بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
*وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ*
ورد في القرآن الكريم ذكر لأمثال كثيرة..
فإلى ماذا تهدف الأمثال؟
1⃣) التذكير والوعظ.
2⃣) الحث والزجر.
3⃣) الاعتبار والتذكير.
4⃣) تقريب المراد للعقل وتصويره بصورة المحسوس لتثبت في الأذهان.
5⃣) فيه لون من ألوان الهداية لتغري النفوس بالخير والبر وتمنعها عن الشر والإثم.
{… ولا يعقلها الاّ العالِمون }
◀️مثال:
*🌸أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللهُ مَثَلا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَة طَيِّبَة أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِى السَّمَاءِ*تُؤْتِى أُكُلَهَا كُلَّ حِينِ بِإِذْنِ رَبِّهَ..🌸*
"الطيّب" كلّ طاهر ونظيف،فيشمل كلّ سنّة ودستور وبرنامج وطريقة، وكلّ عمل، وكلّ إنسان...
كلّ موجود طاهر ونظيف وذي بركة، وجميعها كشجرة طيّبة فيها الخصائص التالية:
1⃣ كائن يمتلك الحركة والنمو، وليس جامداً ولا خاملا، بل ثابت وفاعل ومبدع للآخرين ولنفسه (التعبير بـ"الشجرة" بيان لهذه الحقيقة).
2⃣ هذه الشجرة طيّبة، ولكن من أيّة جهة؟ بما أنّه لم يذكر لها قسم خاص بها، فإنّها طيّبة من كلّ جهة... منظرها، ثمارها، أزهارها، ظلالها، ونسيمها جميعها طيب وطاهر.
3⃣ لهذه الشجرة نظام دقيق، لها جذور وأغصان، وكلّ واحد له وظيفته الخاصّة، فوجود الأصل والفرع فيها دليل على سيادة النظام الدقيق عليها.
4⃣ اصلها ثابت محكم بشكل لا يمكن أن يقلعها الطوفان ولا العواصف.
وبإستطاعتها أن تحفظ أغصانها العالية في الفضاء وتحت نور الشمس، لأنّ الغصن كلّما كان عالياً يحتاج إلى جذور قوّية (أصلها ثابت).
5⃣إنّإ أغصان هذه الشجرة الطيّبة ليست في محيط ضيّق ولا رديء، بل مقرّها في عنان السّماء، وهذه الأغصان والفروع تشقّ الهواء وتصعد فيه عالياً (وفرعها في السّماء).
6⃣ هذه الشجرة كثيرة الثمر لا كالأشجار الذابلة العديمة الثمر، ولذلك فهي كثيرة العطاء (تؤتي اُكلها).
7⃣ وثمارها ليست فصلية، بل في كلّ فصل وزمان، فإذا أردنا أن نمدّ يدنا إلى أغصانها في أي وقت لم نرجع خائبين (كلّ حين).
8⃣ إنّ إنتاجها من الثمار يكون وفق قوانين الخلقة والسنن الإلهيّة وليس بدون حساب (بإذن ربّها).
❗تأمل كيف انّ الوقوف على كلّ كلمة والتدبر فيها امر مهم..
والآن يجب أن نفتّش، أين نجد هذه الخصائص والبركات كتلك الشجرة؟
نجدها بالتأكيد في كلمة التوحيد ومحتواها، وفي الإنسان الموحّد ذي المعرفة، وفي البرامج الحيّة النظيفة، وجميعها نامية ومتحرّكة ولها اُصول ثابتة ومحكمة وفروع كثيرة وعالية بعيدة عن التلوّث بالأدران الجسديّة والدنيوية، وكلّها مثمرة وفيّاضة.
فسلوك الموحدين وبرامجهم ليست تابعة للهوى والهوس، بل طبقاً للأوامر الإلهيّة وبإذن ربّهم، وهذا هو مصدر الحركة والنمو في حركتهم.
الرجال العظام من المؤمنين هم ايضا كلمة الله الطيّبة، وحياتهم أصل البركة، دعوتهم توجب الحركة، آثارهم وكلماتهم وأقواله..
