عراك طريف بين نبيين كريمين فمن هو الفائز ؟!
صحيح البخاري تحقيق: جماعة من العلماء الطبعة: السلطانية، بالمطبعة الكبرى الأميرية، ببولاق مصر، بأمر السلطان عبد الحميد الثاني ثم صَوّرها بعنايته: د. محمد زهير الناصر، وطبعها الطبعة الأولى (8/ 126) كتاب القدر بَابٌ: تَحَاجَّ آدَمُ وَمُوسَى عِنْدَ اللهِ ح6614 ( حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: حَفِظْنَاهُ مِنْ عَمْرٍو، عَنْ طَاوُسٍ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «احْتَجَّ آدَمُ وَمُوسَى فَقَالَ لَهُ مُوسَى: يَا آدَمُ أَنْتَ أَبُونَا خَيَّبْتَنَا وَأَخْرَجْتَنَا مِنَ الْجَنَّةِ، قَالَ لَهُ آدَمُ: يَا مُوسَى اصْطَفَاكَ اللهُ بِكَلَامِهِ وَخَطَّ لَكَ بِيَدِهِ، أَتَلُومُنِي عَلَى أَمْرٍ قَدَّرَ اللهُ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَنِي بِأَرْبَعِينَ سَنَةً؟ فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى، فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى ثَلَاثًا.» قَالَ سُفْيَانُ: حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِثْلَهُ).
صحيح البخاري تحقيق: جماعة من العلماء الطبعة: السلطانية، بالمطبعة الكبرى الأميرية، ببولاق مصر، بأمر السلطان عبد الحميد الثاني ثم صَوّرها بعنايته: د. محمد زهير الناصر، وطبعها الطبعة الأولى (4/ 158) كتاب أحاديث الأنبياء ـ بَابُ وَفَاةِ مُوسَى وَذِكْرُه بَعْدُ ح3409 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللهِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «احْتَجَّ آدَمُ وَمُوسَى فَقَالَ لَهُ مُوسَى: أَنْتَ آدَمُ الَّذِي أَخْرَجَتْكَ خَطِيئَتُكَ مِنَ الْجَنَّةِ فَقَالَ لَهُ آدَمُ: أَنْتَ مُوسَى الَّذِي اصْطَفَاكَ اللهُ بِرِسَالَاتِهِ وَبِكَلَامِهِ ثُمَّ تَلُومُنِي عَلَى أَمْرٍ قُدِّرَ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ أُخْلَقَ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى مَرَّتَيْنِ).
صحيح البخاري ط السلطانية (6/ 96) كتاب التفسير باب سورة طه باب {وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي} ح4736 - حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «الْتَقَى آدَمُ وَمُوسَى، فَقَالَ مُوسَى لِآدَمَ: آنْتَ الَّذِي أَشْقَيْتَ النَّاسَ وَأَخْرَجْتَهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ؟ قَالَ لَهُ آدَمُ: أَنْتَ الَّذِي اصْطَفَاكَ اللهُ بِرِسَالَتِهِ، وَاصْطَفَاكَ لِنَفْسِهِ، وَأَنْزَلَ عَلَيْكَ التَّوْرَاةَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَوَجَدْتَهَا كُتِبَ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَنِي؟ قَالَ: نَعَمْ، فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى»، {اليَمُّ}: البَحْرُ).
