هل فعلا المطلوب فقط أن لا تحول الرحمة إلى عذاب والعذاب إلى رحمة ؟! ثم ما الذي وقع في صدره وقلبه ؟
فتح الباري شرح صحيح البخاري المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الناشر : دار المعرفة - بيروت ، 1379 تحقيق : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي عدد الأجزاء : 13- (ج 9 / ص 26)(وقد وقع عند الطبري من طريق إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أبيه عن جده قال قرأ رجل فغير عليه عمر فاختصما عند النبي صلى الله عليه و سلم فقال الرجل ألم تقرئني يا رسول الله قال بلى قال فوقع في صدر عمر شيء عرفه النبي صلى الله عليه و سلم في وجهه قال فضرب في صدره وقال أبعد شيطانا قالها ثلاثا ثم قال يا عمر القرآن كله صواب ما لم تجعل رحمة عذابا أو عذابا رحمة)(1)
مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: الإمام أحمد بن حنبل المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد – وآخرون إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة (26/ 285)ح16366 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا حَرْبُ بْنُ ثَابِتٍ، كَانَ يَسْكُنُ بَنِي سُلَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَرَأَ رَجُلٌ عِنْدَ عُمَرَ، فَغَيَّرَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: قَرَأْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ يُغَيِّرْ عَلَيَّ، قَالَ: فَاجْتَمَعْنَعِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: فَقَرَأَ الرَّجُلُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهُ: " قَدْ أَحْسَنْتَ " قَالَ: فَكَأَنَّ عُمَرَ وَجَدَ مِنْ ذَلِكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: " يَا عُمَرُ، إِنَّ الْقُرْآنَ كُلَّهُ صَوَابٌ مَا لَمْ يُجْعَلْ عَذَابٌ مَغْفِرَةً أَوْ مَغْفِرَةٌ عَذَابًا "، وَقَالَ عَبْدُ الصَّمَدِ مَرَّةً أُخْرَى: أَبُو (3) ثَابِتٍ مِنْ كِتَابِهِ ). قال المحقق شعيب الأرنؤوط هو وفريقه ( إسناده حسن )
صحيح الكتب التسعة وزوائده - موسوعة السُّنَن الصحيحة الهادية لأقوم سَنَن تصنيف: هشام محمد صلاح الدين أبو خضره، هشام محمد نصر مقداد، محمود السيد عثمان أشرف على إخراجه وقدم له: د عبد المهدي عبد القادر (رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين جامعة الأزهر) الناشر: مكتبة الإيمان للطباعة والنشر والتوزيع، الجيزة – مصر الطبعة الثانية (ص58) في الهامش (16318 حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (16480 حم ف) /16117 ش) (16366 حم شعيب): إسناده حسن»
جامع المسانيد المؤلف: ابن الجوزي، عبد الرحمن بن علي تحقيق: الدكتور علي حسين البواب الناشر: مكتبة الرشد – الرياض الطبعة: الأولى (2/ 515) خ(1809) قال المحقق ( المسند 4/ 30. وقال الهيثميّ 7/ 154: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح. وله شاهد من حديث عمر في الصحيحين - الجمع 1/ 111 (31). وينظر جمال القرّاء.)
