إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ظلم معاوية للأنصار :

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ظلم معاوية للأنصار :

    ظلم معاوية للأنصار :

    مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ) المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة الطبعة: الأولى، 1421 هـ - 2001 م (18 / 355)ح 11842 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ قَالَ: قَالَ أَبُو سَعِيدٍ:قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ لِأَصْحَابِهِ: أَمَا وَاللهِ لَقَدْ كُنْتُ أُحَدِّثُكُمْ أَنَّهُ لَوْ قَدِ اسْتَقَامَتِ الْأُمُورُ قَدْ آثَرَ عَلَيْكُمْ. قَالَ: فَرَدُّوا عَلَيْهِ رَدًّا عَنِيفًا، قَالَ: فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: فَجَاءَهُمْ. فَقَالَ لَهُمْ أَشْيَاءَ لَا أَحْفَظُهَا. قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: " فَكُنْتُمْ لَا تَرْكَبُونَ الْخَيْلَ، قَالَ: فَكُلَّمَا قَالَ لَهُمْ شَيْئًا: قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: فَلَمَّا رَآهُمْ لَا يَرُدُّونَ عَلَيْهِ شَيْئًا قَالَ: " أَفَلَا تَقُولُونَ قَاتَلَكَ قَوْمُكَ فَنَصَرْنَاكَ، وَأَخْرَجَكَ قَوْمُكَ، فَآوَيْنَاكَ؟ " قَالُوا: نَحْنُ لَا نَقُولُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللهِ، أَنْتَ تَقُولُهُ: قَالَ: " يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ أَلَا تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالدُّنْيَا، وَتَذْهَبُونَ أَنْتُمْ بِرَسُولِ اللهِ؟ " قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: " يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ أَلَا تَرْضَوْنَ أَنَّ النَّاسَ لَوْ سَلَكُوا وَادِيًا، وَسَلَكْتُمْ وَادِيًا لَسَلَكْتُ وَادِيَ الْأَنْصَارِ؟ " قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: " لَوْلَا الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَأً مِنَ الْأَنْصَارِ كَرِشِي، وَأَهْلُ بَيْتِي، وَعَيْبَتِي الَّتِي آوِي إِلَيْهَا، فَاعْفُوا عَنْ مُسِيئِهِمْ، وَاقْبَلُوا مِنْ مُحْسِنِهِمْ ". قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: قُلْتُ لِمُعَاوِيَةَ: " أَمَا إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنَا أَنَّنَا سَنَرَى بَعْدَهُ أَثَرَةً؟ قَالَ مُعَاوِيَةُ: فَمَا أَمَرَكُمْ؟ قُلْتُ: أَمَرَنَا أَنْ نَصْبِرَ، قَالَ: فَاصْبِرُوا إِذًا " قال شعيب الأرنؤوط ( إسناده ضعيف بهذه السياقة لضعف عطية العوفي. وأخرجه أبو يعلى (1358) من طريق يحيى بن أبي بكير، بهذا الإِسناد.وأخرجه مختصراً ابن أبي شيبة 12/158-159، والترمذي (3904) من طريق زكريا بن أبي زائدة، عن عطية، به.وقد سلف بإسنادٍ صحيح برقم (11547) ، وبإسناد حسن برقم (11730) .



