جف القلم وطويت الصحف ...فلا تقدر على شيء ..والنتيجة واحدة
صحيح البخاري المؤلف: أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري الجعفي المحقق: د. مصطفى ديب البغا الناشر: (دار ابن كثير، دار اليمامة) – دمشق الطبعة: الخامسة، (5/ 1953) كتاب النكاح ، بَاب: مَا يُكْرَهُ مِنَ التَّبَتُّلِ وَالْخِصَاءِ.ح4788 - وَقَالَ أَصْبَغُ: أَخْبَرَنِي ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي رَجُلٌ شَابٌّ، وَأَنَا أَخَافُ عَلَى نَفْسِي الْعَنَتَ، وَلَا أَجِدُ مَا أَتَزَوَّجُ بِهِ النِّسَاءَ، فَسَكَتَ عَنِّي، ثُمَّ قُلْتُ: مِثْلَ ذَلِكَ فَسَكَتَ عَنِّي، ثُمَّ قُلْتُ: مِثْلَ ذَلِكَ فَسَكَتَ عَنِّي، ثُمَّ قُلْتُ: مِثْلَ ذَلِكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «يَا أَبَا هُرَيْرَةَ جَفَّ الْقَلَمُ بِمَا أَنْتَ لَاقٍ فَاخْتَصِ عَلَى ذَلِكَ أَوْ ذَرْ). قال المحقق البغا ( (العنت) الزنا والفجور، وأصله المشقة، وسمي الزنا به لأنه سببهما. (جف القلم بما أنت لاق) نفذ القدر بما كتب عليك وفرغ منه. (فاختص .. ) لا أثر في أختصائك أوتركه ما قدر عليك، فافعل ما بدا لك).
ترقيم طبعات أخرى للبخاري :
صحيح البخاري (الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسننه وأيامه) المؤلف: أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة الجعفي البخاري طبعة: مراجعة ومصححة على النسخة السلطانية، مع رفع الالتباس عن رموزها الناشر: دار التأصيل – القاهرة (7/ 11)ح [5066] قال المحقق (العنت: المشقة والفساد والهلاك والإثم والغلط والخطأ والزنا. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: عنت).
صحيح البخاري نسخة الحافظ: شرف الدين أبي الحسين علي بن محمد اليونيني اعتنى به: دار الكمال المتحدة الناشر: عطاءات العلم - موسوعة صحيح البخاري موافقا لطبعة «بيت السنة»، للتشابه بينهما]
صحيح البخاري تحقيق: جماعة من العلماء الطبعة: السلطانية، بالمطبعة الكبرى الأميرية، ببولاق مصر (7/ 4)5076
مزيد من الشرح للحديث :
الإفصاح عن معاني الصحاح المؤلف: يحيى بن (هُبَيْرَة بن) محمد بن هبيرة الذهلي الشيبانيّ، أبو المظفر، عون الدين المحقق: فؤاد عبد المنعم أحمد الناشر: دار الوطن (7/ 291) ( قوله: جف القلم بما هو كائن، من أنه من كتب شقيًا فقد كتب، ومن كتب سعيدًا فقد كتب، فاختص على ذلك أو ذر)
الجمع بين الصحيحين المؤلف: أبو محمد عبد الحق بن عبد الرحمن الإشبيلي اعتنى به: حمد بن محمد الغماس تقديم: الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد الناشر: دار المحقق للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى (2/ 366)ح2274 قال الشارح "العنت" هنا هو الزنا، ويطلق على الإثم والفجور والأمر الشاق والمكروه)
كشف المشكل من حديث الصحيحين المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي المحقق: علي حسين البواب الناشر: دار الوطن - الرياض (3/ 521) الْعَنَت: الزِّنَا، وأصل الْعَنَت الْحمل على مشقة لَا تطاق، وَإِنَّمَا ذكر الْقدر ليمنعه من ذَلِك الْفِعْل. وَالْمعْنَى: مَا تقدر أَن تخرج على الْمَقْدُور).
