إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل تصدق يا مسلم ان نبيك يسب وهو يقول (سباب المسلم فسوق وقتاله كفر )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل تصدق يا مسلم ان نبيك يسب وهو يقول (سباب المسلم فسوق وقتاله كفر )

    بسم االله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
    واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين .

    «سِباب المسلم فسوق، وقِتاله كفر»؛ رواه البخاري ومسلم.
    وجاء كذلك : «إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار». قلتُ: يا رسول الله! هذا القاتل، فما بالُ المقتول؟ قال: «إنه كان حريصًا على قتل صاحبه»؛ رواه البخاري.​
    أقول :
    هذا الفعل البذيء، وكفى به إثماً وقبحاً أن الله عزَّ وجلَّ يبغضه فهو من حيث الجرم أكبر وأعظم من أي ذنب أخر .


    فالذي يسب ويشتم ويلعن -والعياذ بالله- يدلل على أنه ليس من أهل الإيمان، وأنه من أهل الفسق، لحديث النبي صلى الله عليه وآله

    : (ليس المؤمن باللعان ولا بالطعان ولا بالفاحش ولا بالبذيء)​


    حديثُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعودٍ أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (سِبَابُ الْمُسْلِم فُسُوقٌ وَقِتالُهُ كُفْرٌ). متفق عليه

    عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِي اللَّه عَنْه قَال


    َ : لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبَّابًا ، وَلَا فَحَّاشًا ، وَلَا لَعَّانًا ، كَانَ يَقُولُ لِأَحَدِنَا عِنْدَ الْمَعْتِبَةِ : " مَا لَهُ تَرِبَ جَبِينُهُ " [ أخرجه البخاري ] .

    وهنا الطامة الكبرى ان
    الرسول مانهى عنه يقوم به


    صحيح مسلم - كتاب البر والصلة والآداب - باب من لعنه النبي (ص) أو سبه أو دعا عليه وليس هو أهلاً لذلك كان له زكاة وأجراً ورحمة

    ‏2600 - حدثنا : ‏‏زهير بن حرب ، حدثنا : ‏‏جرير ‏‏، عن ‏‏الأعمش ‏، عن ‏أبي الضحى ‏، عن ‏مسروق ‏، عن ‏عائشة ‏ ‏قالت : دخل على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو فأغضباه فلعنهما وسبهما فلما خرجا قلت : يا رسول الله من أصاب من الخير شيئاًً ما أصابه هذان قال : وما ذاك قالت : قلت لعنتهما وسببتهما قال : ‏أو ما علمت ما شارطت عليه ربي قلت ‏: ‏اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فإجعله له زكاة وأجراً.

    ‏- حدثناه : ‏أبوبكر بن أبي شيبة ‏وأبو كريب ‏قالا : ، حدثنا ‏أبو معاوية ‏ح ، ‏وحدثناه ‏علي بن حجر السعدي ‏وإسحق بن إبراهيم ‏ ‏وعلي بن خشرم ‏جميعاًًً ‏ ‏، عن ‏عيسى بن يونس ‏كلاهما ‏، عن ‏الأعمش ‏بهذا الإسناد ‏نحو حديث ‏جرير ‏وقال : ‏‏في حديث ‏عيسى ‏: فخلوا به فسبهما ولعنهما وأخرجهما.



    واقبح من ذلك كله ماخرجه مسلم واليتيمة
    فقد أخرج مسلم في صحيحه ج:4 ص:2008
    حدثني أنس بن مالك قال كانت عند أم سليم يتيمة وهي أم أنس، فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم اليتيمة
    فقال أنت هيه لقد كبرت لا كَبُرَ سنك فرجعت اليتيمة إلى أم سليم
    تبكي فقالت أم سليم ما لك يا بنية. قالت الجارية دعا عليّ نبي الله صل الله عليه وسلم أن لا يكبر سني فالآن لا يكبر سني أبدا أو قالت قرني، فخرجت أم سليم مستعجلة تلوث خمارها حتى لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لك يا أم سليم فقالت يا نبي الله أدعوت على يتيمتي أن لا يكبر سنها ولا يكبر قرنها قال فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال يا أم سليم أما تعلمين أني اشترطت على ربي فقلت إنما أنا بشر أرضى كما يرضى البشر وأغضب كما يغضب البشر فأيما أحد دعوت عليه من أمتي بدعوة ليس لها بأهل أن تجعلها له طهوراً وزكاة وقربة يقربه بها منه يوم القيامة.
    إن رواية صحيح مسلم عن اليتيمة من أعجب ما كتب، فبإستعراض أحداثها نرى أن:
    - يتيمة تمر لشأنها.

    - الرسول يراها فيدعو عليها
    بلا سبب.
    - اليتيمة ترجع
    باكية إلى أمها وتشكو أذية النبي(ص) لها.
    - الأم تخرج مستعجلة لمعاتبة أو مشاجرة هذا الذي آذى ابنتها حتى لو كان النبي(ص).

    النبي برر فعلته أنه بشر يغضب كما يغضبون.
    ولعمري إن في هذه المروية الأكذوبة ادلة صارخة على سفاهة من اخترعها واخترع سندها وصححها، ولست أرى فيما أفهمه عذراً لهؤلاء.
    وأول ما يرد عليها هذه الرواية
    أنها تكذب القرآن والقرآن يكذبها وتلصق بالنبي معصية من دونه أجل من أن يرتكبها.

    فبأي ميزان يصدِق العوام فضلاً عن العلماء بأن الرب الرحمن الرحيم يرسل رسولاً للتحرش باليتامى وإيذائهم؟
    مع العلم أن من أوائل ما أوصى به الله تعالى نبيه الكريم قوله تعالى
    <<
    فأما اليتيم فلا تقهر>>
    بعد أن ذكّره بمرارة اليتيم حين خاطبه بقوله عز وجل

    <<ألم يجدك يتيماً فآوى>>
    فلو افترضنا النبي رجلاً ما أنزل عليه وحي ولا كان صاحب خلق عظيم لكنه ذاق طعم اليُتم في صغره فهل كانمؤذي لليتيمة بلا سبب.
    بل العجب كيف
    أن الله يتهدد من لا يكرم اليتيم ورسوله يؤذي تلك اليتيمة ومن ثم يُقر أنها ليست أهلاً لذلك؟.

    وانظر إلى وصف الأم وهي تخرج مسرعة تلوث بخمارها ثائرة لتثأر لإبنتها اليتيمة الجريحة ومن حقها ذلك بلا ريب.
    والملفت في هذه المروية أن الأم لم تكذب ابنتها ولم تتصور توهمها بل صدقت أن النبي قهرها وآذاها لذلك خرجت تطلب ثأر جريحتها دون تردد وهذا يكاد يوحي أن سمع الناس لغرائب وشنائع تصرفات النبي ليس بالشيء الجديد.
    أما التبرير بأنه بشر يغضب كما البشر فلم أر له مناسبة لإيراده في هذه المروية الأكذوبة باعتبار أنها لم تنص على أي تصرف صدر عن هذه اليتيمة يثيرغضب الرسول أو غيره.
    إلا أن يقال أن هذا النبي يحمل بين جنبيه قلباً قاسياً لا يطيق رؤية اليتامى ولعلها في نظر مبتدع هذه الرواية عقدة نفسية صاحبت هذا النبي من صغره فلم ينفع في حلها لا وحي ولا خلق عظيم.
    ولو سلمنا أن النبي سباب و لعان و أنه فعلاً اشترط على ربه الكفارة والرحمة لمن نال أذاه فهل يكفي ذلك لالتئام جرح اليتيمة في مشاعرها وأي صورة للرسول طبعت في ذهنها وهل ما أوردته القصة يصح في نبي وأتباعه؟
    ولابد من وقفة عند عبارة: (اشترطت على ربي).
    ولنسأل متى كان هذا الإشتراط وأين وكيف ومقابل ماذا؟
    هل كان ذلك عند تكليفه بالرسالة؟ وإذا كان الأمر كذلك فعلى أي أساس كان اختيار الله لرسوله؟!
    وهذا هل ينسجم مع ما جاء في
    صحيح البخاري ج7 ص84 :
    عن أنس أنه قال لم يكن رسول الله(ص) فاحشاً ولا لعاناً ولا سباباً.





    إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
    فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X