    المستدرك على الصحيحين المؤلف: أبو عبد الله الحاكم محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه بن نُعيم بن الحكم الضبي الطهماني النيسابوري المعروف بابن البيع (المتوفى: 405هـ) تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى، 1411 – 1990 عدد الأجزاء: 4 (3 / 520) كِتَابُ مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ «أَمَّا الشَّيْخَانِ فَإِنَّهُمَا لَمْ يَزِيدَا عَلَى الْمَنَاقِبِ، وَقَدْ بَدَأْنَا فِي أَوَّلِ ذِكْرِ الصَّحَابِيِّ بِمَعْرِفَةِ نَسَبِهِ وَوَفَاتِهِ، ثُمَّ بِمَا يَصِحُّ عَلَى شَرْطِهِمَا مِنْ مَنَاقِبِهِ مِمَّا لَمْ يُخَرِّجَاهُ فَلَمْ أَسْتَغْنِ عَنْ ذِكْرِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْوَاقِدِيِّ وَأَقْرَانِهِ فِي الْمَعْرِفَةِ» ـ ذِكْرُ مَنَاقِبِ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ح 5935 - أَخْبَرَنِضي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَيُّوبَ، ثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَنَسٍ، ثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مِقْسَمٍ، أَنَّ أَبَا أَيُّوبَ، أَتَى مُعَاوِيَةَ فَذَكَرَ لَهُ حَاجَةً، قَالَ: أَلَسْتَ صَاحِبَ عُثْمَانَ؟ قَالَ: أَمَا «إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَخْبَرَنَا أَنَّهُ سَيُصِيبُنَا بَعْدَهُ أَثَرَةٌ» قَالَ: وَمَا أَمَرَكُمْ؟ قَالَ:«أَمَرَنَا أَنْ نَصْبِرَ حَتَّى نَرِدَ عَلَيْهِ الْحَوْضَ» . قَالَ: فَاصْبِرُوا قَالَ: فَغَضِبَ أَبُو أَيُّوبَ، وَحَلَفَ أَنْ لَا يُكَلِّمَهُ أَبَدًا، ثُمَّ إِنَّ أَبَا أَيُّوبَ أَتَى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ فَذَكَرَ لَهُ فَخَرَجَ لَهُ عَنْ بَيْتِهِ كَمَا خَرَجَ أَبُو أَيُّوبَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْتِهِ، وَقَالَ: إِيشْ تُرِيدُ؟ قَالَ: أَرْبَعَةُ غِلْمَةٍ يَكُونُونَ فِي مَحِلِّي، قَالَ: لَكَ عِنْدِي عِشْرُونَ غُلَامًا«هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ» [التعليق - من تلخيص الذهبي] 5935 – صحيح) (1) .



    مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني الناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرة عدد الأجزاء : 6 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها [ جزء 5 - صفحة 304 ] ح 22644 ( حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر أخبرني محمد بن عبد الله بن عقيل يعني بن أبي طالب قال قدم معاوية المدينة فتلقاه أبو قتادة فقال أما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال : إنكم ستلقون بعدي أثرة قال فبم أمركم قال أمرنا أن نصبر قال فاصبروا إذاتعليق شعيب الأرنؤوط : المرفوع منه صحيح لغيره وهذا إسناد ضعيف من أجل عبد الله بن محمد بن عقيل فهو ضعيف يعتبر به )



