تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
(مسألة ١٢٦): إنما تجب الكفارة على العالم بوجوب الصيام وبمفطرية ما أتى به، وأما الجاهل القاطع بخلاف ذلك فلا
كفارة عليه في إفطاره، فلو اعتقد أنه لم يبلغ بعدُ سنَ التكليف فلم يصم، أو استعمل مفطراً باعتقاد أنه لا يبطل الصوم لم تجب عليه الكفارة. نعم، لا يعتبر في وجوب الكفارة العلم بوجوبها.
الشرح :
هذه المسألة تتعلق بوجوب الكفارة على من أفطر عمدًا في نهار شهر رمضان، وهي تركز على شرط العلم بوجوب الصيام ومفطرية ما أتى به من أفعال.
فيذكر السيد السيستاني دام ظله
أن وجوب الكفارة مشروط بعلم المكلف بوجوب الصيام ومعرفته بمفطرية ما قام به من أفعال. وهذا يعني أن الشخص إذا كان يجهل الحكم بحيث كان قاطعًا بعدم مفطرية فعله، فلا كفارة عليه،
فمن لم يعلم أصلًا أن الصوم واجب عليه، كمن اعتقد أنه لم يبلغ سن التكليف، فترك الصيام، فهذا لا كفارة عليه لأنه لم يكن يعلم بوجوب الصيام عليه.
وكذلك من كان يجامع زوجته في نهار الصوم وكان يعتقد ان الجماع جائز وان الجماع ليس من المفطرات فهذا الشخص لاتجب عليه الكفارة .
نعم اذا كان الشخص يعلم أن الصوم واجب وأن المفطرات محرمة ولكنه تعمد الإفطار، فهذا عليه الكفارة، سواء كان يعلم بوجوب الكفارة أم لا، لأن العلم بوجوب الكفارة ليس شرطًا في وجوبها.
و يضيف السيد السيستاني دام ظله أن الكفارة لا تتوقف على العلم بوجوبها، بمعنى أن من أفطر متعمدًا وكان يعلم بحرمة الإفطار لكن لم يكن يعلم أن عليه كفارة، فإن الكفارة لا تسقط عنه بسبب جهله بها.
الخلاصة
• تجب الكفارة على من أفطر عمدًا عالمًا بوجوب الصوم ومفطرية ما قام به.
• لا كفارة على الجاهل القاطع بعدم مفطرية ما فعله،
• الكفارة لا تتوقف على العلم بوجوبها، فمن أفطر متعمدًا وكان يعلم بحرمة الإفطار، لكنه لم يكن يعلم أن عليه كفارة، فإن الكفارة تبقى ثابتة عليه.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
(مسألة ١٢٦): إنما تجب الكفارة على العالم بوجوب الصيام وبمفطرية ما أتى به، وأما الجاهل القاطع بخلاف ذلك فلا
كفارة عليه في إفطاره، فلو اعتقد أنه لم يبلغ بعدُ سنَ التكليف فلم يصم، أو استعمل مفطراً باعتقاد أنه لا يبطل الصوم لم تجب عليه الكفارة. نعم، لا يعتبر في وجوب الكفارة العلم بوجوبها.
الشرح :
هذه المسألة تتعلق بوجوب الكفارة على من أفطر عمدًا في نهار شهر رمضان، وهي تركز على شرط العلم بوجوب الصيام ومفطرية ما أتى به من أفعال.
فيذكر السيد السيستاني دام ظله
أن وجوب الكفارة مشروط بعلم المكلف بوجوب الصيام ومعرفته بمفطرية ما قام به من أفعال. وهذا يعني أن الشخص إذا كان يجهل الحكم بحيث كان قاطعًا بعدم مفطرية فعله، فلا كفارة عليه،
فمن لم يعلم أصلًا أن الصوم واجب عليه، كمن اعتقد أنه لم يبلغ سن التكليف، فترك الصيام، فهذا لا كفارة عليه لأنه لم يكن يعلم بوجوب الصيام عليه.
وكذلك من كان يجامع زوجته في نهار الصوم وكان يعتقد ان الجماع جائز وان الجماع ليس من المفطرات فهذا الشخص لاتجب عليه الكفارة .
نعم اذا كان الشخص يعلم أن الصوم واجب وأن المفطرات محرمة ولكنه تعمد الإفطار، فهذا عليه الكفارة، سواء كان يعلم بوجوب الكفارة أم لا، لأن العلم بوجوب الكفارة ليس شرطًا في وجوبها.
و يضيف السيد السيستاني دام ظله أن الكفارة لا تتوقف على العلم بوجوبها، بمعنى أن من أفطر متعمدًا وكان يعلم بحرمة الإفطار لكن لم يكن يعلم أن عليه كفارة، فإن الكفارة لا تسقط عنه بسبب جهله بها.
الخلاصة
• تجب الكفارة على من أفطر عمدًا عالمًا بوجوب الصوم ومفطرية ما قام به.
• لا كفارة على الجاهل القاطع بعدم مفطرية ما فعله،
• الكفارة لا تتوقف على العلم بوجوبها، فمن أفطر متعمدًا وكان يعلم بحرمة الإفطار، لكنه لم يكن يعلم أن عليه كفارة، فإن الكفارة تبقى ثابتة عليه.