4649ـ أخبرنا أبو جعفر محمد بن عبد الله البغدادي ثنا يحيى بن عثمان بن صالح السهمي ثنا سعيد بن عفير حدثني حفص بن عمران بن أبي الرسام عن السري بن يحيى عن ابن شهاب
قال : قدمت دمشق و أنا أريد الغزو فأتيت عبد الملك لأسلم عليه فوجدته في قبة على فرش بقرب القائم و تحته سماطان فسلمت ثم جلست فقال لي : يا ابن سهاب أتعلم ما كان في بيت المقدس صباح قتل علي بن أبي طالب ؟ فقلت : نعم فقال : هم فقمت من وراء الناس حتى أتيت خلف القبة فحول إلي وجهه فأحنا علي فقال : ما كان فقلت :
لم يرفع حجر من بيت المقدس إلا وجد تحته دم
فقال : لم يبق أحد يعلم هذا غيري و غيرك لا يسمعن منك أحد فما حدثت به حتى توفي .(1)
ــــــــــــــــــ
(1) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ج 3 ص 113 ،
وابن أبي عاصم في الأفراد والمثاني ج 1 ص 192 ،
والسيوطي في التبويب الموضوعي للأحاديث ج 1 ص 17244 ،
وابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ج 42 ص 297 وفي ج 45 ص 564 ،
ومحب الدين الطبري في الرياض النضرة ج 1 ص 287
وكذلك اخرجه محب الدين الطبري في ذخائر العقبى ج 1 ص 115 ،
والمقريزي في إمتاع الاسماع ج 14 ص 242 ،
والبيهقي في دلائل الإمامة ج 6 ص 441 .