من هذا النهم في أكله ؟
المنتظم في تاريخ الأمم والملوك المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ) المحقق: محمد عبد القادر عطا، مصطفى عبد القادر عطا الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت الطبعة: الأولى، 1412 هـ - 1992 م عدد الأجزاء: 19 (7/ 16) (كان سليمان بن عبد الملك أكولا، وكانت بينه وبين عبد الله بن عبد الله وصلة. قال: قال لنا سليمان يوما: إني قد أمرت قيم بستان لي أن يحبس علي الفاكهة ولا يجني منها شيئا حتى يدرك، فاغدوا علي مع الفجر- يقول لأصحابه الذين كان يأنس بهم- لنأكل الفاكهة في برد النهار. فغدونا في ذلك الوقت، وصلى الصبح وصلينا، فدخلنا معه فإذا الفاكهة متهدلة على أغصانها، وإذا كل فاكهة مختارة قد أدركت كلها، فقال: كلوا. ثم أقبل عليها وأكلنا بمقدار الطاقة، وأقبلنا نقول: يا أمير المؤمنين، هذا العنقود، فيخرطه في فيه، يا أمير المؤمنين هذه التفاحة، وكلما رأينا شيئا نضيجا أومأنا إليه فيأخذه فيأكله حتى ارتفع الضحى وارتفع النهار ثم أقبل على قيم البستان، فقال: ويحك يا فلان إني قد استجعت فهل عندك شيء تطعمنيه؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين عناق حولية حمراء، قال: آتني بها، ولا تأتني معها بخبز. فجاء بها على خوان لا قوائم له وقد ملأت الخوان، فأقبل يأخذ العضو فيجيء معه فيخرطه في فيه ويلقي العظم حتى أتى عليها، ثم عاد لأكل الفاكهة، فأكل فأكثر، ثم قال للقيم: ويحك ما عندك شيء تطعمنيه؟ قال: بلى يا أمير المؤمنين دجاجتان بحريتان قد عميتا شحما، قال: ائتني بهما، فأتى بهما ففعل بهما كما فعل بالعناق، ثم عاد لأكل الفاكهة، فأكل مليا، ثم قال للقيم: هل عندك شيء تطعمنيه فإني قد جعت؟ قال: عندي سويق [كأنه قطع الأوتار] ، وسمن، وسكر. قال: أفلا أعلمتني قبل هذا به، ائتني به وأكثر، فأتاه بقعب يقعد فيه الرجل وقد ملأه من السويق وقد خلطه بالسكر وصب عليه السمن، وأتى بجرة من ماء بارد وكوز، فأخذ القعب على كفه وأقبل القيم يصب عليه الماء [فيحركه ويأكله- أو قال] ويشربه حتى كفاه على وجهه فارغا، ثم عاد للفاكهة، فأكل مليا حتى علت الشمس ، ودخل وأمرنا أن ندخل إلى مجلسه، فدخلنا وجلسنا، فما مكث أن خرج علينا، فلما جلس قام كبير الطباخين حياله يؤذنه بالغداء، فأومأ إليه أن ائت بالغداء، فأتاه به فوضع يده فأكل، فما فقدنا من أكله شيئا).
( في وجبة واحدة أكل خروفا وسبعين رمانة وست دجاجات .... ويأكل مائة رطل شامي... فمن يكون ؟ ودي أصدق بس قوية جدا )
تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام المؤلف: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ) المحقق: عمر عبد السلام التدمري الناشر: دار الكتاب العربي، بيروت الطبعة: الثانية، 1413 هـ - 1993 م عدد الأجزاء: 52 (6 / 379)- ( وقال محمد بن حميد الرازي، عن ابن المبارك: أن سليمان حج فأتى الطائف، فأكل سبعين رمانة وخروفاً وست دجاجات، وأتي بمكوك زبيب طائفي، فأكله أجمع) وفي ط الناشر: المكتبة التوفيقية عدد الأجزاء: 37 (6 / 210)
سير أعلام النبلاء المؤلف : شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى : 748هـ) المحقق : مجموعة من المحققين بإشراف الشيخ شعيب الأرناؤوط الناشر : مؤسسة الرسالة الطبعة : الثالثة ، 1405 هـ / 1985 م عدد الأجزاء : 25 (23 ومجلدان فهارس) (5 / 112) (وكان سليمان ينهى الناس عن الغناء.وكان من الاكلة، حتى قيل:إنه أكل مرة أربعين دجاجة، وقيل: أكل مرة خروفا وست دجاجات، وسبعين رمانة، ثم أتي بمكوك زبيب طائفي فأكله) المكوك: مكيال يختلف مقداره باختلاف اصطلاح الناس عليه في البلاد، يقال.إنه يسع صاعا ونصفا).
البداية والنهاية المؤلف : إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي أبو الفداء الناشر : مكتبة المعارف – بيروت عدد الأجزاء : 14 [ جزء 9 - صفحة 180 ] (وذكروا أن سليمان كان نهما في الأكل وقد نقلوا عنه أشياء في ذلك غريبة فمن ذلك أنه اصطبح في بعض الأيام بأربعين دجاجة مشوية وأربع وثمانين كلوة بشحمها وثمانين جردقة ثم أكل مع الناس على العادة في السماط العام ودخل ذات يوم بستانا له وكان قد أمر قيمه أن يجني ثماره فدخله ومعه أصحابه فأكل القوم حتى ملوا واستمر هو يأكل أكلا ذريعا من تلك الفواكه ثم استدعى بشاة مشوية فأكلها ثم اقبل على أكل الفاكهة ثم أتى بدجاجتين فأكلهما ثم عاد إلى الفاكهة فأكل منها ثم أتى بقبع يقعد فيه الرجل مملوءا سويقا وسمنا وسكرا فأكله ثم عاد إلى دار الخلافة وأتى بالسماط فما فقدوا من أكله شيئا وقد روى أنه عرضت له حمى عقب هذا الأكل أدته إلى الموت وقد قيل أن سبب مرضه كان من أكل أربعمائة بيضة وسلتين تينا فالله أعلم ).
تاريخ الخلفاء المؤلف : عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي الناشر : مطبعة السعادة – مصر الطبعة الأولى ، 1371هـ - 1952م تحقيق : محمد محي الدين عبد الحميد عدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 199 ] ( قال ابن سيرين : يرحم الله سليمان ! افتتح خلافته بإحيائه الصلاة لمواقيتها و اختتمها باستخلافه عمر بن عبد العزيز و كان سليمان ينهى عن الغناء و كان من الأكلة المذكورين أكل في مجلس سبعين رمانة و خروفا و ست دجاجات و مكوك زبيب طائفي).
فوات الوفيات المؤلف : محمد بن شاكر الكتبي المحقق : إحسان عباس الناشر : دار صادر – بيروت الطبعة : 1 عدد الأجزاء : 4 مصدر الكتاب : موقع الوراق http://www.alwarraq.comتنبيه عدد التراجم في هذا الكتاب ستمائة (600) ولكن العدد جاء في الترقيم 599 وذلك لتكرر الرقم 570 في الجزء الرابع- (2 / 69)
الوافي بالوفيات المؤلف: صلاح الدين خليل بن أيبك بن عبد الله الصفدي (المتوفى: 764هـ) المحقق: أحمد الأرناؤوط وتركي مصطفى الناشر: دار إحياء التراث – بيروت عام النشر:1420هـ- 2000م عدد الأجزاء: 29(15 / 245)وفي بعض الطبعات ج 15 ص 401 ( وَكَانَ من الأكلة . قال ابنه :أكل أبي أربعين دجاجة تشوى على النار على صيغة الكباب وأكل أربعاً وثمانين : أكل بشحومها وثمانين جرذقةً وأتى الطائف فأكل سبعين رمّانةً وخروفاً وستّ دجاجات وأُتي بمكّوك زبيب طائفي فأكله أجمع).
يتبع :
المنتظم في تاريخ الأمم والملوك المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (المتوفى: 597هـ) المحقق: محمد عبد القادر عطا، مصطفى عبد القادر عطا الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت الطبعة: الأولى، 1412 هـ - 1992 م عدد الأجزاء: 19 (7/ 16) (كان سليمان بن عبد الملك أكولا، وكانت بينه وبين عبد الله بن عبد الله وصلة. قال: قال لنا سليمان يوما: إني قد أمرت قيم بستان لي أن يحبس علي الفاكهة ولا يجني منها شيئا حتى يدرك، فاغدوا علي مع الفجر- يقول لأصحابه الذين كان يأنس بهم- لنأكل الفاكهة في برد النهار. فغدونا في ذلك الوقت، وصلى الصبح وصلينا، فدخلنا معه فإذا الفاكهة متهدلة على أغصانها، وإذا كل فاكهة مختارة قد أدركت كلها، فقال: كلوا. ثم أقبل عليها وأكلنا بمقدار الطاقة، وأقبلنا نقول: يا أمير المؤمنين، هذا العنقود، فيخرطه في فيه، يا أمير المؤمنين هذه التفاحة، وكلما رأينا شيئا نضيجا أومأنا إليه فيأخذه فيأكله حتى ارتفع الضحى وارتفع النهار ثم أقبل على قيم البستان، فقال: ويحك يا فلان إني قد استجعت فهل عندك شيء تطعمنيه؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين عناق حولية حمراء، قال: آتني بها، ولا تأتني معها بخبز. فجاء بها على خوان لا قوائم له وقد ملأت الخوان، فأقبل يأخذ العضو فيجيء معه فيخرطه في فيه ويلقي العظم حتى أتى عليها، ثم عاد لأكل الفاكهة، فأكل فأكثر، ثم قال للقيم: ويحك ما عندك شيء تطعمنيه؟ قال: بلى يا أمير المؤمنين دجاجتان بحريتان قد عميتا شحما، قال: ائتني بهما، فأتى بهما ففعل بهما كما فعل بالعناق، ثم عاد لأكل الفاكهة، فأكل مليا، ثم قال للقيم: هل عندك شيء تطعمنيه فإني قد جعت؟ قال: عندي سويق [كأنه قطع الأوتار] ، وسمن، وسكر. قال: أفلا أعلمتني قبل هذا به، ائتني به وأكثر، فأتاه بقعب يقعد فيه الرجل وقد ملأه من السويق وقد خلطه بالسكر وصب عليه السمن، وأتى بجرة من ماء بارد وكوز، فأخذ القعب على كفه وأقبل القيم يصب عليه الماء [فيحركه ويأكله- أو قال] ويشربه حتى كفاه على وجهه فارغا، ثم عاد للفاكهة، فأكل مليا حتى علت الشمس ، ودخل وأمرنا أن ندخل إلى مجلسه، فدخلنا وجلسنا، فما مكث أن خرج علينا، فلما جلس قام كبير الطباخين حياله يؤذنه بالغداء، فأومأ إليه أن ائت بالغداء، فأتاه به فوضع يده فأكل، فما فقدنا من أكله شيئا).
( في وجبة واحدة أكل خروفا وسبعين رمانة وست دجاجات .... ويأكل مائة رطل شامي... فمن يكون ؟ ودي أصدق بس قوية جدا )
تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام المؤلف: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى: 748هـ) المحقق: عمر عبد السلام التدمري الناشر: دار الكتاب العربي، بيروت الطبعة: الثانية، 1413 هـ - 1993 م عدد الأجزاء: 52 (6 / 379)- ( وقال محمد بن حميد الرازي، عن ابن المبارك: أن سليمان حج فأتى الطائف، فأكل سبعين رمانة وخروفاً وست دجاجات، وأتي بمكوك زبيب طائفي، فأكله أجمع) وفي ط الناشر: المكتبة التوفيقية عدد الأجزاء: 37 (6 / 210)
سير أعلام النبلاء المؤلف : شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى : 748هـ) المحقق : مجموعة من المحققين بإشراف الشيخ شعيب الأرناؤوط الناشر : مؤسسة الرسالة الطبعة : الثالثة ، 1405 هـ / 1985 م عدد الأجزاء : 25 (23 ومجلدان فهارس) (5 / 112) (وكان سليمان ينهى الناس عن الغناء.وكان من الاكلة، حتى قيل:إنه أكل مرة أربعين دجاجة، وقيل: أكل مرة خروفا وست دجاجات، وسبعين رمانة، ثم أتي بمكوك زبيب طائفي فأكله) المكوك: مكيال يختلف مقداره باختلاف اصطلاح الناس عليه في البلاد، يقال.إنه يسع صاعا ونصفا).
