إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل من الصحيح توديع (العزيز الغالي) بالاهازيج وبضرب الطبول ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل من الصحيح توديع (العزيز الغالي) بالاهازيج وبضرب الطبول ؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم

    هذه الظاهرة وهي في شهر رمضان انتشرت في مناطقنا وداعية يسموها مجتمعنا
    ((وداعية شهر رمضان))،
    حيث يخرج الشباب الصغار يودعون شهر رمضان يودعونه بالأهازيج والتهاليل كظاهرة لا بأس بها أن الطفل يفرح الشباب يفرحون المجتمع يفرح لكن ما أحززني في ليلة الوادع في إحدى المناطق لا أسميها ما أحززني قام مجموعة من أبناء تلك المنطقة باسم أنهم يودعون شهر رمضان وهم في الواقع أساؤوا إلى شهر رمضان وذلك ببدل الأهازيج والتهليل والتكبير صاروا بشعارات بعيدة كل البعد عن وداعية شهر رمضان.
    وأكثر من ذلك ضموا إلى تلك الأصوات الدفوف والطبول فخرجوا عن الهدف فخرجوا عن هذه الوقفة التي تفترض أن تكون وقفة رمضانيه إخواني الأعزاء ينبغي أن نشير إلى أنه لا نحرم أنفسنا بأنفسنا من هكذا مظاهر نحن هدفنا كان فيها الفرحة والبهجة بهذه النفوس الطيبة التي تخرج في نهاية شهر رمضان ولا نخرب الأجواء
    .


    إخواني الأعزاء
    ينبغي أن أشير إلى نقطة قالها علمائنا لا أنا أقولها قالها علماؤنا وصرحوا بها خصوصاً أهل الأخلاق أن الوداع إلى شهر رمضان كذلك المأثور عن أهل البيت عليهم السلام تعرف أنه ليلة آخر ليلة العيد والبعض ودع شهر رمضان في ليلة العيد تعرف أن ليلة العيد هي تضاهي ليلة القدر تعرف أن ليلة العيد يوجد فيها من العبادة والطاعة والذكر والأدعية لو أن إنسان حرم من عطاء ليلة القدر وأحيا ليلة العيد الله سبحانه وتعالى يتلطف ويتفضل عليه بغفران ذنوبه كما غفر ذنوب من قاموا في ليلة القدر.
    هذه العادة:
    أنت الآن حينما تجمع أطفال صغار هؤلاء في نعومة أظفارهم وأنت كبير معهم وتوصل لهم رسالة مغلوطة في توديع الشهر أنه توديع شهر رمضان ليس بما أثر عن أهل البيت ليس بتكبير وتهليل وإنما بضرب الدفوف والطبول وهذه الشعارات البعيدة كل البعد عن شهر رمضان وغير ذلك طبعاً هنا ينبغي تصحيح المسار مسار هكذا ظواهر وهذا المنبر هذا هو دوره في تصحيح مسار أي مظهر غير جيد.
    يقول ابن طاووس(رحمه الله):
    يقول إن أولياء الله إذا أرادوا أن يودعوا شهر رمضان يودعوه بالحزن لأن شهر رمضان شهر عزيز تخيل الإنسان الآن أنت مع شخصٍ عزيز على قلبك جلس معك ثلاثين يوم والآن يريد أن يودعك ولا تدري أنت تلقاه أو لا تلقاه كيف سيكون حالك كيف ستودع هذا الشخص العزيز تودعه أن تأخذه بالأحضان وتذرف دموعك حزناً وشوقاً لفراقه يعني رح تشتاق لرؤيته تحزن أنك سوف تفارق هذا العزيز يقول هكذا أولياء الله كانوا يفارقون شهر رمضان يفارقونه بالحزن بالتألم بالتوجع.
    يقول الكفعمي في الإقبال :
    واعلم أنك تدعي في بعض هذه الوداعات أن شهر رمضان أحزنك فراقه وفقده وأوجعك ما فاتك من فضله ورفده فيراد منك تصديق هذه الدعوى أيها المؤمن بأن يكون على وجهك أثر الحزن والبلوى يفترض أن يكون على وجهك أثر الحزن ولا تختم آخر يوم منه بالكذب بالمقال والخلل في الفاعل.

    الوحشة والالم بفراق الشهر الفضيل
    قال من وظائف الشيعة الإمامية بل من وظائف الأمة المحمدية أن يستوحشوا في هذه الأوقات ويتأسفوا عند أمثال هذه المقامات على ما فاتهم على ما فاتهم من أيام المهدي الذي بشره ووعده به جده محمد عليهم أفضل الصلاة.
    عليهما أفضل الصلاة على قدومه ما لو كان حاضراً ظفروا به من السعادات.

    يعني هكذا هو فراق الأولياء عشاق شهر رمضان بالحزن والتألم والتوجع أنا اقول أن الواحد يخرج أو أطفال أو كذا على الأقل أن يجنبوها المعصية وأن يبعدوها عما يشوبها من الأقوال والأفعال .

    واذن يحتاج المجتمع إلى تنبيه ، وايضا يحتاج إلى تذكير
    ونحن نحث المنابر ونحث أهل الوعظ أن ينبهوا أبناء المجتمع إلى أمثال هذه الأمور حتى يجتنبوها
    .

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X