فأين الصحابة { رحماء بينهم }؟! وأين أهل أقاربك وأصدقائك...؟
صحيح البخاري تحقيق: جماعة من العلماء الطبعة: السلطانية، بالمطبعة الكبرى الأميرية، ببولاق مصر (8/ 66) كِتَابُ الِاسْتِئْذَانِ ، بَابُ مَا جَاءَ فِي الْبِنَاءِ ح 6302 - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ هُوَ ابْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: «رَأَيْتُنِي مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بَنَيْتُ بِيَدِي بَيْتًا يُكِنُّنِي مِنَ الْمَطَرِ وَيُظِلُّنِي مِنَ الشَّمْسِ، مَا أَعَانَنِي عَلَيْهِ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ اللهِ ).
فهل كذب ابن عمر؟!
صحيح البخاري ط السلطانية (8/ 66) كِتَابُ الِاسْتِئْذَانِ ، بَابُ مَا جَاءَ فِي الْبِنَاءِ ح6303 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ عَمْرٌو : قَالَ ابْنُ عُمَرَ : «وَاللهِ مَا وَضَعْتُ لَبِنَةً عَلَى لَبِنَةٍ وَلَا غَرَسْتُ نَخْلَةً مُنْذُ قُبِضَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم. قَالَ سُفْيَانُ: فَذَكَرْتُهُ لِبَعْضِ أَهْلِهِ، قَالَ: وَاللهِ لَقَدْ بَنَى». قَالَ سُفْيَانُ: قُلْتُ: فَلَعَلَّهُ قَالَ: قَبْلَ أَنْ يَبْنِيَ).
التبريرات والاعتذارات !
عمدة القاري شرح صحيح البخاري المؤلف: بدر الدين أبو محمد محمود بن أحمد العينى عنيت بنشره وتصحيحه والتعليق عليه: شركة من العلماء بمساعدة إدارة الطباعة المنيرية، لصاحبها ومديرها محمد منير عبده أغا الدمشقي (22/ 275) ( قَوْله: (وَالله لقد بنى) أَي: بَيْتا، وَفِي رِوَايَة الْكشميهني: لقد بنى بَيْتا. قَوْله: (قَالَ سُفْيَان: فَلَعَلَّهُ) أَي: فَلَعَلَّ ابْن عمر (قَالَ: قبل أَن يَبْنِي) يَعْنِي: قبل الْبناء، وَهَذَا اعتذار حسن من سُفْيَان. وَقَالَ الْكرْمَانِي: ويروى: قبل أَن يبتني، أَي: قبل أَن يتَزَوَّج، وَيحْتَمل أَنه أَرَادَ الْحَقِيقَة أَي الْبناء بِيَدِهِ، والمباشرة بِنَفسِهِ، وَلَعَلَّه أَرَادَ التَّسَبُّب بِالْأَمر بِهِ وَنَحْوه، وَالله أعلم. وَيحْتَمل أَنه يكون الَّذِي نَفَاهُ ابْن عمر مَا زَاد على حَاجته، وَالَّذِي أثْبته بعض أَهله بِنَاء بَيت لَا بُد لَهُ مِنْهُ أَو إصْلَاح مَا وهى من بَيته، وَالله المتعال أعلم بِحَقِيقَة الْحَال.»
ولماذا الأحاديث كثيرة جدا في ذم البناء ؟!
الكوثر الجاري إلى رياض أحاديث البخاري المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن عثمان بن محمد الكوراني الشافعي ثم الحنفي المتوفى المحقق: الشيخ أحمد عزو عناية الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى (10/ 54) ( والأحاديث في ذم البناء كثيرة جدًّا والله أعلم. ولكن محمولة على ما زاد على قدر الحاجة وكان الغرض المباهاة )
البيت المبني كبير أو أنيق لقوله ينظر فيه !
