عند السنة سور تنسخ! آية لا يدرى إن كانت آية أو حديث!
عند السنة النسخ للسور الطوال! القراء قست قلوبهم ويخشى على الباقي من ذلك ! وآيات متردد في كونها آيات أم أحاديث ! النسخ عند السنة لسوركاملة فالله ينزل كلام معجزا يتحدى به ثم ينكشف له خطأه أو وجود ما أجود منه لفظا وحكما ! هذا مثال لسورتين كاملتين !
صحيح مسلم المحقق: محمد ذهني أفندي - إسماعيل بن عبد الحميد الحافظ الطرابلسي- أحمد رفعت بن عثمان حلمي القره حصاري - محمد عزت بن عثمان الزعفران بوليوي- أبو نعمة الله محمد شكري بن حسن الأنقروي الناشر: دار الطباعة العامرة – تركيا (3/ 100) كِتَابُ الزَّكَاةِ / بَابُ لَوْ أَنَّ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَيْنِ لَابْتَغَى ثَالِثًا ح119 - (1050) حَدَّثَنِي سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنْ دَاوُدَ ، عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «بَعَثَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ إِلَى قُرَّاءِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ ثَلَاثُمِائَةِ رَجُلٍ قَدْ قَرَءُوا الْقُرْآنَ فَقَالَ: أَنْتُمْ خِيَارُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، وَقُرَّاؤُهُمْ فَاتْلُوهُ، وَلَا يَطُولَنَّ عَلَيْكُمُ الْأَمَدُ، فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ كَمَا قَسَتْ قُلُوبُ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، وَإِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا فِي الطُّولِ، وَالشِّدَّةِ بِبَرَاءَةَ فَأُنْسِيتُهَا غَيْرَ أَنِّي قَدْ حَفِظْتُ مِنْهَا لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا، وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ، وَكُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا بِإِحْدَى الْمُسَبِّحَاتِ، فَأُنْسِيتُهَا غَيْرَ أَنِّي حَفِظْتُ مِنْهَا {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ} فَتُكْتَبُ شَهَادَةً فِي أَعْنَاقِكُمْ، فَتُسْأَلُونَ عَنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ). صحيح مسلم (2/ 726 ت عبد الباقي)ح119 - (1050)
( فأنسيتها ) أي أنها نسخت !
نسخت تلاوة ولا يعرف ناسخها ؟! والآية التي علقت في الذكرة ..آية متردد في كونها آية بين الصحابة ! فبينما يجزم أبو موسى الأشعري بأنها آية كما في حديث مسلم السابق ومثله زيد بم أرقم كما في مسند أحمد (32/ 31 ط الرسالة)ح19280 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ وَأَبُو الْمُنْذِرِ قَالَا: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ صُهَيْبٍ، قَالَ أَبُو الْمُنْذِرِ فِي حَدِيثِهِ: قَالَ: حَدَّثَنِي حَبِيبُ بْنُ يَسَارٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: لَقَدْ كُنَّا نَقْرَأُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ، لَابْتَغَى إِلَيْهِمَا آخَرَ، وَلَا يَمْلَأُ بَطْنَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ، وَيَتُوبُ اللهُ عَلَى مَنْ تَابَ) قال شعيب الأرنؤوط ( إسناده صحيح، رجاله ثقات ).
فضائل القرآن للقاسم بن سلام المؤلف: أبو عُبيد القاسم بن سلاّم بن عبد الله الهروي البغدادي تحقيق: مروان العطية- محسن خرابة - وفاء تقي الدين الناشر: دار ابن كثير (دمشق - بيروت) الطبعة: الأولى (ص323) ( حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: كُنَّا نَقْرَأُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ لَابْتَغَى الثَّالِثُ. وَلَا يَمْلَأُ بَطْنَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ. وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ)
ومثلهما أنس كما في الجامع [مطبوع آخر مصنف عبد الرزاق]المؤلف: معمر بن راشد الأزدي رواية: عبد الرزاق الصنعاني المحقق: حبيب الرحمن الأعظمي الناشر: المجلس العلمي- الهند، توزيع المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة: الثانية (10/ 436) بَابُ حُبِّ الْمَالِ ح19624، مصنف عبد الرزاق (10/ 53 ط التأصيل الثانية)ح[20681]
وبين تردد كما عند أنس وابن عباس ...؟!
