اللهم صَلِّ على محمد وال محمد
معظم حالات الوفيات والعلل الجسمانية تحصل مابعد التدرن الأولي(الأبتدائي)،ولقد لوحظ أن الذكور أكثر عرضة للأصابة بهذا الشكل المرضي.
الأصابة في الغالب تحصل في الفص العلوي من الرئيتين والجزء العلوي من الفص الأسفل،المرض يحصل في أغلب الحالات برئة واحدة ولكن عن طريق القصبة الهوائية ينتقل الى الأخرى،وأقل شيوعاً أصابة الرئتين بنفس الوقت،وبعد الأصابة الحادة فأن كل الفص الرئوي يكون قد تحول الى نسيج متصلب متليف.
الصورة المرضية:
الحالة تمتاز بكونها تدريجية التطور مع وجود السعال والبلغم، أحياناً تحصل صورة عاجلة من الأنهيار الصحي كالسعال الدموي،ألم جنبي حاد.وفيما يلي الصورة المرضية لحالة التدرن الرئوي ما بعد الأولي(الأبتدائي):
1. السعال + البلغم وهو الصفة الغالبة الى أن يصبح المرض في حالة متقدمة ، والبلغم في البدأ يكون مخاطي ومن ثم يكون قيحي.
2. السعال الدموي، ناتج عن جروح في الأوعية الدموية الصغيرة ولذلك يكون قليل في البدأ ومع تقدم الحالة يصبح الدم أكثر نابعاً من الأوعية الدموية الكبيرة.
3. ضيق النفس أثناء القيام بأبسط جهد، وهو من الأعراض المتأخرة، ولكن ربما يحصل بشكل حاد حينما تتأثر أغشية الجنب بالمرض وتتكون السوائل فيها.
4. ألم الجنب : والسبب هو جفاف أغشية الجنب ولكن تتحول فيما بعد الى ذات الجنب التدرني.
التشخيص:ـ
أن الشك الأصابة بالتدرن يجب أن يعتمد على:ـ
1. السعال المستمر والذي يتجاوز ثلاثة أسابيع .
2. السعال الدموي.
3. ألم الجنب غير المصحوب بتدهور صحي حاد.
4. ألتهاب غشاء الجنب التدريجي .
5. عدم تشخيص النحول العام وفقدان الوزن.
6. ضرورة الأنتباه الى منطقة سكنى المصاب أو ظروف سكنه.
إن وجود أي من الأوليات هذه يحتم علينا أجراء الأتي وعلى وجه السرعة:ـ
1. الفحص الشعاعي للرئتين (والتي ستظهر العتمة الخاصة بالتدرن).
2. فحص ثلاث نماذج متتالية للبلغم.
3. أختبار (تيوبركلين) في جلد ساعد المشكوك بأصابته.
4. تحليل نسيج الرئة بواسطة ناظور الشعب القصبية.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
إن الفاليوم من الحبوب المهدئة المسماة البنزوديانبينات وهو يؤدي إلى إدمان المهدئات عند كثير من الذين يتناولونه حيث ينخفض تأثير الجرعة باستمرار تناول الفاليوم فيلجأ المريض لأخذ جرعات أكبر للحصول على التأثير الأولي فيحدث الإدمان.
يسبب تناول حبوب الفاليوم بدون مبرر حدوث نعاس وخمول مع ضعف الذاكرة ودوار مع اضطراب بالنوم، وبالجرعات الكبيرة تؤدي أحياناً إلى حدوث اضطراب تنفسي قد يصل بالجرعات الكبيرة جداً إلى حد توقف التنفس والوفاة. كما أن الجرعات غير المنتظمة والتوقف المفاجئ عن الفاليوم قد يؤدي لحدوث نوبات اختلاج صرعيه تتظاهر بتشنجات بالأطراف مع غياب الوعي.
