إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حديث الفئة الباغية ...معاوية ـ إمام الفئة الباغية...!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حديث الفئة الباغية ...معاوية ـ إمام الفئة الباغية...!

    حديث الفئة الباغية ...معاوية ـ إمام الفئة الباغية ـ ما ضبطت معه ..هئيئا للسنة مولاهم الذي يدعو إلى النار !


    صحيح البخاري المؤلف: أبو عبد الله، محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة ابن بردزبه البخاري الجعفي تحقيق: جماعة من العلماء الطبعة: السلطانية، بالمطبعة الكبرى الأميرية، ببولاق مصر (1/ 97) ‌‌كِتَابُ الصَّلَاةِ ، ‌‌بَابُ التَّعَاوُنِ فِي بِنَاءِ الْمَسْجِدِ ح447 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُخْتَارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ عِكْرِمَةَ: قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ وَلِابْنِهِ عَلِيٍّ: «انْطَلِقَا إِلَى أَبِي سَعِيدٍ، فَاسْمَعَا مِنْ حَدِيثِهِ، فَانْطَلَقْنَا، فَإِذَا هُوَ فِي حَائِطٍ يُصْلِحُهُ، فَأَخَذَ رِدَاءَهُ فَاحْتَبَى، ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُنَا، حَتَّى أَتَى ذِكْرُ بِنَاءِ الْمَسْجِدِ، فَقَالَ: كُنَّا نَحْمِلُ لَبِنَةً لَبِنَةً، وَعَمَّارٌ لَبِنَتَيْنِ لَبِنَتَيْنِ، فَرَآهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَيَنْفُضُ التُّرَابَ عَنْهُ، وَيَقُولُ: وَيْحَ ‌عَمَّارٍ، ‌تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ، يَدْعُوهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ، وَيَدْعُونَهُ إِلَى النَّارِ». قَالَ: يَقُولُ عَمَّارٌ: أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الْفِتَنِ)و (4/ 21) ‌‌كِتَابُ الْجِهَادِ وَالسِّيَرِ ، ‌‌بَابُ مَسْحِ الْغُبَارِ عَنِ الرَّأْسِ فِي سَبِيلِ اللهِ ح2812 (1)



    كأنهم غير مسلمين !
    صحيح البخاري تحقيق: جماعة من العلماء الطبعة: السلطانية (4/ 21)ح2812 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ: حَدَّثَنَا خَالِدٌ عَنْ عِكْرِمَةَ: أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ لَهُ وَلِعَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ: «ائْتِيَا أَبَا سَعِيدٍ فَاسْمَعَا مِنْ حَدِيثِهِ فَأَتَيْنَاهُ وَهْوَ وَأَخُوهُ فِي حَائِطٍ لَهُمَا يَسْقِيَانِهِ فَلَمَّا رَآنَا جَاءَ فَاحْتَبَى وَجَلَسَ فَقَالَ: كُنَّا نَنْقُلُ لَبِنَ الْمَسْجِدِ لَبِنَةً لَبِنَةً وَكَانَ عَمَّارٌ يَنْقُلُ لَبِنَتَيْنِ لَبِنَتَيْنِ فَمَرَّ بِهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَمَسَحَ عَنْ رَأْسِهِ الْغُبَارَ وَقَالَ: وَيْحَ عَمَّارٍ تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ عَمَّارٌ ‌يَدْعُوهُمْ ‌إِلَى ‌اللهِ ‌وَيَدْعُونَهُ إِلَى النَّارِ).
    صحيح البخاري المحقق: د. مصطفى ديب البغا الناشر: (دار ابن كثير، دار اليمامة) – دمشق الطبعة: الخامسة، (3/ 1035)ح2657 ، صحيح البخاري الناشر: دار التأصيل – القاهرة الطبعة: الأولى (4/ 56)ح[2829] ، البخاري ط بيت السنة (3/ 17 بترقيم الشاملة آليا)ح2812

    مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: أحمد بن محمد بن حنبل المحقق: أحمد محمد شاكر الناشر: دار الحديث – القاهرة الطبعة: الأولى (6/ 399) ح6929 - حدثنا يزيد بن هرون أخبرنا العوَّام حدثني أسْوَدُ بن مسعود عن حَنْظَلة بن خُوَيْلد العَنَزي، قال: بينما أنا عند معاوية، إذْ جاءه رجلان يختصمان في رأس عَمَّار، يقولْ كلُّ واحد منهما: أنا قَتَلْتُه، فقال عبد الله: ليَطبْ به أحدُكما نفساً لصاحبه، فإني سمعت، يعني رسول. الله صلى الله عليه وسلم، [َقَال عبد الله بن أحمد]: كذا قال أبي: "يعني رسِول الله صلى الله عليه وسلم" يقول: تَقْتُلُه الفِئَةُ الباغية، فقال معاوية، الا تغني عَنَّا مجنونك يا عمْرو؟!، فما بالُك معنا؟، قال: إنَّ أبيِ شكاني إلى رسوَل الله صلى الله عليه وسلم، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أطِعْ أباك ما دام حَيّاً ولا تعْصِه، فأنا معكم ولستُ أقَاتِلُ"). قال العلامة أحمد محمد شاكر ( إسناده صحيح )(2).


    مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: أحمد بن محمد بن حنبل المحقق: أحمد محمد شاكر الناشر: دار الحديث – القاهرة الطبعة: الأولى، (6/ 398) ح6926 - حدثنا الفضل بن دُكَيْن حدثنا سفيان عن الأعمش عن عبد الرحمن بن أبي زياد عن عبد الله بن الحرث، قال: إني لأُسَايِرُ عبدَ الله بن العاصي ومعاوية، فقال عبد الله بن عمرو لعمرو: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " تقتله الفئةُ الباغية"، يعني عَمَّاراً، فقالِ عمرو لمعاوية: اسمعْ ما يقول هذا، فَحَدَّثَه، فقال: أنحن قتلناه؟، إنما قَتَله من جاء به!!. ح 6927 - حدثنا أبو معاوية، يعني الضَّرير، حدثنا الأعمش عن عبد الرحمن بن أبي زِيَاد، فذكر نحوه) عن السندين قال العلامة أحمد شاكر ( إسناده صحيح ) (3).


    الزبدة :
    العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم المؤلف: ابن الوزير، محمد بن إبراهيم بن علي بن المرتضى بن المفضل الحسني القاسمي، أبو عبد الله، عز الدين، من آل الوزير حققه وضبط نصه، وخرج أحاديثه، وعلّق عليه: شعيب الأرنؤوط الناشر: مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت الطبعة: الثالثة، (3/ 145) (وَمِنْ أعظمه أحاديثُ " تَقْتُلُكَ يا عَمَّارُ الفِئَةُ البَاغِيَةُ " فإنَّه حديثٌ متَّفقٌ على صحَّته وشهرته في ذلك العصر، وإنَّه ما قدح فيه مِنَ القُدماء أحدٌ، بل قال الذَّهبي في ترجمة عمار مِنَ " النُّبلاء ": إنَّه حديثٌ متواتر، فأمَّا معاويَةُ، فتأوّله بتأويلِ باطلٍ أنَّ علياً وأصحابه هُمُ الَّذين قتلوه وجاءوا به حتى ألقَوهُ بين رماحنا، رواه أحمد في مسند عمرو بن العاص ، وقد أجاب عبدُ الله بنُ عمرو بأنَّه يلزمُ أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قاتلُ عمِّه حَمْزَةَ، وشهداء بَدْرٍ وأحد، فَأَفْحَمَهُ . وأمَّا عمرو، فلم يتأوَّلْهُ، وفزِعَ فزعاً شديداً كما فَزِعَ عندَ موته) وفي الهامش قال المحقق ( وإسناده صحيح(


