إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ابو بكر يقبل شهادة جابر الانصاري ويرد شهادة الإمام علي وزجة النبي أم إيمن

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ابو بكر يقبل شهادة جابر الانصاري ويرد شهادة الإمام علي وزجة النبي أم إيمن

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
    واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
    أقول : أي مسلم حر ومنصف سوف يعلم عندما يقرأ كتب التاريخ ويمحص الحق من الباطل
    بأن أبا بكر
    هو أول من ظلم أهل البيت ،
    ويكفيه قراءة صحيح البخاري ومسلم فقط لتنكشف له الحقيقة إذا كان من الباحثين حقا .
    فها هو البخاري وكذلك مسلم يعترفان عفوا بأن أبا بكر يصدق أي واحد من الصحابة العاديين في ادعائه ،
    ويكذب فاطمة الزهراء سيدة نساء أهل الجنة ومن شهد لها الله بإذهاب الرجس والطهارة وكذلك يكذب عليا وأم أيمن
    ! فاقرأ الآن ما يقوله البخاري ومسلم : أخرج البخاري في صحيحه من الجزء الثالث ، من كتاب : الشهادات . باب : أمر بإنجاز الوعد . ومسلم في صحيحه من كتاب : الفضائل . باب : ما سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شيئا قط فقال لا ، وكثرة عطائه .
    عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهم قال : لما مات النبي صلى الله عليه وسلم جاء أبا بكر مال من قبل العلاء بن الحضرمي .
    فقال أبو بكر : من كان له على النبي صلى الله عليه وسلم دين أو كانت له قبله عدة فليأتنا .
    قال : جابر فقلت : وعدني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعطيني هكذا وهكذا وهكذا ، فبسط يديه ثلاث مرات .
    قال جابر : فقد في يدي خمسمائة ثم خمسمائة ثم خمسمائة . فهل من سائل لأبي بكر يسأله : لماذا صدق جابر بن عبد الله في ادعائه بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعده أن يعطيه هكذا وهكذا وهكذا ، فيملأ أبو بكر يديه ثلاثة مرات بما قدره ألف وخمسمائة بدون أن يطلب منه شاهد واحد على ادعائه ؟
    وهل كان جابر بن عبد الله أتقى لله وأبر من فاطمة سيدة نساء العالمين ؟ .



    ولذلك تجد كلّ المؤرّخين والمفسّرين والمحدّثين يذكرون بأن فاطمة عليها‌ السلام ادّعت بأنّ فدك ملك لها ، فكذّبها أبو بكر وطلب منها شهوداً على دعواها ، فجاءت بعلي بن أبي طالب ، وأُمّ أيمن ، فلم يقبل أبو بكر شهادتهما واعتبرها غير كافية (1)

    وهذا ما اعترف به ابن حجر في الصواعق المحرقة ، حيث ذكر بأنّ فاطمة ادّعتْ أنّه صلّى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلّم نحلها فدكاً ،
    فقالت له إن رسول الله أعطاني فدك فقال هل لك بينة فشهد لها علي وأم أيمن فقال لها فبرجل وامرأة تستحقيها​(2)

    وقال الإمام الفخر الرّازي في تفسيره : فلمّا مات رسول الله صلّى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلّم ادّعتْ فاطمة عليها‌ السلام أنّه كان ينحلها فدكاً ، فقال لها أبو بكر : أنتِ أعزّ النّاس عليَّ وأحبّهم إليَّ غِنى ، لكنّي لا أعرف صحّة قولك ، فلا يجوز أن أحكم لك ، قال : فشهدت لها أُمّ أيمن ومولى لرسول الله ، فطلب منها أبو بكر الشاهد الذي يجوز قبول شهادته في الشرع (3) .
    قال السيوطي في الدر المنثور
    وأخرج البزار وأبو يعلى وابن أبي حاتم وابن مردويه ، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : لما نزلت هذه الآية { وآت ذي القربى حقه } دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فأعطاها فدك .
    وأخرج ابن مردويه ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لما نزلت { وآت ذي القربى حقه } أقطع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاطمة فدكا (4).





    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    (1). اعطاء فدك لفاطمة عليها‌ السلام رواه كلّ من أبي يعلى في مسنده ٢ : ٣٣٤ ، والحسكاني في شواهد التنزيل ١ : ٤٣٨ بطرق متعدّدة ، والسيوطي في الدر المنثور عن البزار وأبي يعلى وابن أبي حاتم وابن مروديه ، والمتقي الهندي في كنز العمال ٣ : ٧٦٧ ح ٨٦٩٦ ، والقندوزي في ينابيع المودة ١ : ٣٥٩ وغيرهم.
    (2) الصواعق المحرقة لابن حجر ج 1 ص 158 .
    (3) مفايخ الغيب ج 18 ص 247 وابن عادل في
    اللباب في علوم الكتاب ج 18 ص 547 و
    (4) الدر المنثور ج 6 ص 262 .











    إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
    فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

  • #2
    أحسنتم أخي الفاضل الجياشي
    رحم الله والديكم على هذا الموضوع القيم
    وأقول عجيب أمر ابن ابي قحافة يرد

    يرد شهادة علي أمير المؤمنين ، وبسبطي الرحمة وامامي الهدى الحسن والحسين ، والمرأة الصالحة ام أيمن
    فطعن بشهادتهم ، وقال : إن علياً يجر النار إلى قرصه ، وان الحسنين طفلان .
    والكل يعلم بطهارتهم ، وصدق شهادتهم ، لأنهم من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم
    الرجس ، وطهرهم تطهيراً ، وقد سمع من الرسول الأعظم الشيء الكثير مما قاله في حقهم ، فقد شبههم
    بسفينة نوح ، وجعلهم عُدلاء للذكر الحكيم ، أليس ذلك كافياً في توثيقهم وتزكيتهم .
    ورد شهادة السيدة أم أيمن وقد شهد لها النبي بالجنة أقول ولو قلنا أنه لم تثبت عنده أنها فتكون ميراثاً ؟
    وقد شرع الله في الميراث أحكاماعامة في كتابه فلم
    يستثن منها أحداً نبياً أو غير نبي ، قال تعالى : « يوصيكم الله في أولادكم للذكر
    مثل حظ الأنثيين » وقال تعالى فيما اقتص من خبر زكريا « فهب لي من لدنك ولياً
    يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا »
    وقال تعالى : « وأولوا الأرحام بعضهم
    أولى ببعض في كتاب الله »
    فهذه الآيات الكريمة شاملة للأنبياء وغيرهم .

    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

    [/CENTER]

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X