صحيح مسلم المحقق: محمد ذهني أفندي - إسماعيل بن عبد الحميد الحافظ الطرابلسي- أحمد رفعت بن عثمان حلمي القره حصاري - محمد عزت بن عثمان الزعفرانبوليوي- أبو نعمة الله محمد شكري بن حسن الأنقروي الناشر: دار الطباعة العامرة - تركيا (3/ 99)ح116 - (1048) وَحَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى، وَابْنُ بَشَّارٍ ، قَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: فَلَا أَدْرِي أَشَيْءٌ أُنْزِلَ، أَمْ شَيْءٌ كَانَ يَقُولُهُ بِمِثْلِ حَدِيثِ أَبِي عَوَانَةَ ).
مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: الإمام أحمد بن حنبل المحقق: شعيب الأرنؤوط- عادل مرشد – وآخرون إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة (19/ 259 ط الرسالة)ح12228 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كُنْتُ أَسْمَعُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: فَلَا أَدْرِي، أَشَيْءٌ نَزَلَ عَلَيْهِ أَمْ شَيْءٌ يَقُولُهُ؟ - وَهُوَ يَقُولُ: " لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ، لَابْتَغَى لَهُمَا ثَالِثًا، وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ، وَيَتُوبُ اللهُ عَلَى مَنْ تَابَ ") قال شعيب الأرنؤوط (إسناده صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه الدارمي (2778) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.وأخرجه أبو داود الطيالسي (2196)، ومن طريقه أبو يعلي (3267)، وأخرجه أبو يعلى أيضاً (2951) و (3143) من طريق حَرَمي بن عمارة، كلاهما (الطيالسي وحرمي) عن شعبة، به. ورواية أبى يعلى الأولى من طريق حرمي ليس فيها قول أنس: فلا أدري شيء نزل عليه أم شيء يقوله وأخرجه دون قول أنس ابن حبان (3236) من طريق سليمان التيمي، والخطيب 2/ 347 من طريق عمر بن إبراهيم العبدي، كلاهما عن قتادة، به. وأخرجه الطبري في "تفسيره" 30/ 284، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" بإثر الحديث (2036)، وعلقه البخاري برقم (6440) من طريق حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، عَنْ أبي بن كعب قال: كنا نرى هذا الحرف من القرآن … فذكره. وسيأتي الحديث بقول أنس من طريق محمد بن جعفر وحجاج، عن شعبة بالأرقام (12803) و (12804) و (13873).وسيأتي دون قول أنس من طريق أبي عوانة برقم (12997) و (13552)، ومن طريق أبان بن يزيد برقم (12996)، ومن طريق علي بن مسعدة (13049)، ومن طريق شيبان (13498)، أربعتهم عن قتادة. وسيأتي دونه أيضاً من طريق الزهري، عن أنس برقم (12717). وقد سلف الكلام مطولاً على قول أنس هذا عند حديث ابن عباس السالف برقم (3501)، وبيَّنَّا هناك أن هذا الكلام ليس قرآناً).
ومثله في تردد أنس : مسند أحمد (21/ 352 ط الرسالة) ح13873 قال شعيب الأرنؤوط ( إسناده صحيح على شرط مسلم).
مسند الدارمي المعروف بـ (سنن الدارمي) المؤلف: أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل بن بَهرام بن عبد الصمد الدارمي، التميمي السمرقندي تحقيق: حسين سليم أسد الداراني الناشر: دار المغني للنشر والتوزيع، المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى، (3/ 1828) وَمِنْ كِتَابِ الرِّقَاقِ ـ بَابُ: لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ ح2820 - أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كُنْتُ أَسْمَعُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَا أَدْرِي أَشَيْءٌ أُنْزِلَ عَلَيْهِ أَمْ شَيْءٌ يَقُولُهُ، وَهُوَ يَقُولُ: «لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى إِلَيْهِمَا ثَالِثًا، وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ، وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ»[تعليق المحقق] إسناده صحيح).
