رُوي عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال:
« أتى يهوديٌّ إلى النبيّ صلّى الله عليه وآله فقام بين يديه يُحِدُّ النظرَ إليه،
فقال: ما حاجتُك يا يهودي ؟
قال: أنت أفضل أم موسى بن عمران الذي كلّمه الله وأنزل عليه التوراة والعصا، وفلق له البحر وأظلّه بالغمام ؟
فقال له النبيّ صلّى الله عليه وآله:
إنّه يُكرَه للعبد أن يُزكّيَ نفسه، ولكنّي أقول: إنّ آدم لمّا أصاب الخطيئة كانت توبته أن قال: اللهمّ إنّي أسألك بحقّ محمّدٍ وآل محمّدٍ لمّا غفرتَ لي، فغفرها الله له.
وإنّ نوحاً لمّا ركب السفينة وخاف الغرق قال: اللهمّ إنّي أسألك بحقّ محمّدٍ وآل محمّد لمّا أنجيتَني من الغرق، فنجّاه الله منه.
وإنّ إبراهيم عليه السلام لمّا أُلقيَ في النار قال: اللهمّ إنّي أسألك بحقّ محمّدٍ وآل محمّدٍ لمّا أنجيتَني منها، فجعلها الله عليه برداً وسلاماً.
وإنّ موسى لمّا ألقى عصاه وأوجس في نفسه خِيفةً قال: اللهمّ إنّي أسألك بحقّ محمّدٍ وآل محمّدٍ لمّا آمنتني، فقال الله تعالى: لا تَخَفْ إنّك أنت الأعلى [ طه:68 ].
يا يهوديّ! إنّ موسى لو أدركني ثم لم يؤمن بي وبنبوّتي، ما نفَعَه إيمانُه شيئاً ولا نفعَتْه النبوّة.
يا يهوديّ! ومن ذريّتي المهديّ، إذا خرج نزل عيسى بن مريم لنصرته، فقَدَّمه وصلّى خلفه ».
« أتى يهوديٌّ إلى النبيّ صلّى الله عليه وآله فقام بين يديه يُحِدُّ النظرَ إليه،
فقال: ما حاجتُك يا يهودي ؟
قال: أنت أفضل أم موسى بن عمران الذي كلّمه الله وأنزل عليه التوراة والعصا، وفلق له البحر وأظلّه بالغمام ؟
فقال له النبيّ صلّى الله عليه وآله:
إنّه يُكرَه للعبد أن يُزكّيَ نفسه، ولكنّي أقول: إنّ آدم لمّا أصاب الخطيئة كانت توبته أن قال: اللهمّ إنّي أسألك بحقّ محمّدٍ وآل محمّدٍ لمّا غفرتَ لي، فغفرها الله له.
وإنّ نوحاً لمّا ركب السفينة وخاف الغرق قال: اللهمّ إنّي أسألك بحقّ محمّدٍ وآل محمّد لمّا أنجيتَني من الغرق، فنجّاه الله منه.
وإنّ إبراهيم عليه السلام لمّا أُلقيَ في النار قال: اللهمّ إنّي أسألك بحقّ محمّدٍ وآل محمّدٍ لمّا أنجيتَني منها، فجعلها الله عليه برداً وسلاماً.
وإنّ موسى لمّا ألقى عصاه وأوجس في نفسه خِيفةً قال: اللهمّ إنّي أسألك بحقّ محمّدٍ وآل محمّدٍ لمّا آمنتني، فقال الله تعالى: لا تَخَفْ إنّك أنت الأعلى [ طه:68 ].
يا يهوديّ! إنّ موسى لو أدركني ثم لم يؤمن بي وبنبوّتي، ما نفَعَه إيمانُه شيئاً ولا نفعَتْه النبوّة.
يا يهوديّ! ومن ذريّتي المهديّ، إذا خرج نزل عيسى بن مريم لنصرته، فقَدَّمه وصلّى خلفه ».
📙: أمالي الصدوق .
تعليق