فضائل القرآن المؤلف : أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي الناشر : مكتبة ابن تيمية الطبعة : الطبعة الأولى (ص132) (وهذا إسناد حسن)
الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه المؤلف: أبو أحمد محمد عبد الله الأعظمي المعروف بـ «الضياء» الناشر: دار السلام للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه المؤلف: أبو أحمد محمد عبد الله الأعظمي المعروف بـ «الضياء» الناشر: دار السلام للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى (10/ 15) (عن أبي طلحة قال: قرأ رجل عند عمر، فغيَّرَ عليه، فقال: قرأت على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فلم يُغَيِّرْ عليَّ، قال: فاجتمعا عند النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فقرأ الرجل على النبي صلى الله عليه وسلم،» فقال له: "قد أحسنت" قال: فكأن عمر وجد من ذلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا عمر، إن القرآن كله صواب ما لم يجعل عذابٌ مغفرةً أو مغفرةٌ عذابًا".حسن: رواه أحمد (16366) عن عبد الصمد، حدّثنا حرب بن ثابت، -كان يسكن بني سُليم- قال: حدّثنا إسحاق بن عبد اللَّه بن أبي طلحة، عن أبيه، عن جده، قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل حرب بن ثابت، وهو أبو ثابت المنقري، ويقال: ابن أبي حرب، فإنه يُحَسَّن حديثه، وقد حَسَّنَه ابن كثير، وذكر الهيثمي في المجمع (7/ 51) وقال: "رواه أحمد ورجاله ثقات").
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف: أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي المحقق: حسام الدين القدسي الناشر: مكتبة القدسي، القاهرة (7/ 150) ح 11570 - وَعَنْ أَبِي طَلْحَةَ قَالَ: «قَرَأَ رَجُلٌ عِنْدَ عُمَرَ فَغَيَّرَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: قَرَأْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ يُغَيِّرْ عَلَيَّ. قَالَ: فَاجْتَمَعَا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: فَقَرَأَ أَحَدُهُمَا عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهُ: " أَحْسَنْتَ ". قَالَ: فَكَأَنَّ عُمَرَ وَجَدَ فِي نَفْسِهِ مِنْ ذَلِكَ. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: " يَا عُمَرُ، إِنَّ الْقُرْآنَ كُلَّهُ صَوَابٌ مَا لَمْ يُجْعَلْ مَغْفِرَةٌ عَذَابًا أَوْ عَذَابٌ مَغْفِرَةً». رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ).
مَصَاعِدُ النَّظَرِ للإشْرَافِ عَلَى مَقَاصِدِ السِّوَرِ ويُسَمَّى: "المَقْصِدُ الأَسْمَى في مُطَابَقَةِ اسْمِ كُلِّ سُورَةٍ لِلمُسَمَّى" المؤلف: إبراهيم بن عمر بن حسن الرباط بن علي بن أبي بكر البقاعي دار النشر: مكتبة المعارف – الرياض الطبعة: الأولى (2/ 322)( ولفظ ابن جرير: فاختصما عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ألم تقرئني آية كذا وكذا؟. قال: بلى، فوقع في صدر عمر شيء عرف النبي صلى الله عليه وسلم ذلك في وجهه. قال: فضرب صدره وقال: أبعد شيطان، قالها ثلاثاً، ثم قال: يا عمر إن القرآن كله صواب، ما لم تجعل آية رحمة عذاباً، أو عذاباً رحمة. قال أبو عبيد: فقد تواترت هذه الأحاديث كلها على الأحرف السبعة)
الإتقان في علوم القرآن المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي المحقق: محمد أبو الفضل إبراهيم الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب (1/ 168) (أَسَانِيدُهَا جِيَادٌ).
مباحث في علوم القرآن المؤلف: مناع بن خليل القطان الناشر: مكتبة المعارف للنشر والتوزيع الطبعة: الطبعة الثالثة
(ص162) وفي الهامش ( أخرجه أحمد بإسناد رجاله ثقات، وأخرجه الطبري).