صحيح البخاري ط السلطانية(6/ 96) {فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى} كتاب التفسير باب سورة طه باب ح4738
صحيح البخاري ط السلطانية (9/ 148) كِتَابُ التَّوْحِيدِ، بَابُ قَوْلِهِ {وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} ح7515
صحيح مسلم (8/ 50) كتاب القدر، بَابُ حِجَاجِ آدَمَ وَمُوسَى ح 15 - (2652) حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ الْأَنْصَارِيِّ ، حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ ، حَدَّثَنِي الْحَارِثُ بْنُ أَبِي ذُبَابٍ ، عَنْ يَزِيدَ وَهُوَ ابْنُ هُرْمُزَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ قَالَا: سَمِعْنَا أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: « احْتَجَّ آدَمُ وَمُوسَى عليهما السلام عِنْدَ رَبِّهِمَا فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى قَالَ مُوسَى: أَنْتَ آدَمُ الَّذِي خَلَقَكَ اللهُ بِيَدِهِ، وَنَفَخَ فِيكَ مِنْ رُوحِهِ، وَأَسْجَدَ لَكَ مَلَائِكَتَهُ، وَأَسْكَنَكَ فِي جَنَّتِهِ، ثُمَّ أَهْبَطْتَ النَّاسَ بِخَطِيئَتِكَ إِلَى الْأَرْضِ؟ فَقَالَ آدَمُ: أَنْتَ مُوسَى الَّذِي اصْطَفَاكَ اللهُ بِرِسَالَتِهِ وَبِكَلَامِهِ، وَأَعْطَاكَ الْأَلْوَاحَ فِيهَا تِبْيَانُ كُلِّ شَيْءٍ، وَقَرَّبَكَ نَجِيًّا فَبِكَمْ وَجَدْتَ اللهَ كَتَبَ التَّوْرَاةَ قَبْلَ أَنْ أُخْلَقَ؟ قَالَ مُوسَى: بِأَرْبَعِينَ عَامًا، قَالَ آدَمُ: فَهَلْ وَجَدْتَ فِيهَا: {وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى} قَالَ: نَعَمْ قَالَ: أَفَتَلُومُنِي عَلَى أَنْ عَمِلْتُ عَمَلًا كَتَبَهُ اللهُ عَلَيَّ أَنْ أَعْمَلَهُ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَنِي بِأَرْبَعِينَ سَنَةً؟ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى )
صحيح مسلم المحقق: محمد ذهني أفندي - إسماعيل بن عبد الحميد الحافظ الطرابلسي- أحمد رفعت بن عثمان حلمي القره حصاري - محمد عزت بن عثمان الزعفرانبوليوي- أبو نعمة الله محمد شكري بن حسن الأنقروي الناشر: دار الطباعة العامرة - تركيا (8/ 49) بَابُ حِجَاجِ آدَمَ وَمُوسَى ح13 - (2652) حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ دِينَارٍ وَابْنُ أَبِي عُمَرَ الْمَكِّيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ جَمِيعًا عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ (وَاللَّفْظُ لِابْنِ حَاتِمٍ) وَابْنِ دِينَارٍ قَالَا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ طَاوُسٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: « احْتَجَّ آدَمُ وَمُوسَى فَقَالَ مُوسَى: يَا آدَمُ أَنْتَ أَبُونَا خَيَّبْتَنَا، وَأَخْرَجْتَنَا مِنَ الْجَنَّةِ فَقَالَ لَهُ آدَمُ: أَنْتَ مُوسَى اصْطَفَاكَ اللهُ بِكَلَامِهِ، وَخَطَّ لَكَ بِيَدِهِ أَتَلُومُنِي عَلَى أَمْرٍ قَدَّرَهُ اللهُ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَنِي بِأَرْبَعِينَ سَنَةً؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى)، صحيح مسلم (8/ 49) كتاب القدر، بَابُ حِجَاجِ آدَمَ وَمُوسَى ح14 - (2652) ،صحيح مسلم (8/ 50) بَابُ حِجَاجِ آدَمَ وَمُوسَى ح15 - (2652)
وما أروع هذا التعليق المأخوذ من كتاب الطرائف- السيد ابن طاووس الحسني ص 325 :