    المستدرك على الصحيحين المؤلف: أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري حقّقه وخرّجه وعلّق عليه: عادل مرشد، د أحمد برهوم، د محمد كامل قرة بلي، د سعيد اللحام الناشر: دار الرسالة العالمية الطبعة: الأولى «المستدرك على الصحيحين» (6/ 607)ح5751 - أخبرني أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصَّفّار، حدثنا محمد بن مَسْلَمة الواسِطيّ، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا شُعبة، عن عمرو بن مُرّة، قال: سمعتُ عبدَ الله بن سَلِمَة يقول: رأيتُ عمارَ بنَ ياسر يومَ صِفِّينَ شيخًا طُوَالًا آخذَ الحَرْبةِ بيدِه ويدُه تُرعَدُ، فقال: والذي نفسِي بيدِه، لقد قاتلْتُ بهذِه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثَ مراتٍ، وهذه الرابعةُ، ثم قال: والذي نفسِي بيدِه، لو ضَرَبُونا حتى يَبلغُوا بنا سَعَفاتِ هَجَرَ لعَرفتُ أنا على الحقّ، وهم على الباطل) في الهامش (خبر حسنٌ)
    المستدرك على الصحيحين (6/ 620)ح5772 - أخبرنا أبو الوليد الفقيه وأبو بكر بن قُريش، قالا: حدثنا الحسنُ بن سفيان، حدثنا حَرْملَة بن يحيى، حدثنا عبد الله بن وهب، أخبرني إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن جدِّه: سمعتُ عمّار بن ياسر بصِفِّين في اليوم الذي قُتل فيه وهو يُنادي: أُزلِفَتِ الجنةُ، وزُوِّجَتِ الحُورُ العِينُ، اليومَ نلقى حبيبنَا محمدًا صلى الله عليه وسلم، عَهِد إليَّ أنّ آخرَ زادِك من الدنيا ضَيْحٌ من لَبَنٍ.صحيح على شرطهما، ولم يُخرجاه).قال المحققون (إسناده صحيح).

    المستدرك على الصحيحين (6/ 625)ح5780 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أبو البَخْتَري عبد الله بن محمد بن شاكر، حدثنا أبو أُسامة، حدثنا مُسلم أبو عبد الله الأعور، عن حَبّة العُرَني، قال: دخلْنا مع أبي مسعود الأنصاري على حُذيفة بن اليمان أسألُه عن الفِتَن، فقال: دُورُوا مع كتابِ الله حيثُ دار، وانظُروا الفئةَ التي فيها ابن سُميّة فاتَّبعُوها، فإنه يَدُور مع كتابِ الله حيثُ ما دار، قال: فقلنا له: ومَنِ ابن سُميّةَ؟ قال: عمارٌ؛ سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له: "لن تَموتَ حتى تَقتُلَك الفئةُ الباغِيَة، تَشربُ شَرْبةً ضَيَاحٍ تكونُ آخِرَ رِزْقِك من الدنيا".هذا حديث صحيحٌ عالٍ، ولم يُخرجاههذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين، إن كان الحسنُ بن أبي الحسن سمعه من عَمرو بن العاص، فإنه أدركه بالبصرة بلا شَكّ.).

