أعوذ برسول الله ! ألتجأ برسول الله !
عائشة :
مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: الإمام أحمد بن حنبل المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة الطبعة: الأولى (43/ 386 ط الرسالة) ح26366 - حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، عَنْ أَفْلَتَ بْنِ خَلِيفَةَ - قَالَ أَبِي: سُفْيَانُ يَقُولُ: فُلَيْتٌ - عَنْ جَسْرَةَ بِنْتِ دَجَاجَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: بَعَثَتْ صَفِيَّةُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِطَعَامٍ قَدْ صَنَعَتْهُ لَهُ وَهُوَ عِنْدِي، فَلَمَّا رَأَيْتُ الْجَارِيَةَ، أَخَذَتْنِي رِعْدَةٌ حَتَّى اسْتَقَلَّنِي أَفْكَلٌ، فَضَرَبْتُ الْقَصْعَةَ، فَرَمَيْتُ بِهَا. قَالَتْ: فَنَظَرَ إِلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَعَرَفْتُ الْغَضَبَ فِي وَجْهِهِ، فَقُلْتُ: أَعُوذُ بِرَسُولِ اللهِ أَنْ يَلْعَنَنِي الْيَوْمَ. قَالَتْ: قَالَ: " أَوْلَى ". قَالَتْ: قُلْتُ: وَمَا كَفَّارَتُهُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: " طَعَامٌ كَطَعَامِهَا، وَإِنَاءٌ كَإِنَائِهَا ) قال شعيب الأرنؤوط ( إسناده حسن ).
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف: أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي المحقق: حسام الدين القدسي الناشر: مكتبة القدسي، القاهرة (4/ 321)ح 7692 - «وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: بَعَثَتْ صَفِيَّةُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِطَعَامٍ قَدْ صَنَعَتْهُ لَهُ، وَهُوَ عِنْدِي فَلَمَّا رَأَيْتُ الْجَارِيَةَ أَخَذَتْنِي رَعْدَةٌ حَتَّى اسْتَقْبَلَتْنِي أَفْكَلٌ فَضَرَبْتُ الْقَصْعَةَ فَرَمَيْتُ بِهَا، قَالَتْ: فَنَظَرْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَعَرَفْتُ الْغَضَبَ فِي وَجْهِهِ فَقُلْتُ: أَعُوذُ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَلْعَنَنِي الْيَوْمَ».قُلْتُ: رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَغَيْرُهُ بِاخْتِصَارٍ.وَرَوَاهُ أَحْمَدُ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ ).
أنِيسُ السَّاري في تخريج وَتحقيق الأحاديث التي ذكرها الحَافظ ابن حَجر العسقلاني في فَتح البَاري المؤلف: أبو حذيفة، نبيل بن منصور بن يعقوب بن سلطان البصارة الكويتي المحقق: نبيل بن مَنصور بن يَعقوب البصارة الناشر: مؤسَّسَة السَّماحة، مؤسَّسَة الريَّان، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى (2/ 1031)ح 714 - عن عائشة قالت: ما رأيت صانعة طعام مثل صفية، أهدت إلى النبي صلى الله عليه وسلم إناء فيه طعام فما ملكت نفسي أنْ كسرته فقلت: يا رسول الله ما كفارته؟ قال "إناء كإناء، وطعام كطعام" قال الحافظ: رواه أبو داود والنسائي من طريق جَسْرَة عن عائشة، وإسناده حسن، ولأحمد وأبي داود عنها "فلما رأيت الجارية أخذتني رعدة" أخرجه أحمد (6/ 277) من طريق عبد الواحد بن زياد البصري عن أفْلَت بن خليفة عن جسرة بنت دَجاجة عن عائشة قالت: بعثت صفية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بطعام قد صنعته له وهو عندي، فلما رأيت الجارية أخذتني رعدة حتى استقلني أَفْكُلْ، فضربت القَصْعَة فرميت بها، فنظر إليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعرفت الغضب في وجهه، فقلت: أعوذ برسول الله أن يلعنني اليوم، قال "أولى" قلت: وما كفارته يا رسول الله؟ قال "طعام كطعامها، وإناء كإنائها" وأخرجه أبو داود (3568) وابن أبي الدنيا في "العيال" (564) والنسائي (7/ 66) وفي "الكبرى" (8905) والخطيب في "الأسماء المبهمة" (ص 519) وابن بشكوال في "الغوامض" (2/ 630) من طريق سفيان الثوري عن فُلَيْت العامري رجل من بني ذهل عن جسرة عن عائشة قالت: فذكرت الحديث بمثل ما ذكره الحافظ، ولفظ النسائي نحوه.ولفظ أبي داود "ما رأيت صانعاً طعاماً مثل صفية، صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم طعاماً فبعثت به، فأخذني أَفْكُلٌ فكسرت الإناء، فقلت: يا رسول الله، ما كفارة ما صنعت؟ قال "إناء مثل إناء، وطعام مثل طعام".أفلت ويقال له فليت قال الذهبي في "الكاشف" والحافظ في "التقريب": صدوقوجسرة بنت دجاجة ذكرها أبو نعيم وابن منده في "الصحابة" ووثقها العجلي وابن حبان، وقال الدارقطني: يعتبر بحديثها إلا أنْ يحدث عنها من يترك، وقال البخاري: عندها عجائب.وعبد الواحد وسفيان ثقتان مشهوران ).