جامع الأصول في أحاديث الرسول المؤلف: مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد بن محمد بن محمد ابن عبد الكريم الشيباني الجزري ابن الأثير تحقيق: عبد القادر الأرنؤوط [ت 1425 هـ]- التتمة تحقيق بشير عيون الناشر: مكتبة الحلواني - مطبعة الملاح - مكتبة دار البيان الطبعة: الأولى (11/ 535) (العنت) : الإثم والفجور والزنى، والعنت أيضاً: الوقوع في أمرٍ شاقٍّ)
السنن والأحكام عن المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام [وربما سُمّي «الأحكام الكبرى»، أو «الأحكام الكبير» أو «الأحكام» اختصارا] المؤلف: ضياء الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي المحقق: أبو عبد الله حسين بن عكاشة الناشر: دار ماجد عسيري، المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى (5/ 89)ح5445 قال الشارح ( العنت: بفتح المهملة، والنون، ثم مثناة، هو الزنا هنا، ويطلق على الإثم والفجور والأمر الشاق والمكروه، وقال ابن الأنباري: أصل العنت الشدة. فتح الباري (9/ 22).
المفاتيح في شرح المصابيح المؤلف: الحسين بن محمود بن الحسن، مظهر الدين الزَّيْدَانيُّ الكوفي الضَّريرُ الشِّيرازيُّ الحَنَفيُّ المشهورُ بالمُظْهِري تحقيق ودراسة: لجنة مختصة من المحققين بإشراف: نور الدين طالب الناشر: دار النوادر، وهو من إصدارات إدارة الثقافة الإسلامية - وزارة الأوقاف الكويتية الطبعة: الأولى، (1/ 189)( قوله: "جَفَّ القلمُ"، جَفَّ - بفتح العين في الماضي وكسرها في الغابر - جُفُوفًا وجَفَافًا: إذا يبسَ، وجفوف القلم: عبارةٌ عن الفراغ من الكتابة؛ لأن الكاتبَ ما دام يكتبُ يكون قلمُه رطبًا بالمِدَاد، وإذا ترك الكتابةَ يجفُّ قلمُه، وهنا المراد بقوله: (جف القلم): أن ما كان وما يكون قُدِّرَ وقُضِيَ في الأزل.
قوله: "بما أنتَ لاقٍ"؛ أي: (جفَّ القلمُ) بعد كتابته (ما أنتَ لاقٍ)؛ أي: ما أنتَ تفعلُه وتقولُه ويجري عليك، (لاقٍ): اسم فاعل، من: (لَقِيَ) إذا رأى ووصل إلى الشيء.
قوله: "فاختَصِ": هذا اللفظ جاء في جميع الروايات على لفظ: (فاختَصِ) بصاد مكسورة من غير راء بعدها، وهو أمر مخاطب؛ أي: مِن اختَصَى: إذا جعل نفسه خَصِيًّا، وهو أن يقطع خصيتَهَ وذكره أو خصيتهَ دون ذَكَرِه.).
المفاتيح في شرح المصابيح (1/ 190) ( قوله: "فاختَصِ على ذلك أو ذَرْ"، وفي رواية: "أو دَعْ"، ومعناهما: اتركْ؛ يعني: إذا علمتَ أن جميعَ الكائنات مقدَّرةٌ في الأزل، ولا تكون بخلاف ما قُدِّرَ فلا فائدةَ في الاختصاء؛ فإنه لو قُضِي عليك العَنَتُ لا تَقدِرُ على دفعه بالاختصاء، فإذا لم يكن الاختصاءُ دافعًا عنك ما قُدِّرَ لك فلا فائدةَ فيه، فإن شئتَ فاختصِ، وإن شئتَ فاتركِ لاختصاءَ).
شرح الطيبي على مشكاة المصابيح المسمى بـ (الكاشف عن حقائق السنن)المؤلف: شرف الدين الحسين بن عبد الله الطيبي المحقق: د. عبد الحميد هنداوي الناشر: مكتبة نزار مصطفى الباز (مكة المكرمة - الرياض)الطبعة: الأولى، (2/ 542) ( المعنى: إن ما كان وما يكون قدر في الأزل فلا فائدة في الاختصاء، فإن شئت فاختص، وإن شئت فاترك)
شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل [آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال] المؤلف: أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية تحقيق: زاهر بن سالم بَلفقيه راجعه: سليمان بن عبد الله العمير - أحمد حاج عثمان الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت) الطبعة: الثانية (1/ 22) «وقال أبو داود الطيالسي: ثنا عبد المؤمن ـ هو ابن عبد الله ـ قال: كنا عند الحسن فأتاه بُرَيْد بن أبي مريم السلولي يتوكأ على عصا، فقال: يا أبا سعيد، أخبرني عن قول الله عز وجل: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا} [الحديد: 22]. فقال الحسن: نعم والله، إن الله ليقضي القَضِيّة في السماء، ثم يضرب لها أجلًا أنه كائن في يوم كذا وكذا، في ساعة كذا وكذا في الخاصة والعامة، حتى إن الرجل ليأخذ العصا ما يأخذها إلا بقضاء وقدر. قال: يا أبا سعيد، والله لقد أخذتها وإنّي عنها لغني، ثم لا صبر لي عنها. قال الحسن: أفلا تَرَى. واختُلِف في الضمير في قوله: {مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا}، فقيل: هو عائد على الأنفس؛ لقُرْبها منه. وقيل: هو عائد على الأرض. وقيل: عائد على المصيبة. والتحقيق أن يقال: هو عائد على البَريّة التي تعمّ هذا كله، ودلّ عليه السياق، وقوله: "نبرأها"، فتنتظم التقادير الثلاثة انتظامًا واحدًا، والله أعلم).