    المستدرك على الصحيحين (6/ 631)ح5792 - حدثني أبو عبد الله محمد بن العبّاس بن محمد بن عُصْم بن بلال الضَّبِّي الشهيد، حدثنا أحمد بن محمد بن علي بن رَزِين، حدثنا علي بن خَشْرمٍ، حدثنا أبو مَخلَد عطاء بن مسلم، حدثنا الأعمش، عن أبي عبد الرحمن السُّلَمي، قال: شَهِدْنا صِفِّينَ مع عليٍّ، وقد وكَّلْنا [بفرسِه] رجلَين، فإذا كان من القوم غَفْلةٌ حَمَل عليهم، فلا يَرجِعُ حتى يَخضِبَ سيفَه دمًا، فقال: اعذِرُوني، فواللهِ ما رجعتُ حتى نَبَا علَيَّ سيفي. قال: ورأيتُ عمارًا وهاشم بن عُتبة وهو يَسعَى بين الصَّفَّين، فقال عمار: يا هاشم، هذا واللهِ ليُخلَفَنَّ أمرُه وليُخذَلنَّ جُندُه، ثم قال: ياهاشم الجنةُ تحت الأبارقةِ، قد تزيَّنَ الحُورُ [اليومَ ألْقى الأحِبّهْ] محمدًا وحِزبَهْ، يا هاشمُ، أعورُ ولا خيرَ في أعورَ لا يَغْشى البأسَ، قال: فهزَّ هاشمٌ الرايةَ، وقال:
    أعورُ يَبْغِي أهلَهُ مَحَلّا … قد عالَجَ الحياةَ حتّى مَلّا
    لا بُدَّ أن يَغُلَّ أو يُفَلّا
    قال: ثم أَخَذ في وادٍ من أودية صِفِّين. قال: أبو عبد الرحمن: ورأيتُ أصحابَ محمدٍ صلى الله عليه وسلم يَتبعُون عمارًا كأنّه لهم عَلَمٌ).


    ـــــــــــــــــــــــــــــــــ الهامش ـــــــــــــــــــــــــــ
    1ـ خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف: أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي الخراساني، النسائي المحقق: أحمد ميرين البلوشي الناشر: مكتبة المعلا – الكويت الطبعة: الأولى (ص168)ح158

    السنن الكبرى المؤلف: أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي حققه وخرج أحاديثه: حسن عبد المنعم شلبي (بمساعدة مكتب تحقيق التراث في مؤسسة الرسالة) أشرف عليه: شعيب الأرناؤوط
    قدم له: عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة: الأولى، (7/ 466) كِتَابُ الْخَصَائِصِ ، ‌‌ذِكْرُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «عَمَّارٌ تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ»ح«8490»

    صحيح ابن حبان: المسند الصحيح على التقاسيم والأنواع من غير وجود قطع في سندها ولا ثبوت جرح في ناقليها المؤلف: أبو حاتم محمد بن حبان بن أحمد التميمي البُستي المحقق: محمد علي سونمز، خالص آي دمير الناشر: دار ابن حزم – بيروت الطبعة: الأولى (4/ 270) ‌‌النوع الثامن ، ‌‌ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ عِكْرِمَةَ لَمْ يَسْمَعْ هَذَا الْخَبَرَ مِنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ. ح3416

    الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان]المؤلف: الأمير علاء الدين علي بن بلبان الفارسي حققه وخرج أحاديثه وعلق عليه: شعيب الأرنؤوط الناشر: مؤسسة الرسالة، بيروت الطبعة: الثانية
    (15/ 555) ح3416 قال العلامة شعيب الأرنؤوط ( إسناده صحيح على شرط الصحيح )

    المستدرك على الصحيحين المؤلف: أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري مع تضمينات: الذهبي في التلخيص والميزان والعراقي في أماليه والمناوي في فيض القدير وغيرهم دراسة وتحقيق: مصطفى عبد القادر عطا الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى (2/ 162)ح2653 قال الحاكم هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الْبُخَارِيِّ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ بِهَذِهِ السِّيَاقَةِ» [التعليق - من تلخيص الذهبي]2653 - على شرط البخاري



    2ـ الطبقات الكبير المؤلف: محمد بن سعد بن منيع الزهري المحقق: الدكتور علي محمد عمر الناشر: مكتبة الخانجي، القاهرة – مصر الطبعة: الأولى (3/ 234 )

    تاريخ مدينة دمشق، وذكر فضلها وتسمية من حلها من الأماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها وأهلها المؤلف: أبو القاسم علي بن الحسن ابن هبة الله بن عبد الله الشافعي المعروف بابن عساكر دراسة وتحقيق: محب الدين أبو سعيد عمر بن غرامة العمروي الناشر: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع (31/ 272)