    مسند أبي يعلى الموصلي المؤلف: الإمام الحافظ أحمد بن على بن المثنى التميمي ومعه: رحمات الملأ الأعلى بتخريج مسند أبي يعلى تخريج وتعليق: سعيد بن محمد السناري الناشر: دار الحديث – القاهرة الطبعة: الأولى ج 2 ص 523 ح 1358 ( حدّثنا زهيرٌ، حدّثنا يحيى بن أبي بكيرٍ، حدّثنا فضيل بن مرزوقٍ، عن عطية العوفى، قال: قال أبو سعيدٍ:قال رجلٌ من الأنصار لأصحابه: أما والله لقد كنت أحدثكم أنه لو قد استقامت له الأمور قد آثر عليكم غيركم! قال: فردوا عليه ردًا عنيفًا، قال: فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: فجاءهم، فقال لهم أشياء لا أحفظها، قالوا: بلى يا رسول الله! قال: "فَكُنْتُمْ لا تَرْكَبُونَ الْخيْلَ"، قال: كلما قال لهم شيئًا، قالوا: بلى يا رسول الله! فلما رآهم لا يردون عليه شيئًا، قال: "أَفَلا تَقُولُونَ: قَاتَلَكَ قَوْمُكَ فَنَصَرْنَاكَ، وَأَخْرَجَكَ قَوْمُكَ فَآوَيْنَاكَ؟! " قالوا: نحن لا نقول ذلك يا رسول الله، أنت تقوله، قال: فقال: "يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ، أَلا تَرْضَوْنَ أَنْ يَذْهَبَ النَّاسُ بِالدُّنْيَا وَأَنْتُمْ تَذْهَبُونَ بِرَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -؟! قال: يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ، أَلا تَرْضَوْنَ أَنَّ النَّاسَ لَوْ سَلَكُوا وَادِيًا وَسَلَكْتُمْ وَادِيًا لَسَلَكْتُ وَادِىَ الأَنْصَارِ؟! " قالوا: بلى يا رسول الله، قال: "لَوْلا الْهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرَأً مِنَ الأَنْصَارِ، الأَنْصَارُ كرِشِى، وَأَهْلُ بَيْتِى عَيْبَتِى الَّتِى آوِى إِلَيْهَا، اعْفُوا عَنْ مُسِيئِهِمْ، وَاقْبَلُوا مِنْ مُحْسِنِهِمْ"، قال أبو سعيدٍ: فما علم ذلك ابن مرجانة عدو الله! قال أبو سعيدٍ: قلت لمعاوية: أما إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد كان حدّثنا أنا سنرى بعده أثرةً! قال معاوية: فما أمركم؟ قال: قلت: ‌أمرنا ‌أن ‌نصبر، قال: فاصبروا إذًا ) قال المحقق ( حسن: أخرجه أحمد [3/ 89]، وابن الجعد [2033] من طريق فضيل بن مرزوق عن عطية العوفى عن أبي سعيد به .. مطولًا مثل سياق المؤلف.قلتُ: إسناد ضعيف، عطية العوفى ضعيف مدلس ليس بشئ. لكن تابعه محمود بن لبيد عند أحمد [3/ 76]، وابن أبي شيبة [36997]، وابن بشران في "الأمالى" [رقم 782]، وابن المنذر في "الأوسط" [رقم 3176]، من طرق عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد به … مطولًا بنحوه دون قول أبي سعيد في آخره. وكذا قول معاوية …قلتُ: وهذا إسناد صالح. وابن إسحاق قد صرح بالسماع عند أحمد وغيره. وهو في "سيرة ابن هشام" [5/ 176]، ولجميع فقراته شواهد

    المستدرك على الصحيحين للحاكم - ط العلمية ج 3 ص 522 ح 5941 ( حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُخَرِّمِيُّ، ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، ثَنَا فِرْدَوسٌ الْأَشْعَرِيُّ، ثَنَا مَسْعُودُ بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ أَبَا أَيُّوبَ خَالِدَ بْنَ زَيْدٍ الَّذِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَزَلَ فِي دَارِهِ غَزَا أَرْضَ الرُّومِ، فَمَرَّ عَلَى مُعَاوِيَةَ فَجَفَاهُ مُعَاوِيَةُ، ثُمَّ رَجَعَ مِنْ غَزْوَتِهِ فَجَفَاهُ، وَلَمْ يَرْفَعُ بِهِ رَأْسًا، قَالَ أَبُو أَيُّوبَ: «إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْبَأَنَا أَنَّا سَنَرَى بَعْدَهُ أَثَرَةً» ، قَالَ مُعَاوِيَةُ فَبِمَ أَمَرَكُمْ؟ قَالَ: «‌أَمَرَنَا ‌أَنْ ‌نَصْبِرَ» ، قَالَ: فَاصْبِرُوا إِذًا، فَأَتَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا بِالْبَصْرَةِ، وَقَدْ أَمَرَهُ عَلِيٌّ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ عَلَيْهَا، فَقَالَ: يَا أَبَا أَيُّوبَ، إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَخْرُجَ لَكَ مِنْ مَسْكَنِي كَمَا خَرَجْتَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَمَرَ أَهْلَهُ فَخَرَجُوا، وَأَعْطَاهُ كُلَّ شَيْءٍ كَانَ فِي الدَّارِ، فَلَمَّا كَانَ وَقْتُ انْطَلَاقِهِ قَالَ: حَاجَتُكَ؟ قَالَ: حَاجَتِي عَطَائِي وَثَمَانِيَةُ أَعْبُدٍ يَعْمَلُونَ فِي أَرْضِي، وَكَانَ عَطَاؤُهُ أَرْبَعَةَ أَلْفٍ فَأَضْعَفَهَا لَهُ خَمْسَ مِرَارًا، وَأَعْطَاهُ عِشْرِينَ أَلْفًا وَأَرْبَعِينَ عَبْدًا «قَدْ تَقَدَّمَ هَذَا الْحَدِيثُ بِإِسْنَادٍ مُتَّصِلٍ صَحِيحٍ، وَأَعَدْتُهُ لِلزِّيَادَاتِ فِيهِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ»[التعليق - من تلخيص الذهبي]5941 - قد تقدم بإسناد صحيح ).