السند متصل كل رجاله ثقات ...كفلق الصبح:
إسحاق بن عبد الله :
رواة التهذيبين - راو رقم 367 ( إسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة : زيد بن سهل الأنصارى النجارى المدنى ، أبو يحيى ( أخو إسماعيل و عبد الله و عمرو و يعقوب ) الطبقة : 4 : طبقة تلى الوسطى من التابعين الوفاة : 132 هـ و قيل بعدها روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه ) رتبته عند ابن حجر : ثقة حجة رتبته عند الذهبي : حجة )
عبد الله بن أبى طلحة:
رواة التهذيبين - راو رقم 3399 (عبد الله بن أبى طلحة : زيد بن سهل الأنصارى البخارى المدنى ( والد إسحاق و إخوته ، و هو أخو أنس لأمه ; أمهما أم سليم ) الطبقة : 1 : ولد على عهد النبى صلى الله عليه وسلم الوفاة : 84 هـ بـ المدينة ، و قيل استشهد بفارس روى له : م س ( مسلم - النسائي )رتبته عند ابن حجر : ولد على عهد النبى صلى الله عليه وسلم ، و وثقه ابن سعد رتبته عند الذهبي : ثقة ( قال أيضا : حنكه النبى صلى الله عليه وسلم و سماه(
زيد بن سهل بن الأسود :
رواة التهذيبين - راو رقم 2139 ( زيد بن سهل بن الأسود بن حرام الأنصارى النجارى المدنى ، أبو طلحة ( مشهور بكنيته ، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ) الطبقة : 1 : صحابى الوفاة : 34 هـ روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه ) رتبته عند ابن حجر : صحابى ( قال : من كبار الصحابة ) رتبته عند الذهبي : صحابى ( قال : بدرى نقيب(
جامع البيان في تأويل القرآن المؤلف: محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ) المحقق: أحمد محمد شاكر الناشر: مؤسسة الرسالة الطبعة: الأولى، 1420 هـ - 2000 م عدد الأجزاء: 24 (1/ 26) ( الحديث 16- رواه أحمد في المسند (16437 ج 4 ص 30 طبعة الحلبي) عن عبد الصمد، وهو ابن عبد الوارث، بهذا الإسناد، نحوه. ونقله الحافظ ابن كثير في فضائل القرآن: 73، وقال: " وهذا إسناد حسن) وفي ط هجر (1/ 25)
الطبري حكم عليه بأنه ثابت // توثيق ذلك من توثيق
ذلك من موقعهم :
https://dorar.net/h/wwiKVgBq?sims=1
فالمستفاد من الحديث :
1ـ للمسلم أن يحول المنصوب إلى مرفوع أو مجرور ونحو ذلك كتغير مفردات مكان مفردات أخرى بحيث لا يحول المعنى من رحمة إلى عذاب أو من عذاب إلى رحمة !
2ـ ما الذي وقع في صدر عمر ؟ الشك والكفر أم ماذا ؟
ــــــــــــــــــــ الهامش ــــــــــــــــــ
1ـ فضائل القرآن المؤلف : أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (المتوفى : 774هـ) الناشر : مكتبة ابن تيمية الطبعة : الطبعة الأولى - 1416 هـ عدد الأجزاء : 1 (ص: 130) و مَصَاعِدُ النَّظَرِ للإشْرَافِ عَلَى مَقَاصِدِ السِّوَرِ ويُسَمَّى: "المَقْصِدُ الأَسْمَى في مُطَابَقَةِ اسْمِ كُلِّ سُورَةٍ لِلمُسَمَّى" المؤلف: إبراهيم بن عمر بن حسن الرباط بن علي بن أبي بكر البقاعي (المتوفى: 885هـ) دار النشر: مكتبة المعارف – الرياض الطبعة: الأولى 1408 هـ - 1987 م عدد الأجزاء: 3 (2/ 322) ومباحث في علوم القرآن المؤلف: مناع بن خليل القطان (المتوفى: 1420هـ) الناشر: مكتبة المعارف للنشر والتوزيع الطبعة: الطبعة الثالثة 1421هـ- 2000م عدد الأجزاء: 1 (ص: 162) ودراسات في علوم القرآن المؤلف: محمد بكر إسماعيل (المتوفى: 1426هـ) الناشر: دار المنار الطبعة: الثانية 1419هـ-1999م عدد الأجزاء: 1 (ص: 81) ونزول القرآن على سبعة أحرف المؤلف: مناع بن خليل القطان (المتوفى: 1420هـ) الناشر: مكتبة وهبة – القاهرة الطبعة: الأولى، 1411 هـ - 1991 م عدد الأجزاء: 1 (ص: 74) ومرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح المؤلف: أبو الحسن عبيد الله بن محمد عبد السلام بن خان محمد بن أمان الله بن حسام الدين الرحماني المباركفوري (المتوفى: 1414هـ) الناشر: إدارة البحوث العلمية والدعوة والإفتاء - الجامعة السلفية - بنارس الهند الطبعة: الثالثة - 1404 هـ، 1984 م (7/ 298) و المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام المؤلف: الدكتور جواد علي (المتوفى: 1408هـ) الناشر: دار الساقي الطبعة: الرابعة 1422هـ/ 