هدي الساري مقدمة فتح الباري المؤلف: أحمد بن علي بن حجر العسقلاني قام بإخراجه وتصحيح تجاربه: محب الدين الخطيب الناشر: المكتبة السلفية – مصر الطبعة: «السلفية الأولى (ص334 ط السلفية) ( قال سفيان، فذكرته لبعض أهله، فقال: والله لقد بنى بيتا ينظر فيه )
أولا : كلامه عام وقد نفاه نفيا كاملا فاستخدم النكرة في النفي ليؤكد هذا العموم ...ومن هم من أهل ابن عمر لم يقولوا كلامك صحيح ولكن هذا قبل أن يبنى ولكنه بنى بعد ذلك ...وهذا التخريج من سفيان لتصادم القولان صراحة
شرح البخاري لابن بطال مصدر الكتاب : ملف وورد أهداه بعض الأخوة للبرنامج [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (17 / 89)( فيه: أن العالم إذا روى عنه قولان مختلفان أنه ينبغى حملهما من التأويل على ماينفى عنه التناقض، وينزهه عن الكذب، ألا ترى قول سفيان: فلعله قال قبل أن يبتنى، فلم يكذبه قريب ابن عمر فى قوله هذا، فعلمنا سفيان كيف يتأول للسلف أحسن المخارج لانتفاء الباطل عنهم، وأنهم القدورة فى الخير، والأسوة - رضى الله عنهم ).
وهما ليس قولين لشخص واحد بل التناقض بين قول ابن عمر وفعله بشهادة بعض أقارب ابن عمر
عمدة القاري شرح صحيح البخاري المؤلف: بدر الدين أبو محمد محمود بن أحمد العينى عنيت بنشره وتصحيحه والتعليق عليه: شركة من العلماء بمساعدة إدارة الطباعة المنيرية، لصاحبها ومديرها محمد منير عبده أغا الدمشقي (22/ 275) ( وَهَذَا اعتذار حسن من سُفْيَان ).
ويؤكد ذلك أن من روى قول ابن عمر هو عمرو بن دينار المكى من الطبقة الرابعة فنقله عنه كان متأخر قطعا يعني في أواخر عمر ابن عمر ققول ابن عمر قاله في آخر عمره فالناقل ولد قي 46 أو 65 كما في رواة التهذبين مما يعني أن المثبت أم متقدم أو متزامن فكيف يصح هذا الاعتذار ؟ فكيف يصح هذا الاعتذار ؟
رواة التهذيبين راوي رقم 5024 ( عمرو بن دينار المكى ، أبو محمد الأثرم ، الجمحى مولى موسى بن باذم الطبقة : 4 : طبقة تلى الوسطى من التابعين الوفاة : 126 هـ روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه ) رتبته عند ابن حجر : ثقة ثبت رتبته عند الذهبي : إمام )
بحث: أسد الله الغالب
صحيح البخاري تحقيق: جماعة من العلماء الطبعة: السلطانية، بالمطبعة الكبرى الأميرية، ببولاق مصر (8/ 66) كِتَابُ الِاسْتِئْذَانِ ، بَابُ مَا جَاءَ فِي الْبِنَاءِ ح 6302 - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ هُوَ ابْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: «رَأَيْتُنِي مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بَنَيْتُ بِيَدِي بَيْتًا يُكِنُّنِي مِنَ الْمَطَرِ وَيُظِلُّنِي مِنَ الشَّمْسِ، مَا أَعَانَنِي عَلَيْهِ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ اللهِ ).
فهل كذب ابن عمر؟!
صحيح البخاري ط السلطانية (8/ 66) كِتَابُ الِاسْتِئْذَانِ ، بَابُ مَا جَاءَ فِي الْبِنَاءِ ح6303 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ عَمْرٌو : قَالَ ابْنُ عُمَرَ : «وَاللهِ مَا وَضَعْتُ لَبِنَةً عَلَى لَبِنَةٍ وَلَا غَرَسْتُ نَخْلَةً مُنْذُ قُبِضَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم. قَالَ سُفْيَانُ: فَذَكَرْتُهُ لِبَعْضِ أَهْلِهِ، قَالَ: وَاللهِ لَقَدْ بَنَى». قَالَ سُفْيَانُ: قُلْتُ: فَلَعَلَّهُ قَالَ: قَبْلَ أَنْ يَبْنِيَ).
التبريرات والاعتذارات !
