بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
قال تعالى: [لإيلاف قريش * إيلافهم رحلة الشتاء والصيف * فليعبدوا رب هذا البيت * الذي أطعمهم من جوع وءامنهم من خوف](سورة قريش 4-1)
أسباب نزول سورة قريش وتفسيرها وفقًا لروايات أهل البيت عليهم السلام:
سورة قريش مكية، تتناول نعم الله على قريش، خاصةً تأمينهم ورزقهم من خلال رحلاتهم التجارية.
سبب النزول:
ذُكر أن قريشًا كانت تعتمد في معيشتها على رحلتين تجاريتين:
1. رحلة الشتاء إلى اليمن: كانوا يحملون من مكة الجلود واللبان، ويشترون من اليمن البضائع.
2. رحلة الصيف إلى الشام: كانوا يشترون من الشام الثياب والحبوب.
بعد بعثة النبي محمد (صلى الله عليه وآله)، استغنوا عن هذه الرحلات، حيث وفد الناس إلى مكة للحج ولقاء النبي، مما أدى إلى ازدهار اقتصادي. قال الله تعالى: “فليعبدوا رب هذا البيت * الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف”، مشيرًا إلى أن الله هو الذي رزقهم وأمّنهم، فلم يعودوا بحاجة إلى تلك الرحلات.
فقد ورد في تفسير القمي ج2 ص244
نزلت في قريش، لانه كان معاشهم من الرحلتين: رحلة في الشتاء الى اليمن، ورحلة في الصيف الى الشام، وكانوا يحملون من مكة الادم واللب، وما يقع من ناحية البحر من الفلفل وغيره، فيشترون بالشام الثياب والدرمك والحبوب، وكانوا يتالفون فى طريقهم يثبتون في الخروج في كل خرجة رئيساً من رؤساء قريش، وكان معاشهم من ذلك، فلما بعث اللّٰه رسوله (صلى اللّٰه عليه واله) استغنوا عن ذلك، لان الناس وفدوا على رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه وآله) وحجوا الى البيت، فقال الله: (فليعبدوا رب هذا البيت * الذي أطعمهم من جوع) فلا يحتاجون أن يذهبوا الى الشام (وءامنهم من خوف) يعني خوف الطريق .
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
قال تعالى: [لإيلاف قريش * إيلافهم رحلة الشتاء والصيف * فليعبدوا رب هذا البيت * الذي أطعمهم من جوع وءامنهم من خوف](سورة قريش 4-1)
أسباب نزول سورة قريش وتفسيرها وفقًا لروايات أهل البيت عليهم السلام:
سورة قريش مكية، تتناول نعم الله على قريش، خاصةً تأمينهم ورزقهم من خلال رحلاتهم التجارية.
سبب النزول:
ذُكر أن قريشًا كانت تعتمد في معيشتها على رحلتين تجاريتين:
1. رحلة الشتاء إلى اليمن: كانوا يحملون من مكة الجلود واللبان، ويشترون من اليمن البضائع.
2. رحلة الصيف إلى الشام: كانوا يشترون من الشام الثياب والحبوب.
بعد بعثة النبي محمد (صلى الله عليه وآله)، استغنوا عن هذه الرحلات، حيث وفد الناس إلى مكة للحج ولقاء النبي، مما أدى إلى ازدهار اقتصادي. قال الله تعالى: “فليعبدوا رب هذا البيت * الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف”، مشيرًا إلى أن الله هو الذي رزقهم وأمّنهم، فلم يعودوا بحاجة إلى تلك الرحلات.
فقد ورد في تفسير القمي ج2 ص244
نزلت في قريش، لانه كان معاشهم من الرحلتين: رحلة في الشتاء الى اليمن، ورحلة في الصيف الى الشام، وكانوا يحملون من مكة الادم واللب، وما يقع من ناحية البحر من الفلفل وغيره، فيشترون بالشام الثياب والدرمك والحبوب، وكانوا يتالفون فى طريقهم يثبتون في الخروج في كل خرجة رئيساً من رؤساء قريش، وكان معاشهم من ذلك، فلما بعث اللّٰه رسوله (صلى اللّٰه عليه واله) استغنوا عن ذلك، لان الناس وفدوا على رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه وآله) وحجوا الى البيت، فقال الله: (فليعبدوا رب هذا البيت * الذي أطعمهم من جوع) فلا يحتاجون أن يذهبوا الى الشام (وءامنهم من خوف) يعني خوف الطريق .