اللهم صَلِّ على محمد وال محمد
لم تتوقف حدود الفقه والأحكام في إطار عالم الواقع، بل أخذت تتسع و تشمل الفضاء المجازي في ظل ما يشهده من تطور ونمو.
فالفضاء هذا بات يحتل حيزا كبيرا من حياة الإنسان طاغيا في بعض الأحيان على الواقع مما جعل الفقهاء يهتمون به و يعالجون ما يواجهه الإنسان المسلم من قضايا و مسائل جديدة ومستحدثة في ظل ما يتمتع به الفقه من ليونة وتكيف.
قال الله تعالى : {ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين}
أي لا تتبعوا سبيله ومسلكه.
فهذه العلاقات عبر الانترنت تحكمها الشريعة، وليس العقل ولا الحرية ولا الديمقراطية، ولا الإعلام المسلط علينا من أعداء الدين والملة من علمانيين وعملاء للخارج ، وليس لأي شخص أن يصاحب من شاء ويتخذ خلاً من شاء من الفتيات ويزامل من شاء.لا يا إخواني فالشريعة محكمة ودعوتنا المباركة ليس من منهجها الاختلاط المؤدي إلى مفاسد عظيمة "
"
نصيحه الى الشاب والشابه
السؤال : ما هو راي سماحتكم بالنسبة الي علاقة الشباب بالشابات غير الشرعية كيف تعالج هذه الظاهرة وبماذا تنصحون هؤلاء وما هي وظيفة العلماء والخطباء والشباب المتدينين نحو ذلك؟
الجواب: ان ما بدأ ينتشر في كثير من المجتمعات الاسلامية من اختلاط الجنسين واقامة العلاقات بينهم علي خلاف الموازين الشرعية امر يدعو للاسف الشديد واني انصح اخواني المؤمنين واخواتي المؤمنات برعاية ما حددته الشريعة المقدسة في هذا المجال كما ادعو العلماء والاعلام والخطباء الكرام وسائر المؤمنين بالقيام فيما هو وظيفتهم من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
شكري لأختي رؤى علي
سماحة السيد محمد صادق الخرسان
نور البغدادي
تعليق