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
*وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ*
ورد في القرآن الكريم ذكر لأمثال كثيرة..
فإلى ماذا تهدف الأمثال؟
1⃣) التذكير والوعظ.
2⃣) الحث والزجر.
3⃣) الاعتبار والتذكير.
4⃣) تقريب المراد للعقل وتصويره بصورة المحسوس لتثبت في الأذهان.
5⃣) فيه لون من ألوان الهداية لتغري النفوس بالخير والبر وتمنعها عن الشر والإثم.
{… ولا يعقلها الاّ العالِمون }
◀️مثال:
*🌸أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللهُ مَثَلا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَة طَيِّبَة أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِى السَّمَاءِ*تُؤْتِى أُكُلَهَا كُلَّ حِينِ بِإِذْنِ رَبِّهَ..🌸*
"الطيّب" كلّ طاهر ونظيف،فيشمل كلّ سنّة ودستور وبرنامج وطريقة، وكلّ عمل، وكلّ إنسان...
كلّ موجود طاهر ونظيف وذي بركة، وجميعها كشجرة طيّبة فيها الخصائص التالية:
1⃣ كائن يمتلك الحركة والنمو، وليس جامداً ولا خاملا، بل ثابت وفاعل ومبدع للآخرين ولنفسه (التعبير بـ"الشجرة" بيان لهذه الحقيقة).
2⃣ هذه الشجرة طيّبة، ولكن من أيّة جهة؟ بما أنّه لم يذكر لها قسم خاص بها، فإنّها طيّبة من كلّ جهة... منظرها، ثمارها، أزهارها، ظلالها، ونسيمها جميعها طيب وطاهر.
3⃣ لهذه الشجرة نظام دقيق، لها جذور وأغصان، وكلّ واحد له وظيفته الخاصّة، فوجود الأصل والفرع فيها دليل على سيادة النظام الدقيق عليها.
4⃣ اصلها ثابت محكم بشكل لا يمكن أن يقلعها الطوفان ولا العواصف.
وبإستطاعتها أن تحفظ أغصانها العالية في الفضاء وتحت نور الشمس، لأنّ الغصن كلّما كان عالياً يحتاج إلى جذور قوّية (أصلها ثابت).
5⃣إنّإ أغصان هذه الشجرة الطيّبة ليست في محيط ضيّق ولا رديء، بل مقرّها في عنان السّماء، وهذه الأغصان والفروع تشقّ الهواء وتصعد فيه عالياً (وفرعها في السّماء).
6⃣ هذه الشجرة كثيرة الثمر لا كالأشجار الذابلة العديمة الثمر، ولذلك فهي كثيرة العطاء (تؤتي اُكلها).
7⃣ وثمارها ليست فصلية، بل في كلّ فصل وزمان، فإذا أردنا أن نمدّ يدنا إلى أغصانها في أي وقت لم نرجع خائبين (كلّ حين).
8⃣ إنّ إنتاجها من الثمار يكون وفق قوانين الخلقة والسنن الإلهيّة وليس بدون حساب (بإذن ربّها).
❗تأمل كيف انّ الوقوف على كلّ كلمة والتدبر فيها امر مهم..
والآن يجب أن نفتّش، أين نجد هذه الخصائص والبركات كتلك الشجرة؟
نجدها بالتأكيد في كلمة التوحيد ومحتواها، وفي الإنسان الموحّد ذي المعرفة، وفي البرامج الحيّة النظيفة، وجميعها نامية ومتحرّكة ولها اُصول ثابتة ومحكمة وفروع كثيرة وعالية بعيدة عن التلوّث بالأدران الجسديّة والدنيوية، وكلّها مثمرة وفيّاضة.
فسلوك الموحدين وبرامجهم ليست تابعة للهوى والهوس، بل طبقاً للأوامر الإلهيّة وبإذن ربّهم، وهذا هو مصدر الحركة والنمو في حركتهم.
الرجال العظام من المؤمنين هم ايضا كلمة الله الطيّبة، وحياتهم أصل البركة، دعوتهم توجب الحركة، آثارهم وكلماتهم وأقواله..
تعليق