حوار طريف بيني وبين أبي قتيبة حول دلالات هذا الحديث:
أسد الله الغالب:
من أدلة كون أهل البيت هم من يعتقد بهم الشيعة وأكثر مفسيري أهل السنة هذا الحديث:
مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني الناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرة عدد الأجزاء : 6 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها[ جزء 5 - صفحة 374 ]ح23221( حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن بن طاوس عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول : اللهم صل على محمد و على أهل بيته وعلى أزواجهوذريتهكما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى أهل بيته وعلى أزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد قال بن طاوس وكان أبي يقول مثل ذلك
تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير صحابيه)
أبو قتيبة :
ربما يكون سند هذا الحديث غير صحيح ؟
أسد الله الغالب :
السند صحيح لا غبر عليه فكل رجال السند رجال البخاري ومسلم والحديث لا يوجد به لا شذوذ ولا علة وقد صرح بذلك العلماء وقد أوردت لك قول العلامة شعيب الأرنؤوط في ذلك
أبو قتيبة :
ما هو وجه دلالة هذا الحديث على خروج النساء ....وتخصيصها بأناس معينين من هذا الحديث ؟
أسد الله الغالب :
وجه الدلالة جلي وواضح
أبو قتيبة :
لا بأس ممكن تذكره لي ؟
أسد الله الغالب :
وجه الدلالة لأن النبي الأعظم فرق بين مصطلحات ثلاثة في هذا الحديث
1ـ أهل بيته .
2ـ أزواجه .
3ـ ذريته .
أبو قتيبة :
وما هو دليلك على التفريق من خلال الحديث نفسه ؟
أسد الله الغالب :
العطف بالواو فأنت عندما تقول جاء محمد أبو علي لا تساوي جاء محمد وأبو علي صح ؟ فعبارة جاء محمد أبو علي تعني أن شخصا اسمه محمد وكنيته أبو علي قد جاء فهو شخص واحد بخلاف قولنا جاء محمد وأبو علي فالمفهوم من هذه العبارة هو أن هناك شخصان قد أتيا الأول اسمه محمد والأخر كنيته أبو علي ...أ ليس كذلك ؟
أبو قتيبة :
لماذا لا يكون هذا من باب ذكر الخاص أي أزواجه وذريته بعد العام أي أهل بيته كما في قوله تعالى مثلا :{إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ }التحريم4
وكقوله تعالى :{حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ }البقرة238
فقد يكون من باب ذكر العام بعد الخاص فالخاص ـ جبريل ـ ثم قال ـ والملائكة ـ وهو العام وجبريل هو فرد من الملائكة ومع ذلك كان العطف ومثله في ذلك ولكن من باب ذكر الخاص بعد العام ...فالعام هو ـ الصلوات ـ والخاص هو ـ الصلاة الوسطى ـ
فما تقول ؟
أسد الله الغالب :
ما أوردتها من شواهد كلامك فيه صحيح ولكن هذا لا يخدمك فيما نحن فيه لأن العطف فيها هو من باب عطف العام على الخاص أو الخاص على العام كما تفضلت فجبريل فرد من أفراد الملائكة خص بالذكر لمزيد من العناية فالمذكور ينبغي أن يكون فردا أو أفرادا قليلين جدا تذكر للعناية ولا يصح أن يكون المعطوف على العام أكثره لأنه لا يكون خاصا حين إذن ويذهب الهدف من العطف
لذا في آية التظاهر ـ الآية الأولى ـ لم يخص بذكر إلا جبريل ولو ذكر أكثر الملائكة لكن الكلام مستهجنا ركيك وهو لا يصح لأنه يفسد الغاية من ذكر العام بعد الخاص والخاص بعد العام ..كما تلاحظ هذا التوجيه لا وجه له هنا في الحديث
ألا وهي بيان مزية من أفرد بذكر
ومثله في ذلك الآية الثانية
أبو قتيبة :
آثر الصمت وعدم التعليق
بحث وحوار
أسد الله الغالب
يتبع :
أسد الله الغالب:
من أدلة كون أهل البيت هم من يعتقد بهم الشيعة وأكثر مفسيري أهل السنة هذا الحديث:
مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني الناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرة عدد الأجزاء : 6 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها[ جزء 5 - صفحة 374 ]ح23221( حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن بن طاوس عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول : اللهم صل على محمد و على أهل بيته وعلى أزواجهوذريتهكما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى أهل بيته وعلى أزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد قال بن طاوس وكان أبي يقول مثل ذلك
تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير صحابيه)
أبو قتيبة :
ربما يكون سند هذا الحديث غير صحيح ؟
أسد الله الغالب :
السند صحيح لا غبر عليه فكل رجال السند رجال البخاري ومسلم والحديث لا يوجد به لا شذوذ ولا علة وقد صرح بذلك العلماء وقد أوردت لك قول العلامة شعيب الأرنؤوط في ذلك
أبو قتيبة :
ما هو وجه دلالة هذا الحديث على خروج النساء ....وتخصيصها بأناس معينين من هذا الحديث ؟
أسد الله الغالب :
وجه الدلالة جلي وواضح
أبو قتيبة :
لا بأس ممكن تذكره لي ؟
أسد الله الغالب :
وجه الدلالة لأن النبي الأعظم فرق بين مصطلحات ثلاثة في هذا الحديث
1ـ أهل بيته .
2ـ أزواجه .
3ـ ذريته .
أبو قتيبة :
وما هو دليلك على التفريق من خلال الحديث نفسه ؟
أسد الله الغالب :
العطف بالواو فأنت عندما تقول جاء محمد أبو علي لا تساوي جاء محمد وأبو علي صح ؟ فعبارة جاء محمد أبو علي تعني أن شخصا اسمه محمد وكنيته أبو علي قد جاء فهو شخص واحد بخلاف قولنا جاء محمد وأبو علي فالمفهوم من هذه العبارة هو أن هناك شخصان قد أتيا الأول اسمه محمد والأخر كنيته أبو علي ...أ ليس كذلك ؟
أبو قتيبة :
لماذا لا يكون هذا من باب ذكر الخاص أي أزواجه وذريته بعد العام أي أهل بيته كما في قوله تعالى مثلا :{إِن تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ }التحريم4
وكقوله تعالى :{حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ }البقرة238
فقد يكون من باب ذكر العام بعد الخاص فالخاص ـ جبريل ـ ثم قال ـ والملائكة ـ وهو العام وجبريل هو فرد من الملائكة ومع ذلك كان العطف ومثله في ذلك ولكن من باب ذكر الخاص بعد العام ...فالعام هو ـ الصلوات ـ والخاص هو ـ الصلاة الوسطى ـ
فما تقول ؟
أسد الله الغالب :
ما أوردتها من شواهد كلامك فيه صحيح ولكن هذا لا يخدمك فيما نحن فيه لأن العطف فيها هو من باب عطف العام على الخاص أو الخاص على العام كما تفضلت فجبريل فرد من أفراد الملائكة خص بالذكر لمزيد من العناية فالمذكور ينبغي أن يكون فردا أو أفرادا قليلين جدا تذكر للعناية ولا يصح أن يكون المعطوف على العام أكثره لأنه لا يكون خاصا حين إذن ويذهب الهدف من العطف
لذا في آية التظاهر ـ الآية الأولى ـ لم يخص بذكر إلا جبريل ولو ذكر أكثر الملائكة لكن الكلام مستهجنا ركيك وهو لا يصح لأنه يفسد الغاية من ذكر العام بعد الخاص والخاص بعد العام ..كما تلاحظ هذا التوجيه لا وجه له هنا في الحديث
ألا وهي بيان مزية من أفرد بذكر
ومثله في ذلك الآية الثانية
أبو قتيبة :
آثر الصمت وعدم التعليق
بحث وحوار
أسد الله الغالب
يتبع :