    قبول الأخبار ومعرفة الرجال المؤلف: أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن محمود الكعبي البلخي المحقق: أبو عمرو الحسيني بن عمر بن عبد الرحيم الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى (1/ 194) و العقد الثمين فى تاريخ البلد الأمين المؤلف: تقي الدين محمد بن أحمد الحسني الفاسى المكي المحقق: محمد عبد القادر عطا الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت الطبعة: الأولى (4/ 398)

    3
    ـ إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة المؤلف: أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري تقديم: د أحمد معبد عبد الكريم (عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود سابقا) المحقق: دار المشكاة للبحث العلمي بإشراف أبو تميم ياسر بن إبراهيم الناشر: دار الوطن للنشر، الرياض – السعودية الطبعة: الأولى (8/ 15) (7386 / 3 - وَفِي رِوَايَةٍ لَهُ صَحِيحَةٍ ).

    المطَالبُ العَاليَةُ بِزَوَائِدِ المسَانيد الثّمَانِيَةِ المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني المحقق: مجموعة من الباحثين في ١٧ رسالة جامعية تنسيق: د. سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشَّثري الناشر: دار العاصمة للنشر والتوزيع - دار الغيث للنشر والتوزيع الطبعة: الأولى (18/ 162) وقال المحقق ( وأخرجه أيضًا ابن سعد في الطبقات (3/ 253)، أحمد في المسند (2/ 164)، والبخاري في التاريخ الكبير (3/ 39)، والنسائي في الخصائص (ص 172)، وابن عساكر في تاريخه (12/ 636)، كلهم من طريق يزيد بن هارون، به، بنحوه. قلت: هذا الحديث صحيح، رواته ثقات. وذكره الهيثمي في المجمع (7/ 244)، وقال: رواه أحمد ورجاله ثقات. والطريق الثانية: رواها أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ رضي الله عنه قال: إني لأسير مع معاوية رضي الله عنه مُنْصَرَفَهُ مِنْ صِفِّينَ، بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَمْرِو بْنِ العاص رضي الله عنه إذ قال عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، يا أبت! أَلَمْ تَسْمَعْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: وَيْحَكَ يَا ابْنَ سُمَيَّةَ، تَقْتُلُكَ الفئة الباغية". أخرجه ابن سعد في الطبقات (3/ 253)، وأحمد في المسند (2/ 161)، والنسائي في الخصائص (ص 174)، كلهم من طريق أبي معاوية عن الأعمش به. ورواه جَرِيرٌ عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما بنحوه. أخرجه النسائي في الخصائص (ص 173). ولكن إسناده منقطع، لأن عبد الرحمن لم يسمع من عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه. وبينهما عبد الله بن الحارث كما رواه أبو معاوية وغيره من الثقات وقد تقدم ذلك آنفًا. وحيث أن أبا معاوية أحفظ الناس لحديث الأعمش وقد رواه بواسطة عبد الله بن الحارث فيقدّم على غيره.
    الطريق الثالثة: أخرجها ابن عساكر في تاريخه (12/ 661)، من طريق أبي يعلى عن عمرو بن مالك، عن يوسف ابن عطية، عن كُلْثُومُ بْنُ جَبْرٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْغَادِيَةِ الجهني يقول: حملت على عمار ابن ياسر رضي الله عنه يَوْمَ صِفِّينَ فَدَفَعْتُهُ فَأَلْقَيْتُهُ عَنْ فَرَسِهِ وَسَبَقَنِي إليه رجل من أهل الشام فاحتز رأسه، فاختصمنا إلى معاوية رضي الله عنه فِي الرَّأْسِ، وَوَضَعْنَاهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، كِلَانَا يَدَّعِي قَتْلَهُ، وَكِلَانَا يَطْلُبُ الْجَائِزَةَ عَلَى رَأْسِهِ وَعِنْدَهُ عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهم فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو رضي الله عنهما: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعمار رضي الله عنه: "تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ بَشِّرْ قَاتِلَ عَمَّارٍ بِالنَّارِ"، إلى آخره. وجملة القول إن الحديث روي من طرق متعددة مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ العاص رضي الله عنه وهو بهذه الطرق صحيح لغيره، والله تعالى أعلم. وقد تقدم الكلام على أصل الحديث وهو قوله صلى الله عليه وسلم لعمار: "تقتلك الفئة الباغية" في حديث رقم (4411) حيث أنه ثبت في الصحيحين، وقد بلغ حد التواتر عند المحدَّثين ).

