تويت
نقل عن الشيخ الوحيد الخراساني قصة في حق أستاذه العارف آية الله الشيخ حسن علي النخودگي الأصفهاني،كان الشيخ النخودكي وجماعة من المؤمنين يقرأون دعاء كميل في مسجد گوهرشاد في وقت السحر بطريقة معينة وهي: يقومون بطي فرش المسجد ويضعوا خدهم الأيمن على التراب ويبدأوا ....،وفي يوم شتوي شديد المطر خرج الشيخ النخودكي من منزله للذهاب إلى المسجد فرأى طفلا في الأزقة وهو يبكي ويرتعش من البرد، فقال الشيخ للطفل مالذي أخرجك في مثل هذا الوقت؟فقال الطفل:خالفت أمر أمي فطردتني من البيت
فقال الشيخ هلم معي لبيتكم ،فطرق الشيخ الباب فنادت أم الطفل من في الباب؟فقال: نخودكي ،قالت وما تريد منا ؟قال طفلك معي أرجعيه للبيت ،فقالت لا لن يدخل البيت هذه الليلة!!ثم عاود الشيخ طرق الباب فلم تجبه ، والمؤمنون في المسجد بانتظار الشيخ وبعضهم ظن أن الشيخ قد توفي،طرق الشيخ الباب ثالثاً ففتحت المرأة الباب تريد أن توبخ الشيخ !!!فلما فتحت الباب رأت طفلها يرتعش وثيابه متسخة وإذا بها لا شعورياً تمسك بطفلها وتبكي وتدخله البيت ، فاستعبر الشيخ النخودكي وذهب للمسجد فلما رأوه سألوه عن سبب تأخره؟فذكر لهم الحادثة ، فسألوه ما نعمل شيخنا الآن؟
فقال لهم نعرض أنفسنا للمطر ونضع خدنا على التراب فرب العباد أرأف بنا من هذه الأم ، فوضعوا خدودهم على الأرض والمطر يهطل عليهم وهم ينادون (إلهي من لي غيرك)حتى طلع عليهم الفجر.
تعليق