وبين من يجزم أنها حديث كما عند أبي سعيد كما في مسند ابن الجعد المؤلف: علي بن الجَعْد بن عبيد الجَوْهَري البغدادي تحقيق: عامر أحمد حيدر الناشر: مؤسسة نادر – بيروت الطبعة: الأولى (ص301)ح2039 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، نَا أَبُو نُعَيْمٍ، نَا فُضَيْلٌ، عَنْ عَطِيَّةَ، قَالَ: قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى إِلَيْهِمَا ثَالِثًا، وَلَا يَمْلَأُ عَيْنَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ )
وجزم أنس كما في مسند أحمد (20/ 306 ط الرسالة)ح 12997 - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنِ قَتَادَةَ، عَنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَاْنِ " فَذَكَرَ مِثْلَهُ ) قال شعيب الأرنؤوط ( إسناده صحيح على شرط الشيخين. وسيتكرر عن عفان وحده برقم (13694). وأخرجه مسلم (1047) (115)، والترمذي (2339) و (2445)، وابن ماجه (4234)، وأبو يعلى (2857)، وابن حبان في "الصحيح" (2339)، وفي "روضة العقلاء" ص 129، والقضاعي في "مسند الشهاب" (598)، والبيهقي في "الآداب" (972)، وفي "شعب الإيمان" (10261)، والبغوي (4087)
تردد ابن عباس في كونها آية أم حديث !
صحيح مسلم ط الناشر: دار الطباعة العامرة - تركيا (3/ 100)ح118 - (1049) وَحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وَهَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللهِ قَالَا: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءً يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: « لَوْ أَنَّ لِابْنِ آدَمَ مِلْءَ وَادٍ مَالًا، لَأَحَبَّ أَنْ يَكُونَ إِلَيْهِ مِثْلُهُ، وَلَا يَمْلَأُ نَفْسَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ، وَاللهُ يَتُوبُ عَلَى مَنْ تَابَ» قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَلَا أَدْرِي أَمِنَ الْقُرْآنِ هُوَ أَمْ لَا وَفِي رِوَايَةِ زُهَيْرٍ قَالَ: فَلَا أَدْرِي أَمِنَ الْقُرْآنِ لَمْ يَذْكُرِ ابْنَ عَبَّاسٍ ).
وتارة أخرى هو مما يتمثل به كما عن عائشة
تمثل) وكأنها ليست آية ولا حديث ! بل شيء يتمثل به من قول الآخرين !
مسند أحمد (40/ 321 ط الرسالة)ح24276 - حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ مُجَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَامِرٌ، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَائِشَةَ: هَلْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ شَيْئًا إِذَا دَخَلَ الْبَيْتَ؟ قَالَتْ: كَانَ إِذَا دَخَلَ الْبَيْتَ تَمَثَّلَ: " لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ، لَابْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا، وَلَا يَمْلَأُ فَمَهُ إِلَّا التُّرَابُ، وَمَا جَعَلْنَا الْمَالَ إِلَّا لِإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَيَتُوبُ اللهُ عَلَى مَنْ تَابَ "). قال شعيب الأرنؤوط ( قوله: "لو كان لابن آدم واديان .. " إلى آخر الحديث صحيح، دون قوله: "وما جعلنا المال إلا لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة" وهذا إسناد ضعيف لضعف مُجالد).
