بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
أخرج الحاكم في المستدرك على الصحيحين ج 3 ص 133 رقم الحديث :
4572 - حدثناه أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا السري بن يحيى التميمي ، ثنا قبيصة بن عقبة ، حدثنا سفيان ، عن منصور ، عن ربعي بن حراش ، عن البراء بن ناجية ، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« تدور رحى (1) لإسلام على خمس وثلاثين ، أو ست وثلاثين ، فإن يهلكوا فسبيل من هلك ، وإن بقي لهم دينهم فسبعين عاما » ،
قال عمر : يا رسول الله ، بما بقي أو بما مضى ؟ قال : « بما بقي » « هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه »
حدثنا الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ : إملاء في شعبان سنة اثنتين وأربع مائة ، قال : « اختلفت الروايات في وقته ، فقيل : أنه بويع بعد أربعة أيام من قتل عثمان رضي الله عنه ، وقيل بعد خمس ، وقيل بعد ثلاث ، وقيل بويع يوم الجمعة لخمس بقين من ذي الحجة ، وقيل بويع عقيب قتل عثمان في دار عمرو بن محمد الأنصاري أحد بني عمرو بن مبذول ، وأصح الروايات أنه امتنع عن البيعة إلى أن دفن عثمان ، ثم بويع على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ظاهرا ، وكان أول من بايعه طلحة ، فقال : هذه بيعة تنكث »
__________
(1) الرحى : الأداة التي يطحن بها والمراد استقامة أمر الدين واستمراره أو الحرب والقتال .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
أخرج الحاكم في المستدرك على الصحيحين ج 3 ص 133 رقم الحديث :
4572 - حدثناه أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا السري بن يحيى التميمي ، ثنا قبيصة بن عقبة ، حدثنا سفيان ، عن منصور ، عن ربعي بن حراش ، عن البراء بن ناجية ، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
« تدور رحى (1) لإسلام على خمس وثلاثين ، أو ست وثلاثين ، فإن يهلكوا فسبيل من هلك ، وإن بقي لهم دينهم فسبعين عاما » ،
قال عمر : يا رسول الله ، بما بقي أو بما مضى ؟ قال : « بما بقي » « هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه »
حدثنا الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ : إملاء في شعبان سنة اثنتين وأربع مائة ، قال : « اختلفت الروايات في وقته ، فقيل : أنه بويع بعد أربعة أيام من قتل عثمان رضي الله عنه ، وقيل بعد خمس ، وقيل بعد ثلاث ، وقيل بويع يوم الجمعة لخمس بقين من ذي الحجة ، وقيل بويع عقيب قتل عثمان في دار عمرو بن محمد الأنصاري أحد بني عمرو بن مبذول ، وأصح الروايات أنه امتنع عن البيعة إلى أن دفن عثمان ، ثم بويع على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ظاهرا ، وكان أول من بايعه طلحة ، فقال : هذه بيعة تنكث »
__________
(1) الرحى : الأداة التي يطحن بها والمراد استقامة أمر الدين واستمراره أو الحرب والقتال .