أين عصمة التبليغ ؟! أين رحماء بينهم ؟ المخازي فضائل؟! الحب يعمي ويصم ! الغلو الوهابي !
1 ـ عمر جذب ثوب النبي الأعظم وكأن النبي الأعظم أصغر أولاد عمر كما يقال باللهجة العامية المشتكى لله !
صحيح البخاري تحقيق: جماعة من العلماء الطبعة: السلطانية، بالمطبعة الكبرى الأميرية، ببولاق مصر، بأمر السلطان عبد الحميد الثاني ثم صَوّرها بعنايته: د. محمد زهير الناصر، وطبعها الطبعة الأولى ـ كتاب اللباس باب لبس القميص (7/ 143) ح5796 - حَدَّثَنَا صَدَقَةُ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ قَالَ: أَخْبَرَنِي نَافِعٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ: «لَمَّا تُوُفِّيَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أُبَيٍّ، جَاءَ ابْنُهُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَعْطِنِي قَمِيصَكَ أُكَفِّنْهُ فِيهِ، وَصَلِّ عَلَيْهِ وَاسْتَغْفِرْ لَهُ، فَأَعْطَاهُ قَمِيصَهُ وَقَالَ: إِذَا فَرَغْتَ فَآذِنَّا، فَلَمَّا فَرَغَ آذَنَهُ، فَجَاءَ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ فَجَذَبَهُ عُمَرُ فَقَالَ: أَلَيْسَ قَدْ نَهَاكَ اللهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى الْمُنَافِقِينَ؟ فَقَالَ: {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَهُمْ} فَنَزَلَتْ {وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا} فَتَرَكَ الصَّلَاةَ عَلَيْهِمْ).
توثيق ذلك من موقعهم :
https://dorar.net/hadith/sharh/33199
و
https://www.alathar.net/home/esound/...evi&coid=47847
التوثيق بطبعات أخرى للبخاري:
صحيح البخاري ط السلطانية ج5 ص 2184 ح 5460 ط دار ابن كثير ، اليمامة ـ بيروت ط الثالثة تحقيق الدكتور مصطفى ديب البغا وفي ص 1055 ح 5796 ط المكتبة العصرية بيروت ـ في مجلد واحد ضخم وعلى ترقيم شركة صخر موسوعة الحديث الشريف ط العالمية الحديث برقم 5350 وصحيح البخاري (7/ 143)ح5796 وصحيح البخاري المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي الناشر: دارالسلام -الرياض الطبعة: الأولى (14/ 467) ح5796 وصحيح البخاري (الطبعة الهندية) (ص: 2958) ح5796 وصحيح البخاري - ط الشعب (7/ 185) ح5796 وصحيح البخاري ط دار طوق النجاة (7/ 143) ح5796
توثيق ذلك من موقعهم :
https://shamela.ws/book/1681/8674#p1
و
https://shamela.ws/book/735/8768
وهو موجود في صحيح البخاري كتاب الجنائز ج1 ص 427 باب الكفن في القميص الذي يكف أو لا يكف ومن كفن بغير قميص الحديث برقم 1210 (( حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى بن سعيد عن عبيد الله قال حدثني نافع عن بن عمر رضي الله عنهما ثم أن عبد الله بن أبي لما توفي جاء ابنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أعطني قميصك أكفنه فيه وصل عليه واستغفر له فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم قميصه فقال آذني أصلي عليه فآذنه فلما أراد أن يصلي عليه جذبه عمر رضي الله عنه فقال أليس الله نهاك أن تصلي على المنافقين فقال أنا بين خيرتين قال استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم فصلى عليه فنزلت ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ).
وهو برقم 1190 على اسطوانة موسوعة صخر وفي ج 4ص 1715 باب استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم الحديث برقم 4393 وفي ص 1716 وعلى ترقيم صخر ) كتاب التفسير برقم 4302 وكتاب تفسير القرآن برقم 4304) (1) .
