هو أحمد بن محمد بن فهد الأسدي، أبو العباس الحلّي، مؤلف «المهذّب البارع»، المشهور بـ(ابن فهد الحلي).
أبرز مشايخه:
1- ابن المتوج البحراني.
2- المقداد بن عبد اللّه السيوري الحلّي.
3- علي بن الحسن بن الخازن الحائري.
4- علي بن يوسف بن عبد الجليل النيلي.
5- علي بن محمد بن عبد الحميد النيلي.
أبرز تلامذته:
1- زين الدين علي بن هلال الجزائري.
2- علي بن علي بن محمد بن طي العاملي.
3- الحسن ابن العشرة الكسرواني الكركي.
4- مفلح بن الحسن الصيمري.
5- الحسين بن راشد القطيفي.
6- فخر الدين أحمد بن محمد السبعي.
سيرته:
ولد ابن فهد في مدينة الحلّة سنة (757هـ)، درّس بالمدرسة الزينية بالحلّة، فأخذ الفقه والحديث وسائر العلوم الشرعية عن جمع من العلماء، وقرأ عليهم، وقد تميّز الشيخ في الفقه، ومهر في علم الكلام وغيره، والتفَّ حوله الطلبة، وصنّف، وأفتى، وناظر، حتى اشتهر اسمه، وانتهت إليه زعامة المدرسة الإمامية في زمانه.
وكان بارعاً بالمناظرة وعالماً بالخلاف، فقد ناظر جماعة من علماء أهل السنة بحضور والي العراق اسبند التركماني، فتغلّب عليهم فصار ذلك سبباً لتشيّع الوالي المذكور، كما شكّل قدوم هذا العالم الجليل إلى كربلاء نقطة مضيئة في تاريخ المدينة، وأحدث نقلة كبيرة في تاريخ الحركة العلمية فيها، حيث بلغت هذه الحركة أوج نشاطها وازدهارها مما جعل كربلاء في مركز الصدارة العلمية والزعامة الدينية لدى الشيعة.
مكانته العلمية:
كان من أكابر المجتهدين، متكلّماً، مناظراً، قال في حقه الشيخ الحر: "الشيخ جمال الدين أحمد بن فهد الحلي فاضل، عالم، ثقة، صالح، زاهد، عابد، ورع، جليل القدر"، قال عبد اللّه أفندي: "العالم الفاضل العلاّمة الفهَّامة الثقة الجليل الزاهد العابد الورع العظيم القدر.
أبرز مصنفاته:
1- المهذب البارع في شرح «المختصر النافع».
2- المقتصر من شرح المختصر.
3- التحصين في صفات العارفين.
4- التحرير.
5- عدة الداعي ونجاح الساعي.
6- الاَدعية والختوم.
7- شرح «الألفية» في فقه الصلاة للشهيد الاَوّل.
8- التواريخ الشرعية عن الأئمّة المهدية.
9- الموجز الحاوي لتحرير الفتاوى.
10- مصباح المبتدي وهداية المقتدي.
وفاته:
توفي الشيخ ابن فهد الحلي سنة (841هـ)، ودفن في كربلاء بالقرب من مخيم الإمام الحسين الشهيد (عليه السلام)، وقبره مزار يتبرك به.