2001م عدد الأجزاء: 20 (16/ 232) ومباحث في علوم القرآن المؤلف : مناع القطان الناشر : مكتبة المعارف للنشر والتوزيع الطبعة : الطبعة الثالثة 1421هـ - 2000م مصدر الكتاب : موقع مكتبة المدينة الرقمية http://www.raqamiya.org - (ج 1 / ص 162) ( قال ابن عبد البر: "إنما أراد بهذا ضرب المثل للحروف التي نزل القرآن عليها، وأنها معان متفق مفهومها، مختلف مسوعها، لا يكون في شيء منها معنى وضده، ولا وجه يخالف معنى وجه خلافًا ينفيه ويضاده، كالرحمة التي هي خلاف العذاب"2. ويؤيده أحاديث كثيرة: "قرأ رجل عند عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فغيَّر عليه، فقال: لقد قرأت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلم يُغيِّر علي، قال: فاختصما عند النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله، ألم تُقرئني آية كذا وكذا؟ قال: بلى ! قال: فوقع في صدر عمر شيء، فعرف النبي -صلى الله عليه وسلم- ذلك في وجهه، قال: فضرب صدره وقال: "ابعد شيطانًا" -قالها ثلاثًا- ثم قال: "يا عمر، إن القرآن كله صواب ما لم تجعل رحمة عذابًا أو عذابًا رحمة").
تابع لبحوث أسد الله الغالب
يتبع:
فتح الباري شرح صحيح البخاري المؤلف : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي الناشر : دار المعرفة - بيروت ، 1379 تحقيق : أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي عدد الأجزاء : 13- (ج 9 / ص 26)(وقد وقع عند الطبري من طريق إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أبيه عن جده قال قرأ رجل فغير عليه عمر فاختصما عند النبي صلى الله عليه و سلم فقال الرجل ألم تقرئني يا رسول الله قال بلى قال فوقع في صدر عمر شيء عرفه النبي صلى الله عليه و سلم في وجهه قال فضرب في صدره وقال أبعد شيطانا قالها ثلاثا ثم قال يا عمر القرآن كله صواب ما لم تجعل رحمة عذابا أو عذابا رحمة)(1)
مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: الإمام أحمد بن حنبل المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد – وآخرون إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة (26/ 285)ح16366 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا حَرْبُ بْنُ ثَابِتٍ، كَانَ يَسْكُنُ بَنِي سُلَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَرَأَ رَجُلٌ عِنْدَ عُمَرَ، فَغَيَّرَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: قَرَأْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ يُغَيِّرْ عَلَيَّ، قَالَ: فَاجْتَمَعْنَعِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: فَقَرَأَ الرَّجُلُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهُ: " قَدْ أَحْسَنْتَ " قَالَ: فَكَأَنَّ عُمَرَ وَجَدَ مِنْ ذَلِكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: " يَا عُمَرُ، إِنَّ الْقُرْآنَ كُلَّهُ صَوَابٌ مَا لَمْ يُجْعَلْ عَذَابٌ مَغْفِرَةً أَوْ مَغْفِرَةٌ عَذَابًا "، وَقَالَ عَبْدُ الصَّمَدِ مَرَّةً أُخْرَى: أَبُو (3) ثَابِتٍ مِنْ كِتَابِهِ ). قال المحقق شعيب الأرنؤوط هو وفريقه ( إسناده حسن )
صحيح الكتب التسعة وزوائده - موسوعة السُّنَن الصحيحة الهادية لأقوم سَنَن تصنيف: هشام محمد صلاح الدين أبو خضره، هشام محمد نصر مقداد، محمود السيد عثمان أشرف على إخراجه وقدم له: د عبد المهدي عبد القادر (رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين جامعة الأزهر) الناشر: مكتبة الإيمان للطباعة والنشر والتوزيع، الجيزة – مصر الطبعة الثانية (ص58) في الهامش (16318 حم ش) حمزة الزين: إسناده صحيح / (16480 حم ف) /16117 ش) (16366 حم شعيب): إسناده حسن»
جامع المسانيد المؤلف: ابن الجوزي، عبد الرحمن بن علي تحقيق: الدكتور علي حسين البواب الناشر: مكتبة الرشد – الرياض الطبعة: الأولى (2/ 515) خ(1809) قال المحقق ( المسند 4/ 30. وقال الهيثميّ 7/ 154: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح. وله شاهد من حديث عمر في الصحيحين - الجمع 1/ 111 (31). وينظر جمال القرّاء.)