    المعجم الكبير المؤلف : سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم الطبراني الناشر : مكتبة العلوم والحكم – الموصل الطبعة الثانية ، 1404 – 1983 تحقيق : حمدي بن عبدالمجيد السلفي عدد الأجزاء : 20 [ جزء 4 - صفحة 122 ] ح 3861 ( حدثنا أحمد بن عمر الخلال المكي ثنا يعقوب بن حميد بن كاسب ثنا سفيان بن عيينه عن يحيى بن سعيد : عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :قدم معاوية رضي الله عنه فأبطأت الأنصار عن تلقيه فلم يصنع بهم شيئا فقال أبو أيوب : صدق الله ورسوله قال النبي صلى الله عليه وسلم : ستصيبكم أثرة فاصبروا حتى تلقوني قال معاوية : فاصبروا إذن فقال أبو أيوب : نصبر كما أمرنا والله لا نفيلكها).



    الجامع (منشور كملحق بمصنف عبد الرزاق) المؤلف: معمر بن أبي عمرو راشد الأزدي مولاهم، أبو عروة البصري، نزيل اليمن (المتوفى: 153هـ) المحقق: حبيب الرحمن الأعظمي الناشر: المجلس العلمي بباكستان، وتوزيع المكتب الإسلامي ببيروت الطبعة: الثانية، 1403 هـ عدد الأجزاء: 2 (الأجزاء 10، 11 من المصنف) (11 / 60)ح19909 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ، لَمَّا قَدِمَ الْمَدِينَةَ لَقِيَهُ أَبُو قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيُّ، فَقَالَ: تَلَقَّانِي النَّاسُ كُلُّهُمْ غَيْرَكُمْ يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ، فَمَا مَنَعَكُمْ أَنْ تَلْقَوْنِي؟ قَالَ: لَمْ تَكُنْ لَنَا دَوَابُّ،قَالَ مُعَاوِيَةُ: فَأَيْنَ النَّوَاضِحُ؟ قَالَ أَبُو قَتَادَةَ: عَقَرْنَاهَا فِي طَلَبِكَ، وَطَلَبِ أَبِيكَ يَوْمَ بَدْرٍ، قَالَ: ثُمَّ قَالَ أَبُو قَتَادَةَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَنَا: «إِنَّا لَنَرَى بَعْدَهُ أَثَرَةً» ، قَالَ مُعَاوِيَةُ: فَمَا أَمَرَكُمْ؟ قَالَ: «أَمَرَنَا أَنْ نَصْبِرَ حَتَّى نَلْقَاهُ» ، [ص:61] قَالَ: فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْهُ، قَالَ: فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَسَّانَ حِينَ بَلَغَهُ ذَلِكَ:[البحر الوافر]
    أَلَا أَبْلِغْ مُعَاوِيَةَ بْنَ حَرْبٍ ... أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَنَا كَلَامْ
    فَإِنَّا صَابِرُونَ وَمُنْظِرُوكُمْ ... إِلَى يَوْمِ التَّغَابُنِ وَالْخِصَامْ).



