السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
++++++++++++++++
الكوثر وإن كان بإسم نهر في الجنة ، وإن كان احد التفاسير القرآنية إلا إن القرآن الكريم له ظاهر وباطن ومن التفاسير للكوثر وهي الأصح والأقرب للذهن هو أن : الكوثر هو نسل رسول الله { صلى الله عليه وآله{ بدءاً من فاطمة الزهراء {عليها السلام} وأبناءها وأبناء أبناءها إلى يوم القيامة .. إذ انه لا يوجد للنبي أحفاد من أبناءه إلا أحفاده من فاطمة الزهراء وهم الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم وجميع نسلهم الطاهر{عليهم السلام}إلى يوم القيامة .. والآية الكريمة نزلت بعد حادثة وقعت في مكة قبل الهجرة، إن رجلاً جاء يسأل عن رسول الله {ص} في فأجابه واحد من الكفار ذلك الوقت وهو "العاص بن وائل" مشيراً بأصبعه إلى رسول الله: أتقصد ذلك الأبتر ! والأبتر عند العرب تقال لمن ليس له ذرية من الذكور يحملون اسمه من بعده وأراد بذلك أن يسخر من النبي {ص} فسماه الأبتر فسمع الرسول {ص} مقالته وحزت هذه الكلمة في نفسه بأبي هو وأمي .. فأنزل الله تعالى هذه الآية الكريمة يواسي بها رسوله {ص} ويعلمه من علم الغيب انه ستكون له ذرية تملئ الأرض إلى يوم القيامة كالنهر العذب الجاري غير المنقطع .. حتى إن الرسول {ص} قال في بعض أحاديثه كل نسل منقطع إلى يوم القيامة إلا نسلي .. فالله تعالى يبشر رسول الله في الآية الكريمة انه أعطاه الكوثر وهي فاطمة الزهراء{ع} وجميع نسلها من بعدها ويدعوه الله تعالى إلى شكر الله بالصلاة وان يذبح أو "ينحر ذبيحة" تباركاً بهذه المولودة ، لذلك جرت السنة على ذبح ذبيحة عند ولادة مولود يطلق عليها " العقيقة".. وقوله تعالى " إن شانئك هو الأبتر" يعني بذلك " العاص بن وائل" الذي أراد أن يشين برسول الله ولكن الله تعالى ينعته هو بالأبتر يعني الذي لا نسل له ، لأن نسله منقطع {لن يستمر إلى يوم القيامة} كما إن نسله ليس كنسل سيد البشرية .. فالعاص هو الأبتر وليس رسول الله {صلى الله عليه وآله}
اللهم صل على محمد وال محمد
++++++++++++++++
الكوثر وإن كان بإسم نهر في الجنة ، وإن كان احد التفاسير القرآنية إلا إن القرآن الكريم له ظاهر وباطن ومن التفاسير للكوثر وهي الأصح والأقرب للذهن هو أن : الكوثر هو نسل رسول الله { صلى الله عليه وآله{ بدءاً من فاطمة الزهراء {عليها السلام} وأبناءها وأبناء أبناءها إلى يوم القيامة .. إذ انه لا يوجد للنبي أحفاد من أبناءه إلا أحفاده من فاطمة الزهراء وهم الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم وجميع نسلهم الطاهر{عليهم السلام}إلى يوم القيامة .. والآية الكريمة نزلت بعد حادثة وقعت في مكة قبل الهجرة، إن رجلاً جاء يسأل عن رسول الله {ص} في فأجابه واحد من الكفار ذلك الوقت وهو "العاص بن وائل" مشيراً بأصبعه إلى رسول الله: أتقصد ذلك الأبتر ! والأبتر عند العرب تقال لمن ليس له ذرية من الذكور يحملون اسمه من بعده وأراد بذلك أن يسخر من النبي {ص} فسماه الأبتر فسمع الرسول {ص} مقالته وحزت هذه الكلمة في نفسه بأبي هو وأمي .. فأنزل الله تعالى هذه الآية الكريمة يواسي بها رسوله {ص} ويعلمه من علم الغيب انه ستكون له ذرية تملئ الأرض إلى يوم القيامة كالنهر العذب الجاري غير المنقطع .. حتى إن الرسول {ص} قال في بعض أحاديثه كل نسل منقطع إلى يوم القيامة إلا نسلي .. فالله تعالى يبشر رسول الله في الآية الكريمة انه أعطاه الكوثر وهي فاطمة الزهراء{ع} وجميع نسلها من بعدها ويدعوه الله تعالى إلى شكر الله بالصلاة وان يذبح أو "ينحر ذبيحة" تباركاً بهذه المولودة ، لذلك جرت السنة على ذبح ذبيحة عند ولادة مولود يطلق عليها " العقيقة".. وقوله تعالى " إن شانئك هو الأبتر" يعني بذلك " العاص بن وائل" الذي أراد أن يشين برسول الله ولكن الله تعالى ينعته هو بالأبتر يعني الذي لا نسل له ، لأن نسله منقطع {لن يستمر إلى يوم القيامة} كما إن نسله ليس كنسل سيد البشرية .. فالعاص هو الأبتر وليس رسول الله {صلى الله عليه وآله}
تعليق