ندامة عائشة بعد فوات الأوان فالقتلى بالآلاف !
هذا باب واسع سنقتصر على هذه الصيغة في موضعنا هذا
أحد صيغ الندامة :
الطبقات الكبرى المؤلف: أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع الهاشمي بالولاء، البصري، البغدادي المعروف بابن سعد تحقيق: محمد عبد القادر عطا الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى (5/ 3) ح 589- عبد الرحمن بن الْحَارِث بْن هشام بْن المغيرة بْن عَبْد الله بن عمر بن مخزوم بْن يقظة بْن مرّة. وأمه فاطمة بنت الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَر بْن مخزوم. ويكنى عَبْد الرَّحْمَن أَبَا مُحَمَّد. وكان ابن عشر سنين حِينَ قُبِضَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ومات أَبُوهُ الحارث بْن هشام فِي طاعون عمواس بالشام سَنَة ثماني عشرة فخلف عُمَر بْن الْخَطَّاب عَلَى امرأته فاطمة بِنْت الوليد بْن المغيرة وهي أم عَبْد الرَّحْمَن بْن الْحَارِثِ. فَكَانَ عَبْد الرَّحْمَن فِي حُجْر عُمَر. وكان يَقُولُ: مَا رَأَيْت رَبِيبًا خَيْرًا مِنْ عُمَر بْن الْخَطَّاب. وروى عَنْ عُمَر ولَهُ دار بالمدينة ربة كبيرة. وتُوُفّي عَبْد الرَّحْمَن بْن الحارث فِي خلافة معاوية بْن أَبِي سُفْيَان بالمدينة. وكان رجلا شريفا سخيا مريا. وكان قد شهد الجمل مَعَ عَائِشَة. وكانت عَائِشَة تَقُولُ: لأن أكون قعدت فِي منزلي عَنْ مسيري إلى البصرة أحب إلي من أن يكون لي من رسول الله عشرة من الولد كلهم مثل عَبْد الرَّحْمَن بْن الحارث بْن هشام ).
المعارف المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري تحقيق: ثروت عكاشة الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة الطبعة: الثانية (1/ 282) (عبد الرحمن بن الحارث. وكان يكنى: أبا محمد، وكان اسمه:«إبراهيم» ، فدخل على «عمر بن الخطاب» في ولايته، حين أراد أن يغير أسماء المسلمين بأسماء الأنبياء، فسمّاه: عبد الرحمن، فثبت اسمه إلى اليوم.وقالت «عائشة» - رضى الله عنها/ 144/-: لأن أكون قعدت في منزلي عن مسيري إلى البصرة، أحبّ إليّ من أن يكون لي من رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- عشرة من الولد، كلهم مثل «عبد الرحمن بن الحارث).
الممتع في صنعة الشعر المؤلف: عبد الكريم النهشلي القيرواني المحقق: الدكتور محمد زغلول سلام، أستاذ اللغة العربية وآدابها - كلية الآداب - جامعة الإسكندرية الناشر: منشأة المعارف، الإسكندرية - جمهورية مصر العربية (ص304)
الكمال في أسماء الرجال (وهو أول مصنف في رجال الكتب الستة وأصل «تهذيب الكمال» للمزي) المؤلف: أبو محمد عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي دراسة وتحقيق: شادي بن محمد بن سالم آل نعمان الناشر: الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومها، الكويت - شركة غراس للدعاية والإعلان والنشر والتوزيع، الكويت الطبعة: الأولى (6/ 407)
الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة المؤلف: محمد بن أبي بكر بن عبد الله بن موسى الأنصاري التِّلمساني المعروف بالبُرِّي نقحها وعلق عليها: د محمد التونجي، الأستاذ بجامعة حلب الناشر: دار الرفاعي للنشر والطباعة والتوزيع – الرياض الطبعة: الأولى (1/ 79)
جمل من أنساب الأشراف المؤلف: أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلَاذُري تحقيق: سهيل زكار ورياض الزركلي الناشر: دار الفكر – بيروت الطبعة: الأولى (10/ 183) ( وَحَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، ثنا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَمْرٍو الثَّقَفِيِّ قَالَ: قَالَت عَائِشَة: لأن أكون حبست عَن مسيري إِلَى البصرة أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ لِي عَشْرَةُ بَنِينَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مثل ولد الْحَارِث بْن هِشَام أَوْ قَالَت: مثل ولد عَبْد الرَّحْمَنِ بْن الْحَارِث بْن هِشَام )
يتبع :