    أهي محاولة للتستر أم التقية خوفا ؟
    مسند ابن الجعد المؤلف: علي بن الجَعْد بن عبيد الجَوْهَري البغدادي (المتوفى: 230هـ) تحقيق: عامر أحمد حيدر الناشر: مؤسسة نادر – بيروت الطبعة: الأولى، 1410 – 1990 (1 / 300)ح2034 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ، نَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، نَا فُضَيْلٌ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ:قُلْتُ لِفُلَانٍ: " إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنَا أَنَّا سَنَرَى بَعْدَهُ أَثَرَةً قَالَ: فَمَا أَمَرَكُمْ قَالَ: «نَصْبِرُ» قَالَ: فَاصْبِرُوا ) و(1 / 300)( قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: قُلْتُ لِفُلَانٍ: «أَمَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنَا أَنَّا سَنَرَى بَعْدَهُ أَثَرَةً» قَالَ: فَمَا أَمَرَكُمْ. قَالَ: «أَمَرَنَا أَنْ نَصْبِرَ» قَالَ: فَاصْبِرُوا)




    و مسند ابن الجعد [ جزء 1 - صفحة 299 ] و تهذيب الكمال [ جزء 8 - صفحة 70 ] و تاريخ دمشق [ جزء 26 - صفحة 201 ] والكشاف [ جزء 1 - صفحة 535 ] (وروي أنها لما نزلت جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الأنصار فقال : " إنكم ستجدون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني " يعني أني أمرت في هذه الآية بالصبر على ما سامتني الكفرة فصبرت فاصبروا أنتم على ما يسومكم الأمراء الجورة قال أنس : فلم نصبر
    و رري أن أبا قتادة تخلف عن تلقي معاوية حين قدم المدينة وقد تلقته الأنصار ثم دخل عليه من بعد فقال له : ما لك لم تتلقنا ؟ قال : لم تكن عندنا دواب . قال : فأين النواضح ؟ قال : قطعناها في طلبك وطلب أبيك يوم بدر وقال صلى الله عليه وسلم : يا معشر الأنصار إنكم ستلقون بعدي أثرة . قال معاوية : فماذا قال ؟ قال : " فاصبروا حتى تلقوني " قال فاصبر . قال : إذن نصبر . فقال عبد الرحمن بن حسان :
    ألا أبلغ معاوية بن حرب ... أمير الظالمين نثا كلامي
    بأنا صابرون فمنظروكم ... إلى يوم التغابن والخصام )


    و المعجم الكبير المؤلف : سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم الطبراني الناشر : مكتبة العلوم والحكم – الموصل الطبعة الثانية ، 1404 – 1983 تحقيق : حمدي بن عبدالمجيد السلفي عدد الأجزاء : 20 [ جزء 4 - صفحة 125 ] ح 3876 و مجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف : نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي الناشر : دار الفكر، بيروت - 1412 هـ عدد الأجزاء : 10 [ جزء 9 - صفحة 537 ] ح 15789 و تهذيب الكمال المؤلف : يوسف بن الزكي عبدالرحمن أبو الحجاج المزي الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الأولى ، 1400 – 1980 تحقيق : د. بشار عواد معروف عدد الأجزاء : 35 [ جزء 8 - صفحة 70 ]


    السؤال الملح هو :لماذا ظلم معاوية الأنصار رغم وصية النبي الأعظم بهم ! وفرط جلالة قدرهم وعلو كعبهم ؟!
    بحث : أسد الله الغالب

    يتبع :
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X