مصادر أحرى للحديث :
مشكاة المصابيح المؤلف: محمد بن عبد الله الخطيب التبريزي المحقق: محمد ناصر الدين الألباني الناشر: المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة: الثالثة، (1/ 32)ح88 -[10] (صَحِيحٌ)
القدر وما ورد في ذلك من الآثار المؤلف: أبو محمد عبد الله بن وهب بن مسلم المصري القرشي المحقق: د. عبد العزيز عبد الرحمن العثيم الناشر: دار السلطان - مكة المكرمة الطبعة: الأولى (ص99) بَابُ إِخْبَارِهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّ الِاخْتِصَاءَ لَا يَرُدُّ الْمُقَدَّرَ ح16
كتاب القدر المؤلف: أبو بكر جعفر بن محمد بن الحسن بن المُسْتَفاض الفِرْيابِي المحقق: عبد الله بن حمد المنصور الناشر: أضواء السلف – السعودية الطبعة: الأولى (ص244)ح437
المسند الصحيح المخرج على صحيح مسلم المؤلف: أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني تحقيق: رسائل جامعية وبحوث أكاديمية بكلية الحديث الشريف بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الناشر: الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة (11/ 191)ح4445 ومن أراد المزيد فلدينا مزيد
بحث: أسد الله الغالب
صحيح البخاري المؤلف: أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري الجعفي المحقق: د. مصطفى ديب البغا الناشر: (دار ابن كثير، دار اليمامة) – دمشق الطبعة: الخامسة، (5/ 1953) كتاب النكاح ، بَاب: مَا يُكْرَهُ مِنَ التَّبَتُّلِ وَالْخِصَاءِ.ح4788 - وَقَالَ أَصْبَغُ: أَخْبَرَنِي ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي رَجُلٌ شَابٌّ، وَأَنَا أَخَافُ عَلَى نَفْسِي الْعَنَتَ، وَلَا أَجِدُ مَا أَتَزَوَّجُ بِهِ النِّسَاءَ، فَسَكَتَ عَنِّي، ثُمَّ قُلْتُ: مِثْلَ ذَلِكَ فَسَكَتَ عَنِّي، ثُمَّ قُلْتُ: مِثْلَ ذَلِكَ فَسَكَتَ عَنِّي، ثُمَّ قُلْتُ: مِثْلَ ذَلِكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «يَا أَبَا هُرَيْرَةَ جَفَّ الْقَلَمُ بِمَا أَنْتَ لَاقٍ فَاخْتَصِ عَلَى ذَلِكَ أَوْ ذَرْ). قال المحقق البغا ( (العنت) الزنا والفجور، وأصله المشقة، وسمي الزنا به لأنه سببهما. (جف القلم بما أنت لاق) نفذ القدر بما كتب عليك وفرغ منه. (فاختص .. ) لا أثر في أختصائك أوتركه ما قدر عليك، فافعل ما بدا لك).
ترقيم طبعات أخرى للبخاري :
صحيح البخاري (الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسننه وأيامه) المؤلف: أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة الجعفي البخاري طبعة: مراجعة ومصححة على النسخة السلطانية، مع رفع الالتباس عن رموزها الناشر: دار التأصيل – القاهرة (7/ 11)ح [5066] قال المحقق (العنت: المشقة والفساد والهلاك والإثم والغلط والخطأ والزنا. (انظر: النهاية في غريب الحديث، مادة: عنت).