عمدة القاري شرح صحيح البخاري المؤلف: بدر الدين أبو محمد محمود بن أحمد العينى عنيت بنشره وتصحيحه والتعليق عليه: شركة من العلماء بمساعدة إدارة الطباعة المنيرية، لصاحبها ومديرها محمد منير عبده أغا الدمشقي (22/ 275) ( قَوْله: (وَالله لقد بنى) أَي: بَيْتا، وَفِي رِوَايَة الْكشميهني: لقد بنى بَيْتا. قَوْله: (قَالَ سُفْيَان: فَلَعَلَّهُ) أَي: فَلَعَلَّ ابْن عمر (قَالَ: قبل أَن يَبْنِي) يَعْنِي: قبل الْبناء، وَهَذَا اعتذار حسن من سُفْيَان. وَقَالَ الْكرْمَانِي: ويروى: قبل أَن يبتني، أَي: قبل أَن يتَزَوَّج، وَيحْتَمل أَنه أَرَادَ الْحَقِيقَة أَي الْبناء بِيَدِهِ، والمباشرة بِنَفسِهِ، وَلَعَلَّه أَرَادَ التَّسَبُّب بِالْأَمر بِهِ وَنَحْوه، وَالله أعلم. وَيحْتَمل أَنه يكون الَّذِي نَفَاهُ ابْن عمر مَا زَاد على حَاجته، وَالَّذِي أثْبته بعض أَهله بِنَاء بَيت لَا بُد لَهُ مِنْهُ أَو إصْلَاح مَا وهى من بَيته، وَالله المتعال أعلم بِحَقِيقَة الْحَال.»
ولماذا الأحاديث كثيرة جدا في ذم البناء ؟!
الكوثر الجاري إلى رياض أحاديث البخاري المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن عثمان بن محمد الكوراني الشافعي ثم الحنفي المتوفى المحقق: الشيخ أحمد عزو عناية الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى (10/ 54) ( والأحاديث في ذم البناء كثيرة جدًّا والله أعلم. ولكن محمولة على ما زاد على قدر الحاجة وكان الغرض المباهاة )
البيت المبني كبير أو أنيق لقوله ينظر فيه !
هدي الساري مقدمة فتح الباري المؤلف: أحمد بن علي بن حجر العسقلاني قام بإخراجه وتصحيح تجاربه: محب الدين الخطيب الناشر: المكتبة السلفية – مصر الطبعة: «السلفية الأولى (ص334 ط السلفية) ( قال سفيان، فذكرته لبعض أهله، فقال: والله لقد بنى بيتا ينظر فيه )
أولا : كلامه عام وقد نفاه نفيا كاملا فاستخدم النكرة في النفي ليؤكد هذا العموم ...ومن هم من أهل ابن عمر لم يقولوا كلامك صحيح ولكن هذا قبل أن يبنى ولكنه بنى بعد ذلك ...وهذا التخريج من سفيان لتصادم القولان صراحة
شرح البخاري لابن بطال مصدر الكتاب : ملف وورد أهداه بعض الأخوة للبرنامج [ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ]- (17 / 89)( فيه: أن العالم إذا روى عنه قولان مختلفان أنه ينبغى حملهما من التأويل على ماينفى عنه التناقض، وينزهه عن الكذب، ألا ترى قول سفيان: فلعله قال قبل أن يبتنى، فلم يكذبه قريب ابن عمر فى قوله هذا، فعلمنا سفيان كيف يتأول للسلف أحسن المخارج لانتفاء الباطل عنهم، وأنهم القدورة فى الخير، والأسوة - رضى الله عنهم ).
وهما ليس قولين لشخص واحد بل التناقض بين قول ابن عمر وفعله بشهادة بعض أقارب ابن عمر
عمدة القاري شرح صحيح البخاري المؤلف: بدر الدين أبو محمد محمود بن أحمد العينى عنيت بنشره وتصحيحه والتعليق عليه: شركة من العلماء بمساعدة إدارة الطباعة المنيرية، لصاحبها ومديرها محمد منير عبده أغا الدمشقي (22/ 275) ( وَهَذَا اعتذار حسن من سُفْيَان ).
ويؤكد ذلك أن من روى قول ابن عمر هو عمرو بن دينار المكى من الطبقة الرابعة فنقله عنه كان متأخر قطعا يعني في أواخر عمر ابن عمر ققول ابن عمر قاله في آخر عمره فالناقل ولد قي 46 أو 65 كما في رواة التهذبين مما يعني أن المثبت أم متقدم أو متزامن فكيف يصح هذا الاعتذار ؟ فكيف يصح هذا الاعتذار ؟
رواة التهذيبين راوي رقم 5024 ( عمرو بن دينار المكى ، أبو محمد الأثرم ، الجمحى مولى موسى بن باذم الطبقة : 4 : طبقة تلى الوسطى من التابعين الوفاة : 126 هـ روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه ) رتبته عند ابن حجر : ثقة ثبت رتبته عند الذهبي : إمام )
بحث: أسد الله الغالب