جذبه النبي وأتهامه بالمخالفة :
صحيح سنن النسائي، باختصار السند صحح أحاديثه: محمد ناصر الدين الألباني بتكليف من: مكتب التربية العربي لدول الخليج – الرياض أشرف على طباعته والتعليق عليه وفهرسته: زهير الشاويش الناشر: مكتب التربية العربي لدول الخليج – الرياض الطبعة: الأولى (2/ 409) 21 - كتابُ الجنَائِز (40) باب القميص في الكفن ح1792 - عن عبد الله بن عمر قال: لما مات عبد الله بن أُبي، جاء ابنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: اعطني قميصك حتى أُكفنه فيه، وصلِّ عليه، واستغفر له. فأعطاه قميصه ثم قال: إذَا فَرَغْتُمْ فآذِنُونِي أُصَلِّي عَلَيْهِ فجذبه عمر وقال: قد نهاك الله أن تصلي على المنافقين، فقال: "أَنا بَيْنَ خِيرَتَيْنِ" قال: {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ}. فصلى عليه فأنزل الله تعالى {وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ} فترك الصلاة عليهم.(صحيح).
النبي الأعظم لا يكتفي بتكفينه بقميصه بل نفث عليه من ريقه ووضعه على ركبته !
صحيح سنن النسائي، باختصار السند صحح أحاديثه: محمد ناصر الدين الألباني بتكليف من: مكتب التربية العربي لدول الخليج – الرياض أشرف على طباعته والتعليق عليه وفهرسته: زهير الشاويش الناشر: مكتب التربية العربي لدول الخليج – الرياض الطبعة: الأولى (2/ 410) ح 1793 - عن جابر قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم قبر عبد الله بن أُبي، وقد وضع في حفرته، فوقف عليه فأمر به فأُخرجَ له، فوضعه على ركبتيه، وألبسه قميصه، ونَفَث عليه من رِيقِه، - والله تعالى أعلم -.(صحيح) ).
2 ـ عمر يصرح بأنه أكثر على النبي الأعظم (يَا رَسُولَ اللهِ، أَتُصَلِّي عَلَى ابْنِ أُبَيٍّ، وَقَدْ قَالَ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا كَذَا وَكَذَا؟ أُعَدِّدُ عَلَيْهِ ....فَلَمَّا أَكْثَرْتُ عَلَيْهِ فَعَجِبْتُ بَعْدُ مِنْ جُرْأَتِي عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَئِذٍ ):
صحيح البخاري ط السلطانية (2/ 97) كتاب الجنائز، باب مَا يُكْرَهُ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ وَالِاسْتِغْفَارِ لِلْمُشْرِكِينَ ح1366 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنهم أَنَّهُ قَالَ: «لَمَّا مَاتَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أُبَيٍّ بْنُ سَلُولَ، دُعِيَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ، فَلَمَّا قَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَثَبْتُ إِلَيْهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَتُصَلِّي عَلَى ابْنِ أُبَيٍّ، وَقَدْ قَالَ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا كَذَا وَكَذَا؟ أُعَدِّدُ عَلَيْهِ قَوْلَهُ، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَقَالَ: أَخِّرْ عَنِّي يَا عُمَرُ. فَلَمَّا أَكْثَرْتُ عَلَيْهِ، قَالَ: إِنِّي خُيِّرْتُ فَاخْتَرْتُ، لَوْ أَعْلَمُ أَنِّي إِنْ زِدْتُ عَلَى السَّبْعِينَ يُغْفَرْ لَهُ لَزِدْتُ عَلَيْهَا. قَالَ: فَصَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ انْصَرَفَ، فَلَمْ يَمْكُثْ إِلَّا يَسِيرًا حَتَّى نَزَلَتِ الْآيَتَانِ مِنْ بَرَاءَةَ: {وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا} إِلَى {وَهُمْ فَاسِقُونَ} قَالَ: فَعَجِبْتُ بَعْدُ مِنْ جُرْأَتِي عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَئِذٍ، وَاللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ).
صحيح البخاري ط السلطانية (6/ 68) كتاب التفسير باب { استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم } ح4671
3ـ يتهم النبي الأعظم بالمخالفة لنهي الله عز وجل ! ويجعل من النبي الأعظم يجهل بالبديهيات بأنه سيزيد على السبعين!
