تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على المصطفى محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على المصطفى محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما سأل الابن أباه قائلا له يا ابتي إن رزقي قليل فبماذا تنصحني ؟
فقال له الاب: اعلم يا بني ان الرزق نوعان أحدهما هو الرزق المادي والآخر هو الرزق المعنوي كأمثال العافية والولاية والايمان ودفع السوء والامراض ، واعلم ان الرزق مقسوم ومقدر وعلينا التسليم في أمره كما قال تعالى :
( وفي السماء رزقكم وما توعدون) فورب السماء والأرض إنه لحق مثلما أنكم تنطقون) ( الذاريات : ٢٢-٢٣)
وقال الرسول الاكرم (ص) ( لا تهتم لرزق غد فان كل غد ياتي برزقه ) .
ولكن جاء الحث والتأكيد في السعي على طلبه ( واسئلوا الله من فضله) (نساء:٣٢) لكي يحصل الانسان على الخير من الفيوضات الالهية ، وقد هيئ الله سبحانه لنا أسبابه ( هو الذي جعل لكم الارض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه واليه النشور )الملك : (١٥)
وكما قال الامام الصادق (ع) ( الكاد على عياله كالمجاهد في سبيل الله).
ومن موجبات حجب الرزق هي :-
ا- الذنوب والمعاصي ٢- قلة التوكل على الله٣ - كسب المال الحرام ٤- عدم إداء الحقوق الشرعية ٥- قطع صلة الارحم ٦- الخيانة وسوء الخلق ٧- عدم امتثال اوامر الله واجتناب معاصيه .
واما من موجبات زيادة الرزق فهي :-
١- صلة الارحام وحسن الجوار ٢- ذكر الله بين الطلوعين ٣- الدعاء لاخيك المؤمن بظهر الغيب ٤- الصدقة قال أمير المؤمنين (ع) (استنزلوا الرزق بالصدقة) ٥- اطعام الطعام ٦- اداء الامانة ٧- عمل البر وخاصة لاهل بيته ٨- حسن الخلق قال أمير المؤمنين (ع) ( في سعة الاخلاق كنوز الارزاق) ٩- الابتعاد عن الذنوب والمعاصي وكثرة الاستغفار ( فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا ، يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انها را ) ( نوح : ١١-١٢) ١٠- إطاعة الله سبحانه وتقواه ( ومن يتق الله يجعل له
مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ) الطلاق (٣).
اللهم ارزقنا الخير والرزق ، واجعل فيهما البركة ، واجعلنا راضين قانعين بما ترزقنا يا ارحم الراحمين.
اللهم ان كان رزقي في السماء فانزله ، وان كان في الأرض فاخرجه،
وان كان بعيداً فقربه ، وان كان قريباً فيسره، وإن كان قليلا فكثره ، وان كان كثيرا فبارك لي فيه بحق المصطفى وآله الطيبين الطاهرين .
فقال له الاب: اعلم يا بني ان الرزق نوعان أحدهما هو الرزق المادي والآخر هو الرزق المعنوي كأمثال العافية والولاية والايمان ودفع السوء والامراض ، واعلم ان الرزق مقسوم ومقدر وعلينا التسليم في أمره كما قال تعالى :
( وفي السماء رزقكم وما توعدون) فورب السماء والأرض إنه لحق مثلما أنكم تنطقون) ( الذاريات : ٢٢-٢٣)
وقال الرسول الاكرم (ص) ( لا تهتم لرزق غد فان كل غد ياتي برزقه ) .
ولكن جاء الحث والتأكيد في السعي على طلبه ( واسئلوا الله من فضله) (نساء:٣٢) لكي يحصل الانسان على الخير من الفيوضات الالهية ، وقد هيئ الله سبحانه لنا أسبابه ( هو الذي جعل لكم الارض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه واليه النشور )الملك : (١٥)
وكما قال الامام الصادق (ع) ( الكاد على عياله كالمجاهد في سبيل الله).
ومن موجبات حجب الرزق هي :-
ا- الذنوب والمعاصي ٢- قلة التوكل على الله٣ - كسب المال الحرام ٤- عدم إداء الحقوق الشرعية ٥- قطع صلة الارحم ٦- الخيانة وسوء الخلق ٧- عدم امتثال اوامر الله واجتناب معاصيه .
واما من موجبات زيادة الرزق فهي :-
١- صلة الارحام وحسن الجوار ٢- ذكر الله بين الطلوعين ٣- الدعاء لاخيك المؤمن بظهر الغيب ٤- الصدقة قال أمير المؤمنين (ع) (استنزلوا الرزق بالصدقة) ٥- اطعام الطعام ٦- اداء الامانة ٧- عمل البر وخاصة لاهل بيته ٨- حسن الخلق قال أمير المؤمنين (ع) ( في سعة الاخلاق كنوز الارزاق) ٩- الابتعاد عن الذنوب والمعاصي وكثرة الاستغفار ( فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا ، يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم انها را ) ( نوح : ١١-١٢) ١٠- إطاعة الله سبحانه وتقواه ( ومن يتق الله يجعل له
مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ) الطلاق (٣).
اللهم ارزقنا الخير والرزق ، واجعل فيهما البركة ، واجعلنا راضين قانعين بما ترزقنا يا ارحم الراحمين.
اللهم ان كان رزقي في السماء فانزله ، وان كان في الأرض فاخرجه،
وان كان بعيداً فقربه ، وان كان قريباً فيسره، وإن كان قليلا فكثره ، وان كان كثيرا فبارك لي فيه بحق المصطفى وآله الطيبين الطاهرين .