أحد الصحابة :
صحيح مسلم (5/ 92 ط التركية) كِتَابُ الْأَيْمَانِ ، بَابُ صُحْبَةِ الْمَمَالِيكِ وَكَفَّارَةِ مَنْ لَطَمَ عَبْدَهُ ح36 - (1659) وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَابْنُ بَشَّارٍ ، (وَاللَّفْظُ لِابْنِ الْمُثَنَّى)، قَالَا: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ « أَنَّهُ كَانَ يَضْرِبُ غُلَامَهُ، فَجَعَلَ يَقُولُ: أَعُوذُ بِاللهِ، قَالَ: فَجَعَلَ يَضْرِبُهُ، فَقَالَ: أَعُوذُ بِرَسُولِ اللهِ، فَتَرَكَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: وَاللهِ لَلَّهُ أَقْدَرُ عَلَيْكَ مِنْكَ عَلَيْهِ. قَالَ: فَأَعْتَقَهُ).
صحيح مسلم المحقق: أحمد بن رفعت بن عثمان حلمي القره حصاري - محمد عزت بن عثمان الزعفران بوليوي - أبو نعمة الله محمد شكري بن حسن الأنقروي الناشر: دار الطباعة العامرة - تركيا (5/ 92 ط التركية) كِتَابُ الْأَيْمَانِ ، بَابُ صُحْبَةِ الْمَمَالِيكِ وَكَفَّارَةِ مَنْ لَطَمَ عَبْدَهُ ح 36 - (1659) وَحَدَّثَنِيهِ بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ (يَعْنِي ابْنَ جَعْفَرٍ )، عَنْ شُعْبَةَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يَذْكُرْ قَوْلَهُ: أَعُوذُ بِاللهِ، أَعُوذُ بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ).
بحث : أسد الله الغالب
عائشة :
مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: الإمام أحمد بن حنبل المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة الطبعة: الأولى (43/ 386 ط الرسالة) ح26366 - حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، عَنْ أَفْلَتَ بْنِ خَلِيفَةَ - قَالَ أَبِي: سُفْيَانُ يَقُولُ: فُلَيْتٌ - عَنْ جَسْرَةَ بِنْتِ دَجَاجَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: بَعَثَتْ صَفِيَّةُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِطَعَامٍ قَدْ صَنَعَتْهُ لَهُ وَهُوَ عِنْدِي، فَلَمَّا رَأَيْتُ الْجَارِيَةَ، أَخَذَتْنِي رِعْدَةٌ حَتَّى اسْتَقَلَّنِي أَفْكَلٌ، فَضَرَبْتُ الْقَصْعَةَ، فَرَمَيْتُ بِهَا. قَالَتْ: فَنَظَرَ إِلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَعَرَفْتُ الْغَضَبَ فِي وَجْهِهِ، فَقُلْتُ: أَعُوذُ بِرَسُولِ اللهِ أَنْ يَلْعَنَنِي الْيَوْمَ. قَالَتْ: قَالَ: " أَوْلَى ". قَالَتْ: قُلْتُ: وَمَا كَفَّارَتُهُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: " طَعَامٌ كَطَعَامِهَا، وَإِنَاءٌ كَإِنَائِهَا ) قال شعيب الأرنؤوط ( إسناده حسن ).
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف: أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي المحقق: حسام الدين القدسي الناشر: مكتبة القدسي، القاهرة (4/ 321)ح 7692 - «وَعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: بَعَثَتْ صَفِيَّةُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِطَعَامٍ قَدْ صَنَعَتْهُ لَهُ، وَهُوَ عِنْدِي فَلَمَّا رَأَيْتُ الْجَارِيَةَ أَخَذَتْنِي رَعْدَةٌ حَتَّى اسْتَقْبَلَتْنِي أَفْكَلٌ فَضَرَبْتُ الْقَصْعَةَ فَرَمَيْتُ بِهَا، قَالَتْ: فَنَظَرْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَعَرَفْتُ الْغَضَبَ فِي وَجْهِهِ فَقُلْتُ: أَعُوذُ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَلْعَنَنِي الْيَوْمَ».قُلْتُ: رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ، وَغَيْرُهُ بِاخْتِصَارٍ.وَرَوَاهُ أَحْمَدُ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ ).