صحيح البخاري ط السلطانية (6/ 67) كتاب التفسير ، باب سُورَةُ بَرَاءَةٌ قوله {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً}ح 4670 - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما قَالَ: «لَمَّا تُوُفِّيَ عَبْدُ اللهِ، جَاءَ ابْنُهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلَهُ أَنْ يُعْطِيَهُ قَمِيصَهُ يُكَفِّنُ فِيهِ أَبَاهُ فَأَعْطَاهُ، ثُمَّ سَأَلَهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ، فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِيُصَلِّيَ، فَقَامَ عُمَرُ فَأَخَذَ بِثَوْبِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، تُصَلِّي عَلَيْهِ، وَقَدْ نَهَاكَ رَبُّكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّمَا خَيَّرَنِي اللهُ فَقَالَ: {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً} وَسَأَزِيدُهُ عَلَى السَّبْعِينَ، قَالَ: إِنَّهُ مُنَافِقٌ، قَالَ: فَصَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَنْزَلَ اللهُ: {وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ}).
مصادر أخرى :
الأحاديث المختارة أو المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما المؤلف: ضياء الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي دراسة وتحقيق: الدكتور عبد الملك بن عبد الله بن دهيش الناشر: دار خضر للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت – لبنان الطبعة: الثالثة (10/ 160) ح160 ومجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف: أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي المحقق: حسام الدين القدسي الناشر: مكتبة القدسي، القاهرة (9/ 67) ح14431 والجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه المؤلف: أبو أحمد محمد عبد الله الأعظمي المعروف بـ «الضياء» الناشر: دار السلام للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى (10/ 396)
https://shamela.ws/book/8361/3102
و
https://dorar.net/hadith/sharh/33199
4 ـ من جرأته جذب النبي الأعظم والأخذ بثوبه والإكثار عليه ...ثم (تحولت حتى قمت في صدره )
الجامع الصحيح سنن الترمذي المؤلف : محمد بن عيسى أبو عيسى الترمذي السلمي الناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت تحقيق : أحمد محمد شاكر وآخرون عدد الأجزاء : 5 الأحاديث مذيلة بأحكام الألباني عليها [ جزء 5 - صفحة 279 ح3097 ] كتاب التفسير باب 10 ومن سورة التوبة [ جزء 5 - صفحة 279 ح3097 ] حدثنا عبد بن حميد حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول لما توفي عبد الله بن أبي دعي رسول الله صلى الله عليه وسلم للصلاة عليه فقام إليه فلما وقف عليه يريد الصلاة تحولت حتى قمت في صدره فقلت يا رسول الله أعلى عدو الله عبد الله بن أبي القائل يوم كذا كذا وكذا ؟ يعد أيامه قال ورسول الله صلى الله عليه وسلم يتبسم حتى إذا أكثرت عليه قال أخر عني يا عمر إني خيرت فاخترت قد قيل لي { استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم } لو أعلم أني لو زدت على السبعين غفر له لزدت قال ثم صلى عليه ومشى معه فقام على قبره حتى فرغ منه قال فعجب لي وجرأتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ورسوله أعلم فو الله ما كان إلا يسيرا حتى نزلت هاتان الآيتان { ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره } إلى آخر الآية قال فما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعده على منافق ولا قام على قبره حتى قبضه الله قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب قال الشيخ الألباني : صحيح) (2)
توثيق ذلك من مواقعهم المعتمدة:
http://hadithportal.com/index.php?sh...book=38&page=2
و
https://dorar.net/hadith/sharh/125591
توثيق ذلك من مواقعهم المعتمدة :
https://www.dorar.net/hadith/sharh/114671
و
http://hadithportal.com/index.php?sh...33&bab_id=2383
صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان المؤلف : محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الثانية ، 1414 – 1993 تحقيق : شعيب الأرنؤوط عدد الأجزاء : 18 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها [ جزء 7 - صفحة 449 ] ح3176 ( أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي قال : حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال : أخبرنا وهب بن جرير قال : حدثنا أبي قال : سمعت محمد بن إسحاق يقول : حدثني الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال : سمعت عمر بن الخطاب رضوان الله عليه يقول : لما توفي عبد الله بن أبي أتى ابنه عبد الله بن عبد الله بن أبي ابن سلول رسول الله صلى الله عليه وسلم فال : يا رسول الله هذا عبد الله بن أبي قد وضعناه فصل عليه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قام يصلي عليه قمت في صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا نبي الله أتصلي على عدو الله القائل يوم كذا وكذا وكذا والقائل يوم كذا وكذا وكذا أعدد أيامه الخبيثة فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : عني يا عمر حنى إذا أكثرت قال : عني يا عمر حتى إذا أكثرت قال : عني يا عمر فإني قد خيرت فاخترت إن الله يقول : { استغفر لهم أو لا تستغفر لهم } [ التوبة : 80 ] ولو أعلم أني زدت على السبعين غفر له لزدت قال عمر : فعجبا لجرأتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم و الله ورسوله أعلم فلما قال لي ذلك انصرفت عنه فصلى عليه ثم مشى معه فقام على حفرته حتى دفن ثم انصرف فو الله ما لبث إلا يسيرا حتى أنزل الله جل وعلا : { ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره } [ التوبة : 84 ] فما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على منافق بعد ذلك ولا قام على قبره قال شعيب الأرنؤوط : إسناده قوي )
توثيق
https://dorar.net/hadith/sharh/125591
التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان وتمييز سقيمه من صحيحه، وشاذه من محفوظه مؤلف الأصل: محمد بن حبان بن أحمد بن حبان بن معاذ بن مَعْبدَ، التميمي، أبو حاتم، الدارمي، البُستي ترتيب: الأمير أبو الحسن علي بن بلبان بن عبد الله، علاء الدين الفارسي الحنفي مؤلف التعليقات الحسان: أبو عبد الرحمن محمد ناصر الدين، بن الحاج نوح بن نجاتي بن آدم، الأشقودري الألباني الناشر: دار با وزير للنشر والتوزيع، جدة - المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى (5/ 134)[تعليق الشيخ الألباني] صحيح
بحث : أسد الله الغالب
يتبع :
1 ـ عمر جذب ثوب النبي الأعظم وكأن النبي الأعظم أصغر أولاد عمر كما يقال باللهجة العامية المشتكى لله !
صحيح البخاري تحقيق: جماعة من العلماء الطبعة: السلطانية، بالمطبعة الكبرى الأميرية، ببولاق مصر، بأمر السلطان عبد الحميد الثاني ثم صَوّرها بعنايته: د. محمد زهير الناصر، وطبعها الطبعة الأولى ـ كتاب اللباس باب لبس القميص (7/ 143) ح5796 - حَدَّثَنَا صَدَقَةُ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ قَالَ: أَخْبَرَنِي نَافِعٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ: «لَمَّا تُوُفِّيَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أُبَيٍّ، جَاءَ ابْنُهُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَعْطِنِي قَمِيصَكَ أُكَفِّنْهُ فِيهِ، وَصَلِّ عَلَيْهِ وَاسْتَغْفِرْ لَهُ، فَأَعْطَاهُ قَمِيصَهُ وَقَالَ: إِذَا فَرَغْتَ فَآذِنَّا، فَلَمَّا فَرَغَ آذَنَهُ، فَجَاءَ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ فَجَذَبَهُ عُمَرُ فَقَالَ: أَلَيْسَ قَدْ نَهَاكَ اللهُ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى الْمُنَافِقِينَ؟ فَقَالَ: {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَهُمْ} فَنَزَلَتْ {وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا} فَتَرَكَ الصَّلَاةَ عَلَيْهِمْ).
