بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
يقول أحد المؤمنين حضرت إحدى المشكلات الزوجية فاشتد الكلام بين الطرفين حتى قال الرجل لزوجته: "لا أريد أن أرى وجهك في هذا البيت ، خذي هدومك وعلى بيت أبوك"
أخذته في ناحية من البيت وقلت له: هذا لا يحل لك ولا يحل لها ، ألم تسمع قول الله تعالى : (لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن) ؟
لم أزد على أن قرأت الآية حتى فوجئت بالرجل الذي كان يغلي من الغضب - يقوم من مكانه ويدخل إلى امرأته ويقول لها: اقعدي في بيتك لأن الله يقول ( لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن).
وبقيت المرأة في بيتها ومرت أيام هدأت فيها ألأمور، وزالت المشكلة، وعادت المياه إلى مجاريها.
الذي أثر في نفسي وزادني احتراما لهذا الرجل هو سرعة استجابته لأمر الله ، ونزوله على حكمه، في أشد لحظات الغضب والثورة.
هذا التصرف هو ما يدل على صدق إيمان الرجل وتعظيمه لربه، وإلا فإن أكثر الناس وقت الخصومات لا يكاد يسمع لأية أو حديث ويعميه الكبر والغضب عن وجوب التذلل لأحكام القرآن والنزول على مراد الله.
ولذا مدح الله عباده بقوله (والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا)
وذم المستكبرين بقوله (ويل لكل أفاك أثيم يسمع ايات الله تتلى عليه ثم يصر مستكبرا كأن لم يسمعها فبشره بعذاب أليم)
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
يقول أحد المؤمنين حضرت إحدى المشكلات الزوجية فاشتد الكلام بين الطرفين حتى قال الرجل لزوجته: "لا أريد أن أرى وجهك في هذا البيت ، خذي هدومك وعلى بيت أبوك"
أخذته في ناحية من البيت وقلت له: هذا لا يحل لك ولا يحل لها ، ألم تسمع قول الله تعالى : (لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن) ؟
لم أزد على أن قرأت الآية حتى فوجئت بالرجل الذي كان يغلي من الغضب - يقوم من مكانه ويدخل إلى امرأته ويقول لها: اقعدي في بيتك لأن الله يقول ( لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن).
وبقيت المرأة في بيتها ومرت أيام هدأت فيها ألأمور، وزالت المشكلة، وعادت المياه إلى مجاريها.
الذي أثر في نفسي وزادني احتراما لهذا الرجل هو سرعة استجابته لأمر الله ، ونزوله على حكمه، في أشد لحظات الغضب والثورة.
هذا التصرف هو ما يدل على صدق إيمان الرجل وتعظيمه لربه، وإلا فإن أكثر الناس وقت الخصومات لا يكاد يسمع لأية أو حديث ويعميه الكبر والغضب عن وجوب التذلل لأحكام القرآن والنزول على مراد الله.
ولذا مدح الله عباده بقوله (والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا)
وذم المستكبرين بقوله (ويل لكل أفاك أثيم يسمع ايات الله تتلى عليه ثم يصر مستكبرا كأن لم يسمعها فبشره بعذاب أليم)