أجاب مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني “دام ظله الوارف” على استفتاءات بشأن “المساجد”.
السؤال الأول:
منهاج الصالحين (مسألة ٢٢٤): تستحب الصلاة في المساجد للرجال والنساء، و إن كان الأفضل للمرأة أن تختار الصلاة في المكان الأستر حتى في بيتها:
١ـ ما هو الدليل على استحباب صلاة المرأة في المسجد؟ وهل تختص هذه الأدلة بصلاتها الفرادى أم تشمل الجماعة أيضاً؟
٢ـ ما هي الموارد التي ترجح أو توجب خروج المرأة للصلاة في المسجد سواء كانت فرادى أم جماعة؟
٣ـ ماهي الموارد التي ترجح جلوس المرأة والصلاة في بيتها؟
٤ـ ما هو المقصود من “و إن كان الأفضل للمرأة أن تختار الصلاة في المكان الأستر حتى في بيتها”؟
٥ـ لماذا كل هذا التشديد في مسالة الستر بالنسبة لمكان صلاة المرأة بحيث أن الافضل لها أن تختار المكان الأستر حتى داخل منزلها؟
٦ـ كيف يمكن تصور أن المسجد أكثر ستراً للمرأة من منزلها سيما وإنها ستختار المكان الأكثر ستراً لها بداخله؟
٧ـ ماذا لو تساوى المنزل مع المسجد من ناحية الستر؟
٨ـ ماذا لو كانت المرأة تخرج للمسجد سيراً على الأقدام بسترها الشرعي وبكامل حشمتها الا انها تمر في طريقها ببعض الرجال ويمر عليها بعض الرجال في الشارع بطبيعة الحال، فهل هذا السبب كاف لترجيح جلوسها في منزلها وعدم خروجها للصلاة في المسجد، اي هل ان صلاتها في المنزل افضل لها في هذه الحالة؟
٩ ـ وهل يختلف الحكم لو كان المسجد قريباً من منزلها بحيث لن يراها الا قليلاً من الرجال في طريقها للمسجد وعودتها منه، وماذا لو كان هناك من يوصلها (بالسيارة) من منزلها الى باب المسجد والعكس ( هل تستحب لها الصلاة في المسجد في هذه الحالة)؟
١٠ ـ في حال رغبة المراة في الصلاة في المسجد (فرادى او جماعة) بداعي القربة الى الله تعالى وكسب الثواب بالصلاة في بيت من بيوته وكان خروجها لا ينافي حق زوجها وكان المسجد مستوراً (اي لا يراها احد من الرجال فيه) فهل من حق زوجها منعها من الخروج للمسجد بحجة ان مسجد المراة بيتها؟
الجواب: ١ـ الأدلة العامة في الصلاة في المسجد وتشمل المنفرد ايضاً.
٢ـ لا شك ان الصلاة في المسجد ارجح ان لم يكن مرجح آخر يعارضه.
٣ـ اذا كان البيت استر لها او منعها الزوج او لجهات اخرى.
٤ـ اذا لم يكن في المسجد موضع مستور فالبيت افضل.
٥ـ هكذا ورد ولعله من اجل تنبيه المراة باهمية سترها في الشرع.
٦ـ يمكن ذلك.
٧ـ المسجد افضل.
٨ـ هذا لا يسبب افضلية البيت.
٩ـ المسجد افضل.
١٠ـ يحق له منعها.
السؤال الثاني:
ما حكم الكلام بغير ذكر الله في المسجد ؟
الجواب: لا مانع منه ولكن لاينبغي .
السؤال الثالث:
أحيانا في العمل يوجد غرفة للصلاة فهل تعتبر مسجد وهل يحكم عليها حكم المسجد من حيث التطهير فيما لو تنجس؟
الجواب: ليس بحكم المسجد.
