بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على الامام الرؤؤف علي بن موسى الرضا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكر أصحاب السير والتأريخ من العامّة والخاصّة في كتبهم وموسوعاتهم التاريخية الكثير من معاجز الإمام الرضا عليه السلام وبراهينه وآياته الساطعة في شتّى الموضوعات سواء كانت في حياته عليه السلام أو بعد شهادته على مدى الدهور والعصور.
ونحن إذ نذكر شذرات منها على سبيل المثال لا الحصر للدلالة على ما يتمتّع به عليه السلام من القداسة، والقرب، والكرامة عند الله سبحانه وتعالى.
في علمه عليه السلام بالمنايا والبلايا
1- من ذلك ما أورده الحاكم ورواه بإسناده، عن سعد بن سعد، عن الرضا عليه السلام، أ نّه نظر إلى رجل، فقال له: يا عبد الله، أوصِ بما تريد، واستعدّ لما لا بدّ منه، فمات الرجل بعد ذلك بثلاثة أيّام.
2- وعن يحيى بن محمّد بن جعفر، قال: مرض أبي مرضاً شديداً، فأتاه الرضا عليه السلام يعوده، وعمّي إسحاق جالسٌ يبكي، فالتفت إليّ وقال: ما يبكي عمّك؟ قلت: يخاف عليه ما ترى. قال: فقال لي: لا تغتمنّ، فإنّ إسحاق سيموت قبله. قال: فبرئ أبي محمّد، ومات إسحاق.
3- وعن الحسين بن بشّار، قال: قال لي الرضا عليه السلام: إنّ عبد الله يقتُل محمّداً، فقلت: عبد الله بن هارون يقتل محمّد بن هارون !
فقال لي: نعم، عبد الله الذي بخراسان يقتل محمّد بن زبيدة الذي هو ببغداد، فقتله.
4- وبإسناده عن موسى بن مهران، قال: رأيت الرضا عليه السلام وقد نظر إلى هرثمة بالمدينة، فقال: كأنّي به وقد حُمل إلى مرو، فضرب عنقه، فكان كما قال.
في علمه بالمغيبات وما يكون
1- عن عليّ بن إبراهيم، عن بعض أصحابنا، قال: خرج الرضا عليه السلام من المدينة في السنة التي خرج فيها هارون، وهو يريد الحجّ، وانتهى إلى جبل عن يسار الطريق وأنت ذاهب إلى مكّة، يقال له فارع فنظر إليه وقال: باني فارع وهادمه يُقطّع إرباً إرباً، فلم أدرِ ما معنى ذلك.
فلمّـا وافى هارون نزل بذلك الموضع من الجبل، وصعد جعفر بن يحيى ذلك الموضع من الجبل، وأمر أن يُبنى له فيه مجلس، فلمّـا رجع من مكّة صعد إليه وأمر بهدمه، فلمّـا انصرف إلى العراق قُطّع إرباً إرباً.
2- وعن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن الحسين بن موسى بن جعفر، قال: كنّا حول أبي الحسن الرضا عليه السلام ونحن شُبّان من بني هاشم، إذ مرّ علينا جعفر بن عمر العلوي، وهو رثّ الهيئة، فنظر بعضنا إلى بعض، وضحكنا من هيئته، فقال الرضا عليه السلام: سترونه من قريب كثير المال كثير التبع، فما مضى إلاّ شهر أو نحوه حتّى ولي المدينة، وحسنت حاله، فكان يمرّ بنا ومعه الخصيان والحشم.
-----------------------------------
راجع: الإمام علي الرضا ع، موسوعة المصطفى والعترة ع، حسين الشاكري، ط1، قم/ إيران، 1418هـ، ج12، ص167-218.0
اللهم صل على الامام الرؤؤف علي بن موسى الرضا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكر أصحاب السير والتأريخ من العامّة والخاصّة في كتبهم وموسوعاتهم التاريخية الكثير من معاجز الإمام الرضا عليه السلام وبراهينه وآياته الساطعة في شتّى الموضوعات سواء كانت في حياته عليه السلام أو بعد شهادته على مدى الدهور والعصور.
ونحن إذ نذكر شذرات منها على سبيل المثال لا الحصر للدلالة على ما يتمتّع به عليه السلام من القداسة، والقرب، والكرامة عند الله سبحانه وتعالى.
في علمه عليه السلام بالمنايا والبلايا
1- من ذلك ما أورده الحاكم ورواه بإسناده، عن سعد بن سعد، عن الرضا عليه السلام، أ نّه نظر إلى رجل، فقال له: يا عبد الله، أوصِ بما تريد، واستعدّ لما لا بدّ منه، فمات الرجل بعد ذلك بثلاثة أيّام.
2- وعن يحيى بن محمّد بن جعفر، قال: مرض أبي مرضاً شديداً، فأتاه الرضا عليه السلام يعوده، وعمّي إسحاق جالسٌ يبكي، فالتفت إليّ وقال: ما يبكي عمّك؟ قلت: يخاف عليه ما ترى. قال: فقال لي: لا تغتمنّ، فإنّ إسحاق سيموت قبله. قال: فبرئ أبي محمّد، ومات إسحاق.
3- وعن الحسين بن بشّار، قال: قال لي الرضا عليه السلام: إنّ عبد الله يقتُل محمّداً، فقلت: عبد الله بن هارون يقتل محمّد بن هارون !
فقال لي: نعم، عبد الله الذي بخراسان يقتل محمّد بن زبيدة الذي هو ببغداد، فقتله.
4- وبإسناده عن موسى بن مهران، قال: رأيت الرضا عليه السلام وقد نظر إلى هرثمة بالمدينة، فقال: كأنّي به وقد حُمل إلى مرو، فضرب عنقه، فكان كما قال.
في علمه بالمغيبات وما يكون
1- عن عليّ بن إبراهيم، عن بعض أصحابنا، قال: خرج الرضا عليه السلام من المدينة في السنة التي خرج فيها هارون، وهو يريد الحجّ، وانتهى إلى جبل عن يسار الطريق وأنت ذاهب إلى مكّة، يقال له فارع فنظر إليه وقال: باني فارع وهادمه يُقطّع إرباً إرباً، فلم أدرِ ما معنى ذلك.
فلمّـا وافى هارون نزل بذلك الموضع من الجبل، وصعد جعفر بن يحيى ذلك الموضع من الجبل، وأمر أن يُبنى له فيه مجلس، فلمّـا رجع من مكّة صعد إليه وأمر بهدمه، فلمّـا انصرف إلى العراق قُطّع إرباً إرباً.
2- وعن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن الحسين بن موسى بن جعفر، قال: كنّا حول أبي الحسن الرضا عليه السلام ونحن شُبّان من بني هاشم، إذ مرّ علينا جعفر بن عمر العلوي، وهو رثّ الهيئة، فنظر بعضنا إلى بعض، وضحكنا من هيئته، فقال الرضا عليه السلام: سترونه من قريب كثير المال كثير التبع، فما مضى إلاّ شهر أو نحوه حتّى ولي المدينة، وحسنت حاله، فكان يمرّ بنا ومعه الخصيان والحشم.
-----------------------------------
راجع: الإمام علي الرضا ع، موسوعة المصطفى والعترة ع، حسين الشاكري، ط1، قم/ إيران، 1418هـ، ج12، ص167-218.0