بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
لاحظ المعاني السامية والروحية للذكر في (مناجاة الذاكرين) المنسوبة للإمام زين العابدين عليه السلام
مناجاة الذاكرين
بسم الله الرحمن الرحيم
إلهِي لَوْلا الْواجِبُ مِنْ قَبُولِ أمْرِكَ لَنَزَّهْتُكَ مِنْ ذِكْرِي إيَّاكَ،
عَلى أَنَّ ذِكْرِي لَكَ بِقَدْرِي، لا بِقَدْرِكَ،
وَما عَسى أَنْ يَبْلُغَ مِقْدارِي، حَتّى أُجْعَلَ مَحَلاًّ لِتَقْدِيسِكَ،
وَمِنْ أَعْظَمِ النِّعَمِ عَلَيْنا جَرَيانُ ذِكْرِكَ عَلى أَلْسِنَتِنَا،
وَإذْنُكَ لَنا بِدُعآئِكَ، وَتَنْزِيهِكَ وَتَسْبِيحِكَ.
💧💧💧💧💧💧💧💧💧
تأملوا في هذه العبارات العذبة وما تحمل من معاني عميقة ومطالب دقيقة.
(لَنَزَّهْتُكَ مِنْ ذِكْرِي إيَّاكَ)
لأنك يا رب و أسماؤك الحسنى في مقام بعيد رفيع مقدس وطاهر،
فكيف يمكن أن يرد على لسان هذا العبد الفقير الحقير المسكين،
صاحب النفس الأمارة التي تدنست بعالم الطين والمادة الدنية الفانية من جهة،
وتنجست بقذارة الخطايا والأخطاء والمخالفات لإرادتك ومحبتك،
وارتكبت ما هو مبغوض عندك؟!
يا رب أنا غير لائق بذكر جنابك العالي
فليس هناك تناسب بين الذاكر والمذكور،
بين مقام الربوبية وعزة المعبود
ومقام العبودية وذلة العبد
فالتنزه أولى لولا وجوب الامتثال لأمرك الناشيء من المصلحة المرعية في حكمتك،
(قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ).
نسألكم الدعاء
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
لاحظ المعاني السامية والروحية للذكر في (مناجاة الذاكرين) المنسوبة للإمام زين العابدين عليه السلام
مناجاة الذاكرين
بسم الله الرحمن الرحيم
إلهِي لَوْلا الْواجِبُ مِنْ قَبُولِ أمْرِكَ لَنَزَّهْتُكَ مِنْ ذِكْرِي إيَّاكَ،
عَلى أَنَّ ذِكْرِي لَكَ بِقَدْرِي، لا بِقَدْرِكَ،
وَما عَسى أَنْ يَبْلُغَ مِقْدارِي، حَتّى أُجْعَلَ مَحَلاًّ لِتَقْدِيسِكَ،
وَمِنْ أَعْظَمِ النِّعَمِ عَلَيْنا جَرَيانُ ذِكْرِكَ عَلى أَلْسِنَتِنَا،
وَإذْنُكَ لَنا بِدُعآئِكَ، وَتَنْزِيهِكَ وَتَسْبِيحِكَ.
💧💧💧💧💧💧💧💧💧
تأملوا في هذه العبارات العذبة وما تحمل من معاني عميقة ومطالب دقيقة.
(لَنَزَّهْتُكَ مِنْ ذِكْرِي إيَّاكَ)
لأنك يا رب و أسماؤك الحسنى في مقام بعيد رفيع مقدس وطاهر،
فكيف يمكن أن يرد على لسان هذا العبد الفقير الحقير المسكين،
صاحب النفس الأمارة التي تدنست بعالم الطين والمادة الدنية الفانية من جهة،
وتنجست بقذارة الخطايا والأخطاء والمخالفات لإرادتك ومحبتك،
وارتكبت ما هو مبغوض عندك؟!
يا رب أنا غير لائق بذكر جنابك العالي
فليس هناك تناسب بين الذاكر والمذكور،
بين مقام الربوبية وعزة المعبود
ومقام العبودية وذلة العبد
فالتنزه أولى لولا وجوب الامتثال لأمرك الناشيء من المصلحة المرعية في حكمتك،
(قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ).
نسألكم الدعاء