الإيمان لا يجاوز حناجرهم !
الجامع لعلوم الإمام أحمد - علل الحديث الإمام: أبو عبد الله أحمد بن حنبل المؤلف: إبراهيم النحاس الناشر: دار الفلاح للبحث العلمي وتحقيق التراث، الفيوم - جمهورية مصر العربية الطبعة: الأولى ج 14 ص 68 ح 24 ما جاء في البربر حديث أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-: "إن الإيمان لا يجاوز حناجرهم ).
مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: الإمام أحمد بن حنبل المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة عدد الأجزاء: ٥٠ (آخر ٥ فهارس) الطبعة: الأولى ج14 ص 402 ح 8803 (حَدَّثَنَا سُرَيْجٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ نَافِعٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: جَلَسَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مِنْ أَيْنَ أَنْتَ؟ " قَالَ: بَرْبَرِيٌّ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قُمْ عَنِّي "، قَالَ: بِمِرْفَقِهِ هَكَذَا، فَلَمَّا قَامَ عَنْهُ، أَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " إِنَّ الْإِيمَانَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ ) قال العلامة أحمد شاكر ( وإسناده صحيح، وإن ضعفه الهيثمي بعبد الله بن نافع، وهم فيه، فظنه "ابن نافع مولى ابن عمر". وإنما هو "عبد الله بن نافع الصائغ المخزومي"، كما سنبيينه هناك، إن شاء الله ).
وهذا كلام شعيب الأرنؤوط في هامش مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: الإمام أحمد بن حنبل المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة عدد الأجزاء: ٥٠ (آخر ٥ فهارس) الطبعة: الأولى ج14 ص 402 ح 8803 ( عبد الله بن نافع -وهو أبن أبي نافع الصائغ المدني- روى له مسلم، وأطلق القول بتوثيقه يحيى بن معين والنسائي والعجلي والخليلي، وقال أحمد: لم يكن صاحب حديث، كان ضيقاً فيه، لم يكن فيه بذاك، وقال البخاري: في حفظه شيء، وقال في موضع آخر: تعرف حفظَه وتنكِر، وكتابه أصح، وقال أبو حاتم مثله وزاد: ليس بالحافظ هو لين، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: كان صحيح الكتاب وإذا حدث من حفظه ربما أخطأ. قلنا: فمثله يكون حديثه من باب الحسن شريطة أن لا يكون في متنه ما يُنكَر ).
وشعيب الأرنؤوط في غير هذا الحديث يحسن السند مع وجود هذا الراوي وبدون وجود متابعة للراوي ومع وجود المتابعة يصححها مثلا :
سنن ابن ماجه الأرنؤوط المؤلف: أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجة القزويني المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد - محمَّد كامل قره بللي - عَبد اللّطيف حرز الله الناشر: دار الرسالة العالمية الطبعة: الأولى ج 3 ص 34 ح 1820( حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مَرْوَانَ الرَّقِّي، حَدّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ جَعْفَرِ ابْنِ بُرْقَانَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ مِقْسَمٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حِينَ افْتَتَحَ خَيْبَرَ، اشْتَرَطَ عَلَيْهِمْ أَنَّ لَهُ الْأَرْضَ...) قال شعيب الأرنؤوط في الهامش ( حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل ابن نافع -وهو عبد الله بن نافع الصائغ- فهو صدوق حسن الحديث، وقد توبع ..) فهو حسن وبالمتابعة صحيح
ولذا حسين سليم أسد وغيره يصححون السند بوجوده فهو إما صحيح أو حسن بمفرده
يتبين بوضوح خطأ التضعيف :
جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزَّوائِد المؤلف: محمد بن محمد بن سليمان بن الفاسي بن طاهر السوسي الردواني المغربي المالكي تحقيق وتخريج: أبو علي سليمان بن دريع الناشر: مكتبة ابن كثير، الكويت - دار ابن حزم، بيروت الطبعة: الأولى ج 2 ص 269 ح 5019 ( أبو هُرَيْرَة جَلَسَ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - رَجُلٌ، فَقَالَ: ((لَهُ مِنْ أَيْنَ أَنْتَ؟)) قَالَ: بَرْبَرِيٌّ، فَقَالَ لَهُ - صلى الله عليه وسلم -: ((قُمْ عَنِّي)). قَالَ بِمِرْفَقِهِ هَكَذَا، فَلَمَّا قَامَ عَنْهُ أَقْبَلَ عَلَيْنَا - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: ((إِنَّ الإيمَانَ لا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ)). لأحمد بضعف ) تعليق المحقق( أحمد 2/ 367. وقال الهيثمي 4/ 234: وفيه عبد الله بن نافع، وهو متروك، وقال ابن معين: يكتب حديثه، وصالح مولى التوأمة: وقد اختلط. وأخطأ الهيثمي في تعيين عبد الله بن نافع في ((المجمع)) فظنه القريشي مولى ابن عمر، وضعفه به، وعبد الله بن نافع هذا من أقران ابن أبي ذئب، ولا تعرف له رواية عنه والله أعلم. وقال ابن حجر في ((تقريب التهذيب)): ثقة صحيح الكتاب في حفظه لِيْنٌ من كبار العاشرة
إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة المؤلف : أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني تحقيق : مركز خدمة السنة والسيرة ، بإشراف د زهير بن ناصر الناصر (راجعه ووحد منهج التعليق والإخراج)الناشر : مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف (بالمدينة) - ومركز خدمة السنة والسيرة النبوية (بالمدينة) الطبعة : الأولى ج 15 ص 90 ح 18934 ( حديث (حم) : جلس إلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رجل، فقال له: "من أين أنت؟ " قال: بربري، فقال له رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "قم عني" قال له بمرفقه هكذا، فلما قام عنه، أقبل علينا رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال: "ألا إن الإيمان لا يجاوز حناجرهم". أحمد: ثنا سُرَيج، ثنا عبد الله بن نافع، حدثني ابن أبي ذئب، عنه، به ).
الخلاصة:
فمن ضعف الحديث لوجود عبدالله بن نافع الصائغ لا وجه لتضعيفه فهو في أسوء الأحوال حسن الحديث والتضعيف جاء لنكرة المتن
بحث : أسد الله الغالب
الجامع لعلوم الإمام أحمد - علل الحديث الإمام: أبو عبد الله أحمد بن حنبل المؤلف: إبراهيم النحاس الناشر: دار الفلاح للبحث العلمي وتحقيق التراث، الفيوم - جمهورية مصر العربية الطبعة: الأولى ج 14 ص 68 ح 24 ما جاء في البربر حديث أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-: "إن الإيمان لا يجاوز حناجرهم ).
مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: الإمام أحمد بن حنبل المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة عدد الأجزاء: ٥٠ (آخر ٥ فهارس) الطبعة: الأولى ج14 ص 402 ح 8803 (حَدَّثَنَا سُرَيْجٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ نَافِعٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: جَلَسَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مِنْ أَيْنَ أَنْتَ؟ " قَالَ: بَرْبَرِيٌّ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قُمْ عَنِّي "، قَالَ: بِمِرْفَقِهِ هَكَذَا، فَلَمَّا قَامَ عَنْهُ، أَقْبَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " إِنَّ الْإِيمَانَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ ) قال العلامة أحمد شاكر ( وإسناده صحيح، وإن ضعفه الهيثمي بعبد الله بن نافع، وهم فيه، فظنه "ابن نافع مولى ابن عمر". وإنما هو "عبد الله بن نافع الصائغ المخزومي"، كما سنبيينه هناك، إن شاء الله ).
وهذا كلام شعيب الأرنؤوط في هامش مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: الإمام أحمد بن حنبل المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة عدد الأجزاء: ٥٠ (آخر ٥ فهارس) الطبعة: الأولى ج14 ص 402 ح 8803 ( عبد الله بن نافع -وهو أبن أبي نافع الصائغ المدني- روى له مسلم، وأطلق القول بتوثيقه يحيى بن معين والنسائي والعجلي والخليلي، وقال أحمد: لم يكن صاحب حديث، كان ضيقاً فيه، لم يكن فيه بذاك، وقال البخاري: في حفظه شيء، وقال في موضع آخر: تعرف حفظَه وتنكِر، وكتابه أصح، وقال أبو حاتم مثله وزاد: ليس بالحافظ هو لين، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: كان صحيح الكتاب وإذا حدث من حفظه ربما أخطأ. قلنا: فمثله يكون حديثه من باب الحسن شريطة أن لا يكون في متنه ما يُنكَر ).