السؤال الرابع:
في بعض النصوص ما يستفاد منه محبوبية الدعاء عند مقام جبرائيل للمرأة الحائض ، فما هو المقصود بالحائض وهل هذا استثناء من عموم الحكم بحرمة دخول الحائض في المسجد النبوي الشريف ؟
الجواب: المستفاد من معتبرة عمر بن يزيد وكذلك صحيحة معاوية بن عمار أن مقام جبرئيل عليه السلام كان يقع في خارج المسجد ، فكان يجوز للحائض ـ أي ذات الدم ـ أن تقف فيه وتدعو لينقطع عنها الدم حتى يتسنى لها دخول المسجد . السؤال الخامس:
إذا جدد بناء المسجد فأضيف له جزء من الشارع العام هل تصح الصلاة في ذلك الجزء المضاف؟
الجواب: لا تبطل الصلاة وان كان تبديل الطريق العام الى المسجد غير جائز.
السؤال السادس:
هل يجوز قبول مال دفعه كافر لبناء المسجد او للصرف في موارد خيرية للمسلمين؟
الجواب: يجوز ان لم يترتب عليه مفسدة.
السؤال السابع:
هل بناء القبب على المساجد مكروه أم حرام؟
الجواب: لايحرم ولا يكره.
السؤال الثامن:
هل يجوز اصطحاب الاطفال الى المسجد ؟
الجواب: يكره تمكين الاطفال من الدخول في المسجد ان لم يؤمن من تنجيسهم المسجد وازعاجهم الحضور فيه والا فلا باس به بل ربما يكون راجحا .
السؤال التاسع:
ما حكم مكبرات الصوت العالية جدا التي تستخدم في المساجد؟
الجواب: لابد من رعاية أن لا يكون صوت المكبرات مرتفعاً إلى حد يوجب إيذاء الجيران عادة.
السؤال العاشر:
هل يجوز إغلاق المساجد في غير أوقات الصلاة ؟
الجواب: التولية لأوقاف المسجد من فراشه وانارته وغيرها لها متول يعمل وفق ما تقتضيه المصلحة، ولكن ليس له اغلاق المسجد، نعم قد تقتضي المصلحة العامة اغلاق المسجد في اوقات معينة وهذا يرتبط بشؤون الحاكم الشرعي وليس من صلاحيات متولي اوقاف المسجد بما هو متولي اوقاف المسجد.
المصدر: موقع مكتب المرجع الأعلى السيد السيستاني
السؤال الأول:
منهاج الصالحين (مسألة ٢٢٤): تستحب الصلاة في المساجد للرجال والنساء، و إن كان الأفضل للمرأة أن تختار الصلاة في المكان الأستر حتى في بيتها:
١ـ ما هو الدليل على استحباب صلاة المرأة في المسجد؟ وهل تختص هذه الأدلة بصلاتها الفرادى أم تشمل الجماعة أيضاً؟
٢ـ ما هي الموارد التي ترجح أو توجب خروج المرأة للصلاة في المسجد سواء كانت فرادى أم جماعة؟
٣ـ ماهي الموارد التي ترجح جلوس المرأة والصلاة في بيتها؟
٤ـ ما هو المقصود من “و إن كان الأفضل للمرأة أن تختار الصلاة في المكان الأستر حتى في بيتها”؟
٥ـ لماذا كل هذا التشديد في مسالة الستر بالنسبة لمكان صلاة المرأة بحيث أن الافضل لها أن تختار المكان الأستر حتى داخل منزلها؟
٦ـ كيف يمكن تصور أن المسجد أكثر ستراً للمرأة من منزلها سيما وإنها ستختار المكان الأكثر ستراً لها بداخله؟
٧ـ ماذا لو تساوى المنزل مع المسجد من ناحية الستر؟
٨ـ ماذا لو كانت المرأة تخرج للمسجد سيراً على الأقدام بسترها الشرعي وبكامل حشمتها الا انها تمر في طريقها ببعض الرجال ويمر عليها بعض الرجال في الشارع بطبيعة الحال، فهل هذا السبب كاف لترجيح جلوسها في منزلها وعدم خروجها للصلاة في المسجد، اي هل ان صلاتها في المنزل افضل لها في هذه الحالة؟
٩ ـ وهل يختلف الحكم لو كان المسجد قريباً من منزلها بحيث لن يراها الا قليلاً من الرجال في طريقها للمسجد وعودتها منه، وماذا لو كان هناك من يوصلها (بالسيارة) من منزلها الى باب المسجد والعكس ( هل تستحب لها الصلاة في المسجد في هذه الحالة)؟
١٠ ـ في حال رغبة المراة في الصلاة في المسجد (فرادى او جماعة) بداعي القربة الى الله تعالى وكسب الثواب بالصلاة في بيت من بيوته وكان خروجها لا ينافي حق زوجها وكان المسجد مستوراً (اي لا يراها احد من الرجال فيه) فهل من حق زوجها منعها من الخروج للمسجد بحجة ان مسجد المراة بيتها؟
الجواب: ١ـ الأدلة العامة في الصلاة في المسجد وتشمل المنفرد ايضاً.