توثيق ذلك من موقعهم :
https://dorar.net/hadith/sharh/33199
و
https://www.alathar.net/home/esound/...evi&coid=47847
التوثيق بطبعات أخرى للبخاري:
صحيح البخاري ط السلطانية ج5 ص 2184 ح 5460 ط دار ابن كثير ، اليمامة ـ بيروت ط الثالثة تحقيق الدكتور مصطفى ديب البغا وفي ص 1055 ح 5796 ط المكتبة العصرية بيروت ـ في مجلد واحد ضخم وعلى ترقيم شركة صخر موسوعة الحديث الشريف ط العالمية الحديث برقم 5350 وصحيح البخاري (7/ 143)ح5796 وصحيح البخاري المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي الناشر: دارالسلام -الرياض الطبعة: الأولى (14/ 467) ح5796 وصحيح البخاري (الطبعة الهندية) (ص: 2958) ح5796 وصحيح البخاري - ط الشعب (7/ 185) ح5796 وصحيح البخاري ط دار طوق النجاة (7/ 143) ح5796
توثيق ذلك من موقعهم :
https://shamela.ws/book/1681/8674#p1
و
https://shamela.ws/book/735/8768
وهو موجود في صحيح البخاري كتاب الجنائز ج1 ص 427 باب الكفن في القميص الذي يكف أو لا يكف ومن كفن بغير قميص الحديث برقم 1210 (( حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى بن سعيد عن عبيد الله قال حدثني نافع عن بن عمر رضي الله عنهما ثم أن عبد الله بن أبي لما توفي جاء ابنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أعطني قميصك أكفنه فيه وصل عليه واستغفر له فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم قميصه فقال آذني أصلي عليه فآذنه فلما أراد أن يصلي عليه جذبه عمر رضي الله عنه فقال أليس الله نهاك أن تصلي على المنافقين فقال أنا بين خيرتين قال استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم فصلى عليه فنزلت ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ).
وهو برقم 1190 على اسطوانة موسوعة صخر وفي ج 4ص 1715 باب استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم الحديث برقم 4393 وفي ص 1716 وعلى ترقيم صخر ) كتاب التفسير برقم 4302 وكتاب تفسير القرآن برقم 4304) (1) .
جذبه النبي وأتهامه بالمخالفة :
صحيح سنن النسائي، باختصار السند صحح أحاديثه: محمد ناصر الدين الألباني بتكليف من: مكتب التربية العربي لدول الخليج – الرياض أشرف على طباعته والتعليق عليه وفهرسته: زهير الشاويش الناشر: مكتب التربية العربي لدول الخليج – الرياض الطبعة: الأولى (2/ 409) 21 - كتابُ الجنَائِز (40) باب القميص في الكفن ح1792 - عن عبد الله بن عمر قال: لما مات عبد الله بن أُبي، جاء ابنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: اعطني قميصك حتى أُكفنه فيه، وصلِّ عليه، واستغفر له. فأعطاه قميصه ثم قال: إذَا فَرَغْتُمْ فآذِنُونِي أُصَلِّي عَلَيْهِ فجذبه عمر وقال: قد نهاك الله أن تصلي على المنافقين، فقال: "أَنا بَيْنَ خِيرَتَيْنِ" قال: {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ}. فصلى عليه فأنزل الله تعالى {وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ} فترك الصلاة عليهم.(صحيح).
النبي الأعظم لا يكتفي بتكفينه بقميصه بل نفث عليه من ريقه ووضعه على ركبته !
صحيح سنن النسائي، باختصار السند صحح أحاديثه: محمد ناصر الدين الألباني بتكليف من: مكتب التربية العربي لدول الخليج – الرياض أشرف على طباعته والتعليق عليه وفهرسته: زهير الشاويش الناشر: مكتب التربية العربي لدول الخليج – الرياض الطبعة: الأولى (2/ 410) ح 1793 - عن جابر قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم قبر عبد الله بن أُبي، وقد وضع في حفرته، فوقف عليه فأمر به فأُخرجَ له، فوضعه على ركبتيه، وألبسه قميصه، ونَفَث عليه من رِيقِه، - والله تعالى أعلم -.(صحيح) ).