    المصنف المؤلف: أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة العبسي الكوفي المحقق: سعد بن ناصر بن عبد العزيز أبو حبيب الشثري تقديم: ناصر بن عبد العزيز أبو حبيب الشثري الناشر: دار كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع، الرياض – السعودية الطبعة: الأولى، (21/ 520) باب ما ذكر في صفين ح40651 - حدثنا يزيد بن هارون قال: (أخبرنا) العوام بن حوشب قال: حدثني أسود بن مسعود عن حنظلة بن خويلد (العنزي) قال: إني لجالس عند معاوية إذ أتاه رجلان يختصمان في رأس عمار، كل واحد منهما يقول: أنا قتلته، قال عبد اللَّه بن عمرو: (ليطب) به أحدكما نفسا لصاحبه، فإني سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "تقتله الفئة الباغية"، فقال معاوية: ألا ‌تغني ‌عنا ‌مجنونك يا عمرو، فما بالك معنا؟ قال: إني معكم ولست أقاتل، إن أبي شكاني إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أطع أباك ما دام حيًا ولا تعصه"، فأنا معكم، ولست أقاتل) قال العلامة الشثري (صحيح؛ أخرجه أحمد (6538)، والنسائي (8549)، وابن سعد 3/ 253، والبخاري في التاريخ 3/ 39، والمزي 7/ 437، وأبو نعيم في الحلية 7/ 198، والطبراني 19/ (759)، والبزار (3281)

    سير أعلام النبلاء المؤلف: شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي تحقيق: حسين أسد (3/ 92 ط الرسالة) ( إسناده صحيح )

    أنِيسُ السَّاري في تخريج وَتحقيق الأحاديث التي ذكرها الحَافظ ابن حَجر العسقلاني في فَتح البَاري المؤلف: أبو حذيفة، نبيل بن منصور بن يعقوب بن سلطان البصارة الكويتي المحقق: نبيل بن مَنصور بن يَعقوب البصارة الناشر: مؤسَّسَة السَّماحة، مؤسَّسَة الريَّان، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى (4/ 2744)
    بحث : أسد الله الغالب

  • #2
    أحسنتم أخي الكريم الباحث (أسد الله الغالب) على هذا الموضوع الذي يكشف اللثام عن حقيقة معاوية بن أبي سفيان وأتباعه . في ميزان حسناتكم إن شاء الله تعالى .

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      حيا الاخ الفاضل اسد الله الغالب
      جعلنا الله واياكم من المدافعين عن الحق واهله والمبينين زيف الباطل واهله ...
      عسى ان يهتدي من خلال هذه المواضيع القيمة الاخرين الذين يرون هذه الادلة من مصادرهم المعتبرة ويجتبنوا ائمة الضلال ويهتدوا الى ائمة الحق وهم محمد واله الطاهرين .
      بارك الله بكم ان شاء الله مزيد من هذا الابداع والمواضيع القيمة .
      ـــــ التوقيع ـــــ
      أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
      و العصيان والطغيان،..
      أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
      والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيكم أساتذني الكرام وشكر الله مساعيكم وجهودكم الكبيرة المظفرة

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X