(هذا لا يصدقه عارف بمحمد " ص " انه قاله أو تحدث به ، لأنه إذا كان لا فاعل سوى الله فكلام آدم وفعله من الله وكلام موسى وفعله من الله تعالى ، فأي معنى لقولهم من نبيهم فحج آدم موسى . وإنما يكون على قولهم قد حج الله نفسه وغلب نفسه ، وان كانت المجبرة تتجاهل إلى إن تقول إن الله قهر الثلاثة الأنبياء آدم وموسى ومحمد " ص " ا عليهم السلام على ترك الرضا بقضائه وقدره ، وقهر محمدا " ص " على إن يقول فحج آدم موسى ، وما يكون قد حجه فقد اقدموا على تكذيب نبيهم وادعوا ان الله قهره على إن يقول غير الحق ، وكفى المجبرة بذلك فضيحة في الدنيا ......تم وفي ص 326 : عن أصبغ بن نباتة قال : قام إلى علي بن أبى طالب عليه السلام شيخ بعد انصرافه من صفين ، فقال : أخبرنا يا أمير المؤمنين عن مسيرنا إلى الشام أكان بقضاء الله وقدره ؟ قال علي عليه السلام : والذى فلق الحبة وبرئ النسمة ما وطئنا موطئا ولا هبطنا واديا ولا علونا تلعة إلا بقضاء وقدر . فقال الشيخ : عند الله احتسب عناي ، ما أرى لى من الاحر شيئا . فقال له : مه ! أيها الشيخ ، بل الله أعظم أجركم في مسيركم وأنتم سائرون وفى منصرفكم وانتم منصرفون ، ولم تكونوا في حال من حالاتكم مكرهين ولا إليها مضطرين . فقال الشيخ وكيف والقضاء والقدر ساقنا ؟ فقال : ويحك ظننت قضاء لازما وقدرا حتما ، لو كان ذلك كذلك لبطل الثواب والعقاب والوعد والوعيد والأمر والنهى ، ولم يأت لائمة من الله لمذنب ولا محمدة لمحسن ، ولم يكن المحسن أولى بالمدح من المسئ ولا المسئ أولى بالذم من المحسن ، تلك مقالة عبدة الاوثان وجنود الشيطان وشهود الزور وأهل العمى عن الصواب ، وهم قدرية هذه الامة ومجوسها ، إن الله تعالى أمر تخييرا ونهى تحذيرا وكلف يسرا ، ولم يكلف عسرا ولم يعص مغلوبا ولم يطع مكرها ولم يرسل الرسل إلى خلقه عبثا ولم يخلق السماوات والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار . فقال الشيخ : وما القضاء والقدر اللذان ما سرنا الا بهما . قال : هو الأمر من الله تعالى والحكم ، ثم تلا قوله " وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه " ( 2 )فنهض الشيخ مسرورا وهو يقول : أنت الإمام الذى نرجو بطاعته * يوم النشور من الرحمن رضوانا أوضحت من ديننا ما كان ملتبسا * جزاك ربك عنا فيه إحسانا ( 3 ).
الأسئلة التي تفرض نفسها لأن تطرح بقوة :
أ في شيء من الذوق والأدب أن يقول الابن لأبيه ( آنت الذي أشقيت الناس وأخرجتهم من الجنة ) ؟! !ذا هذا الفعل الشنيع الذي لا يقبل من العامي البسيط ويستقبح منه أيما استقباح ـ كيف لا والقرآن يأمرنا بالإحسان إلى أبوين وإن كانا كافرين ! فكيف نسب البخاري هذا الفعل إلى نبي من أولي العزم من الرسل ( موسى ) ؟أ فتقبلوا يا أخوتنا السنة زعم البخاري أن نبي الله موسى ـ على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام ـ جابه أباه بهذه الكلمات الرعناء وهو أحد الأنبياء العظام ؟؟
أ فعلا حج نبي الله آدم ـ ( على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام) ـ ابنه نبي الله موسى ـ ( على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام) ـ بهذا العذر ؟ فهل كتبت الله علينا المخالفات بحيث يسقط عنه الوزر وتمحى عنه التبعة ؟ وهل المخالفات مكتوبة علينا بحيث لا نستطيع المخالفة فيسقط اللوم ؟!الله المستجار من الخذلان !
ــــــــــــــــالهامشـــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد بن حنبل باقي مسند المكثرين ج 2 ص 448 ح 9791 ط مؤسسة قرطبة وبرقم 9416 على ترقيم اسطوانة موسوعة الحديث الشريف لشركة صخر السعودية والسنن الكبرى ج 6 ص 346 ح 11186 ط دار الكتب العلمية ط1 تحقيق عبد الغفار البنداري وسيد كسروي حسن و السنة لابن أبي عاصم ج 1 ص 36 ح139 ط المكتب الإسلامي 1400هـ تحقيق محمد ناصر الألباني وابن منده ج 1 ص 141 ط مؤسسة الرسالة تحقيق علي الفقيهي تفسير ابن كثير ج 3 ص 161 ط دار المعرفة وتفسير القرطبي ج 1 ص 302 ط دار إحياء التراث العربي ومسند أبي عوانة ج 4 ص 193 ح 6470 ط دار المعرفة بيروت تحقيق أيمن الدمشقي باب السنة في الداخل على الإمام إذا جلس للحكم أن يقف إذا انتهى إلى مجلسه حتى يأمره بالدنو منه أو الجلوس .