حديث آخر جزموا بأنها آية لم تنسخ فلماذا لا نجدها في القرىن الكريم؟! أمر خطير جدا
مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: الإمام أحمد بن حنبل المحقق: شعيب الأرنؤوط- عادل مرشد – وآخرون إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة عدد الأجزاء: 50 الطبعة: الأولى (35/ 40 ط الرسالة)ح21111 - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عُمَرَ يَسْأَلُهُ، فَجَعَلَ عُمَرُ (1) يَنْظُرُ إِلَى رَأْسِهِ مَرَّةً، وَإِلَى رِجْلَيْهِ أُخْرَى، هَلْ يَرَى عَلَيْهِ مِنَ الْبُؤْسِ شَيْئًا؟ ثُمَّ قَالَ لَهُ عُمَرُ: كَمْ مَالُكَ؟ قَالَ: أَرْبَعُونَ مِنَ الْإِبِلِ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَقُلْتُ: صَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ: " لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ ذَهَبٍ لَابْتَغَى الثَّالِثَ، وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ، وَيَتُوبُ اللهُ عَلَى مَنْ تَابَ " فَقَالَ عُمَرُ: مَا هَذَا؟ فَقُلْتُ: هَكَذَا أَقْرَأَنِيهَا أُبَيٌّ. قَالَ: فَمُرَّ بِنَا إِلَيْهِ. قَالَ: فَجَاءَ إِلَى أُبَيٍّ، فَقَالَ: مَا يَقُولُ هَذَا؟ قَالَ أُبَيٌّ: هَكَذَا أَقْرَأَنِيهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم. قَالَ: أَفَأُثْبِتُهَا؟ قَالَ: نَعَمْ. فَأَثْبَتَهَا )قال شعيب الأرنؤوط ( «مسند أحمد» (35/ 41 ط الرسالة) قال شعيب الأرنؤوط ( إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير يزيد بن الأصمِّ -واسم الأصم: عمرو بن عبيد البَكَّائي- فمن رجال مسلم. أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، وأبو إسحاق الشيباني: هو سليمان ابن أبي سليمان الكوفي. وأخرجه الضياء المقدسي في "المختارة" (1209) من طريق عبد الله بن أحمد، عن أبيه، بهذا الإسناد. وأخرجه محمد بن حفص الدُّوري في زياداته على كتاب أبيه "قراءات النبي" (59) عن عبد الله بن محمد، عن أبي معاوية محمد بن خازم الضرير، به. وأخرجه أبو عوانة في الزكاة كما في "إتحاف المهرة" 1/ 229 - 230 من طريق يحيى بن عبد الحميد الحِمَّاني، عن أبي إسحاق الشيباني، به. وانظر ما قبله.).
صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان [وسَمّاه: الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] المؤلف: الأمير علاء الدين علي بن بلبان الفارسي حققه وخرج أحاديثه وعلق عليه: شعيب الأرنؤوط الناشر: مؤسسة الرسالة، بيروت الطبعة: الثانية (8/ 30) ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ قَوْلَهُ: لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ ذَهَبٍ لَابْتَغَى إِلَيْهِمَا الثَّالِثَ ح3237 قال شعيب الأرنؤوط ( إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير يزيد بن الأصم فمن رجال مسلم. أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير الكوفي، والشيباني: هو أبو إسحاق سليمان بن أبي سليمان الكوفي. وأخرجه أحمد 5/117عن أبي معاوية، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد 5/117عن محمد بن بشر العبدي، حدثنا مسعر، عن مصعب ابن شيبة، عن أبي حبيب بن يعلى بن أُمية، عن ابن عباس، به. وسنده ضعيف. وأخرجه الطبراني "542 " من طريق الحسين بن واقد، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ ابن عباس، به مختصرا. وأخرجه بنحوه الطيالسي "539"، وأحمد 5/131و 132، والتزمذي " 3793" في المناقب: باب مناقب معاذ بن جبل وزيد بن ثابت، وأبي، و"3898" باب: من فضائل أبي بن كعب، من طريق شعبة، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ زِرِّ بْنِ حبيش، عن ابي بن كعب. وصحح إسناده الحاكم 2/224ووافقه الذهبي! وقال الترمذي: وأخرجه أبو الشيخ "79" من طريق ثابت، عن عاصم بن بهدلة، به. وانظر "الفتح" 11/257-258.).
