تويت
المراد من المخلوق هنا الذي سبق بعدم !
السنة المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ) المحقق: د. محمد سعيد سالم القحطاني الناشر: دار ابن القيم – الدمام الطبعة: الأولى، 1406 عدد الأجزاء: 2 (1 / 164) ح179 - حَدَّثَنِي ابْنُ شَبُّوَيْهِ، سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: «مَنْ قَالَ شَيْءٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَخْلُوقٌ عِلْمُهُ أَوْ كَلَامُهُ فَهُوَ زِنْدِيقٌ كَافِرٌ لَا يُصَلَّى عَلَيْهِ، وَلَا يُصَلَّى خَلْفَهُ وَيُجْعَلُ مَالُهُ كَمَالِ الْمُرْتَدِّ وَيُذْهَبُ فِي مَالِ الْمُرْتَدِّ إِلَى مَذْهِبِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ أَنَّهُ فِي بَيْتِ الْمَالِ» سَأَلْتُ أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قُلْتُ: إِنَّ قَوْمًا يَقُولُونَ: لَفْظُنَا بِالْقُرْآنِ مَخْلُوقٌ، فَقَالَ: " هُمْ جَهْمِيَّةٌ وَهُمْ أَشَرُّ مِمَّنْ يَقِفُ , هَذَا قَوْلُ جَهْمٍ، وَعَظَّمَ الْأَمْرَ عِنْدَهُ فِي هَذَا، وَقَالَ: هَذَا كَلَامُ جَهْمٍ "، وَسَأَلْتُهُ عَمَّنْ قَالَ: لَفْظِي بِالْقُرْآنِ مَخْلُوقٌ، فَقَالَ: قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ} [التوبة: 6] قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «حَتَّى أُبَلِّغَ كَلَامَ رَبِّي» وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ هَذِهِ الصَّلَاةُ لَا يَصْلُحُ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ كَلَامِ النَّاسِ» ،[ص:165]181 - سَمِعْتُ أَبِيَ رَحِمَهُ اللَّهُ يَقُولُ: «مَنْ قَالَ لَفْظِي بِالْقُرْآنِ مَخْلُوقٌ فَهُوَ جَهْمِيُّ»،
تعليقي :
إذا كان لفظ القرآن الكريم قديم بقدم الله ـ أي لم يسبق بعدم ـ كما يزعم الوهابية وكما يزعم من يدعون أنهم ينتسبون له وهو أحمد بن حنبل فما جوابهم مثلا عن قول الله تعالى { مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ } فإن { ذكر} فاعل محلا مجرور لفظا بحرف الجر ( من ) ـ الذي يطلق عليه في القرآن أنه صلة وفي غير القرآن الكريم حرف جر زائد فإن الذي جاء هو الذكر والتقدير ما يأتيهم ذكرٌ ..أما إعراب كلمة محدث فهي صفة لكلمة ذكر المجرورة لفظا المرفوعة محلا على الفاعلية فالله عز وجل وصف الذكر بأنه محدث فكيف نحن نقول بأنه قديم قدم الله عز وجل ؟؟؟!!! ولو كان الذكر قديما في وجوده حديثا في نزوله لقال الله عز وجل محدثا بالنصب على الحالية وعليه يثبت كونه محدثا ـ أي ليس قديما بقدم الله عز وجل ـ وعليه فكيف يكون من صفاته الذاتية وهو محدث مسبوق بعدم ؟!!! ثم كيف يقال أنه من صفات الله عز وجل الذاتية والله عز وجل يقول عنه { إِنَّا نَحْنُ نزلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } فهل يحتاج الله ليحفظ نفسه...وكيف ينزل شيئا من ذاته فيكون متجزئا ؟!
هل صفة الله يتصرف فيها ..إذ يقول تعالى { وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا } و { وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُورًا }؟!
كيف يكون القرآن من صفاته الذاتية وهو مجعول والمجعول محدث قطعا ...كيف يكون قديما وهو مجعول ؟! وكيف يكون من صفاته الذاتية وهو يمكن أن يكون هكذا وهكذا في نفسه { وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ }
الأباضية يوافقون الشيعة ( القرآن الكريم محدث ) وهو من أفعاله سبحانه وتعالى ...سماحة الشيخ احمد بن حمد الخليلي....خلق القران (1)
و
خلق القران (2)
السنة يخالفون الوهابية في مسألة خلق القرآن الكريم
إعلان هام إلى المكفر ممدوح الحربي خلق القرآن.flv
الله مخلوق من عرق الخيل وله أنامل في كفه ( الشاب الأمرد )
النصارى يسخرون من المسلمين بذلك (سؤال جرئ 220 هل القرآن خالق أم مخلوق؟) :
ورد عن آل محمد ـ صلوات الله عليهم ـ النهي عن وصف القرآن الكريم ـ أنه مخلوق لأن لفظة مخلوق تأتي كثيرا مساوقة ومساوية لمعنى مكذوب من أجل ذلك ورد النهي تأدبا مع القرآن الكريم ...فهو محدث كما وصف الله عز وجل
تابع بحوث ومواضيع : أسد الله الغالب
يتبع :
السنة المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني (المتوفى: 241هـ) المحقق: د. محمد سعيد سالم القحطاني الناشر: دار ابن القيم – الدمام الطبعة: الأولى، 1406 عدد الأجزاء: 2 (1 / 164) ح179 - حَدَّثَنِي ابْنُ شَبُّوَيْهِ، سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: «مَنْ قَالَ شَيْءٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَخْلُوقٌ عِلْمُهُ أَوْ كَلَامُهُ فَهُوَ زِنْدِيقٌ كَافِرٌ لَا يُصَلَّى عَلَيْهِ، وَلَا يُصَلَّى خَلْفَهُ وَيُجْعَلُ مَالُهُ كَمَالِ الْمُرْتَدِّ وَيُذْهَبُ فِي مَالِ الْمُرْتَدِّ إِلَى مَذْهِبِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ أَنَّهُ فِي بَيْتِ الْمَالِ» سَأَلْتُ أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قُلْتُ: إِنَّ قَوْمًا يَقُولُونَ: لَفْظُنَا بِالْقُرْآنِ مَخْلُوقٌ، فَقَالَ: " هُمْ جَهْمِيَّةٌ وَهُمْ أَشَرُّ مِمَّنْ يَقِفُ , هَذَا قَوْلُ جَهْمٍ، وَعَظَّمَ الْأَمْرَ عِنْدَهُ فِي هَذَا، وَقَالَ: هَذَا كَلَامُ جَهْمٍ "، وَسَأَلْتُهُ عَمَّنْ قَالَ: لَفْظِي بِالْقُرْآنِ مَخْلُوقٌ، فَقَالَ: قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ} [التوبة: 6] قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «حَتَّى أُبَلِّغَ كَلَامَ رَبِّي» وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ هَذِهِ الصَّلَاةُ لَا يَصْلُحُ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ كَلَامِ النَّاسِ» ،[ص:165]181 - سَمِعْتُ أَبِيَ رَحِمَهُ اللَّهُ يَقُولُ: «مَنْ قَالَ لَفْظِي بِالْقُرْآنِ مَخْلُوقٌ فَهُوَ جَهْمِيُّ»،
تعليقي :
إذا كان لفظ القرآن الكريم قديم بقدم الله ـ أي لم يسبق بعدم ـ كما يزعم الوهابية وكما يزعم من يدعون أنهم ينتسبون له وهو أحمد بن حنبل فما جوابهم مثلا عن قول الله تعالى { مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ } فإن { ذكر} فاعل محلا مجرور لفظا بحرف الجر ( من ) ـ الذي يطلق عليه في القرآن أنه صلة وفي غير القرآن الكريم حرف جر زائد فإن الذي جاء هو الذكر والتقدير ما يأتيهم ذكرٌ ..أما إعراب كلمة محدث فهي صفة لكلمة ذكر المجرورة لفظا المرفوعة محلا على الفاعلية فالله عز وجل وصف الذكر بأنه محدث فكيف نحن نقول بأنه قديم قدم الله عز وجل ؟؟؟!!! ولو كان الذكر قديما في وجوده حديثا في نزوله لقال الله عز وجل محدثا بالنصب على الحالية وعليه يثبت كونه محدثا ـ أي ليس قديما بقدم الله عز وجل ـ وعليه فكيف يكون من صفاته الذاتية وهو محدث مسبوق بعدم ؟!!! ثم كيف يقال أنه من صفات الله عز وجل الذاتية والله عز وجل يقول عنه { إِنَّا نَحْنُ نزلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } فهل يحتاج الله ليحفظ نفسه...وكيف ينزل شيئا من ذاته فيكون متجزئا ؟!
هل صفة الله يتصرف فيها ..إذ يقول تعالى { وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا } و { وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُورًا }؟!
كيف يكون القرآن من صفاته الذاتية وهو مجعول والمجعول محدث قطعا ...كيف يكون قديما وهو مجعول ؟! وكيف يكون من صفاته الذاتية وهو يمكن أن يكون هكذا وهكذا في نفسه { وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ }
الأباضية يوافقون الشيعة ( القرآن الكريم محدث ) وهو من أفعاله سبحانه وتعالى ...سماحة الشيخ احمد بن حمد الخليلي....خلق القران (1)
و
خلق القران (2)
السنة يخالفون الوهابية في مسألة خلق القرآن الكريم
إعلان هام إلى المكفر ممدوح الحربي خلق القرآن.flv
الله مخلوق من عرق الخيل وله أنامل في كفه ( الشاب الأمرد )
النصارى يسخرون من المسلمين بذلك (سؤال جرئ 220 هل القرآن خالق أم مخلوق؟) :
ورد عن آل محمد ـ صلوات الله عليهم ـ النهي عن وصف القرآن الكريم ـ أنه مخلوق لأن لفظة مخلوق تأتي كثيرا مساوقة ومساوية لمعنى مكذوب من أجل ذلك ورد النهي تأدبا مع القرآن الكريم ...فهو محدث كما وصف الله عز وجل
تابع بحوث ومواضيع : أسد الله الغالب
يتبع :