النبي الأعظم يقسم بأبي الرجل ..فهل هو مشرك ؟! (2)
صحيح مسلم المحقق: محمد ذهني أفندي - إسماعيل بن عبد الحميد الحافظ الطرابلسي- أحمد رفعت بن عثمان حلمي القره حصاري - محمد عزت بن عثمان الزعفرانبوليوي- أبو نعمة الله محمد شكري بن حسن الأنقروي الناشر: دار الطباعة العامرة – تركيا (3/ 93) كِتَابُ الزَّكَاةِ ، بَابُ بَيَانِ أَنَّ أَفْضَلَ الصَّدَقَةِ صَدَقَةُ الصَّحِيحِ الشَّحِيحِ ح93 - (1032) وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَابْنُ نُمَيْرٍ قَالَا: حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ عُمَارَةَ ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: « جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ الصَّدَقَةِ أَعْظَمُ أَجْرًا؟ فَقَالَ: أَمَا وَأَبِيكَ لَتُنَبَّأَنَّهُ أَنْ تَصَدَّقَ، وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَخْشَى الْفَقْرَ، وَتَأْمُلُ الْبَقَاءَ وَلَا تُمْهِلَْ، حَتَّى إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ، قُلْتَ لِفُلَانٍ كَذَا، وَلِفُلَانٍ كَذَا، وَقَدْ كَانَ لِفُلَانٍ)(1).
صحيح مسلم المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي الناشر: مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه، القاهرة (2/ 716 ت عبد الباقي)ح93 - (1032)
المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم المؤلف: أبو العباس أحمد بن عمر بن إبراهيم القرطبي حققه وعلق عليه وقدم له: محيي الدين ديب ميستو - أحمد محمد السيد - يوسف علي بديوي - محمود إبراهيم بزال الناشر: (دار ابن كثير، دمشق - بيروت)، (دار الكلم الطيب، دمشق - بيروت) الطبعة: الأولى (3/ 78) ( قوله صلى الله عليه وسلم: (أما وأبيك لتنبأنَّه)، أما: استفتاح للكلام، وأبيك قسم ومقسم به. وتقدم الكلام على القسم بالأب في كتاب الإيمان. والمقسم عليه: لتُنَبَّأنَّه؛ أي: لَتُخبَرَنَّ به حتى تعلمه).
الترقيع أن هذا القسم ونظائره كان قبل المنع فهذا يعني أنه يجوزون على النبي الأعظم الوقوع المتكرر في الشرك حتى بعد النبوة والرسالة ...ولعمري هذا الطعن الحقير في مقام النبي الأعظم ونظائر ذلك وقع من الصحابة المعظمون لديهم بكثرة وعليه فهو طاعنون في الصحابة الكرام
لا يقصد منه حقيقة القسم فالمتكلم لا يريد أن يجعل المقسم به إله بل معظما وهذا المعنى هل تقبلون به ؟!
مما يحري على اللسان وهو غير مقصود فإذا لا نعول على الألفاظ؟! فلماذا كفرتم بظواهر الألفاظ وقد يكون لهم مقصدا آخر غير الذي ظهر لكم ...لأن في الحوار لا تقبلون من أن مرادنا كذا ...فلا تقبلون وتحكمون على ما ظهر لكم وهذا لعمري هو التحكم وعدم الانصاف وفجور الخصومة ...
ـــــــــــــــــــــ الهامش ــــــــــــــــ
1ـ مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: الإمام أحمد بن حنبل المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد – وآخرون إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة (12/ 75)ح7159 قال شعيب الأرنؤوط ( إسناده صحيح على شرط الشيخين.وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (778)، ومسلم (1032) (93)، والنسائي 6/ 237 من طريق محمد بن فضيل، بهذا الإِسناد وأخرجه ابن ماجه (2706)، وأبو يعلى (6092) من طريق شريك النخعي، عن عمارة بن القعقاع، به. وفيه زيادة في أوله، وقرن أبو يعلى بعمارةَ بن القعقاع ابنَ شُبرمة. وسيأتي الحديث برقم (7407) و (9378) و (9768).
مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: أحمد بن محمد بن حنبل المحقق: أحمد محمد شاكر الناشر: دار الحديث – القاهرة الطبعة: الأولى (7/ 12)ح7159 قال العلامة أحمد شاكر( إسناده صحيح، ورواه البخاري (3: 226)، من طريق عبد الواحد بن زياد. و (5: 279 - 280)، من طريق سفيان. ومسلم (1: 282)، من طريق جرير، ومن طريق ابن فضيل، ومن طريق عبد الواحد. وأبو داود (2865/ 3:72 عون المعبود)، من طريق عبد الواحد أيضاً).
المسند الصحيح المخرج على صحيح مسلم المؤلف: أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني تحقيق: رسائل جامعية وبحوث أكاديمية بكلية الحديث الشريف بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الناشر: الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة (8/ 428)ح3452
بحث: أسد الله الغالب
صحيح مسلم المحقق: محمد ذهني أفندي - إسماعيل بن عبد الحميد الحافظ الطرابلسي- أحمد رفعت بن عثمان حلمي القره حصاري - محمد عزت بن عثمان الزعفرانبوليوي- أبو نعمة الله محمد شكري بن حسن الأنقروي الناشر: دار الطباعة العامرة – تركيا (3/ 93) كِتَابُ الزَّكَاةِ ، بَابُ بَيَانِ أَنَّ أَفْضَلَ الصَّدَقَةِ صَدَقَةُ الصَّحِيحِ الشَّحِيحِ ح93 - (1032) وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَابْنُ نُمَيْرٍ قَالَا: حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ عُمَارَةَ ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: « جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ الصَّدَقَةِ أَعْظَمُ أَجْرًا؟ فَقَالَ: أَمَا وَأَبِيكَ لَتُنَبَّأَنَّهُ أَنْ تَصَدَّقَ، وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ تَخْشَى الْفَقْرَ، وَتَأْمُلُ الْبَقَاءَ وَلَا تُمْهِلَْ، حَتَّى إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ، قُلْتَ لِفُلَانٍ كَذَا، وَلِفُلَانٍ كَذَا، وَقَدْ كَانَ لِفُلَانٍ)(1).
صحيح مسلم المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي الناشر: مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه، القاهرة (2/ 716 ت عبد الباقي)ح93 - (1032)
المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم المؤلف: أبو العباس أحمد بن عمر بن إبراهيم القرطبي حققه وعلق عليه وقدم له: محيي الدين ديب ميستو - أحمد محمد السيد - يوسف علي بديوي - محمود إبراهيم بزال الناشر: (دار ابن كثير، دمشق - بيروت)، (دار الكلم الطيب، دمشق - بيروت) الطبعة: الأولى (3/ 78) ( قوله صلى الله عليه وسلم: (أما وأبيك لتنبأنَّه)، أما: استفتاح للكلام، وأبيك قسم ومقسم به. وتقدم الكلام على القسم بالأب في كتاب الإيمان. والمقسم عليه: لتُنَبَّأنَّه؛ أي: لَتُخبَرَنَّ به حتى تعلمه).
الترقيع أن هذا القسم ونظائره كان قبل المنع فهذا يعني أنه يجوزون على النبي الأعظم الوقوع المتكرر في الشرك حتى بعد النبوة والرسالة ...ولعمري هذا الطعن الحقير في مقام النبي الأعظم ونظائر ذلك وقع من الصحابة المعظمون لديهم بكثرة وعليه فهو طاعنون في الصحابة الكرام
لا يقصد منه حقيقة القسم فالمتكلم لا يريد أن يجعل المقسم به إله بل معظما وهذا المعنى هل تقبلون به ؟!
مما يحري على اللسان وهو غير مقصود فإذا لا نعول على الألفاظ؟! فلماذا كفرتم بظواهر الألفاظ وقد يكون لهم مقصدا آخر غير الذي ظهر لكم ...لأن في الحوار لا تقبلون من أن مرادنا كذا ...فلا تقبلون وتحكمون على ما ظهر لكم وهذا لعمري هو التحكم وعدم الانصاف وفجور الخصومة ...
ـــــــــــــــــــــ الهامش ــــــــــــــــ
1ـ مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: الإمام أحمد بن حنبل المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد – وآخرون إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة (12/ 75)ح7159 قال شعيب الأرنؤوط ( إسناده صحيح على شرط الشيخين.وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (778)، ومسلم (1032) (93)، والنسائي 6/ 237 من طريق محمد بن فضيل، بهذا الإِسناد وأخرجه ابن ماجه (2706)، وأبو يعلى (6092) من طريق شريك النخعي، عن عمارة بن القعقاع، به. وفيه زيادة في أوله، وقرن أبو يعلى بعمارةَ بن القعقاع ابنَ شُبرمة. وسيأتي الحديث برقم (7407) و (9378) و (9768).
مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: أحمد بن محمد بن حنبل المحقق: أحمد محمد شاكر الناشر: دار الحديث – القاهرة الطبعة: الأولى (7/ 12)ح7159 قال العلامة أحمد شاكر( إسناده صحيح، ورواه البخاري (3: 226)، من طريق عبد الواحد بن زياد. و (5: 279 - 280)، من طريق سفيان. ومسلم (1: 282)، من طريق جرير، ومن طريق ابن فضيل، ومن طريق عبد الواحد. وأبو داود (2865/ 3:72 عون المعبود)، من طريق عبد الواحد أيضاً).
المسند الصحيح المخرج على صحيح مسلم المؤلف: أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني تحقيق: رسائل جامعية وبحوث أكاديمية بكلية الحديث الشريف بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الناشر: الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة (8/ 428)ح3452
بحث: أسد الله الغالب