بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على حبيبه المصطفى وآله الهداة النجباء
لا شكَّ إن للعشرة حقوقاً وآداباً رسمتها الشريعة السماوية ، وبقدر مراعاتها والحفاظ عليها يمكن لنا تحقيق النجاح في العلاقات الاجتماعية مع الآخرين
وتشكّل لبنة اساسية في بناء المجتمع الناضج وقضية محورية في الحياة الداخلية بين المسلمين وكذلك في حياتهم الخارجية مع أبناء الأديان الأخرى
وإذا قرأنا سيرة النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله ) والأئمة (عليهم السلام) لوجدناها حافلة بأخبار الذين اعتنقوا الإسلام تأثراً بالمعاملة الحسنة والعشرة الطيبة
التي قابلهم بها عظماؤنا وسادة الامة وصلحائها .
وهذا ما نراه جلياً وواضحاً في آيات القرآن المجيد ومنه قوله تعالى :
{ وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا } سورة النساء / 36
ولنرى ثمار العشرة الطيبة كيف تكون :
@ دوام المودة والمحبة / فعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : (( حسن العشرة يستديم المودّة ))
@ عمارة القلوب / في الحديث نقرأ (( عمارة القلوب في معاشرة ذوي العقول ))
@ تحقيق السعادة / فعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : (( عاشر أهل الفضل تسعد وتنبل ))
@ تأنس الرفقاء / في الحديث نقرأ (( بحسن العشرة تأنس الرفاق ))
@ السلامة من الغوائل / فعن النبي الاكرم ( صلى الله عليه وآله ) :
(( جاملوا الناس بأخلاقكم تسلموا من غوائلهم، وزايلوهم بأعمالكم لئلا تكونوا منهم ))
نسأل الله لنا ولكم حسن العشرة والصحبة بفضله وبفضل الصلاة على محمد وآل محمد .
وصلاته وسلامه على حبيبه المصطفى وآله الهداة النجباء
لا شكَّ إن للعشرة حقوقاً وآداباً رسمتها الشريعة السماوية ، وبقدر مراعاتها والحفاظ عليها يمكن لنا تحقيق النجاح في العلاقات الاجتماعية مع الآخرين
وتشكّل لبنة اساسية في بناء المجتمع الناضج وقضية محورية في الحياة الداخلية بين المسلمين وكذلك في حياتهم الخارجية مع أبناء الأديان الأخرى
وإذا قرأنا سيرة النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله ) والأئمة (عليهم السلام) لوجدناها حافلة بأخبار الذين اعتنقوا الإسلام تأثراً بالمعاملة الحسنة والعشرة الطيبة
التي قابلهم بها عظماؤنا وسادة الامة وصلحائها .
وهذا ما نراه جلياً وواضحاً في آيات القرآن المجيد ومنه قوله تعالى :
{ وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا } سورة النساء / 36
ولنرى ثمار العشرة الطيبة كيف تكون :
@ دوام المودة والمحبة / فعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : (( حسن العشرة يستديم المودّة ))
@ عمارة القلوب / في الحديث نقرأ (( عمارة القلوب في معاشرة ذوي العقول ))
@ تحقيق السعادة / فعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : (( عاشر أهل الفضل تسعد وتنبل ))
@ تأنس الرفقاء / في الحديث نقرأ (( بحسن العشرة تأنس الرفاق ))
@ السلامة من الغوائل / فعن النبي الاكرم ( صلى الله عليه وآله ) :
(( جاملوا الناس بأخلاقكم تسلموا من غوائلهم، وزايلوهم بأعمالكم لئلا تكونوا منهم ))
نسأل الله لنا ولكم حسن العشرة والصحبة بفضله وبفضل الصلاة على محمد وآل محمد .
تعليق