باختصار وبلا أي تعقيد نجعل الجواب في كلمتين :
الأولى : ترك المعاصي والذنوب: إن الإنسان العاصي في مقام التمرد العلني على رب العالمين.. ومع وجود هذه الحالة، لا يمكن أن يحقق الإنسان خطوة إلى الأمام.
تعصي الإله وأنت تظهر حبه
هذا لعمري في الفعال بديع
لو كان حبك صادقاً لأطعته
إن المحب لمن يحب مطيع
الثانية: إتقان الإتيان بالفروض والواجبات على حقيقتها المطلوبة شرعاً: على سبيل المثال: نحن أمرنا أن نصلي، لا على مستوى الإتيان بالحركات المجردة، بل على مستوى إقامة الصلاة، بأن نحولها إلى حقيقة في الخارج، إلى كيان يمشي على الأرض ٠٠
-------------------
منقول عن - الشيخ حبيب الكاظمي
تعليق