صحيح البخاري نسخة الحافظ: شرف الدين أبي الحسين علي بن محمد اليونيني اعتنى به: دار الكمال المتحدة الناشر: عطاءات العلم - موسوعة صحيح البخاري موافقا لطبعة «بيت السنة»، للتشابه بينهما]
صحيح البخاري تحقيق: جماعة من العلماء الطبعة: السلطانية، بالمطبعة الكبرى الأميرية، ببولاق مصر (7/ 4)5076
مزيد من الشرح للحديث :
الإفصاح عن معاني الصحاح المؤلف: يحيى بن (هُبَيْرَة بن) محمد بن هبيرة الذهلي الشيبانيّ، أبو المظفر، عون الدين المحقق: فؤاد عبد المنعم أحمد الناشر: دار الوطن (7/ 291) ( قوله: جف القلم بما هو كائن، من أنه من كتب شقيًا فقد كتب، ومن كتب سعيدًا فقد كتب، فاختص على ذلك أو ذر)
الجمع بين الصحيحين المؤلف: أبو محمد عبد الحق بن عبد الرحمن الإشبيلي اعتنى به: حمد بن محمد الغماس تقديم: الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد الناشر: دار المحقق للنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى (2/ 366)ح2274 قال الشارح "العنت" هنا هو الزنا، ويطلق على الإثم والفجور والأمر الشاق والمكروه)
كشف المشكل من حديث الصحيحين المؤلف: جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي المحقق: علي حسين البواب الناشر: دار الوطن - الرياض (3/ 521) الْعَنَت: الزِّنَا، وأصل الْعَنَت الْحمل على مشقة لَا تطاق، وَإِنَّمَا ذكر الْقدر ليمنعه من ذَلِك الْفِعْل. وَالْمعْنَى: مَا تقدر أَن تخرج على الْمَقْدُور).
جامع الأصول في أحاديث الرسول المؤلف: مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد بن محمد بن محمد ابن عبد الكريم الشيباني الجزري ابن الأثير تحقيق: عبد القادر الأرنؤوط [ت 1425 هـ]- التتمة تحقيق بشير عيون الناشر: مكتبة الحلواني - مطبعة الملاح - مكتبة دار البيان الطبعة: الأولى (11/ 535) (العنت) : الإثم والفجور والزنى، والعنت أيضاً: الوقوع في أمرٍ شاقٍّ)
السنن والأحكام عن المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام [وربما سُمّي «الأحكام الكبرى»، أو «الأحكام الكبير» أو «الأحكام» اختصارا] المؤلف: ضياء الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي المحقق: أبو عبد الله حسين بن عكاشة الناشر: دار ماجد عسيري، المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى (5/ 89)ح5445 قال الشارح ( العنت: بفتح المهملة، والنون، ثم مثناة، هو الزنا هنا، ويطلق على الإثم والفجور والأمر الشاق والمكروه، وقال ابن الأنباري: أصل العنت الشدة. فتح الباري (9/ 22).
المفاتيح في شرح المصابيح المؤلف: الحسين بن محمود بن الحسن، مظهر الدين الزَّيْدَانيُّ الكوفي الضَّريرُ الشِّيرازيُّ الحَنَفيُّ المشهورُ بالمُظْهِري تحقيق ودراسة: لجنة مختصة من المحققين بإشراف: نور الدين طالب الناشر: دار النوادر، وهو من إصدارات إدارة الثقافة الإسلامية - وزارة الأوقاف الكويتية الطبعة: الأولى، (1/ 189)( قوله: "جَفَّ القلمُ"، جَفَّ - بفتح العين في الماضي وكسرها في الغابر - جُفُوفًا وجَفَافًا: إذا يبسَ، وجفوف القلم: عبارةٌ عن الفراغ من الكتابة؛ لأن الكاتبَ ما دام يكتبُ يكون قلمُه رطبًا بالمِدَاد، وإذا ترك الكتابةَ يجفُّ قلمُه، وهنا المراد بقوله: (جف القلم): أن ما كان وما يكون قُدِّرَ وقُضِيَ في الأزل.
قوله: "بما أنتَ لاقٍ"؛ أي: (جفَّ القلمُ) بعد كتابته (ما أنتَ لاقٍ)؛ أي: ما أنتَ تفعلُه وتقولُه ويجري عليك، (لاقٍ): اسم فاعل، من: (لَقِيَ) إذا رأى ووصل إلى الشيء.