بالنسبة لمريض السكر فإن الوضع أكثر خطورة إذ أنه أكثر عرضة لحدوث ما سبق ولكن بشكل أشد.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الشكر موصول للدكتور الفاضل والدكتوره سأجده
معظم حالات الوفيات والعلل الجسمانية تحصل مابعد التدرن الأولي(الأبتدائي)،ولقد لوحظ أن الذكور أكثر عرضة للأصابة بهذا الشكل المرضي.
الأصابة في الغالب تحصل في الفص العلوي من الرئيتين والجزء العلوي من الفص الأسفل،المرض يحصل في أغلب الحالات برئة واحدة ولكن عن طريق القصبة الهوائية ينتقل الى الأخرى،وأقل شيوعاً أصابة الرئتين بنفس الوقت،وبعد الأصابة الحادة فأن كل الفص الرئوي يكون قد تحول الى نسيج متصلب متليف.
الصورة المرضية:
الحالة تمتاز بكونها تدريجية التطور مع وجود السعال والبلغم، أحياناً تحصل صورة عاجلة من الأنهيار الصحي كالسعال الدموي،ألم جنبي حاد.وفيما يلي الصورة المرضية لحالة التدرن الرئوي ما بعد الأولي(الأبتدائي):
1. السعال + البلغم وهو الصفة الغالبة الى أن يصبح المرض في حالة متقدمة ، والبلغم في البدأ يكون مخاطي ومن ثم يكون قيحي.
2. السعال الدموي، ناتج عن جروح في الأوعية الدموية الصغيرة ولذلك يكون قليل في البدأ ومع تقدم الحالة يصبح الدم أكثر نابعاً من الأوعية الدموية الكبيرة.
3. ضيق النفس أثناء القيام بأبسط جهد، وهو من الأعراض المتأخرة، ولكن ربما يحصل بشكل حاد حينما تتأثر أغشية الجنب بالمرض وتتكون السوائل فيها.
4. ألم الجنب : والسبب هو جفاف أغشية الجنب ولكن تتحول فيما بعد الى ذات الجنب التدرني.
التشخيص:ـ
أن الشك الأصابة بالتدرن يجب أن يعتمد على:ـ
1. السعال المستمر والذي يتجاوز ثلاثة أسابيع .
2. السعال الدموي.
3. ألم الجنب غير المصحوب بتدهور صحي حاد.
4. ألتهاب غشاء الجنب التدريجي .
5. عدم تشخيص النحول العام وفقدان الوزن.
6. ضرورة الأنتباه الى منطقة سكنى المصاب أو ظروف سكنه.
إن وجود أي من الأوليات هذه يحتم علينا أجراء الأتي وعلى وجه السرعة:ـ
1. الفحص الشعاعي للرئتين (والتي ستظهر العتمة الخاصة بالتدرن).
2. فحص ثلاث نماذج متتالية للبلغم.
3. أختبار (تيوبركلين) في جلد ساعد المشكوك بأصابته.
4. تحليل نسيج الرئة بواسطة ناظور الشعب القصبية.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
إن الفاليوم من الحبوب المهدئة المسماة البنزوديانبينات وهو يؤدي إلى إدمان المهدئات عند كثير من الذين يتناولونه حيث ينخفض تأثير الجرعة باستمرار تناول الفاليوم فيلجأ المريض لأخذ جرعات أكبر للحصول على التأثير الأولي فيحدث الإدمان.
يسبب تناول حبوب الفاليوم بدون مبرر حدوث نعاس وخمول مع ضعف الذاكرة ودوار مع اضطراب بالنوم، وبالجرعات الكبيرة تؤدي أحياناً إلى حدوث اضطراب تنفسي قد يصل بالجرعات الكبيرة جداً إلى حد توقف التنفس والوفاة. كما أن الجرعات غير المنتظمة والتوقف المفاجئ عن الفاليوم قد يؤدي لحدوث نوبات اختلاج صرعيه تتظاهر بتشنجات بالأطراف مع غياب الوعي.
بالنسبة لمريض السكر فإن الوضع أكثر خطورة إذ أنه أكثر عرضة لحدوث ما سبق ولكن بشكل أشد.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الشكر موصول للدكتور الفاضل والدكتوره سأجده