يقول الشيخ محمد علي الشاه آبادي(ره) :
أيها العزيز، اجتهد لتصبح ذا عزم وإرادة، فإنك إذا رحلت من هذه الدنيا من دون أن يتحقق فيك العزم على ترك المحرمات، فأنت إنسان صوري، بلا لب، ولن تحشر في ذلك العالم (عالم الآخرة) على هيئة إنسان، لأن ذلك العامل هو محل كشف الباطن وظهور السريرة.
إن الجرأة على ارتكاب المعاصي تجعل من الإنسان بلا إرادة، وتخطف من المرء جوهره الشريف، يقول أستاذنا المعظم: (لا شيء يسلب من المرء إرادته مثل الاصغاء إلى الغناء).فيا أخي احترز من المعاصي، وهاجر صوب الحق تعالى، واجعل من ظاهرك إنساناً، وادخل في سلك أرباب الشريعة، واطلب في خلوتك من الله تبارك وتعالى أن يكون رفيقك نحو ذلك الهدف.