فضائل القرآن المؤلف : أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي الناشر : مكتبة ابن تيمية الطبعة : الطبعة الأولى (ص132) (وهذا إسناد حسن)
الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه المؤلف: أبو أحمد محمد عبد الله الأعظمي المعروف بـ «الضياء» الناشر: دار السلام للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه المؤلف: أبو أحمد محمد عبد الله الأعظمي المعروف بـ «الضياء» الناشر: دار السلام للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى (10/ 15) (عن أبي طلحة قال: قرأ رجل عند عمر، فغيَّرَ عليه، فقال: قرأت على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فلم يُغَيِّرْ عليَّ، قال: فاجتمعا عند النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فقرأ الرجل على النبي صلى الله عليه وسلم،» فقال له: "قد أحسنت" قال: فكأن عمر وجد من ذلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا عمر، إن القرآن كله صواب ما لم يجعل عذابٌ مغفرةً أو مغفرةٌ عذابًا".حسن: رواه أحمد (16366) عن عبد الصمد، حدّثنا حرب بن ثابت، -كان يسكن بني سُليم- قال: حدّثنا إسحاق بن عبد اللَّه بن أبي طلحة، عن أبيه، عن جده، قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل حرب بن ثابت، وهو أبو ثابت المنقري، ويقال: ابن أبي حرب، فإنه يُحَسَّن حديثه، وقد حَسَّنَه ابن كثير، وذكر الهيثمي في المجمع (7/ 51) وقال: "رواه أحمد ورجاله ثقات").
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف: أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي المحقق: حسام الدين القدسي الناشر: مكتبة القدسي، القاهرة (7/ 150) ح 11570 - وَعَنْ أَبِي طَلْحَةَ قَالَ: «قَرَأَ رَجُلٌ عِنْدَ عُمَرَ فَغَيَّرَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: قَرَأْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ يُغَيِّرْ عَلَيَّ. قَالَ: فَاجْتَمَعَا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: فَقَرَأَ أَحَدُهُمَا عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهُ: " أَحْسَنْتَ ". قَالَ: فَكَأَنَّ عُمَرَ وَجَدَ فِي نَفْسِهِ مِنْ ذَلِكَ. فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: " يَا عُمَرُ، إِنَّ الْقُرْآنَ كُلَّهُ صَوَابٌ مَا لَمْ يُجْعَلْ مَغْفِرَةٌ عَذَابًا أَوْ عَذَابٌ مَغْفِرَةً». رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ).