وشعيب الأرنؤوط في غير هذا الحديث يحسن السند مع وجود هذا الراوي وبدون وجود متابعة للراوي ومع وجود المتابعة يصححها مثلا :
سنن ابن ماجه الأرنؤوط المؤلف: أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجة القزويني المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد - محمَّد كامل قره بللي - عَبد اللّطيف حرز الله الناشر: دار الرسالة العالمية الطبعة: الأولى ج 3 ص 34 ح 1820( حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مَرْوَانَ الرَّقِّي، حَدّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ جَعْفَرِ ابْنِ بُرْقَانَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ مِقْسَمٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حِينَ افْتَتَحَ خَيْبَرَ، اشْتَرَطَ عَلَيْهِمْ أَنَّ لَهُ الْأَرْضَ...) قال شعيب الأرنؤوط في الهامش ( حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل ابن نافع -وهو عبد الله بن نافع الصائغ- فهو صدوق حسن الحديث، وقد توبع ..) فهو حسن وبالمتابعة صحيح
ولذا حسين سليم أسد وغيره يصححون السند بوجوده فهو إما صحيح أو حسن بمفرده
يتبين بوضوح خطأ التضعيف :
جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزَّوائِد المؤلف: محمد بن محمد بن سليمان بن الفاسي بن طاهر السوسي الردواني المغربي المالكي تحقيق وتخريج: أبو علي سليمان بن دريع الناشر: مكتبة ابن كثير، الكويت - دار ابن حزم، بيروت الطبعة: الأولى ج 2 ص 269 ح 5019 ( أبو هُرَيْرَة جَلَسَ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - رَجُلٌ، فَقَالَ: ((لَهُ مِنْ أَيْنَ أَنْتَ؟)) قَالَ: بَرْبَرِيٌّ، فَقَالَ لَهُ - صلى الله عليه وسلم -: ((قُمْ عَنِّي)). قَالَ بِمِرْفَقِهِ هَكَذَا، فَلَمَّا قَامَ عَنْهُ أَقْبَلَ عَلَيْنَا - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: ((إِنَّ الإيمَانَ لا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ)). لأحمد بضعف ) تعليق المحقق( أحمد 2/ 367. وقال الهيثمي 4/ 234: وفيه عبد الله بن نافع، وهو متروك، وقال ابن معين: يكتب حديثه، وصالح مولى التوأمة: وقد اختلط. وأخطأ الهيثمي في تعيين عبد الله بن نافع في ((المجمع)) فظنه القريشي مولى ابن عمر، وضعفه به، وعبد الله بن نافع هذا من أقران ابن أبي ذئب، ولا تعرف له رواية عنه والله أعلم. وقال ابن حجر في ((تقريب التهذيب)): ثقة صحيح الكتاب في حفظه لِيْنٌ من كبار العاشرة
إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة المؤلف : أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني تحقيق : مركز خدمة السنة والسيرة ، بإشراف د زهير بن ناصر الناصر (راجعه ووحد منهج التعليق والإخراج)الناشر : مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف (بالمدينة) - ومركز خدمة السنة والسيرة النبوية (بالمدينة) الطبعة : الأولى ج 15 ص 90 ح 18934 ( حديث (حم) : جلس إلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رجل، فقال له: "من أين أنت؟ " قال: بربري، فقال له رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "قم عني" قال له بمرفقه هكذا، فلما قام عنه، أقبل علينا رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فقال: "ألا إن الإيمان لا يجاوز حناجرهم". أحمد: ثنا سُرَيج، ثنا عبد الله بن نافع، حدثني ابن أبي ذئب، عنه، به ).
الخلاصة:
فمن ضعف الحديث لوجود عبدالله بن نافع الصائغ لا وجه لتضعيفه فهو في أسوء الأحوال حسن الحديث والتضعيف جاء لنكرة المتن
بحث : أسد الله الغالب