تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام بوم الدين
“أحكام سجود السهو في الصلاة
أولاً: كيفية أداء سجود السهو
1. ينوي المكلّف “أداء سجدتي السهو”، ولا يحتاج إلى تكبيرة إحرام قبل السجود.
2. يسجد سجدتين متواليتين، والأحوط استحباباً أن يقول في كل سجدة:
“بسم الله وبالله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته”.
3. بعد السجدتين، يأتي بالتشهد:
“أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم صلِّ على محمد وآل محمد”.
4. ثم يأتي بالتسليم:
“السلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.
ثانياً: الموارد التي يجب فيها سجود السهو
سجود السهو واجب في موارد معينة، لكنه لا يُعدّ شرطًا في صحة الصلاة، وهذه الموارد هي:
1. إذا تكلّم المصلي في الصلاة سهواً (على الأحوط لزوماً).
2. إذا سلّم في غير موضع التسليم، كأن يسلّم ظنًّا أنه في الركعة الرابعة ثم يتبيّن له أنه في الثانية (على الأحوط لزوماً).
• المقصود بالتسليم هنا:
• “السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين”،
• أو “السلام عليكم” سواء مع إضافة “ورحمة الله وبركاته” أو بدونها.
• أما قول “السلام عليك أيّها النبي ورحمة الله وبركاته” فقط، فزيادته سهواً لا توجب سجود السهو.
3. إذا نسي التشهد في الصلاة.
4. إذا شك بين الأربع والخمس أو ما يكون بحكم هذا الشك.
5. إذا علم بعد الصلاة علمًا إجماليًا بوقوع زيادة أو نقيصة فيها، وكانت صلاته محكومة بالصحة.
ثالثاً: الموارد التي يُستحب فيها سجود السهو
يُستحب سجود السهو في الموارد التالية:
1. إذا نسي المصلي سجدة واحدة.
2. إذا قام في موضع الجلوس، أو جلس في موضع القيام سهواً.
3. الأحوط الأولى أن يسجد لكل زيادة أو نقيصة تقع في الصلاة.
رابعاً: بعض الأحكام المتعلقة بسجود السهو
1. لا يجب التكبير عند أداء سجود السهو.
2. الأحوط لزوماً وضع الجبهة على ما يصح السجود عليه.
3. يجب المبادرة إلى سجود السهو بعد الصلاة مباشرة.
4. إذا أخّر المصلي سجود السهو، أو أتى بمنافي كاستدبار القبلة، فلا تبطل صلاته، لكن لا يسقط وجوب السجود، والأحوط لزوماً أن يؤديه فوراً عند التذكّر.
5. إذا نسي سجود السهو، فليأتِ به متى ما تذكّر.
6. إذا تذكّر وجوب سجود السهو أثناء صلاة أخرى، يتم صلاته ثم يؤدي سجود السهو بعدها.
7. لا يُشترط الطهارة في سجود السهو، وإن كان الأولى أن يكون على طهارة.
8. الأحوط لزوماً عدم الفصل بين الصلاة وسجود السهو بما يعدّ من المنافيات.
9. لا يجب سجود السهو في الصلوات المستحبّة.
10. إذا شكّ المصلي هل سجد سجدة واحدة أم اثنتين، يبني على الأقل إلا إذا دخل في التشهّد.
المصدر
منهاج الصالحين للسيد السبستاني دام ظله
الجزء الاول
مسألة 878 الى مسالة 883
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام بوم الدين
“أحكام سجود السهو في الصلاة
أولاً: كيفية أداء سجود السهو
1. ينوي المكلّف “أداء سجدتي السهو”، ولا يحتاج إلى تكبيرة إحرام قبل السجود.
2. يسجد سجدتين متواليتين، والأحوط استحباباً أن يقول في كل سجدة:
“بسم الله وبالله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته”.
3. بعد السجدتين، يأتي بالتشهد:
“أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم صلِّ على محمد وآل محمد”.
4. ثم يأتي بالتسليم:
“السلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.
ثانياً: الموارد التي يجب فيها سجود السهو
سجود السهو واجب في موارد معينة، لكنه لا يُعدّ شرطًا في صحة الصلاة، وهذه الموارد هي:
1. إذا تكلّم المصلي في الصلاة سهواً (على الأحوط لزوماً).
2. إذا سلّم في غير موضع التسليم، كأن يسلّم ظنًّا أنه في الركعة الرابعة ثم يتبيّن له أنه في الثانية (على الأحوط لزوماً).
• المقصود بالتسليم هنا:
• “السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين”،
• أو “السلام عليكم” سواء مع إضافة “ورحمة الله وبركاته” أو بدونها.
• أما قول “السلام عليك أيّها النبي ورحمة الله وبركاته” فقط، فزيادته سهواً لا توجب سجود السهو.
3. إذا نسي التشهد في الصلاة.
4. إذا شك بين الأربع والخمس أو ما يكون بحكم هذا الشك.
5. إذا علم بعد الصلاة علمًا إجماليًا بوقوع زيادة أو نقيصة فيها، وكانت صلاته محكومة بالصحة.
ثالثاً: الموارد التي يُستحب فيها سجود السهو
يُستحب سجود السهو في الموارد التالية:
1. إذا نسي المصلي سجدة واحدة.
2. إذا قام في موضع الجلوس، أو جلس في موضع القيام سهواً.
3. الأحوط الأولى أن يسجد لكل زيادة أو نقيصة تقع في الصلاة.
رابعاً: بعض الأحكام المتعلقة بسجود السهو
1. لا يجب التكبير عند أداء سجود السهو.
2. الأحوط لزوماً وضع الجبهة على ما يصح السجود عليه.
3. يجب المبادرة إلى سجود السهو بعد الصلاة مباشرة.
4. إذا أخّر المصلي سجود السهو، أو أتى بمنافي كاستدبار القبلة، فلا تبطل صلاته، لكن لا يسقط وجوب السجود، والأحوط لزوماً أن يؤديه فوراً عند التذكّر.
5. إذا نسي سجود السهو، فليأتِ به متى ما تذكّر.
6. إذا تذكّر وجوب سجود السهو أثناء صلاة أخرى، يتم صلاته ثم يؤدي سجود السهو بعدها.
7. لا يُشترط الطهارة في سجود السهو، وإن كان الأولى أن يكون على طهارة.
8. الأحوط لزوماً عدم الفصل بين الصلاة وسجود السهو بما يعدّ من المنافيات.
9. لا يجب سجود السهو في الصلوات المستحبّة.
10. إذا شكّ المصلي هل سجد سجدة واحدة أم اثنتين، يبني على الأقل إلا إذا دخل في التشهّد.
المصدر
منهاج الصالحين للسيد السبستاني دام ظله
الجزء الاول
مسألة 878 الى مسالة 883