مَصَاعِدُ النَّظَرِ للإشْرَافِ عَلَى مَقَاصِدِ السِّوَرِ ويُسَمَّى: "المَقْصِدُ الأَسْمَى في مُطَابَقَةِ اسْمِ كُلِّ سُورَةٍ لِلمُسَمَّى" المؤلف: إبراهيم بن عمر بن حسن الرباط بن علي بن أبي بكر البقاعي دار النشر: مكتبة المعارف – الرياض الطبعة: الأولى (2/ 322)( ولفظ ابن جرير: فاختصما عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ألم تقرئني آية كذا وكذا؟. قال: بلى، فوقع في صدر عمر شيء عرف النبي صلى الله عليه وسلم ذلك في وجهه. قال: فضرب صدره وقال: أبعد شيطان، قالها ثلاثاً، ثم قال: يا عمر إن القرآن كله صواب، ما لم تجعل آية رحمة عذاباً، أو عذاباً رحمة. قال أبو عبيد: فقد تواترت هذه الأحاديث كلها على الأحرف السبعة)
الإتقان في علوم القرآن المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي المحقق: محمد أبو الفضل إبراهيم الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب (1/ 168) (أَسَانِيدُهَا جِيَادٌ).
مباحث في علوم القرآن المؤلف: مناع بن خليل القطان الناشر: مكتبة المعارف للنشر والتوزيع الطبعة: الطبعة الثالثة
(ص162) وفي الهامش ( أخرجه أحمد بإسناد رجاله ثقات، وأخرجه الطبري).
السند متصل كل رجاله ثقات ...كفلق الصبح:
إسحاق بن عبد الله :
رواة التهذيبين - راو رقم 367 ( إسحاق بن عبد الله بن أبى طلحة : زيد بن سهل الأنصارى النجارى المدنى ، أبو يحيى ( أخو إسماعيل و عبد الله و عمرو و يعقوب ) الطبقة : 4 : طبقة تلى الوسطى من التابعين الوفاة : 132 هـ و قيل بعدها روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه ) رتبته عند ابن حجر : ثقة حجة رتبته عند الذهبي : حجة )
عبد الله بن أبى طلحة:
رواة التهذيبين - راو رقم 3399 (عبد الله بن أبى طلحة : زيد بن سهل الأنصارى البخارى المدنى ( والد إسحاق و إخوته ، و هو أخو أنس لأمه ; أمهما أم سليم ) الطبقة : 1 : ولد على عهد النبى صلى الله عليه وسلم الوفاة : 84 هـ بـ المدينة ، و قيل استشهد بفارس روى له : م س ( مسلم - النسائي )رتبته عند ابن حجر : ولد على عهد النبى صلى الله عليه وسلم ، و وثقه ابن سعد رتبته عند الذهبي : ثقة ( قال أيضا : حنكه النبى صلى الله عليه وسلم و سماه(
زيد بن سهل بن الأسود :
رواة التهذيبين - راو رقم 2139 ( زيد بن سهل بن الأسود بن حرام الأنصارى النجارى المدنى ، أبو طلحة ( مشهور بكنيته ، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ) الطبقة : 1 : صحابى الوفاة : 34 هـ روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه ) رتبته عند ابن حجر : صحابى ( قال : من كبار الصحابة ) رتبته عند الذهبي : صحابى ( قال : بدرى نقيب(
جامع البيان في تأويل القرآن المؤلف: محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبري (المتوفى: 310هـ) المحقق: أحمد محمد شاكر الناشر: مؤسسة الرسالة الطبعة: الأولى، 1420 هـ - 2000 م عدد الأجزاء: 24 (1/ 26) ( الحديث 16- رواه أحمد في المسند (16437 ج 4 ص 30 طبعة الحلبي) عن عبد الصمد، وهو ابن عبد الوارث، بهذا الإسناد، نحوه. ونقله الحافظ ابن كثير في فضائل القرآن: 73، وقال: " وهذا إسناد حسن) وفي ط هجر (1/ 25)
الطبري حكم عليه بأنه ثابت // توثيق ذلك من توثيق
ذلك من موقعهم :
https://dorar.net/h/wwiKVgBq?sims=1
فالمستفاد من الحديث :
1ـ للمسلم أن يحول المنصوب إلى مرفوع أو مجرور ونحو ذلك كتغير مفردات مكان مفردات أخرى بحيث لا يحول المعنى من رحمة إلى عذاب أو من عذاب إلى رحمة !
