بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين .
فقد :
أخرج الهيثمي في مجمع الزوائد ج ج ص 395 حديث رقم 13819 - ص . 395
عن ابن عباس { وتقلبك في الساجدين } قال : من صلب نبي إلى نبي حتى صرت نبيا
رواه البزار ورجاله ثقات .
الحديث الأخر رقم 11247 - قوله تعالى : { وتقلبك في الساجدين }
عن ابن عباس : { وتقلبك في الساجدين } قال : من صلب نبي إلى صلب نبي حتى صرت نبيا
رواه البزار والطبراني ورجالهما رجال الصحيح غير
شبيب بن بشر وهو ثقة .
وهذا واضح ان والد النبي واجداده انبياء
وأخرج ابن أبي عمر العدني في مسنده والبزار وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن مجاهد في قوله { وتقلبك في الساجدين } قال :
من نبي إلى نبي حتى أخرجت نبياً .
وقال القرطبي في جامع الأحكام ج 1 ص 27 :
{وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ}[(219) سورة الشعراء] قال مجاهد وقتادة: في المصلين،
وقال ابن عباس:
أي في أصلاب الآباء آدم ونوح وإبراهيم حتى أخرجه نبياً .
الرازي في تفسيره مفاتيح الغيب ج 13 ص 32 :
أن آباء الأنبياء ما كانوا كفاراً ويدل عليه وجوه : منها قوله تعالى : { الَّذِى يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِى السَّاجِدِينَ }
( الشعراء : 218 / 219 ) .
قيل معناه : إنه كان ينقل روحه من ساجد إلى ساجد وبهذا التقدير : فالآية دالة على أن جميع آباء محمد عليه السلام كانوا مسلمين . وحينئذ يجب القطع بأن والد إبراهيم عليه السلام كان مسلماً .
وقال السيوطي في الدر المنثور ج 7 ص 418 :
الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ (218) وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ (219) إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (220)
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه وأبو نعيم في الدلائل عن ابن عباس في قوله { وتقلبك في الساجدين }
قال : ما زال النبي صلى الله عليه وسلم يتقلب في أصلاب الأنبياء حتى ولدته أمه .
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : « سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : بأبى أنت وأمي أين كنت وآدم في الجنة؟ فتبسم حتى بدت نواجده ثم قال » إني كنت في صلبه ، وهبط إلى الأرض وأنا في صلبه ، وركبت السفينة في صلب أبي نوح ، وقذفت في النار في صلب أبي إبراهيم ، ولم يلتق أبواي قط على سفاح ، لم يزل الله ينقلني من الإِصلاب الطيبة إلى الأرحام الطاهرة مصفى مهذباً لا تتشعب شعبتان إلا كنت في خيرهما .
قد أخذ الله بالنبوّة ميثاقي ، وبالإِسلام هداني ، وبين في التوراة والإِنجيل ذكري ، وبين كل شيء من صفتي في شرق الأرض وغربها ، وعلمني كتابه ، ورقي بي في سمائه ، وشق لي من أسمائه فذو العرش محمود وأنا محمد ووعدني أن يحبوني بالحوض ، وأعطاني الكوثر . وأنا أول شافع ، وأول مشفع ، ثم أخرجني في خير قرون أمتي ، وأمتي الحمادون يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر « » .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين .
فقد :
أخرج الهيثمي في مجمع الزوائد ج ج ص 395 حديث رقم 13819 - ص . 395
عن ابن عباس { وتقلبك في الساجدين } قال : من صلب نبي إلى نبي حتى صرت نبيا
رواه البزار ورجاله ثقات .
الحديث الأخر رقم 11247 - قوله تعالى : { وتقلبك في الساجدين }
عن ابن عباس : { وتقلبك في الساجدين } قال : من صلب نبي إلى صلب نبي حتى صرت نبيا
رواه البزار والطبراني ورجالهما رجال الصحيح غير
شبيب بن بشر وهو ثقة .
وهذا واضح ان والد النبي واجداده انبياء
وأخرج ابن أبي عمر العدني في مسنده والبزار وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن مجاهد في قوله { وتقلبك في الساجدين } قال :
من نبي إلى نبي حتى أخرجت نبياً .
وقال القرطبي في جامع الأحكام ج 1 ص 27 :
{وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ}[(219) سورة الشعراء] قال مجاهد وقتادة: في المصلين،
وقال ابن عباس:
أي في أصلاب الآباء آدم ونوح وإبراهيم حتى أخرجه نبياً .
الرازي في تفسيره مفاتيح الغيب ج 13 ص 32 :
أن آباء الأنبياء ما كانوا كفاراً ويدل عليه وجوه : منها قوله تعالى : { الَّذِى يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِى السَّاجِدِينَ }
( الشعراء : 218 / 219 ) .
قيل معناه : إنه كان ينقل روحه من ساجد إلى ساجد وبهذا التقدير : فالآية دالة على أن جميع آباء محمد عليه السلام كانوا مسلمين . وحينئذ يجب القطع بأن والد إبراهيم عليه السلام كان مسلماً .
وقال السيوطي في الدر المنثور ج 7 ص 418 :
الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ (218) وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ (219) إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (220)
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه وأبو نعيم في الدلائل عن ابن عباس في قوله { وتقلبك في الساجدين }
قال : ما زال النبي صلى الله عليه وسلم يتقلب في أصلاب الأنبياء حتى ولدته أمه .
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : « سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : بأبى أنت وأمي أين كنت وآدم في الجنة؟ فتبسم حتى بدت نواجده ثم قال » إني كنت في صلبه ، وهبط إلى الأرض وأنا في صلبه ، وركبت السفينة في صلب أبي نوح ، وقذفت في النار في صلب أبي إبراهيم ، ولم يلتق أبواي قط على سفاح ، لم يزل الله ينقلني من الإِصلاب الطيبة إلى الأرحام الطاهرة مصفى مهذباً لا تتشعب شعبتان إلا كنت في خيرهما .
قد أخذ الله بالنبوّة ميثاقي ، وبالإِسلام هداني ، وبين في التوراة والإِنجيل ذكري ، وبين كل شيء من صفتي في شرق الأرض وغربها ، وعلمني كتابه ، ورقي بي في سمائه ، وشق لي من أسمائه فذو العرش محمود وأنا محمد ووعدني أن يحبوني بالحوض ، وأعطاني الكوثر . وأنا أول شافع ، وأول مشفع ، ثم أخرجني في خير قرون أمتي ، وأمتي الحمادون يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر « » .