إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أخطر حديث تسمعه عن الإمام جعفر الصادق (( عليه السلام ))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أخطر حديث تسمعه عن الإمام جعفر الصادق (( عليه السلام ))

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
    واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
    روى الشيخ الصدوق في الامالي
    عن علقمة قال: قال الصادق ( عليه السلام )
    جعفر بن محمد عليهما السلام: وقد قلت له: يابن رسول الله أخبرني عمن تقبل شهادته،
    ومن لا تقبل فقال: يا علقمة كل من كان على فطرة الاسلام جازت شهادته، قال: فقلت له:
    تقبل شهادة مقترف بالذنوب ؟ فقال: يا علقمة لو لم يقبل شهادة المقترفين للذنوب لما
    قبلت إلا شهادات الانبياء والاوصياء صلوات الله عليهم، لانهم هم المعصومون دون سائر
    الخلق، فمن لم تره بعينك يرتكب ذنبا أو لم يشهد عليه بذلك شاهدان، فهو من أهل
    العدالة والستر، وشهادته مقبولة، وإن كان في نفسه مذنبا ومن اغتابه بما فيه فهو
    خارج عن ولاية الله عزوجل داخل في ولاية الشيطان، ولقد حدثني أبي، عن أبيه، عن
    آبائه عليهم السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: من اغتاب مؤمنا بما فيه،
    لم يجمع الله بينهما في الجنة أبدا، ومن اغتاب مؤمنا بما ليس فيه انقطعت العصمة
    بينهما وكان المغتاب في النار خالدا فيها وبئس المصير. قال علقمة: فقلت للصادق عليه
    السلام: يا ابن رسول الله إن الناس ينسبوننا إلى عظائم الامور، وقد ضاقت بذلك
    صدورنا، فقال عليه السلام: يا علقمة إن رضا الناس لا يملك، وألسنتهم لا تضبط، وكيف
    تسلمون مما لم يسلم منه أنبياء الله ورسله وحجج الله عليهم السلام ألم ينسبوا يوسف
    عليه السلام إلى أنه هم بالزنا ؟ ألم ينسبوا أيوب عليه السلام إلى أنه ابتلى بذنوبه
    ؟ ألم ينسبوا داود عليه السلام إلى أنه تبع الطير حتى ​
    نظر إلى امرأة اوريا فهويها، وأنه قدم زوجها أمام التابوت حتى قتل ثم تزوج بها ؟
    ألم ينسبوا موسى عليه السلام إلى أنه عنين وآذوه حتى برأه الله مما قالوا ؟ وكان
    عند الله وجيها، ألم ينسبوا جميع أنبياء الله إلى أنهم سحرة طلبة الدنيا ؟ ألم
    ينسبوا مريم بنت عمران عليهما السلام إلى أنها حملت بعيسى من رجل نجار اسمه يوسف ؟
    ألم ينسبوا نبينا محمدا صلى الله عليه وآله إلى أنه شاعر مجنون ؟ ألم ينسبوه إلى
    أنه هوي امرأة زيد بن حارثة فلم يزل بها حتى استخلصها لنفسه ؟ ألم ينسبوه يوم بدر،
    إلى أنه أخذ لنفسه من المغنم قطيفة حمراء حتى أظهره الله عزوجل على القطيفة وبرء
    نبيه عليه السلام من الخيانة وأنزل بذلك في كتابه " وما كان لنبي أن يغل ومن يغلل
    يأت بما غل يوم القيمة " ألم ينسبوه إلى أنه عليه السلام ينطق عن الهوى في ابن
    عمه علي عليه السلام حتى كذبهم الله عزوجل فقال سبحانه: "
    وما ينطق عن الهوى إن هو
    إلا وحي يوحى " ألم ينسبوه إلى الكذب في قوله أنه رسول من الله إليهم حتى أنزل
    الله عزوجل عليه " ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا واوذوا حتى أتيهم
    نصرنا " ولقد قال يوما: عرج بي البارحة إلى السماء، فقيل: والله ما فارق فراشه
    طول ليلته. وما قالوا في الاوصياء أكثر من ذلك، ألم ينسبوا سيد الاوصياء عليه
    السلام إلى أنه كان يطلب الدنيا والملك ؟ وأنه كان يوثر الفتنة على السكون ؟ وأنه
    يسفك دماء المسلمين بغير حلها ؟ وأنه لو كان فيه خير ما امر خالد بن الوليد بضرب
    عنقه ؟ ألم ينسبوه إلى أنه عليه السلام أراد أن يتزوج ابنة أبي جهل على فاطمة عليها
    السلام وأن رسول الله صلى الله عليه وآله شكاه على المنبر إلى المسلمين فقال: إن
    عليا يريد أن يتزوج ابنة عدو الله على ابنة نبي الله ! ألا إن فاطمة بضعة مني فمن
    آذاها فقد آذاني ومن سرها فقد سرني، ومن غاظها فقد غاظني.

    ثم قال الصادق عليه السلام: يا علقمة ما أعجب أقاويل الناس في علي عليه السلام ؟ كم
    بين من يقول: إنه رب معبود، وبين من يقول: إنه عبد عاص للمعبود، ولقد كان قول من
    ينسبه إلى العصيان أهون عليه من قول من ينسبه إلى الربوبية يا علقمة ألم يقولوا
    [في] الله عزوجل: إنه ثالث ثلاثة ؟ ألم يشبهوه بخلقه ؟ ألم يقولوا: إنه الدهر ؟ ألم
    يقولوا: إنه الفلك ؟ ألم يقولوا: إنه جسم ؟ ألم يقولوا: إنه صورة ؟ تعالى الله عن
    ذلك علوا كبيرا. يا علقمة إن الالسنة التي يتناول ذات الله تعالى ذكره بما لا يليق
    بذاته، كيف تحبس عن تناولكم بما تكرهونه " فاستعينوا بالله واصبروا إن الارض لله
    يورثها من يشآء من عباده والعاقبة للمتقين " فان بني إسرائيل قالوا لموسى: " اوذينا
    من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا " فقال الله عزوجل: قل لهم يا موسى: عسى ربكم أن
    يهلك عدوكم ويستخلفكم في الارض فينظر كيف تعملون​ .

    البحار ج 2 ص 67 .





    إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
    فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X