ينقل في الزمن الماضي كان هناك بقال ضرير في سوق الحويش بالنجف الأشرف وكان يعرف الدراهم بلمس حافاتها،
- وكان بعضهم يستغله فيعطيه درهماً مغشوشاً فيأخذه البقال الضرير منه ويصمت ويسأله ماذا تريد به، ويعطيه بثمنه حاجته ثم يجعل الدرهم المغشوش في كيس خاص أعده،
- وحين يقوم هذا البقال الضرير في الليل ليصلي ويناجي ربه يضع كيس الدراهم المغشوشة بين يديه ويرفعه أمامه إلى السماء وهو يبكي ويقول :
إلهي مثلما قبلتُ المغشوش من دراهم عبادك اقبل المغشوش من أعمالي
تعليق