بحث: أسد الله الغالب
عند السنة النسخ للسور الطوال! القراء قست قلوبهم ويخشى على الباقي من ذلك ! وآيات متردد في كونها آيات أم أحاديث ! النسخ عند السنة لسوركاملة فالله ينزل كلام معجزا يتحدى به ثم ينكشف له خطأه أو وجود ما أجود منه لفظا وحكما ! هذا مثال لسورتين كاملتين !
صحيح مسلم المحقق: محمد ذهني أفندي - إسماعيل بن عبد الحميد الحافظ الطرابلسي- أحمد رفعت بن عثمان حلمي القره حصاري - محمد عزت بن عثمان الزعفران بوليوي- أبو نعمة الله محمد شكري بن حسن الأنقروي الناشر: دار الطباعة العامرة – تركيا (3/ 100) كِتَابُ الزَّكَاةِ / بَابُ لَوْ أَنَّ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَيْنِ لَابْتَغَى ثَالِثًا ح119 - (1050) حَدَّثَنِي سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنْ دَاوُدَ ، عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «بَعَثَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ إِلَى قُرَّاءِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ ثَلَاثُمِائَةِ رَجُلٍ قَدْ قَرَءُوا الْقُرْآنَ فَقَالَ: أَنْتُمْ خِيَارُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، وَقُرَّاؤُهُمْ فَاتْلُوهُ، وَلَا يَطُولَنَّ عَلَيْكُمُ الْأَمَدُ، فَتَقْسُوَ قُلُوبُكُمْ كَمَا قَسَتْ قُلُوبُ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، وَإِنَّا كُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا فِي الطُّولِ، وَالشِّدَّةِ بِبَرَاءَةَ فَأُنْسِيتُهَا غَيْرَ أَنِّي قَدْ حَفِظْتُ مِنْهَا لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا، وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ، وَكُنَّا نَقْرَأُ سُورَةً كُنَّا نُشَبِّهُهَا بِإِحْدَى الْمُسَبِّحَاتِ، فَأُنْسِيتُهَا غَيْرَ أَنِّي حَفِظْتُ مِنْهَا {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ} فَتُكْتَبُ شَهَادَةً فِي أَعْنَاقِكُمْ، فَتُسْأَلُونَ عَنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ). صحيح مسلم (2/ 726 ت عبد الباقي)ح119 - (1050)
( فأنسيتها ) أي أنها نسخت !
نسخت تلاوة ولا يعرف ناسخها ؟! والآية التي علقت في الذكرة ..آية متردد في كونها آية بين الصحابة ! فبينما يجزم أبو موسى الأشعري بأنها آية كما في حديث مسلم السابق ومثله زيد بم أرقم كما في مسند أحمد (32/ 31 ط الرسالة)ح19280 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ وَأَبُو الْمُنْذِرِ قَالَا: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ صُهَيْبٍ، قَالَ أَبُو الْمُنْذِرِ فِي حَدِيثِهِ: قَالَ: حَدَّثَنِي حَبِيبُ بْنُ يَسَارٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: لَقَدْ كُنَّا نَقْرَأُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ، لَابْتَغَى إِلَيْهِمَا آخَرَ، وَلَا يَمْلَأُ بَطْنَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ، وَيَتُوبُ اللهُ عَلَى مَنْ تَابَ) قال شعيب الأرنؤوط ( إسناده صحيح، رجاله ثقات ).
فضائل القرآن للقاسم بن سلام المؤلف: أبو عُبيد القاسم بن سلاّم بن عبد الله الهروي البغدادي تحقيق: مروان العطية- محسن خرابة - وفاء تقي الدين الناشر: دار ابن كثير (دمشق - بيروت) الطبعة: الأولى (ص323) ( حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: كُنَّا نَقْرَأُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ لَابْتَغَى الثَّالِثُ. وَلَا يَمْلَأُ بَطْنَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ. وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ)
ومثلهما أنس كما في الجامع [مطبوع آخر مصنف عبد الرزاق]المؤلف: معمر بن راشد الأزدي رواية: عبد الرزاق الصنعاني المحقق: حبيب الرحمن الأعظمي الناشر: المجلس العلمي- الهند، توزيع المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة: الثانية (10/ 436) بَابُ حُبِّ الْمَالِ ح19624، مصنف عبد الرزاق (10/ 53 ط التأصيل الثانية)ح[20681]
وبين تردد كما عند أنس وابن عباس ...؟!
