أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
ملتقانا كل يوم الاثنين عند الساعة العاشرة والنصف صباحًا عبر أثير إذاعة الكفيل من العتبة العباسية المقدسة، ومحور حلقتنا من برنامج قيم بين السطور: (تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الأخلاق الشخصية والعلاقات الاجتماعية)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
☘️⚘️☘️⚘️☘️⚘️☘️⚘️☘️ أصبح التواصل الاجتماعي، في عصر التكنولوجيا الرقميّة الذي نعيشه اليوم،
عبر الوسائل الإلكترونيّة جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليوميّة،
فمن خلال شبكات التواصل الاجتماعي والتطبيقات المختلفة،
بات الوصول إلى العالم بأسره مجرد لمسة أصابع. هذا التحول الهائل في طرق التواصل البشري له انعكاسات كبيرة على طبيعة علاقاتنا الاجتماعية، وكيفية تفاعلنا مع محيطنا
🌺🌺🌺🌺🌺🌺
بالرغم من هذه الفوائد الكبيرة للتواصل الرقمي، فإنّ هناك جوانب سلبية لا يمكن إغفالها،
إذ أدّى هذا النمط من التفاعل إلى الإحساس بالعزلة والانفصال عن المحيط الواقعي، فكثير من الناس أصبحوا منغمسين في عالمهم الافتراضي على حساب التفاعل البشري المباشر،
كما أدّى ذلك إلى ظهور مشكلات نفسية واجتماعية جديدة، مثل الاكتئاب والقلق والإدمان على الهواتف الذكية.
🌱🌱🌱🌱🌱🌱🌱
علاوة على ذلك،
فإن التواصل الرقمي قد أثر سلبًا على طبيعة العلاقات الشخصية والحميمية؛
فالتفاعل عبر الشاشات لا يمكن أن يحل محل التواصل الحي والمباشر،
فالعناق والنظرة في العيون والاحتضان الدافئ هي من أهم مكونات التواصل البشري الأساسية،
والتي يصعب تعويضها بالوسائل التكنولوجية.
⚘️⚘️⚘️⚘️⚘️⚘️⚘️⚘️
كما أن التواصل الرقمي فتح الباب أمام عديد من المخاطر والتحديات الأخلاقية؛
فانتشار ظواهر مثل التنمر الإلكتروني والتحرش والخداع عبر الإنترنت،
أصبح يشكل تهديدًا حقيقيًا لسلامة المستخدمين، وهذا ما يستدعي وضع إطار تنظيمي وقانوني صارم لحماية الأفراد من هذه المخاطر.
تعليق