قصه ..دور امام علي(عليه السلام)وانتصاره في غزوة ذات السلاسل
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::
جاء اعرابي الى النبي محمد(ص) فقال يارسول الله ان جماعة من العرب اجتمعوا بوادي الرمل على ان يدخلو عليك المدينه ويقتلوك
فبعث اليهم النبي ابا بكر مع جماعته من المسلمين فمضى فأتبعهم القوم وقتلوا جماعة من المسلمين وانهزم ابا بكر وجاء الى رسول الله ثم بعث عمر فهزموه مرة اخرى ثم بعث عمرو بن العاص فكان كأخوانه فأنهزم
ثم دعا رسول الله امير المؤمنين علي(ع) وبعثه اليهم وبعث معه ابو بكر وعمر وعمروا لكي يتعلمو منه قواعد الحرب وطرق النصر ويستلهموا من بطولته وشجاعته دروسا في الصمود والمواجهه
فسار بهم الامام من طريق اخر حتى ظنوا انه لايريد القتال
وكان يسير بالليل ويكمن بالنهار فلما قربوا من الوادي امر اصحابه ان يخفوا اصواتهم ويبيتوا ليلتهم تلك اسفل احد التلول
وقد اشار عمر بن العاص على امير المؤمنين بخطة اخرى لكن الامير لم يسمع له ولم يجبه بحرف دلاله على اقتناع القائد علي بخطته وثقته بنفسه وتطلعه نحو النصر اكيد
فمازالو حتى طلع الفجر فكبس القوم وهم غافلون فمكنه الله تعالى منهم فنزل جبرائيل على النبي بسورة((والعاديات ضبحا))سورة العاديات
ففرح النبي بأنتصار الامير وبشر اصحابه بأنتصار علي على القوم وأمرهم بالخروج ستقبال امير المؤمنين علي(ع)
فخرج القوم والنبي يتقدمهم فلما رأى علي (ع)النبي(ص) واقفا لاستقباله ترجل علي من فرسه فوقف بكل حياء واحترام امام النبي اعظم
فقال النبي له....
(ياعلي لولا اني اشفق ان تقول فيك امتي ماقالت النصارى في المسيح لقلت فيك اليوم مقالآ لا تمر بملأ منهم الا اخذوا التراب من تحت قدميك للبركه فأن الله ورسوله عنك راضيان
(هكذا رواه الشافعي الكنجي في كفاية الطالب)
المصدر البحار ج 41 ص 92
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::
جاء اعرابي الى النبي محمد(ص) فقال يارسول الله ان جماعة من العرب اجتمعوا بوادي الرمل على ان يدخلو عليك المدينه ويقتلوك
فبعث اليهم النبي ابا بكر مع جماعته من المسلمين فمضى فأتبعهم القوم وقتلوا جماعة من المسلمين وانهزم ابا بكر وجاء الى رسول الله ثم بعث عمر فهزموه مرة اخرى ثم بعث عمرو بن العاص فكان كأخوانه فأنهزم
ثم دعا رسول الله امير المؤمنين علي(ع) وبعثه اليهم وبعث معه ابو بكر وعمر وعمروا لكي يتعلمو منه قواعد الحرب وطرق النصر ويستلهموا من بطولته وشجاعته دروسا في الصمود والمواجهه
فسار بهم الامام من طريق اخر حتى ظنوا انه لايريد القتال
وكان يسير بالليل ويكمن بالنهار فلما قربوا من الوادي امر اصحابه ان يخفوا اصواتهم ويبيتوا ليلتهم تلك اسفل احد التلول
وقد اشار عمر بن العاص على امير المؤمنين بخطة اخرى لكن الامير لم يسمع له ولم يجبه بحرف دلاله على اقتناع القائد علي بخطته وثقته بنفسه وتطلعه نحو النصر اكيد
فمازالو حتى طلع الفجر فكبس القوم وهم غافلون فمكنه الله تعالى منهم فنزل جبرائيل على النبي بسورة((والعاديات ضبحا))سورة العاديات
ففرح النبي بأنتصار الامير وبشر اصحابه بأنتصار علي على القوم وأمرهم بالخروج ستقبال امير المؤمنين علي(ع)
فخرج القوم والنبي يتقدمهم فلما رأى علي (ع)النبي(ص) واقفا لاستقباله ترجل علي من فرسه فوقف بكل حياء واحترام امام النبي اعظم
فقال النبي له....
(ياعلي لولا اني اشفق ان تقول فيك امتي ماقالت النصارى في المسيح لقلت فيك اليوم مقالآ لا تمر بملأ منهم الا اخذوا التراب من تحت قدميك للبركه فأن الله ورسوله عنك راضيان
(هكذا رواه الشافعي الكنجي في كفاية الطالب)
المصدر البحار ج 41 ص 92