2 ـ عمر يصرح بأنه أكثر على النبي الأعظم (يَا رَسُولَ اللهِ، أَتُصَلِّي عَلَى ابْنِ أُبَيٍّ، وَقَدْ قَالَ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا كَذَا وَكَذَا؟ أُعَدِّدُ عَلَيْهِ ....فَلَمَّا أَكْثَرْتُ عَلَيْهِ فَعَجِبْتُ بَعْدُ مِنْ جُرْأَتِي عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَئِذٍ ):
صحيح البخاري ط السلطانية (2/ 97) كتاب الجنائز، باب مَا يُكْرَهُ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ وَالِاسْتِغْفَارِ لِلْمُشْرِكِينَ ح1366 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنهم أَنَّهُ قَالَ: «لَمَّا مَاتَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أُبَيٍّ بْنُ سَلُولَ، دُعِيَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ، فَلَمَّا قَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَثَبْتُ إِلَيْهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَتُصَلِّي عَلَى ابْنِ أُبَيٍّ، وَقَدْ قَالَ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا كَذَا وَكَذَا؟ أُعَدِّدُ عَلَيْهِ قَوْلَهُ، فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَقَالَ: أَخِّرْ عَنِّي يَا عُمَرُ. فَلَمَّا أَكْثَرْتُ عَلَيْهِ، قَالَ: إِنِّي خُيِّرْتُ فَاخْتَرْتُ، لَوْ أَعْلَمُ أَنِّي إِنْ زِدْتُ عَلَى السَّبْعِينَ يُغْفَرْ لَهُ لَزِدْتُ عَلَيْهَا. قَالَ: فَصَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ انْصَرَفَ، فَلَمْ يَمْكُثْ إِلَّا يَسِيرًا حَتَّى نَزَلَتِ الْآيَتَانِ مِنْ بَرَاءَةَ: {وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا} إِلَى {وَهُمْ فَاسِقُونَ} قَالَ: فَعَجِبْتُ بَعْدُ مِنْ جُرْأَتِي عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَئِذٍ، وَاللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ).
صحيح البخاري ط السلطانية (6/ 68) كتاب التفسير باب { استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم } ح4671
3ـ يتهم النبي الأعظم بالمخالفة لنهي الله عز وجل ! ويجعل من النبي الأعظم يجهل بالبديهيات بأنه سيزيد على السبعين!
صحيح البخاري ط السلطانية (6/ 67) كتاب التفسير ، باب سُورَةُ بَرَاءَةٌ قوله {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً}ح 4670 - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما قَالَ: «لَمَّا تُوُفِّيَ عَبْدُ اللهِ، جَاءَ ابْنُهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَسَأَلَهُ أَنْ يُعْطِيَهُ قَمِيصَهُ يُكَفِّنُ فِيهِ أَبَاهُ فَأَعْطَاهُ، ثُمَّ سَأَلَهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ، فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِيُصَلِّيَ، فَقَامَ عُمَرُ فَأَخَذَ بِثَوْبِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، تُصَلِّي عَلَيْهِ، وَقَدْ نَهَاكَ رَبُّكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّمَا خَيَّرَنِي اللهُ فَقَالَ: {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً} وَسَأَزِيدُهُ عَلَى السَّبْعِينَ، قَالَ: إِنَّهُ مُنَافِقٌ، قَالَ: فَصَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَنْزَلَ اللهُ: {وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ}).