2ـ النجم 3 3 ـ 60
بحث: أسد الله الغالب
صحيح البخاري تحقيق: جماعة من العلماء الطبعة: السلطانية، بالمطبعة الكبرى الأميرية، ببولاق مصر، بأمر السلطان عبد الحميد الثاني ثم صَوّرها بعنايته: د. محمد زهير الناصر، وطبعها الطبعة الأولى (8/ 126) كتاب القدر بَابٌ: تَحَاجَّ آدَمُ وَمُوسَى عِنْدَ اللهِ ح6614 ( حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: حَفِظْنَاهُ مِنْ عَمْرٍو، عَنْ طَاوُسٍ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «احْتَجَّ آدَمُ وَمُوسَى فَقَالَ لَهُ مُوسَى: يَا آدَمُ أَنْتَ أَبُونَا خَيَّبْتَنَا وَأَخْرَجْتَنَا مِنَ الْجَنَّةِ، قَالَ لَهُ آدَمُ: يَا مُوسَى اصْطَفَاكَ اللهُ بِكَلَامِهِ وَخَطَّ لَكَ بِيَدِهِ، أَتَلُومُنِي عَلَى أَمْرٍ قَدَّرَ اللهُ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَنِي بِأَرْبَعِينَ سَنَةً؟ فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى، فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى ثَلَاثًا.» قَالَ سُفْيَانُ: حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِثْلَهُ).
صحيح البخاري تحقيق: جماعة من العلماء الطبعة: السلطانية، بالمطبعة الكبرى الأميرية، ببولاق مصر، بأمر السلطان عبد الحميد الثاني ثم صَوّرها بعنايته: د. محمد زهير الناصر، وطبعها الطبعة الأولى (4/ 158) كتاب أحاديث الأنبياء ـ بَابُ وَفَاةِ مُوسَى وَذِكْرُه بَعْدُ ح3409 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللهِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «احْتَجَّ آدَمُ وَمُوسَى فَقَالَ لَهُ مُوسَى: أَنْتَ آدَمُ الَّذِي أَخْرَجَتْكَ خَطِيئَتُكَ مِنَ الْجَنَّةِ فَقَالَ لَهُ آدَمُ: أَنْتَ مُوسَى الَّذِي اصْطَفَاكَ اللهُ بِرِسَالَاتِهِ وَبِكَلَامِهِ ثُمَّ تَلُومُنِي عَلَى أَمْرٍ قُدِّرَ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ أُخْلَقَ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى مَرَّتَيْنِ).
صحيح البخاري ط السلطانية (6/ 96) كتاب التفسير باب سورة طه باب {وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي} ح4736 - حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «الْتَقَى آدَمُ وَمُوسَى، فَقَالَ مُوسَى لِآدَمَ: آنْتَ الَّذِي أَشْقَيْتَ النَّاسَ وَأَخْرَجْتَهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ؟ قَالَ لَهُ آدَمُ: أَنْتَ الَّذِي اصْطَفَاكَ اللهُ بِرِسَالَتِهِ، وَاصْطَفَاكَ لِنَفْسِهِ، وَأَنْزَلَ عَلَيْكَ التَّوْرَاةَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَوَجَدْتَهَا كُتِبَ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَنِي؟ قَالَ: نَعَمْ، فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى»، {اليَمُّ}: البَحْرُ).