أنِيسُ السَّاري في تخريج وَتحقيق الأحاديث التي ذكرها الحَافظ ابن حَجر العسقلاني في فَتح البَاري المؤلف: أبو حذيفة، نبيل بن منصور بن يعقوب بن سلطان البصارة الكويتي المحقق: نبيل بن مَنصور بن يَعقوب البصارة الناشر: مؤسَّسَة السَّماحة، مؤسَّسَة الريَّان، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى (2/ 1031)ح 714 - عن عائشة قالت: ما رأيت صانعة طعام مثل صفية، أهدت إلى النبي صلى الله عليه وسلم إناء فيه طعام فما ملكت نفسي أنْ كسرته فقلت: يا رسول الله ما كفارته؟ قال "إناء كإناء، وطعام كطعام" قال الحافظ: رواه أبو داود والنسائي من طريق جَسْرَة عن عائشة، وإسناده حسن، ولأحمد وأبي داود عنها "فلما رأيت الجارية أخذتني رعدة" أخرجه أحمد (6/ 277) من طريق عبد الواحد بن زياد البصري عن أفْلَت بن خليفة عن جسرة بنت دَجاجة عن عائشة قالت: بعثت صفية إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بطعام قد صنعته له وهو عندي، فلما رأيت الجارية أخذتني رعدة حتى استقلني أَفْكُلْ، فضربت القَصْعَة فرميت بها، فنظر إليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعرفت الغضب في وجهه، فقلت: أعوذ برسول الله أن يلعنني اليوم، قال "أولى" قلت: وما كفارته يا رسول الله؟ قال "طعام كطعامها، وإناء كإنائها" وأخرجه أبو داود (3568) وابن أبي الدنيا في "العيال" (564) والنسائي (7/ 66) وفي "الكبرى" (8905) والخطيب في "الأسماء المبهمة" (ص 519) وابن بشكوال في "الغوامض" (2/ 630) من طريق سفيان الثوري عن فُلَيْت العامري رجل من بني ذهل عن جسرة عن عائشة قالت: فذكرت الحديث بمثل ما ذكره الحافظ، ولفظ النسائي نحوه.ولفظ أبي داود "ما رأيت صانعاً طعاماً مثل صفية، صنعت لرسول الله صلى الله عليه وسلم طعاماً فبعثت به، فأخذني أَفْكُلٌ فكسرت الإناء، فقلت: يا رسول الله، ما كفارة ما صنعت؟ قال "إناء مثل إناء، وطعام مثل طعام".أفلت ويقال له فليت قال الذهبي في "الكاشف" والحافظ في "التقريب": صدوقوجسرة بنت دجاجة ذكرها أبو نعيم وابن منده في "الصحابة" ووثقها العجلي وابن حبان، وقال الدارقطني: يعتبر بحديثها إلا أنْ يحدث عنها من يترك، وقال البخاري: عندها عجائب.وعبد الواحد وسفيان ثقتان مشهوران ).
أحد الصحابة :
صحيح مسلم (5/ 92 ط التركية) كِتَابُ الْأَيْمَانِ ، بَابُ صُحْبَةِ الْمَمَالِيكِ وَكَفَّارَةِ مَنْ لَطَمَ عَبْدَهُ ح36 - (1659) وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَابْنُ بَشَّارٍ ، (وَاللَّفْظُ لِابْنِ الْمُثَنَّى)، قَالَا: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ « أَنَّهُ كَانَ يَضْرِبُ غُلَامَهُ، فَجَعَلَ يَقُولُ: أَعُوذُ بِاللهِ، قَالَ: فَجَعَلَ يَضْرِبُهُ، فَقَالَ: أَعُوذُ بِرَسُولِ اللهِ، فَتَرَكَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: وَاللهِ لَلَّهُ أَقْدَرُ عَلَيْكَ مِنْكَ عَلَيْهِ. قَالَ: فَأَعْتَقَهُ).
صحيح مسلم المحقق: أحمد بن رفعت بن عثمان حلمي القره حصاري - محمد عزت بن عثمان الزعفران بوليوي - أبو نعمة الله محمد شكري بن حسن الأنقروي الناشر: دار الطباعة العامرة - تركيا (5/ 92 ط التركية) كِتَابُ الْأَيْمَانِ ، بَابُ صُحْبَةِ الْمَمَالِيكِ وَكَفَّارَةِ مَنْ لَطَمَ عَبْدَهُ ح 36 - (1659) وَحَدَّثَنِيهِ بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ (يَعْنِي ابْنَ جَعْفَرٍ )، عَنْ شُعْبَةَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، وَلَمْ يَذْكُرْ قَوْلَهُ: أَعُوذُ بِاللهِ، أَعُوذُ بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ).
بحث : أسد الله الغالب