٢ـ لا شك ان الصلاة في المسجد ارجح ان لم يكن مرجح آخر يعارضه.
٣ـ اذا كان البيت استر لها او منعها الزوج او لجهات اخرى.
٤ـ اذا لم يكن في المسجد موضع مستور فالبيت افضل.
٥ـ هكذا ورد ولعله من اجل تنبيه المراة باهمية سترها في الشرع.
٦ـ يمكن ذلك.
٧ـ المسجد افضل.
٨ـ هذا لا يسبب افضلية البيت.
٩ـ المسجد افضل.
١٠ـ يحق له منعها.
السؤال الثاني:
ما حكم الكلام بغير ذكر الله في المسجد ؟
الجواب: لا مانع منه ولكن لاينبغي .
السؤال الثالث:
أحيانا في العمل يوجد غرفة للصلاة فهل تعتبر مسجد وهل يحكم عليها حكم المسجد من حيث التطهير فيما لو تنجس؟
الجواب: ليس بحكم المسجد.
السؤال الرابع:
في بعض النصوص ما يستفاد منه محبوبية الدعاء عند مقام جبرائيل للمرأة الحائض ، فما هو المقصود بالحائض وهل هذا استثناء من عموم الحكم بحرمة دخول الحائض في المسجد النبوي الشريف ؟
الجواب: المستفاد من معتبرة عمر بن يزيد وكذلك صحيحة معاوية بن عمار أن مقام جبرئيل عليه السلام كان يقع في خارج المسجد ، فكان يجوز للحائض ـ أي ذات الدم ـ أن تقف فيه وتدعو لينقطع عنها الدم حتى يتسنى لها دخول المسجد . السؤال الخامس:
إذا جدد بناء المسجد فأضيف له جزء من الشارع العام هل تصح الصلاة في ذلك الجزء المضاف؟
الجواب: لا تبطل الصلاة وان كان تبديل الطريق العام الى المسجد غير جائز.
السؤال السادس:
هل يجوز قبول مال دفعه كافر لبناء المسجد او للصرف في موارد خيرية للمسلمين؟
الجواب: يجوز ان لم يترتب عليه مفسدة.
السؤال السابع:
هل بناء القبب على المساجد مكروه أم حرام؟
الجواب: لايحرم ولا يكره.
السؤال الثامن:
هل يجوز اصطحاب الاطفال الى المسجد ؟
الجواب: يكره تمكين الاطفال من الدخول في المسجد ان لم يؤمن من تنجيسهم المسجد وازعاجهم الحضور فيه والا فلا باس به بل ربما يكون راجحا .
السؤال التاسع:
ما حكم مكبرات الصوت العالية جدا التي تستخدم في المساجد؟
الجواب: لابد من رعاية أن لا يكون صوت المكبرات مرتفعاً إلى حد يوجب إيذاء الجيران عادة.
السؤال العاشر:
هل يجوز إغلاق المساجد في غير أوقات الصلاة ؟
الجواب: التولية لأوقاف المسجد من فراشه وانارته وغيرها لها متول يعمل وفق ما تقتضيه المصلحة، ولكن ليس له اغلاق المسجد، نعم قد تقتضي المصلحة العامة اغلاق المسجد في اوقات معينة وهذا يرتبط بشؤون الحاكم الشرعي وليس من صلاحيات متولي اوقاف المسجد بما هو متولي اوقاف المسجد.
المصدر: موقع مكتب المرجع الأعلى السيد السيستاني