بسم الله الرحيم الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
روى العلامة المجلسي في البحار ج 25 ص 170 :
عن طارق بن شهاب عن
أمير المؤمنين عليه السلام انه قال: يا طارق الامام كلمة الله وحجة الله ووجه الله
ونور الله وحجاب الله وآية الله يختاره الله ويجعل فيه ما يشاء ويوجب له بذلك
الطاعة والولاية على جميع خلقه فهو وليه في سماواته وأرضه، أخذ له بذلك العهد على
جميع عباده، فمن تقدم عليه كفر بالله من فوق عرشه، فهو يفعل ما يشاء وإذا شاء الله
شاء. ويكتب على عضده: " وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا " فهو الصدق والعدل وينصب له عمود
من نور من الارض إلى السماء يرى فيه أعمال العباد، ويلبس الهيبة وعلم الضمير،
ويطلع على الغيب، ويرى ما بين المشرق والمغرب فلا يخفى
عليه شئ من عالم الملك والملكوت، ويعطى منطق الطير عند ولايته. فهذا الذي يختاره
الله لوحيه ويرتضيه لغيبه ويؤيده بكلمته ويلقنه حكمته و يجعل قلبه مكان مشيته
وينادى له بالسلطنة ويذعن له بالامرة ويحكم له بالطاعة وذلك لان الامامة ميراث
الانبياء ومنزلة الاصفياء وخلافة الله وخلافة رسل الله فهي عصمة وولاية وسلطنة
وهداية، وإنه تمام الدين ورجح الموازين. الامام دليل للقاصدين ومنار للمهتدين وسبيل
السالكين وشمس مشرقة في قلوب العارفين، ولايته سبب للنجاة وطاعته مفترضة في الحياة
وعدة بعد الممات، وعز المؤمنين وشفاعة المذنبين ونجاة المحبين وفوز التابعين،
لانها رأس الاسلام وكمال الايمان ومعرفة الحدود والاحكام وتبيين الحلال من
الحرام، فهي مرتبة لا ينالها إلا من اختاره الله وقدمه وولاه وحكمه .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
روى العلامة المجلسي في البحار ج 25 ص 170 :
عن طارق بن شهاب عن
أمير المؤمنين عليه السلام انه قال: يا طارق الامام كلمة الله وحجة الله ووجه الله
ونور الله وحجاب الله وآية الله يختاره الله ويجعل فيه ما يشاء ويوجب له بذلك
الطاعة والولاية على جميع خلقه فهو وليه في سماواته وأرضه، أخذ له بذلك العهد على
جميع عباده، فمن تقدم عليه كفر بالله من فوق عرشه، فهو يفعل ما يشاء وإذا شاء الله
شاء. ويكتب على عضده: " وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا " فهو الصدق والعدل وينصب له عمود
من نور من الارض إلى السماء يرى فيه أعمال العباد، ويلبس الهيبة وعلم الضمير،
ويطلع على الغيب، ويرى ما بين المشرق والمغرب فلا يخفى
عليه شئ من عالم الملك والملكوت، ويعطى منطق الطير عند ولايته. فهذا الذي يختاره
الله لوحيه ويرتضيه لغيبه ويؤيده بكلمته ويلقنه حكمته و يجعل قلبه مكان مشيته
وينادى له بالسلطنة ويذعن له بالامرة ويحكم له بالطاعة وذلك لان الامامة ميراث
الانبياء ومنزلة الاصفياء وخلافة الله وخلافة رسل الله فهي عصمة وولاية وسلطنة
وهداية، وإنه تمام الدين ورجح الموازين. الامام دليل للقاصدين ومنار للمهتدين وسبيل
السالكين وشمس مشرقة في قلوب العارفين، ولايته سبب للنجاة وطاعته مفترضة في الحياة
وعدة بعد الممات، وعز المؤمنين وشفاعة المذنبين ونجاة المحبين وفوز التابعين،
لانها رأس الاسلام وكمال الايمان ومعرفة الحدود والاحكام وتبيين الحلال من
الحرام، فهي مرتبة لا ينالها إلا من اختاره الله وقدمه وولاه وحكمه .