تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
نقد القول بإلغاء العلامات المحتومة في الظهور المهدوي
كتاب “مكيال المكارم في فوائد الدعاء للقائم” يُعد من أهم المؤلفات في العقيدة المهدوية، ويتداول أن الإمام الحجة (عجل الله فرجه) أمر المؤلف بتدوينه.
ويتناول الكتاب بالنقد عقيدة القائلين بأن البداء يُمكن أن يُلغي العلامات المحتومة، مما يتيح إمكانية ظهور الإمام الحجة (عجل الله فرجه ) دون تحقق العلامات المعروفة.
وهنا عدة نقاط :
النقطة الأولى:
القول بأن جميع العلامات قابلة للتغيير هو اجتهاد مقابل النص، وقد وردت روايات كثيرة تنص على حتمية بعضها.
النقطة الثانية:
تغيير جميع العلامات يؤدي إلى نقض الغرض الإلهي من وضعها، وهو تعريف الناس بالإمام الحقيقي وتمييزه عن مدّعي الباطل، وبالتالي نقض هذا الغرض محال على الله تعالى.
النقطة الثالثة:
تبديل أو إلغاء العلامات المحتومة يؤدي إلى إضلال الناس وإغوائهم بالجهل، لأن هذه العلامات وضعت لأجل معرفة القائم (عجل الله فرجه ) وتمييزه عن غيره.
النقطة الرابعة:
القول بإلغاء العلامات المحتومة أو نفيها يلزم منه تكذيب الله وملائكته ورسله وأوليائه الذين أخبروا بهذه العلامات، وهو مما يُجمع على قبحه عقلاً وشرعاً.
ملاحظة:
لمن أراد التفصيل يُرجى مراجعة الجزء الأول من كتاب مكيال المكارم، صفحة 360 وما بعدها
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعن الدائم على اعدائهم الى قيام يوم الدين
نقد القول بإلغاء العلامات المحتومة في الظهور المهدوي
كتاب “مكيال المكارم في فوائد الدعاء للقائم” يُعد من أهم المؤلفات في العقيدة المهدوية، ويتداول أن الإمام الحجة (عجل الله فرجه) أمر المؤلف بتدوينه.
ويتناول الكتاب بالنقد عقيدة القائلين بأن البداء يُمكن أن يُلغي العلامات المحتومة، مما يتيح إمكانية ظهور الإمام الحجة (عجل الله فرجه ) دون تحقق العلامات المعروفة.
وهنا عدة نقاط :
النقطة الأولى:
القول بأن جميع العلامات قابلة للتغيير هو اجتهاد مقابل النص، وقد وردت روايات كثيرة تنص على حتمية بعضها.
النقطة الثانية:
تغيير جميع العلامات يؤدي إلى نقض الغرض الإلهي من وضعها، وهو تعريف الناس بالإمام الحقيقي وتمييزه عن مدّعي الباطل، وبالتالي نقض هذا الغرض محال على الله تعالى.
النقطة الثالثة:
تبديل أو إلغاء العلامات المحتومة يؤدي إلى إضلال الناس وإغوائهم بالجهل، لأن هذه العلامات وضعت لأجل معرفة القائم (عجل الله فرجه ) وتمييزه عن غيره.
النقطة الرابعة:
القول بإلغاء العلامات المحتومة أو نفيها يلزم منه تكذيب الله وملائكته ورسله وأوليائه الذين أخبروا بهذه العلامات، وهو مما يُجمع على قبحه عقلاً وشرعاً.
ملاحظة:
لمن أراد التفصيل يُرجى مراجعة الجزء الأول من كتاب مكيال المكارم، صفحة 360 وما بعدها