بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين .
اخرج الحاكم في المستدرك على الصحيحين ج 3 ص 1382 رقم الحديث 4643 : ثنا شعيب بن صفوان ، عن الأجلح ، عن سلمة بن كهيل ، عن حبة بن جوين ، عن علي رضي الله عنه قال : « عبدت الله مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع سنين قبل أن يعبده أحد من هذه الأمة (1). »
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)
اخرجه النسائي في السنن الكبرى ج 7 ص 407 وفي خصائص علي بن ابي طالب ج 1 ص 27 ، والموصلي في المسند ج 1 ص 431 ، والمتقي في كنز العمال ج 13 ص 122 ، والسيوطي في جامع الأحاديث ج 31 ص 192 ، والقرطبي في المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم ج 20 ص 22 ، والبوصيري في اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة ج 7 ص 79 ، و ابن كثير في البداية والنهاية ج 7 ص 334 ، و الحلبي في السيرة الحلبية ج 1 ص 437 ، ومحب الدين الطبري في ذخائر العقبى ج 1 ص 60 وفي الرياض النضرة ج 1 ص 247 ، و ابن عبد البر في الاستيعاب ج 1 ص 337 ، و وابن الأثير في أسد الغابة ج 2 ص 290 ، وابن حجر في تهذيب التهذيب ج 22 ص 336 ، و قال المزي في تهذيب الكمال ج 20 ص 482 : عن حبة بن جوين، قال: سمعت عليا يقول: لقد عبدت الله قبل أن يعبده أحد من هذه الامة خمس سنين.
وروى شعبة، عن سلمة بن كهيل، عن حبة العرني، قال: سمعت عليا يقول: أنا أول من صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وروى مسلم الملائي، عن أنس بن مالك، قال: استنبئ النبي صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين وصلى علي يوم الثلاثاء.
وقال زيد بن أرقم: أول من آمن بالله بعد رسوله صلى الله عليه
وسلم علي بن أبي طالب، روي حديث زيد بن أرقم من وجوه ذكرها
النسائي، وأسد بن موسى، وغيرهما وقد مضى حديث عفيف الكندي في ذكر صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وخديجة وعلي عند الكعبة في ترجمته . والعصامي في سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي ج 2 ص 11 .
تعليق