صحيح مسلم المحقق: محمد ذهني أفندي - إسماعيل بن عبد الحميد الحافظ الطرابلسي- أحمد رفعت بن عثمان حلمي القره حصاري - محمد عزت بن عثمان الزعفرانبوليوي- أبو نعمة الله محمد شكري بن حسن الأنقروي الناشر: دار الطباعة العامرة - تركيا (3/ 99)ح116 - (1048) وَحَدَّثَنَا ابْنُ الْمُثَنَّى، وَابْنُ بَشَّارٍ ، قَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: فَلَا أَدْرِي أَشَيْءٌ أُنْزِلَ، أَمْ شَيْءٌ كَانَ يَقُولُهُ بِمِثْلِ حَدِيثِ أَبِي عَوَانَةَ ).
مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: الإمام أحمد بن حنبل المحقق: شعيب الأرنؤوط- عادل مرشد – وآخرون إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة (19/ 259 ط الرسالة)ح12228 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كُنْتُ أَسْمَعُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: فَلَا أَدْرِي، أَشَيْءٌ نَزَلَ عَلَيْهِ أَمْ شَيْءٌ يَقُولُهُ؟ - وَهُوَ يَقُولُ: " لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ، لَابْتَغَى لَهُمَا ثَالِثًا، وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ، وَيَتُوبُ اللهُ عَلَى مَنْ تَابَ ") قال شعيب الأرنؤوط (إسناده صحيح على شرط الشيخين. وأخرجه الدارمي (2778) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.وأخرجه أبو داود الطيالسي (2196)، ومن طريقه أبو يعلي (3267)، وأخرجه أبو يعلى أيضاً (2951) و (3143) من طريق حَرَمي بن عمارة، كلاهما (الطيالسي وحرمي) عن شعبة، به. ورواية أبى يعلى الأولى من طريق حرمي ليس فيها قول أنس: فلا أدري شيء نزل عليه أم شيء يقوله وأخرجه دون قول أنس ابن حبان (3236) من طريق سليمان التيمي، والخطيب 2/ 347 من طريق عمر بن إبراهيم العبدي، كلاهما عن قتادة، به. وأخرجه الطبري في "تفسيره" 30/ 284، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" بإثر الحديث (2036)، وعلقه البخاري برقم (6440) من طريق حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، عَنْ أبي بن كعب قال: كنا نرى هذا الحرف من القرآن … فذكره. وسيأتي الحديث بقول أنس من طريق محمد بن جعفر وحجاج، عن شعبة بالأرقام (12803) و (12804) و (13873).وسيأتي دون قول أنس من طريق أبي عوانة برقم (12997) و (13552)، ومن طريق أبان بن يزيد برقم (12996)، ومن طريق علي بن مسعدة (13049)، ومن طريق شيبان (13498)، أربعتهم عن قتادة. وسيأتي دونه أيضاً من طريق الزهري، عن أنس برقم (12717). وقد سلف الكلام مطولاً على قول أنس هذا عند حديث ابن عباس السالف برقم (3501)، وبيَّنَّا هناك أن هذا الكلام ليس قرآناً).
ومثله في تردد أنس : مسند أحمد (21/ 352 ط الرسالة) ح13873 قال شعيب الأرنؤوط ( إسناده صحيح على شرط مسلم).
مسند الدارمي المعروف بـ (سنن الدارمي) المؤلف: أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل بن بَهرام بن عبد الصمد الدارمي، التميمي السمرقندي تحقيق: حسين سليم أسد الداراني الناشر: دار المغني للنشر والتوزيع، المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى، (3/ 1828) وَمِنْ كِتَابِ الرِّقَاقِ ـ بَابُ: لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ ح2820 - أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كُنْتُ أَسْمَعُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَا أَدْرِي أَشَيْءٌ أُنْزِلَ عَلَيْهِ أَمْ شَيْءٌ يَقُولُهُ، وَهُوَ يَقُولُ: «لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى إِلَيْهِمَا ثَالِثًا، وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ، وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ»[تعليق المحقق] إسناده صحيح).
