بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللنعة الدائمة على أعدائهم وظالميهم من الأولين والأخرين
أحاديث في فضائل الشيعة .
اللهم صلي على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللنعة الدائمة على أعدائهم وظالميهم من الأولين والأخرين
أحاديث في فضائل الشيعة .
وردت مجموعة كبيرة من الأحاديث عن النبي ( صلي الله عليه وآله )
والأئمة المعصومين ( عليهم السلام ) ، في فضائل الشيعة ، منها :
الحديث الأول :
عن الإمام الصادق ( عليه السلام )
قال : ( خرجت أنا وأبي ذات يوم إلى المسجد ، فإذا هو بِأُنَاسٍ من أصحابه بين القبر والمنبر ، فدنا مِنهُم ، وسَلَّم عليهم ،
وقال : إني والله لأحِبُّ ريحكم وأرواحكم ، فأعينوا على ذلك بِوَرعٍ واجتهاد ، واعلموا أنَّ ولايتنا لا تُنَال إلا بالورع والاجتهاد ، من ائتَمَّ منكم بقوم فليعمل بعملهم .
أنتم شيعة الله ، وأنتم أنصار الله ، وأنتم السابقون الأولون ، والسابقون الآخرون ، والسابقون في الدنيا إلى مَحبَّتِنا ، والسابقون في الآخرة إلى الجنة ، ضَمنتُ لكمُ الجنة بضمان الله عزَّ وجلَّ ، وضمان النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وأنتم الطيبون ، ونساؤكم الطيبات ) .
البحار ج 65 ص 65
عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : ( إذا كان يوم القيامة يُؤتَى بأقوام على منابر من نور ، تتلألأ وجوهُهُم كالقمر ليلة البدر ، يغبطهم الأوَّلون والآخرون ) .
ثم سكت ( صلى الله عليه وآله ) ، ثم أعاد الكلام ثلاثاً ، قال عُمَر بن الخطاب : بأبي أنت وأمي يارسول الله (ص)، هم الشهداء ؟
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( هُمُ الشهداء ، وليسَ هُم الشهداء الذينَ تَظنُّون ) ، قال عُمَر : هُم الأوصياء ؟
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( هُمُ الأوصياء ، وليسَ هُم الأوصياء الذينَ تظنُّون ) ، قال عُمَر : فمن أهل السماء ، أو من أهل الأرض ؟
فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( هُم مِن أهلِ الأرض ) ، قال عُمَر : فأخبرني ، مَن هُم ؟
فأومأ ( صلى الله عليه وآله ) بيده إلى علي ( عليه السلام ) ،
فقال : ( هذا وشيعتُه ، ما يبغضُه من قُريش إلا سَفَّاحي ، ولا من الأنصار كذا إلا يَهودي ، ولا من العَرب إلا دعي ،
ولا من سائر الناس إلا شَقي ) .
ثم قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( يا عُمَر ، كَذبَ من زعمَ أنه يُحبُّني ويبغض عَلياً ) .
البحار ج 7 ص 211 .