تابع بحوث أسد الله الغالب
هذا باب واسع سنقتصر على هذه الصيغة في موضعنا هذا
أحد صيغ الندامة :
الطبقات الكبرى المؤلف: أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع الهاشمي بالولاء، البصري، البغدادي المعروف بابن سعد تحقيق: محمد عبد القادر عطا الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى (5/ 3) ح 589- عبد الرحمن بن الْحَارِث بْن هشام بْن المغيرة بْن عَبْد الله بن عمر بن مخزوم بْن يقظة بْن مرّة. وأمه فاطمة بنت الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَر بْن مخزوم. ويكنى عَبْد الرَّحْمَن أَبَا مُحَمَّد. وكان ابن عشر سنين حِينَ قُبِضَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ومات أَبُوهُ الحارث بْن هشام فِي طاعون عمواس بالشام سَنَة ثماني عشرة فخلف عُمَر بْن الْخَطَّاب عَلَى امرأته فاطمة بِنْت الوليد بْن المغيرة وهي أم عَبْد الرَّحْمَن بْن الْحَارِثِ. فَكَانَ عَبْد الرَّحْمَن فِي حُجْر عُمَر. وكان يَقُولُ: مَا رَأَيْت رَبِيبًا خَيْرًا مِنْ عُمَر بْن الْخَطَّاب. وروى عَنْ عُمَر ولَهُ دار بالمدينة ربة كبيرة. وتُوُفّي عَبْد الرَّحْمَن بْن الحارث فِي خلافة معاوية بْن أَبِي سُفْيَان بالمدينة. وكان رجلا شريفا سخيا مريا. وكان قد شهد الجمل مَعَ عَائِشَة. وكانت عَائِشَة تَقُولُ: لأن أكون قعدت فِي منزلي عَنْ مسيري إلى البصرة أحب إلي من أن يكون لي من رسول الله عشرة من الولد كلهم مثل عَبْد الرَّحْمَن بْن الحارث بْن هشام ).
المعارف المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري تحقيق: ثروت عكاشة الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب، القاهرة الطبعة: الثانية (1/ 282) (عبد الرحمن بن الحارث. وكان يكنى: أبا محمد، وكان اسمه:«إبراهيم» ، فدخل على «عمر بن الخطاب» في ولايته، حين أراد أن يغير أسماء المسلمين بأسماء الأنبياء، فسمّاه: عبد الرحمن، فثبت اسمه إلى اليوم.وقالت «عائشة» - رضى الله عنها/ 144/-: لأن أكون قعدت في منزلي عن مسيري إلى البصرة، أحبّ إليّ من أن يكون لي من رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- عشرة من الولد، كلهم مثل «عبد الرحمن بن الحارث).
الممتع في صنعة الشعر المؤلف: عبد الكريم النهشلي القيرواني المحقق: الدكتور محمد زغلول سلام، أستاذ اللغة العربية وآدابها - كلية الآداب - جامعة الإسكندرية الناشر: منشأة المعارف، الإسكندرية - جمهورية مصر العربية (ص304)
الكمال في أسماء الرجال (وهو أول مصنف في رجال الكتب الستة وأصل «تهذيب الكمال» للمزي) المؤلف: أبو محمد عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي دراسة وتحقيق: شادي بن محمد بن سالم آل نعمان الناشر: الهيئة العامة للعناية بطباعة ونشر القرآن الكريم والسنة النبوية وعلومها، الكويت - شركة غراس للدعاية والإعلان والنشر والتوزيع، الكويت الطبعة: الأولى (6/ 407)
الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة المؤلف: محمد بن أبي بكر بن عبد الله بن موسى الأنصاري التِّلمساني المعروف بالبُرِّي نقحها وعلق عليها: د محمد التونجي، الأستاذ بجامعة حلب الناشر: دار الرفاعي للنشر والطباعة والتوزيع – الرياض الطبعة: الأولى (1/ 79)
جمل من أنساب الأشراف المؤلف: أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلَاذُري تحقيق: سهيل زكار ورياض الزركلي الناشر: دار الفكر – بيروت الطبعة: الأولى (10/ 183) ( وَحَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، ثنا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَمْرٍو الثَّقَفِيِّ قَالَ: قَالَت عَائِشَة: لأن أكون حبست عَن مسيري إِلَى البصرة أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ لِي عَشْرَةُ بَنِينَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مثل ولد الْحَارِث بْن هِشَام أَوْ قَالَت: مثل ولد عَبْد الرَّحْمَنِ بْن الْحَارِث بْن هِشَام )
يتبع :
تابع بحوث أسد الله الغالب