البداية والنهاية المؤلف : إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي أبو الفداء الناشر : مكتبة المعارف – بيروت عدد الأجزاء : 14 [ جزء 9 - صفحة 180 ] (وذكروا أن سليمان كان نهما في الأكل وقد نقلوا عنه أشياء في ذلك غريبة فمن ذلك أنه اصطبح في بعض الأيام بأربعين دجاجة مشوية وأربع وثمانين كلوة بشحمها وثمانين جردقة ثم أكل مع الناس على العادة في السماط العام ودخل ذات يوم بستانا له وكان قد أمر قيمه أن يجني ثماره فدخله ومعه أصحابه فأكل القوم حتى ملوا واستمر هو يأكل أكلا ذريعا من تلك الفواكه ثم استدعى بشاة مشوية فأكلها ثم اقبل على أكل الفاكهة ثم أتى بدجاجتين فأكلهما ثم عاد إلى الفاكهة فأكل منها ثم أتى بقبع يقعد فيه الرجل مملوءا سويقا وسمنا وسكرا فأكله ثم عاد إلى دار الخلافة وأتى بالسماط فما فقدوا من أكله شيئا وقد روى أنه عرضت له حمى عقب هذا الأكل أدته إلى الموت وقد قيل أن سبب مرضه كان من أكل أربعمائة بيضة وسلتين تينا فالله أعلم ).
تاريخ الخلفاء المؤلف : عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي الناشر : مطبعة السعادة – مصر الطبعة الأولى ، 1371هـ - 1952م تحقيق : محمد محي الدين عبد الحميد عدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 199 ] ( قال ابن سيرين : يرحم الله سليمان ! افتتح خلافته بإحيائه الصلاة لمواقيتها و اختتمها باستخلافه عمر بن عبد العزيز و كان سليمان ينهى عن الغناء و كان من الأكلة المذكورين أكل في مجلس سبعين رمانة و خروفا و ست دجاجات و مكوك زبيب طائفي).
فوات الوفيات المؤلف : محمد بن شاكر الكتبي المحقق : إحسان عباس الناشر : دار صادر – بيروت الطبعة : 1 عدد الأجزاء : 4 مصدر الكتاب : موقع الوراق http://www.alwarraq.comتنبيه عدد التراجم في هذا الكتاب ستمائة (600) ولكن العدد جاء في الترقيم 599 وذلك لتكرر الرقم 570 في الجزء الرابع- (2 / 69)
الوافي بالوفيات المؤلف: صلاح الدين خليل بن أيبك بن عبد الله الصفدي (المتوفى: 764هـ) المحقق: أحمد الأرناؤوط وتركي مصطفى الناشر: دار إحياء التراث – بيروت عام النشر:1420هـ- 2000م عدد الأجزاء: 29(15 / 245)وفي بعض الطبعات ج 15 ص 401 ( وَكَانَ من الأكلة . قال ابنه :أكل أبي أربعين دجاجة تشوى على النار على صيغة الكباب وأكل أربعاً وثمانين : أكل بشحومها وثمانين جرذقةً وأتى الطائف فأكل سبعين رمّانةً وخروفاً وستّ دجاجات وأُتي بمكّوك زبيب طائفي فأكله أجمع).
يتبع :
تعليق