صحيح البخاري ط السلطانية(6/ 96) {فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى} كتاب التفسير باب سورة طه باب ح4738
صحيح البخاري ط السلطانية (9/ 148) كِتَابُ التَّوْحِيدِ، بَابُ قَوْلِهِ {وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} ح7515
صحيح مسلم (8/ 50) كتاب القدر، بَابُ حِجَاجِ آدَمَ وَمُوسَى ح 15 - (2652) حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ الْأَنْصَارِيِّ ، حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ ، حَدَّثَنِي الْحَارِثُ بْنُ أَبِي ذُبَابٍ ، عَنْ يَزِيدَ وَهُوَ ابْنُ هُرْمُزَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ قَالَا: سَمِعْنَا أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: « احْتَجَّ آدَمُ وَمُوسَى عليهما السلام عِنْدَ رَبِّهِمَا فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى قَالَ مُوسَى: أَنْتَ آدَمُ الَّذِي خَلَقَكَ اللهُ بِيَدِهِ، وَنَفَخَ فِيكَ مِنْ رُوحِهِ، وَأَسْجَدَ لَكَ مَلَائِكَتَهُ، وَأَسْكَنَكَ فِي جَنَّتِهِ، ثُمَّ أَهْبَطْتَ النَّاسَ بِخَطِيئَتِكَ إِلَى الْأَرْضِ؟ فَقَالَ آدَمُ: أَنْتَ مُوسَى الَّذِي اصْطَفَاكَ اللهُ بِرِسَالَتِهِ وَبِكَلَامِهِ، وَأَعْطَاكَ الْأَلْوَاحَ فِيهَا تِبْيَانُ كُلِّ شَيْءٍ، وَقَرَّبَكَ نَجِيًّا فَبِكَمْ وَجَدْتَ اللهَ كَتَبَ التَّوْرَاةَ قَبْلَ أَنْ أُخْلَقَ؟ قَالَ مُوسَى: بِأَرْبَعِينَ عَامًا، قَالَ آدَمُ: فَهَلْ وَجَدْتَ فِيهَا: {وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى} قَالَ: نَعَمْ قَالَ: أَفَتَلُومُنِي عَلَى أَنْ عَمِلْتُ عَمَلًا كَتَبَهُ اللهُ عَلَيَّ أَنْ أَعْمَلَهُ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَنِي بِأَرْبَعِينَ سَنَةً؟ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى )
صحيح مسلم المحقق: محمد ذهني أفندي - إسماعيل بن عبد الحميد الحافظ الطرابلسي- أحمد رفعت بن عثمان حلمي القره حصاري - محمد عزت بن عثمان الزعفرانبوليوي- أبو نعمة الله محمد شكري بن حسن الأنقروي الناشر: دار الطباعة العامرة - تركيا (8/ 49) بَابُ حِجَاجِ آدَمَ وَمُوسَى ح13 - (2652) حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ دِينَارٍ وَابْنُ أَبِي عُمَرَ الْمَكِّيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ جَمِيعًا عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ (وَاللَّفْظُ لِابْنِ حَاتِمٍ) وَابْنِ دِينَارٍ قَالَا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ طَاوُسٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: « احْتَجَّ آدَمُ وَمُوسَى فَقَالَ مُوسَى: يَا آدَمُ أَنْتَ أَبُونَا خَيَّبْتَنَا، وَأَخْرَجْتَنَا مِنَ الْجَنَّةِ فَقَالَ لَهُ آدَمُ: أَنْتَ مُوسَى اصْطَفَاكَ اللهُ بِكَلَامِهِ، وَخَطَّ لَكَ بِيَدِهِ أَتَلُومُنِي عَلَى أَمْرٍ قَدَّرَهُ اللهُ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَنِي بِأَرْبَعِينَ سَنَةً؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى)، صحيح مسلم (8/ 49) كتاب القدر، بَابُ حِجَاجِ آدَمَ وَمُوسَى ح14 - (2652) ،صحيح مسلم (8/ 50) بَابُ حِجَاجِ آدَمَ وَمُوسَى ح15 - (2652)
وما أروع هذا التعليق المأخوذ من كتاب الطرائف- السيد ابن طاووس الحسني ص 325 :
(هذا لا يصدقه عارف بمحمد " ص " انه قاله أو تحدث به ، لأنه إذا كان لا فاعل سوى الله فكلام آدم وفعله من الله وكلام موسى وفعله من الله تعالى ، فأي معنى لقولهم من نبيهم فحج آدم موسى . وإنما يكون على قولهم قد حج الله نفسه وغلب نفسه ، وان كانت المجبرة تتجاهل إلى إن تقول إن الله قهر الثلاثة الأنبياء آدم وموسى ومحمد " ص " ا عليهم السلام على ترك الرضا بقضائه وقدره ، وقهر محمدا " ص " على إن يقول فحج آدم موسى ، وما يكون قد حجه فقد اقدموا على تكذيب نبيهم وادعوا ان الله قهره على إن يقول غير الحق ، وكفى المجبرة بذلك فضيحة في الدنيا ......تم وفي ص 326 : عن أصبغ بن نباتة قال : قام إلى علي بن أبى طالب عليه السلام شيخ بعد انصرافه من صفين ، فقال : أخبرنا يا أمير المؤمنين عن مسيرنا إلى الشام أكان بقضاء الله وقدره ؟ قال علي عليه السلام : والذى فلق الحبة وبرئ النسمة ما وطئنا موطئا ولا هبطنا واديا ولا علونا تلعة إلا بقضاء وقدر . فقال الشيخ : عند الله احتسب عناي ، ما أرى لى من الاحر شيئا . فقال له : مه ! أيها الشيخ ، بل الله أعظم أجركم في مسيركم وأنتم سائرون وفى منصرفكم وانتم منصرفون ، ولم تكونوا في حال من حالاتكم مكرهين ولا إليها مضطرين . فقال الشيخ وكيف والقضاء والقدر ساقنا ؟ فقال : ويحك ظننت قضاء لازما وقدرا حتما ، لو كان ذلك كذلك لبطل الثواب والعقاب والوعد والوعيد والأمر والنهى ، ولم يأت لائمة من الله لمذنب ولا محمدة لمحسن ، ولم يكن المحسن أولى بالمدح من المسئ ولا المسئ أولى بالذم من المحسن ، تلك مقالة عبدة الاوثان وجنود الشيطان وشهود الزور وأهل العمى عن الصواب ، وهم قدرية هذه الامة ومجوسها ، إن الله تعالى أمر تخييرا ونهى تحذيرا وكلف يسرا ، ولم يكلف عسرا ولم يعص مغلوبا ولم يطع مكرها ولم يرسل الرسل إلى خلقه عبثا ولم يخلق السماوات والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار . فقال الشيخ : وما القضاء والقدر اللذان ما سرنا الا بهما . قال : هو الأمر من الله تعالى والحكم ، ثم تلا قوله " وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه " ( 2 )فنهض الشيخ مسرورا وهو يقول : أنت الإمام الذى نرجو بطاعته * يوم النشور من الرحمن رضوانا أوضحت من ديننا ما كان ملتبسا * جزاك ربك عنا فيه إحسانا ( 3 ).
الأسئلة التي تفرض نفسها لأن تطرح بقوة :
أ في شيء من الذوق والأدب أن يقول الابن لأبيه ( آنت الذي أشقيت الناس وأخرجتهم من الجنة ) ؟! !ذا هذا الفعل الشنيع الذي لا يقبل من العامي البسيط ويستقبح منه أيما استقباح ـ كيف لا والقرآن يأمرنا بالإحسان إلى أبوين وإن كانا كافرين ! فكيف نسب البخاري هذا الفعل إلى نبي من أولي العزم من الرسل ( موسى ) ؟أ فتقبلوا يا أخوتنا السنة زعم البخاري أن نبي الله موسى ـ على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام ـ جابه أباه بهذه الكلمات الرعناء وهو أحد الأنبياء العظام ؟؟
أ فعلا حج نبي الله آدم ـ ( على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام) ـ ابنه نبي الله موسى ـ ( على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام) ـ بهذا العذر ؟ فهل كتبت الله علينا المخالفات بحيث يسقط عنه الوزر وتمحى عنه التبعة ؟ وهل المخالفات مكتوبة علينا بحيث لا نستطيع المخالفة فيسقط اللوم ؟!الله المستجار من الخذلان !
ــــــــــــــــالهامشـــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد بن حنبل باقي مسند المكثرين ج 2 ص 448 ح 9791 ط مؤسسة قرطبة وبرقم 9416 على ترقيم اسطوانة موسوعة الحديث الشريف لشركة صخر السعودية والسنن الكبرى ج 6 ص 346 ح 11186 ط دار الكتب العلمية ط1 تحقيق عبد الغفار البنداري وسيد كسروي حسن و السنة لابن أبي عاصم ج 1 ص 36 ح139 ط المكتب الإسلامي 1400هـ تحقيق محمد ناصر الألباني وابن منده ج 1 ص 141 ط مؤسسة الرسالة تحقيق علي الفقيهي تفسير ابن كثير ج 3 ص 161 ط دار المعرفة وتفسير القرطبي ج 1 ص 302 ط دار إحياء التراث العربي ومسند أبي عوانة ج 4 ص 193 ح 6470 ط دار المعرفة بيروت تحقيق أيمن الدمشقي باب السنة في الداخل على الإمام إذا جلس للحكم أن يقف إذا انتهى إلى مجلسه حتى يأمره بالدنو منه أو الجلوس .
2ـ النجم 3 3 ـ 60
بحث: أسد الله الغالب