إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يزيد بن معاوية (لع) يأمر بقتل رسل الحسين (ع)، فكيف لا يأمر بقتل الحسين (ع) ؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يزيد بن معاوية (لع) يأمر بقتل رسل الحسين (ع)، فكيف لا يأمر بقتل الحسين (ع) ؟؟؟

    يزيد بن معاوية (لع) يأمر بقتل رسل الحسين (ع)، فكيف لا يأمر بقتل الحسين (ع) ؟؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم.
    اللهم صل على محمد وآل محمد.


    *** روي ... كتب يزيد إلى عبيد الله بن زياد: أما بعد فإن شيعتي من أهل الكوفة كتبوا إلي فخبروني أن مسلم بن عقيل يجمع الجموع ويشق عصا المسلمين، وقد اجتمع عليه خلق كثير من شيعة أبي تراب ، فإذا وصل إليك كتابي هذا فسر حين تقرأه حتى تقدم الكوفة فتكفيني أمرها، فقد جعلتها زيادة في عملك وضممتها إليك، فانظر أين تطلب مسلم بن عقيل بن أبي طالب بها فاطلبه طلب الخرزة، فإذا ظفرت به فاقتله ونفذ إلي رأسه ، واعلم أنه لا عذر لك عندي دون ما أمرتك به ، فالعجل العجل والوحا الوحا - والسلام -.
    ثم دفع الكتاب إلى مسلم بن عمرو الباهلي ثم أمره أن يجد السير إلى عبيد الله بن زياد.
    قال: فلما ورد الكتاب على عبيد الله بن زياد وقرأه أمر بالجهاز إلى الكوفة.
    قال: وقد كان الحسين بن علي قد كتب إلى رؤساء أهل البصرة مثل ... المنذر بن الجارود ... يدعوهم فيه إلى نصرته والقيام معه في حقه، فكان كل من قرأ كتاب الحسين كتمه ، ولم يخبر به أحد إلا المنذر بن الجارود فإنه خشي أن يكون هذا الكتاب دسيسا من عبيد الله بن زياد وكانت حومة بنت المنذر بن الجارود تحت عبيد الله بن زياد، فأقبل إلى عبيد الله بن زياد فخبره بذلك. قال: فغضب عبيد الله بن زياد وقال: من رسول الحسين بن علي إلى البصرة ؟
    فقال المنذر بن الجارود: أيها الأمير رسوله إليهم مولى يقال له سليمان رحمه الله.
    فقال عبيد الله بن زياد: علي به ! فأتي بسليمان مولى الحسين وقد كان متخفيا عند بعض الشيعة بالبصرة، فلما رآه عبيد الله بن زياد لم يكلمه دون أن أقدمه فضرب عنقه صبرا - رحمه الله - ! ثم أمر بصلبه. ثم صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وقال: أما بعد يا أهل البصرة ! إني لنكل لمن عاداني وسم لمن حاربني ، فقد أنصف القارة من راماها ، يا أهل البصرة! إن أمير المؤمنين يزيد بن معاوية قد ولاني الكوفة وأنا سائر إليها غدا إن شاء الله تعالى، وقد استخلفت عليكم أخي عثمان بن زياد، فإياكم والخلاف والإرجاف ، فو الذي لا إله إلا هو! لو بلغني عن رجل منكم خلاف لأقتلنه و لأقتلن عريفه 1، ولآخذن الأدنى بالأقصى حتى يستقيموا لي، فاحذروا أن يكون فيكم مخالف أو مشاق، فأنا ابن زياد الذي لم ينازعني عم ولا خال - والسلام - ...) . 2
    ***************************
    1 - العارفُ‌ العالم بالشيء ، الْقَيِّمُ‌ بأَمرِ القوم و سيِّدُهم . المعجم الوسيط ، ج 2 ، ص 595.
    2 - كتاب الفتوح، أحمد بن أعثم الكوفي، ج 5، ص 36.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X