وبين من يجزم أنها حديث كما عند أبي سعيد كما في مسند ابن الجعد المؤلف: علي بن الجَعْد بن عبيد الجَوْهَري البغدادي تحقيق: عامر أحمد حيدر الناشر: مؤسسة نادر – بيروت الطبعة: الأولى (ص301)ح2039 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، نَا أَبُو نُعَيْمٍ، نَا فُضَيْلٌ، عَنْ عَطِيَّةَ، قَالَ: قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لَابْتَغَى إِلَيْهِمَا ثَالِثًا، وَلَا يَمْلَأُ عَيْنَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ )
وجزم أنس كما في مسند أحمد (20/ 306 ط الرسالة)ح 12997 - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنِ قَتَادَةَ، عَنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَاْنِ " فَذَكَرَ مِثْلَهُ ) قال شعيب الأرنؤوط ( إسناده صحيح على شرط الشيخين. وسيتكرر عن عفان وحده برقم (13694). وأخرجه مسلم (1047) (115)، والترمذي (2339) و (2445)، وابن ماجه (4234)، وأبو يعلى (2857)، وابن حبان في "الصحيح" (2339)، وفي "روضة العقلاء" ص 129، والقضاعي في "مسند الشهاب" (598)، والبيهقي في "الآداب" (972)، وفي "شعب الإيمان" (10261)، والبغوي (4087)
تردد ابن عباس في كونها آية أم حديث !
صحيح مسلم ط الناشر: دار الطباعة العامرة - تركيا (3/ 100)ح118 - (1049) وَحَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وَهَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللهِ قَالَا: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءً يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: « لَوْ أَنَّ لِابْنِ آدَمَ مِلْءَ وَادٍ مَالًا، لَأَحَبَّ أَنْ يَكُونَ إِلَيْهِ مِثْلُهُ، وَلَا يَمْلَأُ نَفْسَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ، وَاللهُ يَتُوبُ عَلَى مَنْ تَابَ» قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَلَا أَدْرِي أَمِنَ الْقُرْآنِ هُوَ أَمْ لَا وَفِي رِوَايَةِ زُهَيْرٍ قَالَ: فَلَا أَدْرِي أَمِنَ الْقُرْآنِ لَمْ يَذْكُرِ ابْنَ عَبَّاسٍ ).
وتارة أخرى هو مما يتمثل به كما عن عائشة

مسند أحمد (40/ 321 ط الرسالة)ح24276 - حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ مُجَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَامِرٌ، عَنْ مَسْرُوقٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَائِشَةَ: هَلْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ شَيْئًا إِذَا دَخَلَ الْبَيْتَ؟ قَالَتْ: كَانَ إِذَا دَخَلَ الْبَيْتَ تَمَثَّلَ: " لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ، لَابْتَغَى وَادِيًا ثَالِثًا، وَلَا يَمْلَأُ فَمَهُ إِلَّا التُّرَابُ، وَمَا جَعَلْنَا الْمَالَ إِلَّا لِإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَيَتُوبُ اللهُ عَلَى مَنْ تَابَ "). قال شعيب الأرنؤوط ( قوله: "لو كان لابن آدم واديان .. " إلى آخر الحديث صحيح، دون قوله: "وما جعلنا المال إلا لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة" وهذا إسناد ضعيف لضعف مُجالد).