مصادر أخرى :
الأحاديث المختارة أو المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما المؤلف: ضياء الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي دراسة وتحقيق: الدكتور عبد الملك بن عبد الله بن دهيش الناشر: دار خضر للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت – لبنان الطبعة: الثالثة (10/ 160) ح160 ومجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف: أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي المحقق: حسام الدين القدسي الناشر: مكتبة القدسي، القاهرة (9/ 67) ح14431 والجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه المؤلف: أبو أحمد محمد عبد الله الأعظمي المعروف بـ «الضياء» الناشر: دار السلام للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى (10/ 396)
https://shamela.ws/book/8361/3102
و
https://dorar.net/hadith/sharh/33199
4 ـ من جرأته جذب النبي الأعظم والأخذ بثوبه والإكثار عليه ...ثم (تحولت حتى قمت في صدره )
الجامع الصحيح سنن الترمذي المؤلف : محمد بن عيسى أبو عيسى الترمذي السلمي الناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت تحقيق : أحمد محمد شاكر وآخرون عدد الأجزاء : 5 الأحاديث مذيلة بأحكام الألباني عليها [ جزء 5 - صفحة 279 ح3097 ] كتاب التفسير باب 10 ومن سورة التوبة [ جزء 5 - صفحة 279 ح3097 ] حدثنا عبد بن حميد حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن أبيه عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس قال : سمعت عمر بن الخطاب يقول لما توفي عبد الله بن أبي دعي رسول الله صلى الله عليه وسلم للصلاة عليه فقام إليه فلما وقف عليه يريد الصلاة تحولت حتى قمت في صدره فقلت يا رسول الله أعلى عدو الله عبد الله بن أبي القائل يوم كذا كذا وكذا ؟ يعد أيامه قال ورسول الله صلى الله عليه وسلم يتبسم حتى إذا أكثرت عليه قال أخر عني يا عمر إني خيرت فاخترت قد قيل لي { استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم } لو أعلم أني لو زدت على السبعين غفر له لزدت قال ثم صلى عليه ومشى معه فقام على قبره حتى فرغ منه قال فعجب لي وجرأتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ورسوله أعلم فو الله ما كان إلا يسيرا حتى نزلت هاتان الآيتان { ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره } إلى آخر الآية قال فما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعده على منافق ولا قام على قبره حتى قبضه الله قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب قال الشيخ الألباني : صحيح) (2)
توثيق ذلك من مواقعهم المعتمدة:
http://hadithportal.com/index.php?sh...book=38&page=2
و
https://dorar.net/hadith/sharh/125591
توثيق ذلك من مواقعهم المعتمدة :
https://www.dorar.net/hadith/sharh/114671
و
http://hadithportal.com/index.php?sh...33&bab_id=2383
صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان المؤلف : محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الثانية ، 1414 – 1993 تحقيق : شعيب الأرنؤوط عدد الأجزاء : 18 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها [ جزء 7 - صفحة 449 ] ح3176 ( أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي قال : حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال : أخبرنا وهب بن جرير قال : حدثنا أبي قال : سمعت محمد بن إسحاق يقول : حدثني الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال : سمعت عمر بن الخطاب رضوان الله عليه يقول : لما توفي عبد الله بن أبي أتى ابنه عبد الله بن عبد الله بن أبي ابن سلول رسول الله صلى الله عليه وسلم فال : يا رسول الله هذا عبد الله بن أبي قد وضعناه فصل عليه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قام يصلي عليه قمت في صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا نبي الله أتصلي على عدو الله القائل يوم كذا وكذا وكذا والقائل يوم كذا وكذا وكذا أعدد أيامه الخبيثة فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : عني يا عمر حنى إذا أكثرت قال : عني يا عمر حتى إذا أكثرت قال : عني يا عمر فإني قد خيرت فاخترت إن الله يقول : { استغفر لهم أو لا تستغفر لهم } [ التوبة : 80 ] ولو أعلم أني زدت على السبعين غفر له لزدت قال عمر : فعجبا لجرأتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم و الله ورسوله أعلم فلما قال لي ذلك انصرفت عنه فصلى عليه ثم مشى معه فقام على حفرته حتى دفن ثم انصرف فو الله ما لبث إلا يسيرا حتى أنزل الله جل وعلا : { ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره } [ التوبة : 84 ] فما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على منافق بعد ذلك ولا قام على قبره قال شعيب الأرنؤوط : إسناده قوي )
توثيق
https://dorar.net/hadith/sharh/125591
التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان وتمييز سقيمه من صحيحه، وشاذه من محفوظه مؤلف الأصل: محمد بن حبان بن أحمد بن حبان بن معاذ بن مَعْبدَ، التميمي، أبو حاتم، الدارمي، البُستي ترتيب: الأمير أبو الحسن علي بن بلبان بن عبد الله، علاء الدين الفارسي الحنفي مؤلف التعليقات الحسان: أبو عبد الرحمن محمد ناصر الدين، بن الحاج نوح بن نجاتي بن آدم، الأشقودري الألباني الناشر: دار با وزير للنشر والتوزيع، جدة - المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى (5/ 134)[تعليق الشيخ الألباني] صحيح
بحث : أسد الله الغالب
يتبع :
تعليق