زيارة أئمة البقيع (ع) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
في مثل هذا اليوم الثامن من شهر شوال ، هدمت قبور أئمة الهدى الأطهار (ع) في بقيع الغرقد ، فأعظم الله لنا ولكم الأجر بهذا المصاب الجلل .
إذا أتيت القبر الذي بالبقيع فاجعله بين يديك ثم تقول : ( السلام عليكم أئمة الهدى ، السلام عليكم أهل التقوى ، السلام عليكم الحجة على أهل الدنيا ، السلام عليكم القوام في البرية بالقسط ، السلام عليكم أهل الصفوة ، السلام عليكم أهل النجوى ، أشهد أنكم قد بلغتم ونصحتم وصبرتم في ذات الله وكذبتم وأسئ إليكم فعفوتم و أشهد أنكم الأئمة الراشدون المهديون وأن طاعتكم مفروضة وأن قولكم الصدق وأنكم دعوتم فلم تجابوا وأمرتم فلم تطاعوا وأنكم دعائم الدين وأركان الأرض ولم تزالوا بعين الله ينسخكم في أصلاب كل مطهر وينقلكم في أرحام المطهرات لم تدنسكم الجاهلية الجهلاء ولم تشرك فيكم فتن الأهواء ، طبتم وطاب منبتكم ، من بكم علينا ديان الدين فجعلكم في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه وجعل صلواتنا عليكم رحمة لنا وكفارة لذنوبنا إذا اختاركم لنا وطيب خلقنا بما من به علينا من ولايتكم وكنا عنده مسمين بفضلكم معترفين بتصديقنا إياكم وهذا مقام من أسرف وأخطأ واستكان وأقر بما جنى ورجا بمقامه الخلاص وأن يستنقذه بكم مستنقذ الهلكى من الردى فكونوا لي شفعاء فقد وفدت إليكم إذا رغب عنكم أهل الدنيا واتخذوا آيات الله هزوا واستكبروا عنها ، يامن هو قائم لا يسهو ودائم لا يلهو ومحيط بكل شيء لك المن بما وفقتني وعرفتني مما ائتمنتني عليه إذ صد عنهم عبادك وجهلوا معرفتهم واستخفوا بحقهم ومالوا إلى سواهم فكانت المنة منك علي مع أقوام خصصتهم بما خصصتني به فلك الحمد إذ كنت عندك في مقامي [هذا] مذكورا مكتوبا ولا تحرمني ما رجوت ولا تخيبني فيما دعوت ، وادع لنفسك بما أحببت ) . 1
*******************
1 - الكافي ، الشيخ الكليني ، ج 4 ، ص 559 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
في مثل هذا اليوم الثامن من شهر شوال ، هدمت قبور أئمة الهدى الأطهار (ع) في بقيع الغرقد ، فأعظم الله لنا ولكم الأجر بهذا المصاب الجلل .
إذا أتيت القبر الذي بالبقيع فاجعله بين يديك ثم تقول : ( السلام عليكم أئمة الهدى ، السلام عليكم أهل التقوى ، السلام عليكم الحجة على أهل الدنيا ، السلام عليكم القوام في البرية بالقسط ، السلام عليكم أهل الصفوة ، السلام عليكم أهل النجوى ، أشهد أنكم قد بلغتم ونصحتم وصبرتم في ذات الله وكذبتم وأسئ إليكم فعفوتم و أشهد أنكم الأئمة الراشدون المهديون وأن طاعتكم مفروضة وأن قولكم الصدق وأنكم دعوتم فلم تجابوا وأمرتم فلم تطاعوا وأنكم دعائم الدين وأركان الأرض ولم تزالوا بعين الله ينسخكم في أصلاب كل مطهر وينقلكم في أرحام المطهرات لم تدنسكم الجاهلية الجهلاء ولم تشرك فيكم فتن الأهواء ، طبتم وطاب منبتكم ، من بكم علينا ديان الدين فجعلكم في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه وجعل صلواتنا عليكم رحمة لنا وكفارة لذنوبنا إذا اختاركم لنا وطيب خلقنا بما من به علينا من ولايتكم وكنا عنده مسمين بفضلكم معترفين بتصديقنا إياكم وهذا مقام من أسرف وأخطأ واستكان وأقر بما جنى ورجا بمقامه الخلاص وأن يستنقذه بكم مستنقذ الهلكى من الردى فكونوا لي شفعاء فقد وفدت إليكم إذا رغب عنكم أهل الدنيا واتخذوا آيات الله هزوا واستكبروا عنها ، يامن هو قائم لا يسهو ودائم لا يلهو ومحيط بكل شيء لك المن بما وفقتني وعرفتني مما ائتمنتني عليه إذ صد عنهم عبادك وجهلوا معرفتهم واستخفوا بحقهم ومالوا إلى سواهم فكانت المنة منك علي مع أقوام خصصتهم بما خصصتني به فلك الحمد إذ كنت عندك في مقامي [هذا] مذكورا مكتوبا ولا تحرمني ما رجوت ولا تخيبني فيما دعوت ، وادع لنفسك بما أحببت ) . 1
*******************
1 - الكافي ، الشيخ الكليني ، ج 4 ، ص 559 .