حديث آخر جزموا بأنها آية لم تنسخ فلماذا لا نجدها في القرىن الكريم؟! أمر خطير جدا
مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: الإمام أحمد بن حنبل المحقق: شعيب الأرنؤوط- عادل مرشد – وآخرون إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة عدد الأجزاء: 50 الطبعة: الأولى (35/ 40 ط الرسالة)ح21111 - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عُمَرَ يَسْأَلُهُ، فَجَعَلَ عُمَرُ (1) يَنْظُرُ إِلَى رَأْسِهِ مَرَّةً، وَإِلَى رِجْلَيْهِ أُخْرَى، هَلْ يَرَى عَلَيْهِ مِنَ الْبُؤْسِ شَيْئًا؟ ثُمَّ قَالَ لَهُ عُمَرُ: كَمْ مَالُكَ؟ قَالَ: أَرْبَعُونَ مِنَ الْإِبِلِ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَقُلْتُ: صَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ: " لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ ذَهَبٍ لَابْتَغَى الثَّالِثَ، وَلَا يَمْلَأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ، وَيَتُوبُ اللهُ عَلَى مَنْ تَابَ " فَقَالَ عُمَرُ: مَا هَذَا؟ فَقُلْتُ: هَكَذَا أَقْرَأَنِيهَا أُبَيٌّ. قَالَ: فَمُرَّ بِنَا إِلَيْهِ. قَالَ: فَجَاءَ إِلَى أُبَيٍّ، فَقَالَ: مَا يَقُولُ هَذَا؟ قَالَ أُبَيٌّ: هَكَذَا أَقْرَأَنِيهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم. قَالَ: أَفَأُثْبِتُهَا؟ قَالَ: نَعَمْ. فَأَثْبَتَهَا )قال شعيب الأرنؤوط ( «مسند أحمد» (35/ 41 ط الرسالة) قال شعيب الأرنؤوط ( إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير يزيد بن الأصمِّ -واسم الأصم: عمرو بن عبيد البَكَّائي- فمن رجال مسلم. أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير، وأبو إسحاق الشيباني: هو سليمان ابن أبي سليمان الكوفي. وأخرجه الضياء المقدسي في "المختارة" (1209) من طريق عبد الله بن أحمد، عن أبيه، بهذا الإسناد. وأخرجه محمد بن حفص الدُّوري في زياداته على كتاب أبيه "قراءات النبي" (59) عن عبد الله بن محمد، عن أبي معاوية محمد بن خازم الضرير، به. وأخرجه أبو عوانة في الزكاة كما في "إتحاف المهرة" 1/ 229 - 230 من طريق يحيى بن عبد الحميد الحِمَّاني، عن أبي إسحاق الشيباني، به. وانظر ما قبله.).
صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان [وسَمّاه: الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] المؤلف: الأمير علاء الدين علي بن بلبان الفارسي حققه وخرج أحاديثه وعلق عليه: شعيب الأرنؤوط الناشر: مؤسسة الرسالة، بيروت الطبعة: الثانية (8/ 30) ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ قَوْلَهُ: لَوْ كَانَ لِابْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ ذَهَبٍ لَابْتَغَى إِلَيْهِمَا الثَّالِثَ ح3237 قال شعيب الأرنؤوط ( إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير يزيد بن الأصم فمن رجال مسلم. أبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير الكوفي، والشيباني: هو أبو إسحاق سليمان بن أبي سليمان الكوفي. وأخرجه أحمد 5/117عن أبي معاوية، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد 5/117عن محمد بن بشر العبدي، حدثنا مسعر، عن مصعب ابن شيبة، عن أبي حبيب بن يعلى بن أُمية، عن ابن عباس، به. وسنده ضعيف. وأخرجه الطبراني "542 " من طريق الحسين بن واقد، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ ابن عباس، به مختصرا. وأخرجه بنحوه الطيالسي "539"، وأحمد 5/131و 132، والتزمذي " 3793" في المناقب: باب مناقب معاذ بن جبل وزيد بن ثابت، وأبي، و"3898" باب: من فضائل أبي بن كعب، من طريق شعبة، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ زِرِّ بْنِ حبيش، عن ابي بن كعب. وصحح إسناده الحاكم 2/224ووافقه الذهبي! وقال الترمذي: وأخرجه أبو الشيخ "79" من طريق ثابت، عن عاصم بن بهدلة، به. وانظر "الفتح" 11/257-258.).
بحث: أسد الله الغالب