قوله: "فاختَصِ": هذا اللفظ جاء في جميع الروايات على لفظ: (فاختَصِ) بصاد مكسورة من غير راء بعدها، وهو أمر مخاطب؛ أي: مِن اختَصَى: إذا جعل نفسه خَصِيًّا، وهو أن يقطع خصيتَهَ وذكره أو خصيتهَ دون ذَكَرِه.).
المفاتيح في شرح المصابيح (1/ 190) ( قوله: "فاختَصِ على ذلك أو ذَرْ"، وفي رواية: "أو دَعْ"، ومعناهما: اتركْ؛ يعني: إذا علمتَ أن جميعَ الكائنات مقدَّرةٌ في الأزل، ولا تكون بخلاف ما قُدِّرَ فلا فائدةَ في الاختصاء؛ فإنه لو قُضِي عليك العَنَتُ لا تَقدِرُ على دفعه بالاختصاء، فإذا لم يكن الاختصاءُ دافعًا عنك ما قُدِّرَ لك فلا فائدةَ فيه، فإن شئتَ فاختصِ، وإن شئتَ فاتركِ لاختصاءَ).
شرح الطيبي على مشكاة المصابيح المسمى بـ (الكاشف عن حقائق السنن)المؤلف: شرف الدين الحسين بن عبد الله الطيبي المحقق: د. عبد الحميد هنداوي الناشر: مكتبة نزار مصطفى الباز (مكة المكرمة - الرياض)الطبعة: الأولى، (2/ 542) ( المعنى: إن ما كان وما يكون قدر في الأزل فلا فائدة في الاختصاء، فإن شئت فاختص، وإن شئت فاترك)
شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل [آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال] المؤلف: أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن أيوب ابن قيم الجوزية تحقيق: زاهر بن سالم بَلفقيه راجعه: سليمان بن عبد الله العمير - أحمد حاج عثمان الناشر: دار عطاءات العلم (الرياض) - دار ابن حزم (بيروت) الطبعة: الثانية (1/ 22) «وقال أبو داود الطيالسي: ثنا عبد المؤمن ـ هو ابن عبد الله ـ قال: كنا عند الحسن فأتاه بُرَيْد بن أبي مريم السلولي يتوكأ على عصا، فقال: يا أبا سعيد، أخبرني عن قول الله عز وجل: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا} [الحديد: 22]. فقال الحسن: نعم والله، إن الله ليقضي القَضِيّة في السماء، ثم يضرب لها أجلًا أنه كائن في يوم كذا وكذا، في ساعة كذا وكذا في الخاصة والعامة، حتى إن الرجل ليأخذ العصا ما يأخذها إلا بقضاء وقدر. قال: يا أبا سعيد، والله لقد أخذتها وإنّي عنها لغني، ثم لا صبر لي عنها. قال الحسن: أفلا تَرَى. واختُلِف في الضمير في قوله: {مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا}، فقيل: هو عائد على الأنفس؛ لقُرْبها منه. وقيل: هو عائد على الأرض. وقيل: عائد على المصيبة. والتحقيق أن يقال: هو عائد على البَريّة التي تعمّ هذا كله، ودلّ عليه السياق، وقوله: "نبرأها"، فتنتظم التقادير الثلاثة انتظامًا واحدًا، والله أعلم).
مصادر أحرى للحديث :
مشكاة المصابيح المؤلف: محمد بن عبد الله الخطيب التبريزي المحقق: محمد ناصر الدين الألباني الناشر: المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة: الثالثة، (1/ 32)ح88 -[10] (صَحِيحٌ)
القدر وما ورد في ذلك من الآثار المؤلف: أبو محمد عبد الله بن وهب بن مسلم المصري القرشي المحقق: د. عبد العزيز عبد الرحمن العثيم الناشر: دار السلطان - مكة المكرمة الطبعة: الأولى (ص99) بَابُ إِخْبَارِهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّ الِاخْتِصَاءَ لَا يَرُدُّ الْمُقَدَّرَ ح16
كتاب القدر المؤلف: أبو بكر جعفر بن محمد بن الحسن بن المُسْتَفاض الفِرْيابِي المحقق: عبد الله بن حمد المنصور الناشر: أضواء السلف – السعودية الطبعة: الأولى (ص244)ح437
المسند الصحيح المخرج على صحيح مسلم المؤلف: أبو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني تحقيق: رسائل جامعية وبحوث أكاديمية بكلية الحديث الشريف بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الناشر: الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة (11/ 191)ح4445 ومن أراد المزيد فلدينا مزيد
بحث: أسد الله الغالب