2ـ ما الذي وقع في صدر عمر ؟ الشك والكفر أم ماذا ؟
ــــــــــــــــــــ الهامش ــــــــــــــــــ
1ـ فضائل القرآن المؤلف : أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (المتوفى : 774هـ) الناشر : مكتبة ابن تيمية الطبعة : الطبعة الأولى - 1416 هـ عدد الأجزاء : 1 (ص: 130) و مَصَاعِدُ النَّظَرِ للإشْرَافِ عَلَى مَقَاصِدِ السِّوَرِ ويُسَمَّى: "المَقْصِدُ الأَسْمَى في مُطَابَقَةِ اسْمِ كُلِّ سُورَةٍ لِلمُسَمَّى" المؤلف: إبراهيم بن عمر بن حسن الرباط بن علي بن أبي بكر البقاعي (المتوفى: 885هـ) دار النشر: مكتبة المعارف – الرياض الطبعة: الأولى 1408 هـ - 1987 م عدد الأجزاء: 3 (2/ 322) ومباحث في علوم القرآن المؤلف: مناع بن خليل القطان (المتوفى: 1420هـ) الناشر: مكتبة المعارف للنشر والتوزيع الطبعة: الطبعة الثالثة 1421هـ- 2000م عدد الأجزاء: 1 (ص: 162) ودراسات في علوم القرآن المؤلف: محمد بكر إسماعيل (المتوفى: 1426هـ) الناشر: دار المنار الطبعة: الثانية 1419هـ-1999م عدد الأجزاء: 1 (ص: 81) ونزول القرآن على سبعة أحرف المؤلف: مناع بن خليل القطان (المتوفى: 1420هـ) الناشر: مكتبة وهبة – القاهرة الطبعة: الأولى، 1411 هـ - 1991 م عدد الأجزاء: 1 (ص: 74) ومرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح المؤلف: أبو الحسن عبيد الله بن محمد عبد السلام بن خان محمد بن أمان الله بن حسام الدين الرحماني المباركفوري (المتوفى: 1414هـ) الناشر: إدارة البحوث العلمية والدعوة والإفتاء - الجامعة السلفية - بنارس الهند الطبعة: الثالثة - 1404 هـ، 1984 م (7/ 298) و المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام المؤلف: الدكتور جواد علي (المتوفى: 1408هـ) الناشر: دار الساقي الطبعة: الرابعة 1422هـ/ 2001م عدد الأجزاء: 20 (16/ 232) ومباحث في علوم القرآن المؤلف : مناع القطان الناشر : مكتبة المعارف للنشر والتوزيع الطبعة : الطبعة الثالثة 1421هـ - 2000م مصدر الكتاب : موقع مكتبة المدينة الرقمية http://www.raqamiya.org - (ج 1 / ص 162) ( قال ابن عبد البر: "إنما أراد بهذا ضرب المثل للحروف التي نزل القرآن عليها، وأنها معان متفق مفهومها، مختلف مسوعها، لا يكون في شيء منها معنى وضده، ولا وجه يخالف معنى وجه خلافًا ينفيه ويضاده، كالرحمة التي هي خلاف العذاب"2. ويؤيده أحاديث كثيرة: "قرأ رجل عند عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فغيَّر عليه، فقال: لقد قرأت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلم يُغيِّر علي، قال: فاختصما عند النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله، ألم تُقرئني آية كذا وكذا؟ قال: بلى ! قال: فوقع في صدر عمر شيء، فعرف النبي -صلى الله عليه وسلم- ذلك في وجهه، قال: فضرب صدره وقال: "ابعد شيطانًا" -قالها ثلاثًا- ثم قال: "يا عمر، إن القرآن كله صواب ما لم تجعل رحمة عذابًا أو عذابًا رحمة").
تابع لبحوث أسد الله الغالب
يتبع: