بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من أعظم العبادات التي تربط العبد بربه الدعاء، *وهو ليس وسيلة لطلب الحاجات فحسب، بل مدرسة أخلاقية تُعلّم المؤمن حُب الخير للآخرين*، وتُزكّي النفس من الأنانية.
ومن هنا *طلب الله تعالى من أنبياءه، ومن عباده الصالحين الدعاء لبعضهم البعض*
قال تعالى:
﴿وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ﴾، ﴿رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَان﴾.
وقد أكدت الروايات الشريفة أن *الدعاء للآخرين هو حق من حقوقهم الاخلاقية*،
يقول الإمام الباقر (عليه السلام):
*"مِنْ حَقِّ الْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ أَنْ يُشْفِقَ عَلَيْهِ وَيَدْعُوَ لَهُ بِظَهْرِ الْغَيْبِ"*.
*ويعود الدعاء بالخير الى الداعي نفسه*،
فهو:
1- يزيد في رزق الداعي، لأن الله يعطيه مثل ما دعا به لأخيه.
2- يُطهّر القلب من الحقد والحسد، ويُعزّز المحبة بين المؤمنين.
3- يُقوّي روابط الأخوّة ويُوحّد الصفوف.
عن النبي الأكرم (صلّى اللهُ عليهِ وَآله): *
"دَعْوَةُ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ، عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ كُلَّمَا دَعَا لِأَخِيهِ بِخَيْرٍ قَالَ: آمِينَ وَلَكَ بِمِثْلٍ"*.
وعن الإمام الصادق (عليه السلام): *"
مَنْ دَعَا لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ نَادَى مُلَكٌ مِنَ السَّمَاءِ: وَلَكَ مِثْلُهُ"*.
فلنجعل من الدعاء للآخرين عادة يومية، نطلب فيها لهم المغفرة، الرزق، الشفاء، والهداية، حتى نكون من المتحابين في الله عزوجل ﴿... يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ﴾.🤲
*عن الامام الرضا (عليه السلام):
من دعا لإخوانه من المؤمنين وكّلَ الله به عن كلّ مؤمن ملكاً يدعو له، وما من مؤمن يدعو للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات، إلّا ردّ الله عليه من كلّ مؤمن ومؤمنة حسنة، منذ بعث الله آدم (عليه السلام) إلى أن تقوم الساعة*
اللهم محمد وآل محمد عليهم السلام
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والمؤمنات بحق المصطفى وآله الطيبين الطاهرين.
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من أعظم العبادات التي تربط العبد بربه الدعاء، *وهو ليس وسيلة لطلب الحاجات فحسب، بل مدرسة أخلاقية تُعلّم المؤمن حُب الخير للآخرين*، وتُزكّي النفس من الأنانية.
ومن هنا *طلب الله تعالى من أنبياءه، ومن عباده الصالحين الدعاء لبعضهم البعض*
قال تعالى:
﴿وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ﴾، ﴿رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَان﴾.
وقد أكدت الروايات الشريفة أن *الدعاء للآخرين هو حق من حقوقهم الاخلاقية*،
يقول الإمام الباقر (عليه السلام):
*"مِنْ حَقِّ الْمُؤْمِنِ عَلَى الْمُؤْمِنِ أَنْ يُشْفِقَ عَلَيْهِ وَيَدْعُوَ لَهُ بِظَهْرِ الْغَيْبِ"*.
*ويعود الدعاء بالخير الى الداعي نفسه*،
فهو:
1- يزيد في رزق الداعي، لأن الله يعطيه مثل ما دعا به لأخيه.
2- يُطهّر القلب من الحقد والحسد، ويُعزّز المحبة بين المؤمنين.
3- يُقوّي روابط الأخوّة ويُوحّد الصفوف.
عن النبي الأكرم (صلّى اللهُ عليهِ وَآله): *
"دَعْوَةُ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ، عِنْدَ رَأْسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ كُلَّمَا دَعَا لِأَخِيهِ بِخَيْرٍ قَالَ: آمِينَ وَلَكَ بِمِثْلٍ"*.
وعن الإمام الصادق (عليه السلام): *"
مَنْ دَعَا لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ نَادَى مُلَكٌ مِنَ السَّمَاءِ: وَلَكَ مِثْلُهُ"*.
فلنجعل من الدعاء للآخرين عادة يومية، نطلب فيها لهم المغفرة، الرزق، الشفاء، والهداية، حتى نكون من المتحابين في الله عزوجل ﴿... يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ﴾.🤲
*عن الامام الرضا (عليه السلام):
من دعا لإخوانه من المؤمنين وكّلَ الله به عن كلّ مؤمن ملكاً يدعو له، وما من مؤمن يدعو للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات، إلّا ردّ الله عليه من كلّ مؤمن ومؤمنة حسنة، منذ بعث الله آدم (عليه السلام) إلى أن تقوم الساعة*
اللهم محمد وآل محمد عليهم السلام
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والمؤمنات بحق المصطفى وآله الطيبين الطاهرين.